في اليوم العالمي لمحو الأمية في ٨ ايلول، وبالتزامن مع سباق الشعوب في اكتساب مهارات تعدد اللغات، وما يقابلها من "رالي" إلغاء الأمية الرقمية، يبقى هناك نحو 8 في المئة من الأميين في لبنان، بعد أن كان الرقم في العام 1996 في حدود 13 %، وهو انخفاض بطيء بالنظر الى الجهود الرسمية ومساعي الجمعيات في لم شمل "أميي" الأرياف على مائدة "ألف باء بوباية"، علماً أن تصنيف "أمي " هو لكل من تجاوز ال15 من عمره من دون أن يجيد القراءة.
ويأتي الخريف من كل عام ليكون شاهدا على موجات جديدة من التسرب المدرسي بما يفتح الواقع على البطالة والدخول المبكر في سوق العمل، على الرغم من التعليم الرسمي شبه المجاني والذي لا زال يصطدم في الارياف والضواحي بقسط مرهق تعجز العائلات عنه، يتمثل في وسائل النقل نظرا لموقع المدارس الجغرافي ، بما يحتم على لبنان قبل اللحاق في الحملة الدولية هذا العام بخصوص تعدد اللغات أو المطالبة بمحو الامية الرقمية، التأسيس ل" ألف باء" النقل المدرسي المجاني في الأحياء والمناطق النائية والوعرة بما لا يجعل كلفة المواصلات عائقا لدى العائلات الفقيرة والأطفال الذين يحتارون من أي باب حياتي يتسربون، عسى يتلاقى ذلك مع تأكيد وزير التربية أكرم شهيب في اليوم العالمي لمحو الأمية بنشر العلم والمعرفة لدى كل طفل وطفلة على الأراضي اللبنانية وضمان جودة التعليم.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.