النهار
الجرائم المتلازمة : عياش "جنرال" حرب الاغتيالات !
الجمهورية
المحكمة الدولية لتوقيف عياش .. وموازنـــة 2020 ستخرج بإجراءات موجعة
اللواء
بلبلة في الأسواق.. ومخاوف نفطيّة بعد العدوان على السعودية
مقاربة سريعة اليوم لموازنة "التحدِّيات السيدرية"..
والمحكمة الدولية تتّهم عيّاش بتدبير الهجوم على حمادة وحاوي والمُرّ
نداء الوطن
يدٌ واحدة… لحماية الحرّيات
الاخبار
وزراء حزب الله لتعديل القانون لمنع إفلات العملاء من العقاب:
ضغوط أميركية تسبق الفاخوري إلى التحقيق
الشرق الاوسط
المحكمة الدولية تتهم قيادياً في "حزب الله" باغتيال حاوي ومحاولة قتل حمادة والمر
سليم عياش يحاكم غيابياً في جريمة اغتيال الحريري
الشرق
المحكمة الدولية تتهم عياش باغتيال حاوي واستهداف المر وحماده
الديار
ضربة العشر طائرات درون على أرامكو السعودية هزت أمن الخليج والعالم
ارتفاع سعر النفط 20 بالمئة دفعة واحدة وشركات التأمين سحبت تأمينها عن السعودية
المحكمة الدولية تتّهم القيادي في "حزب الله" سليم عيّاش بتدبير الهجوم على حمادة وحاوي والمُرّ
توقفت الصحف عند توجيه المحكمة الدولية الخاصة بلبنان الاتهام إلى متهم في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري بالمشاركة في ثلاث هجمات أخرى استهدفت قادة سياسيين آخرين، هم الوزير السابق الياس المرّ والوزير السابق والنائب الحالي مروان حمادة والرئيس السابق للحزب الشيوعي اللبناني جورج حاوي.
ورأت "النهار" أن مجمل المعطيات كان يرجح ان يكون العد العكسي قد بدأ فعلاً لصدور حكم المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في ملف اغتيال الحريري في فترة لم تعد بعيدة بل ربما بين تشرين الاول وتشرين الثاني المقبلين، وقبل اسبوعين فقط من الذكرى الـ15 لمحاولة اغتيال حماده في الاول من تشرين الاول 2004، ولكن جاء صدور القرار الاتهامي للمحكمة أمس في ثلاث قضايا متلازمة ومترابطة مع قضية اغتيال الحريري، لتحدث دوياً قوياً سواء من حيث الوقائع الجرمية والاتهامية التي تضمنها القرار، أم من حيث الترددات والانعكاسات الحتمية التي سيخلفها القرار تباعاً.
أما الوقائع التي أوردها القرار الاتهامي في الجرائم الثلاث، فتبرز نقطة ارتكاز أساسية ولافتة جداً فيها تتصل بالمتهم الاساسي بهذه الجرائم ومنسق تنفيذها كما في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري وهو سليم جميل عياش، وتساءلت "النهار": هل تتكشف لاحقاً وقائع جديدة حول تلازم جرائم اخرى بما يثبت ان عياش كان "جنرال" حرب الاغتيالات بعد خريف العام 2004؟
وبحسب الصحف، فإن قرار الاتهام وجه خمس تهم إلى سليم جميل عياش:
ـ مؤامرة هدفها ارتكاب عمل إرهابي.
ـ واستطرادًا من تهمة المؤامرة بهدف ارتكاب عمل إرهابي، تهمة جمعية الأشرار.
ـ وارتكاب أعمال إرهابية.
ـ وقتل غازي أبو كروم وجورج حاوي وخالد مورا عمدًا.
ـ ومحاولة قتل الياس المر، ومروان حماده، وسبعة عشر شخصًا آخر عمدًا.
وقد أصدر قاضي الإجراءات التمهيدية مذكرة توقيف موجهة إلى السلطات اللبنانية لتنفيذها ومذكرة توقيف دولية في حق عياش.
