أعلن المدّعي العام في فنزويلا فتح تحقيق بحقّ زعيم المعارضة خوان غوايدو للاشتباه بوجود "روابط" بينه وبين مهرّبي مخدّرات كولومبيين يُعتقد أنهم ساعدوه على العبور إلى كولومبيا بطريقة غير شرعية في شباط الماضي.
وأبرز المدعي العام الفنزويلي المقرّب من الحكم طارق وليم صعب في كلمة متلفزة صورتين تظهران زعيم المعارضة الفنزويلية مع شخصين ينتميان إلى منظمة "لوس راستروخوس" وهي عصابة "مهرّبي مخدّرات ومسلّحين" كولومبيين.
وقال النائب العام إن هاتين الصورتين تثبتان وجود "روابط" بين غوايدو و"لوس راستروخوس"، معلنا فتح تحقيق.
من جهته، قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إنّ "هذا التحالف الإجرامي هو فضيحة مدوية".
في المقابل، أكّد غوايدو أنّه لم يكُن يعلم هوّية الشخصين عندما التُقِطت هاتان الصورتان.
وصرّح في كراكاس "لا أطلب السجلّ العدلي لمن يريدون التقاط صورة معي".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.