المصدر: تصوير حسام شبارو
وجهت غيوم أيلول إنذارها المبكر، فخيمت بضبابها على السماء ، لتحجب أشعة شمس تركت بصمتها الحارّة خلال صيف يلفظ أنفاسه الأخيرة ، ممهداً الطريق لخريف يطرق الأبواب كضيف لن يطول قدومه ليفرض طقسه من دون شروط .
تلبّد الجو فانعكس سكوناً على عطلة نهابة أسبوع غاب عنه "التأفف" من لهيب افتقده اللبنانيون الذين استبشروا بمطر قريب ترجمة للقول المأثور "أيلول طرفه بالشتي مبلول"، وما هذه الصور من منطقة الباروك إلا خير دليل على أن كل الإحتمالات باتت مفتوحة على طقس متقلب حاله كحال كل الأوضاع في لبنان .
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.