وبحسب القرار الاتهامي، الذي نشرته الصحف، فإن المتهم عياش "وهو من قياديي حزب الله ومصطفى بدر الدين الذي توفي في سوريا مع آخرين مجهولي الهوية وافقوا على تفجير العبوات الثلاث الناسفة التي تم تفجيرها في اماكن عامة ضد شخصيات لبنانية بارزة. وأدآ أحد هذه الهجمات الى قتل حاوي. ولم يسفر الهجومان الآخران عن قتل حماده والمر لاسباب خارجة عن ارادة الجناة. لقد نسق عياش إعداد كل من هذه الهجمات وتنفيذها، بما في ذلك مساكن الضحايا المستهدفين والمواقع التي يرتادونها وطرق سفرهم والمواقع المناسبة لتنفيذ الهجمات. وراقب الهدف في قضية المر فيما تواصل مع بدر الدين في اعداد كل من متفجرتي حماده وحاوي. وكما أن الادلة بنيت في ملف اغتيال الحريري على شبكة الاتصالات، فإن القرار الاتهامي الجديد إستند الى هذه البينات.
وأشار القرار الى ان عياش وبدر الدين ومشاركين آخرين مجهولي الهوية متورطين في هذه التفجيرات استخدموا مجموعات من الهواتف المحمولة لتسهيل التحضير والتنفيذ لجميع هذه الهجمات.
وأوضحت الناطقة باسم المحكمة وجد رمضان لـ"النهار" أن "عمل المدعي العام لم ينته"، مذكرة بأن "اختصاص المحكمة يشمل الاعتداءات التي وقعت في لبنان بين الاول من ايلول 2004 و12 كانون الاول 2005، شرط ان يقرر قاضي الاجراءات التمهيدية أنها (الملفات الاخرى) متلازمة مع اعتداءات 14 شباط 2005 التي استهدفت الرئيس الحريري".
"الاخبار": جديد المحكمة الدولية: هدر متجدّد... وفتنة لن تحصل
لا ينفصل القرار الاتهامي الجديد الصادر عن المحكمة الدولية عن سياق الحرب التي يخوضها المحور الأميركي على المقاومة في لبنان. فبعد أشهر من التسريبات الإعلامية والدبلوماسية، أعلنت المحكمة أمس قراراً اتهامياً، في قضايا محاولتي اغتيال الوزيرين السابقين مروان حمادة والياس المر، واغتيال الأمين العام السابق للحزب الشيوعي جورج حاوي، مصدرةً مذكّرة توقيف بحق القيادي في حزب الله، سليم عياش. لكنّ هذا القرار المتأخر، جداً، لا يساوي قيمة الحبر الذي كُتب به، في المنحى المهني، ولا على مستوى تحقيق العدالة. إنّما يحمل توجّهاً سياسياً واضحاً، وتجديداً لمشروع النهب المستمر لأموال الشعب اللبناني، عبر إعادة تعويم المحكمة الدولية. فالقائمون على المحكمة، المسيّسة كالعادة مثلها مثل غالبية أذرع الأمم المتحدة، والمسلطة في الكثير من دول العالم على رقاب من يرفضون الهيمنة الأميركية، أرادوا من المحكمة الدولية اليوم، أن تعيد الانقسام الداخلي اللبناني إلى أوجه. ولم ينسَ اللبنانيون، كيف خيضت الحرب بعد اغتيال الرئيس رفيق الحريري ضد المقاومة تحت عنوان العدالة، ثم ما لبث أن انهزم هذا المشروع وتلاشى مع كل السقطات المهنية التي تعرّض لها، منذ مسرحية شهود الزور.وكما كان الموقف من القرارات السابقة، لا يُبدي حزب الله بغالبية شخصياته وقيادييه أي اهتمام بالقرار الجديد، حتى إن بعضهم لم يكن قد علم مساء أمس بصدور القرار، في إهمالٍ تام للقرار ومفاعيله المحتملة في حسابات الفريق الأميركي. إلّا أن التقدير الذي عبّرت عنه أكثر من شخصية بارزة في قوى 8 آذار، هو اعتبار القرار حاجة مالية لزمرةٍ من الموظفين الدوليين، الذين يعتاشون منذ 14 عاماً على حساب الشعب اللبناني، ومحاولة لفرض استمرار أحد أبواب الهدر في لبنان عبر دفع 40 مليون دولار سنوياً، لفتنة دائمة متجددة. فهؤلاء الموظفون يضمنون من القرار الجديد التمديد للمحكمة ثلات سنوات إضافية، رغم انهم لم يتمكنوا، على مدى 14 عاماً من التحقيق، من تقديم سوى اسم واحد للمحاكمة، رغم هشاشة «الأدلة» التي يتحدّثون عن وجودها في حوزتهم!
