يستعد الناخبون التونسيون في الخارج، اليوم الجمعة، للاقتراع واختيارِ رئيس جديد للبلاد في 45 بلداً حول العالم.
وستستمر انتخابات الخارج أيام الجمعة والسبت حتى الأحد. وقد بلغ عدد المسجلين في الخارج نحو 360 ألف ناخب موزعين على 45 دولة حول العالم.
يُذكر أن فرنسا تضم العدد الأكبر من الجالية التونسية. وسيصوت التونسيون في فرنسا في 20 مركز اقتراع، موزعة خصوصاً على باريس ومحيطها وعلى مرسيليا وليون وغرنوبل. ويأمل المنظمون ألا تقل نسبة المشاركة عن تلك التي سجلت قبل 5 سنوات وهي 48%.
ومن المقرر أن تنتهي الحملات الانتخابية في تونس، اليوم الجمعة، قبل الدخول في الصمت الانتخابي غداً السبت استعداداً للاقتراع داخل البلاد يوم الأحد.
وخلال الحملات أثير موضوع تمويلها في ظل أنباء عن خروقات ترتكبها أطراف عدة مشاركة في السباق الرئاسي.
وكان عماد بن حليمة، المحامي وعضو لجنة الدفاع عن المرشح الرئاسي نبيل القروي، قال إن موكله دخل في إضراب عن الطعام منذ مساء الأربعاء، وذلك احتجاجاً على منعه من أبسط حقوقه للمشاركة في الانتخابات التي تجري بعد 4 أيام.
ويعد القروي، الذي يخوض معركة الرئاسة من داخل السجن، واحداً من أبرز المرشحين المحتملين للفوز في الانتخابات الرئاسية المرتقبة يوم الأحد القادم، رغم غيابه جسديا واتصاليا، مستفيدا من زخم العمل الاجتماعي الخيري الذي انخرط فيه منذ وفاة نجله في حادث مرور صيف 2016، والذي كوّن من خلاله خزانا انتخابيا كبيرا في الأحياء الشعبية وداخل المناطق المحرومة من التنمية، تعزّز بعد اعتقاله ودخوله السجن، وهو الحدث الذي أكسبه تعاطفا شعبيا واسعا، سيستفيد منه يوم التصويت.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.