11 أيلول 2019 | 00:00

أخبار لبنان

جعجع بعد لقائه شينكر: المبعوث الاميركي غير مطمئن الى الوضع الأمني

جعجع بعد لقائه شينكر: المبعوث الاميركي غير مطمئن الى الوضع الأمني
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام

التقى رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع في معراب على مدار ساعة، مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر، يرافقه نائبه جويل رايبرن والسفيرة الأميركية إليزابيث ريتشارد، في حضور النائبة ستريدا جعجع ومستشار رئيس حزب "القوات اللبنانية" للعلاقات الدولية إيلي خوري ورئيس جهاز العلاقات الخارجية الدكتور إيلي الهندي.



وفي دردشة مع الإعلاميين، رد جعجع على سؤال عما إذا كان المبعوث الأميركي تطرق خلال الإجتماع إلى مسألة ترسيم الحدود، فقال: "حتى الآن ما زلوا في طور التحضير للوصول إلى إطار واضح للتفاوض، حيث لم يتم التوصل بعد إلى أي مضمون ولا يزال العمل اليوم جار على إيجاد حلول للتباينات في هذا الإطار".



وعما إذا كان المبعوث الأميركي تناول موضع الموقف اللبناني الرسمي إزار القرار 1701، أكد جعجع أن "هذا الأمر صحيح إلا أن المبعوث الاميركي غير مطمئن الى الوضع الأمني ككل إنطلاقا من تسلسل الأحداث في الأسابيع المنصرمة".



وسئل جعجع إذا ما كان كلامه يعني أن هناك تدهورا أمنيا مرتقبا، فقال: "لا أعرف، ولكن تسلسل الأحداث على ما حصل لا يدعو الى الاطمئنان".



وعن ملف التعيينات، تمنى جعجع أن "يتم في الغد إنجاز أمر ما في موضوع التعيينات يكون بمثابة رسالة لكل المترقبين في الداخل والخارج عن جدية هذه الحكومة في قضايا الإصلاح"، مشددا على أن "لا مرشحين مطروحين من قبل حزب "القوات اللبنانية" وجل ما نريده هو إقرار آلية للتعيينات، حيث يتمكن الأفراد من الترشح للمناصب وليس أن يتم الإتفاق على من يتولى كل منصب بمنصبه، ونحن لم نتمكن من فرض إقرار الآلية لأن الأكثرية الوزارية ضد هذا الأمر".



ولفت إلى أنه لا يزال "بانتظار جواب فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بشأن مواقف الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله الأخيرة"، والتي وضعها برسمه "باعتبار أن هذه اسئلة أساسية وجوهرية لها علاقة بهوية لبنان ككل وبأمن شعبه".



وردا على سؤال عن أن السيد نصرالله في خطابه الأخير أوضح للجميع أن القرار في الدولة اللبنانية بيده، قال جعجع: "إن هذا الامر غير صحيح باعتبار أنه لا يمكن لأحد في الجمهورية اللبنانية أن يقرر سوى الحكومة اللبنانية، صحيح أن بعض المسؤولين في الدولة يتراخون بشكل أن يمكن الآخرين من "نتش" بعض الصلاحيات، إلا أن هذا الأمر لا يعني أن الوضع الراهن أصبح واقعا قانونيا ودستوريا باعتبار ان هذا الواقع في مكان آخر كليا، حيث أن هناك دولة لبنانية موجودة ولها حكومة منتخبة ومختارة من قبل الشعب اللبناني كي تتولى هي مسؤولية الدفاع عنه، ونحن نرفض أي منطق مغاير لهذا المنطق ولا نفهم غيره".



وعما إذا كان هناك من يتماهى مع الخطاب الذي تنتهجه "القوات اللبنانية"، أكد أن "الكثير يتماهون مع هذا الخطاب، إلا أن هناك من يصرحون بهذا الأمر فيما البقية يفضلون عدم المجاهرة والمهم أن يبقى هناك من يرفع الصوت عاليا".



وعن زيارته إلى الشوف، رد جعجع ممازحا: "لو حصلت ما كانت لتلقى ردة الفعل نفسها، والقصة بعدم حدوثها أكبر مما لو حصلت".

 


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

11 أيلول 2019 00:00