الحريري في باريس الجمعة متسلحاً بموازنة 2020 لإنطلاق "سيدر"
رأت "الشرق" أن اهل الحكم ينهمكون في معالجة الوضع الاقتصادي الذي يحضر بقوة في لقاءات الرئيس سعد الحريري في باريس حيث يغادر اليها الخميس المقبل للقاء الرئيس ايمانويل ماكرون يوم الجمعة على ان يعقد لقاءات مهمة مع عدد من رجال الاعمال في وزارة المال تمهيدا لاعلان انطلاق مؤتمر "سيدر" عمليا.
وشددت مصادر سياسية متابعة لزيارة الحريري إلى باريس لـ"اللواء" على أهمية اللقاءات التي ستعقد في باريس، وهي ستتركز على الشأنين الاقتصادي والمالي ومتابعة مقرارات مؤتمر "سيدر"، الذي يسعى لبنان للاسراع بتنفيذ التزاماته الاصلاحية للاستفادة في اقرب وقت ممكن من المشاريع الهامة الاستثمارية التي اقرها المؤتمر وتتم متابعتها من قبل الموفد الفرنسي السفير بيار دوكان، وسيطلع الرئيس الحريري الرئيس الفرنسي حسب ما توقعت المصادر على مختلف الاجراءات الاقتصادية والمالية التي تقوم بها الحكومة اللبنانية، خصوصا ان اجتماعا اقتصاديا كبيرا عقد برعاية رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لوضع خطة طريق اقتصادية للمرحلة المقبلة.
وكشفت المصادر لـ"اللواء" أن الرئيس الحريري الذي كان بادر لطلب موعد مع الرئيس الفرنسي سيركز في محادثته معه ايضا على تطورات الاوضاع في المنطقة، وما جرى مؤخرا من اعتداءات اسرائيلية على لبنان، خصوصا ان فرنسا تلعب دورا محوريا بالنسبة للمفاوضات الاميركية –الايرانية، وامكانية انعكاس هذه المفاوضات على الوضع في المنطقة عموما، وعلى لبنان خصوصا، لا سيما ان المرحلة دقيقة وحساسة في ظل التطورات والاعتداءات على المملكة العربية السعودية والتي وقعت نهاية الاسبوع الماضي ومن شأنها رسم معالم المرحلة المقبلة وانعطافاتها مستقبلا.
وقبل السفر بأيام، رأت "اللواء" أن رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري ووزير المال علي حسن خليل أطلقا "موازنة المواطنة والمواطن" في معهد باسل فليحان التابع لوزارة المالية.
