منذ إنجاز المرحلة الأولى منه وحوض المرفأ الجديد لمدينة صيدا في منطقة خليج اسكندر بات يشكل جاذباً لهواة ومحبي الصيد بالصنارة ، يقصدونه يومياً اما في وقت مبكر من الصباح او في فترات أخرى من النهار تمتد احياناً الى الساعات الغروب.
بعضهم يتخذها هواية وبعضهم تكون غايته التسلية والترويح عن النفس والتأمل بعيدا عن ضوضاء المدينة ووطأة هموم الحياة ومشاغلها.. بينما لا يرى آخرون ضيراً من الجمع بين الهواية والترفيه والعودة ببعض الغلة من السمك إلى عائلاتهم بعد ساعات الصبر التي يمضونها متسمرين يترقبون لحظة "تنتفض" صنارة كل منهم مبشرة إياه بخيرتحمله اليه ..
لكن ثمّة "سمكة" ينتظر هؤلاء الصيادين الهواة ومعهم جميع اللبنانيين ان يحظوا بصيدها، وأن تحملها اليهم تلك الصنارة المربوطة بخيط أمنياتهم يلقونها في عهدة البحر، وهي تحسن احوال البلد وان يكون آخر صبر اللبنانيين على الأوضاع المعيشية والحياتية خيراً وانفراجات على شتى الصعد .. وليس لهم الا أن يلقوا بصنارة الرجاء لعلها تثقل بما يرجون.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.