وشدد الحريري على النقاط التالية:
ـ الالتزام بإقرار موازنة العام 2020 ضمن المهل الدستورية
ـ كلفة القرارات التي يجب اتخاذها أقل بكثير من كلفة الأزمة ان حصلت
ـ التحديات واضحة والحلول معروفة اتفقنا عليها في مؤتمر "سيدر"
ـ للانتقال إلى مرحلة التنفيذ وان لا نضيع المزيد من الوقت
ـ الاصلاح لا يتم بين ليلة وضحاها وهو مسيرة مستمرة وعملية تتطلب وقتا وجهدا وتوافقا سياسيا حولها
ـ نعمل اليوم للنهوض باقتصادنا ومؤسساتنا لاستعادة الثقة ، ثقة المواطن بالدولة وثقة القطاع الخاص بالدولة وثقة المجتمع الدولي بلبنان
ـ استعادة هذه الثقة لا يمكن ان تتم دون وضع اسس شفافة لعملنا
ـ اطلاع الراي العام على الموازنة العامة امر مهم لتعزيز الثقة
ولفتت "اللواء" إلى ان الرئيس الحريري يحرص على ان يذهب إلى فرنسا في نهاية الأسبوع الحالي متسلحاً بمشروع الموازنة الذي تدرسه الحكومة، والذي يعتبر نسخة منقحة، ولكنه أكثر "شدشدة" من موازنة العام 2019، وباعتبار ان موازنة 2020 ستكون أساسية ومفصلية لمواجهة كل التحديات التي ينتظرها البلد ومرتبطة، كما أعلن الحريري بموازنة عامي 2021 و2022 لإنقاذ الوضعين الاقتصادي والمالي.
ورأت "الجمهورية" انّ الخبراء الذين ساهموا في تقديم الاقتراحات لمقررات اجتماع بعبدا المالي والاقتصادي، الذي تمخض عنه اعلان حال طوارئ اقتصادية، يعتقدون انّ موازنة 2020 لن تبقى على شكلها الحالي، لأنّها لن ترضي المجتمع الدولي والجهات المانحة.
وفي تقديرات الخبراء، انّ مشروع الموازنة لن يخرج من السراي بالصيغة نفسها التي دخلها، وانه قد يجري تحميله "اجراءات موجعة" من خلال "توزيع الآلام" والشروع بفلسفة جديدة لأعداد وتعويضات نهاية خدمة الملاك العام، ومحاربة الهدر والفساد بشكل حازم، لأنّ صندوق النقد الدولي لن يتأهّب لمساعدة لبنان ما لم تأخذ الحكومة الاجراءات اللازمة.
"الجمهورية": إستنفار سياسي لتحريك سيدر
كتب طارق ترشيشي في "الجمهورية": إستنفار سياسي لتحريك سيدر
تكشف الإتصالات والمشاورات الجارية في مختلف الإتجاهات خلال هذه المرحلة أنّ أهل السلطة يقودون إستنفاراً سياسياً بخلفية اقتصادية لتمكين رئيس الحكومة سعد الحريري من الذهاب الى لقائه مع الرئيس ايمانويل ماكرون الجمعة المقبل، والتأكيد له أنّ لبنان جدّي وينفّذ دفتر الشروط الذي طلبته مجموعة الدول المانحة» على أمل أن يبادر ماكرون في ضوء ذلك الى تحرك تنفيذ مقررات مؤتمر سيدر ولذلك، يعتقد بعض الخبراء انّ امام اهل السلطة ستة اشهر حتى يثبتوا للدول المانحة والمقرضة أنهم تلاميذ نجباء يستوعبون ما يلقى عليهم وينفذون ما يُطلب منهم في بلد بات منزوع السيادة المالية والاقتصادية ما يعني أنه بات بنحو او آخر منزوع السيادة السياسية أيضاً، لأن مَن يقبل بانتهاك الآخرين، أيّاً كانوا، لوضعه المالي والاقتصادي يقبل تلقائياً وحكماً بانتهاكهم وضعه السياسي وسيادته. ولعلّ السؤال الذي يطرحه كثير من السياسيين والمراقبين في الداخل والخارج هو كيف للطبقة السياسية اللبنانية التي تتحمل المسؤولية عمّا وصل اليه واقع البلد السياسي والاقتصادي والمالي أن ينزل عليها «وحي الإخلاص» بحيث تحترم المال العام الذي كان نهباً لها على مدى عشرات السنين، في الوقت الذي يبدو اللبنانيون انهم مجبورون على القبول بهذه الطبقة، على رغم كل ارتكاباتها واخطائها وخطاياها بحقهم وحق البلاد.
"الجمهورية": الحريري... 3 سنوات في الجَيْب ولا 13 في الغَيْب!
كتب طوني عيسى في "الجمهورية": الحريري... 3 سنوات في الجَيْب ولا 13 في الغَيْب!
يؤكد القريبون من الحريري أنه سيبقى تحت سقف التسوية، أياً تكن الظروف، وأنّ زواج المصلحة بينه وبين حزب الله والتيار الوطني الحر له الأولوية على ذكريات الغرام التي كانت قائمة ذات يوم بينه وبين جعجع أو سواه. فهو جرَّب رومانسية المواقف والشعارات قبل 2011، وانتهى إلى البقاء سنوات خارج السلطة والبلد، وتعرَّض تيار المستقبل لأزمات جدّية. ولذلك، هو اليوم لا يرى بديلاً من التسوية التي جاءت به إلى السراي، بأيّ ثمن، ولو على حساب الحلفاء السابقين. وقد جاءت الاستحقاقات الاقتصادية والمالية الداهمة لتزيد في تبرير موقفه. وهذا ما عبّر عنه عندما سئل عن موقف القوات بالقول: إننا ملتزمون تسريع الخطى، ضمن مهلة الـ6 أشهر المعطاة لنا، ولن أدع أحداً يؤخّر مسيرتنا. في الخلاصة، سيبقى الحريري في وضعية المهادنة لـحزب الله على رغم الضغوط الأميركية والخليجية التي تدعوه إلى مواجهة الحزب ومنعه من السيطرة على القرار. كما أنه سيحافظ على التعاون وتقاسم المصالح مع التيار الوطني… تاركاً للتطورات الجارية إقليمياً ودولياً أن تحسم الخيارات تلقائياً في النهاية، فلا يدفع الحريري ثمنها من حسابه. وعلى العكس، هو يستعد لتحقيق مكاسب نوعية في السنوات الثلاث الباقية من عهد الرئيس ميشال عون. ويعتبر الحريري أنه اليوم يحظى بتقاطع القوى المحلية حوله، إضافة إلى الدعم العربي والدولي، وأنّ هذا التقاطع سيستمر طوال السنوات الثلاث المتبقية من العهد. ما يتيح له أن يقطف الحدّ الأقصى من المكاسب. ومن النادر أن يستطيع رئيس للحكومة أن يحافظ على موقعه طوال عهد رئاسي كامل. ولذلك، يصرّ الحريري على عدم تفويت الفرصة. وهو لن ينجرف في أيّ مغامرة سياسية أيّاً تكن طبيعتها، وأيّاً كان الداعي إليها- حليفاً سياسياً كان أم خصماً. فهو على الأقل باقٍ 3 سنوات أخرى، بعد الـ3 التي أمضاها، والتي انتشلته من واقع النفي إلى السلطة. وسُمِع في بعض أوساطه مَن يقول: ليس هناك من مجال للمراهنة على العودة إلى السراي، إلّا ضمن الصفقة المعقودة حالياً. لقد بقيت لي 3 سنوات مضمونة على الأقل، فلماذا الخربطة والمراهنة على أمور أخرى مشكوك فيها؟ إنّ 3 سنوات في الجيب… أفضل من 13 سنة في الغيب!
"النهار": الحريري يلملم جراحات الحكومة وجعجع "شريك مخالف"
كتب رضوان عقيل في "النهار": الحريري يلملم جراحات الحكومة وجعجع "شريك مخالف"
لا يتحدث المعنيون في الحكومة عن فرض ضرائب جديدة تطاول المواطنين في الموازنة العامة المقبلة من دون التطرق الى البنزين. لكن الرئيس سعد الحريري اشار في جلسة الى ان صفيحة البنزين عندنا هي الأرخص في العالم، اي في البلدن غير المنتجة للنفط. واعطى مثلاً على ذلك ان ايطاليا تفرض ضريبة عالية على هذه المادة لتحصل خزينتها ارقاماً مالية كبيرة من المواطنين تساوي محصول بلدان منتجة. وفي المناسبة، حصلت خلافات او بالأحرى تباعد في وجهات النظر بين الحريري وفريقه من جهة، ووزير يتولى حقيبة سيادية حيال فرض ضرائب جديدة. ووصل هذا التناقض بينهما الى تقارير سفراء غربيين بدأوا يلوحون بأن هذا النوع من السياسات قد لا يؤدي الى تعبيد الطريق امام "سيدر". وتفيد المعلومات ان الحريري بذل جهودا كبيرة وطلب من وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو الحد قدر الامكان من مسلسل هذه العقوبات التي يتردد انها ستشمل اشخاصاً من فريق الرئيس ميشال عون. وفي خضم هذه التحديات، يواجه الحريري تحديات عدة، ابرزها الذود عن حكومته في الخارج اضافة الى ترميم العلاقات بينه وبين مكوناتها. فقد نجح اولا في تثبيت هذه العلاقة مع الحزب التقدمي التي تسير بمد وجزر متواصلين نتيجة حاجة الطرفين الى بعضهما البعض. وبات من المؤكد ان علاقاته وجعجع لن تسوى بسهولة، لا سيما ان في جعبة الحريري جملة من التراكمات والتباعد في الخيارات مع معراب تعود الى ما قبل انتخاب عون. فقد بدأت معالمها في العام 2014 عندما وافق جعجع على السير بالقانون الارثوذكسي. ويروي وزير سابق كان في منزل الحريري في الرياض، عندما أطل جعجع على الهواء واعلن سيره بالاقتراح الاخير. وما هي الا ثوان حتى سيطرت علامات الغضب على وجه الحريري. وثمة محطات عدة لم يلتقيا عليها الى ان وصلا الى ما هما عليه اليوم اي الواقع الذي يريده الوزير جبران باسيل. وباتت "القوات" في الحكومة من دون شد أزر الحريري الذي لم يعد يبالي بمطالب ممثليها، ولا سيما بعد واقعة الموازنة وعدم التصويت عليها. ثمة من يعترف لعون بأنه أوصل الامور الى هذه العلاقة بين الحريري وجعجع الذي اصبح في موقع "الشريك المخالف" في الحكومة. ويستند العونيون هنا الى تحالفهم مع "القوة" أي "حزب الله" الذي حصل سلفاً على "الغطاء السياسي" من عون. وبات من الصعب تفكيك هذه المعادلة القائمة بينهما على استراتيجية ثابتة بين الطرفين.
"الديار": ابرز توجهات الحكومة لخفض العجز «والاصلاح» تمهيدا لتسييل قروض سيدر
كتب حسن سلامه في "الديار": ابرز توجهات الحكومة لخفض العجز «والاصلاح» تمهيدا لتسييل قروض سيدر
يشير مصدر سياسي الى ان هناك رغبة لدى معظمم المعنيين بالدولة بتطبيق الورقة التي اتفق عليها في حوار بعبدا الاقتصادي، اضافة الى اجراءات اخرى ستدرج في مشروع الموازنة، حيث يؤكد ان مسار المعالجات المنتظرة سيطال مجموعة واسعة منها الاجراءات والخطوات، الا انه يشير الى ان ابرز هذه الاجراءات ستطال الاتي: 1- التوجه نحو رفع ضريبة القيمة المضافة الى 15 بالمئة، لتطال كل السلع والمنتجات وليس الكماليات فقط، لان اقتصار رفعها على الكماليات لا يفضي الى النتيجة التي تتوخاها الحكومة، وهي زيادة الايرادات للخزينة بشكل ملحوظ وبما يؤمن بالفعل خفض العجز في مقابل الانفاق الضخم، واما التوجه نحو اقرار الضريبة التصاعدية، حيث ان النقاش بهذه المسألة لم يفض الى توافق حولها لوجود اطراف في الحكومة تعترض على الضريبة التصاعدية، خاصة تيار الممستقبل، ولو ان هذا التوجه مطلوب دولياً ومعتمد في معظم الدول الغربية بما ف ذلك فرنسا. 2- التوجه نحو خصخصة بعض المرافئ والمرافق العامة، بدءاً من مرفأ بيروت، الى الخليوي، بالتوازي مع العمل لالغاء عدد من المؤسسات العامة والصناديق التي لا جدوى من استمرارها، بل بقاءها يرفع من الانفاق غير المجدي، ويشير المصدر السياسي الى وجود اتفاق مبدئي على الغاء بعض هذه المؤسسات والصناديق، ولو ان القرار النهائي ينتظر اعداد دراسات الجدوى حول عشرات المؤسسات القائمة، التي لا فائدة من استمرارها، اضافة الى توجه ايضا بخفض المباني الحكومية المستأجرة. في كل الاحوال، تبقى هذه المعالجات في مرمى الحكومة وقواها السياسية، وما اذا كانت راغبة فعلياً في الحدّ من الهدر والانفاق غير المجدي، رغم خط اللجوء الى خصخصة بعض المرافق العامة.
جلسة لمجلس الوزراء في بعبدا من 26 بنداً
أشارت "اللواء" إلى أن مجلس الوزراء يعقد اليوم في قصر بعبدا وسيبحث في جدول أعمال من 26 بنداً، يتصدره مشروع موازنة العام 2020، إضافة إلى اجراء تعيينات في مؤسستي "إيدال" المجلس الاعلى للخصخصة، ومواضيع أخرى مهمة تتعلق بالاستراتيجية المتكاملة لحماية الحدود وتعديل قانون الإيجارات وفصل البلديات عن وزارة الداخلية.
وعلمت "الجمهورية" أنّ البنود 6 و17 و18 في جدول اعمال جلسة مجلس الوزراء، المخصصة للتعيينات، جرى التوافق عليها، بحيث سيتم تعيين كل من فرحات فرحات أميناً عاماً للمجلس الأعلى للخصخصة، ومازن سويد رئيساً لمجلس إدارة أيدال، واما اعضاء المجلس الخمسة فهم: علاء حمية، رنا دبليز، علي حمدان، جويل معلوف وسيمون سعيد.
وكشفت معلومات "الجمهورية" انه سيتمّ اليوم خلال جلسة الحكومة، توزيع مشروع الموازنة فقط على الوزراء وإرجاء المناقشة ليوم الاربعاء.
"نداء الوطن": جنبلاط ينام على "حرير" التعيينات
كتبت كلير شكر في "نداء الوطن": جنبلاط ينام على "حرير" التعيينات
يعتقد جنبلاط أنّ تحصين موقعه بتفاهم "نظيف" مع الحريري، سيساعده على عبور معمودية وظائف الفئة الأولى بأقل الأضرار الممكنة، على اعتبار أنّ خصومه الدروز ينتظرونه على الكوع لمقاسمته هذه المواقع الأساسية على قاعدة "ثلث بثلثين"، بدفع ودعم من قوى الثامن من آذار، وتحديداً "حزب الله" و"التيار الوطني الحر". ومع ذلك، يؤكد اشتراكيون أنّ الكلام عن حصرية التمثيل في الإدارة العامة بموظفين ذوي لون "جنبلاطي"، مناف للوقائع وللحقيقة، خصوصاً وأنّ التجارب السابقة أثبتت تعددية في التوظيف لم تستثن أحداً. إذ سبق مثلاً لأحد الضباط المقربين من أرسلان أنّ تولى منصب قيادة الشرطة القضائية، كما سبق لرئيس "حزب التوحيد" وئام وهاب أنّ سمى شخصاً مقرباً منه عضواً في مجلس إدارة مجلس الإنماء والإعمار حين كان وزيراً. وفي موازاة الحلف المستعاد مع "بيت الوسط"، تحاول المختارة تحييد "حزب الله" عن "الكباش" الدرزي- الدرزي على المواقع الإدارية من خلال العودة إلى منظومة التنسيق والتواصل مع الضاحية الجنوبية. وإذا كان التحييد صعباً، فلا مانع من تقليم "جدار الحصانة" التي يؤمنها "حزب الله" لحلفائه. وما يسري على "الحزب" يسري أيضاً على علاقة "الاشتراكي" مع "التيار الوطني الحر" ولو أنّها لا تزال في بداياتها المتعثّرة، ولم يغص لقاء جبران باسيل- تيمور جنبلاط في عمق ملف التعيينات.
هكذا، يتصرف الاشتراكيون على أساس أنّ منصب نيابة حاكم مصرف لبنان ستؤول إلى فادي فليحان الذي سمّاه جنبلاط بالتفاهم مع الحريري ولو أنّ أرسلان ووهاب يضعان هذا الموقع نصب أعينهما، في المقابل تتحدث بعض المعلومات عن رغبة حاكم مصرف لبنان في التمديد لنوابه الأربعة المنتهية ولايتهم تجنّباً للخلافات. إزاء هذه التطورات، يؤكد أرسلانيون أنّ منطق الثلث والربع لا يحاكي الواقع، لأنّ المطلوب هو فقط تكريس الشراكة بعيداً من لغة الأرقام، وفيما يعتبر اشتراكيون أنّ استعادة منطق "العد" يستدعي وضع نتائج الانتخابات النيابية على الطاولة، "ولنوزّع المواقع على أساسها".
"الاخبار": الحريري - جنبلاط - جعجع: ما لا يُسامح ولا يُنسى
كتب نقولا ناصيف في "الاخبار": الحريري - جنبلاط - جعجع: ما لا يُسامح ولا يُنسى
ما بين الرئيس سعد الحريري ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط وبين رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع الكثير من الماضي البعيد والماضي القريب الذي لا يُسامَح ولا ينسى. يكمن القاسم المشترك للحريري وجنبلاط في انهما قبالة خصمين يصعب التخلص من مواجهتهما في المدى القريب على الاقل: حزب الله وسوريا. لجنبلاط والحريري حساب اول مع سوريا هو اتهامها باغتيال والديهما، ولهما مع حزب الله حساب لا يقل اهمية يرتبط باخلاله منذ 7 ايار 2008 بموازين القوى الداخلية، ثم منذ انتخابات 2018 بحرمان كل منهما من زعامته المطلقة غير المنقوصة. بات للحزب موطئ قدم في الطائفتين السنّية والدرزية من جهة، والطرف القادر على تقييد دور رئيس الحكومة في معادلة الحكم، والقادر على ادخال القلق الى قلب جنبلاط بازاء مستقبل زعامة المختارة في السلطة من جهة اخرى. في مرحلة الشغور الرئاسي عام 2015 اختار جعجع المصالحة مع عون في توقيت بدا غامضاً للحريري وجنبلاط اللذين كانا يناوئان ترشيحه، ثم ذهب الى اعلان ترشيحه له في مطلع 2016 بعدما رشّح الحريري سليمان فرنجيه. تكاد تكون عبارة الحريري امام جنبلاط في كليمنصو عن جعجع وحزبه انهم يعرفون ما قاموا به معنا، افضل دليل على ان الحريري لم يسامح حليفه السابق على موقفه من احتجازه في الرياض في تشرين الثاني 2017 ورهانه على احد سواه لخلافته. الاصح ايضاً انه لم ينسَ رغم المصالحة المتأخرة بين الرجلين، بعد ستة اشهر على محنة الرياض باصرار سعودي. لم يكتفِ الحريري بتصفية جزئية للحساب مع جعجع في انتخابات 2018 حينما دعم في بيروت الاولى وزحلة والكورة التيار التيار الوطني الحر، فقلص له من ثم حصته في الحكومة الجديدة، ومن ثم التعيينات التالية وصولاً الى آخرها في المجلس الدستوري والتعيينات القضائية، ولن تكون التعيينات المقبلة سوى صورة مطابقة لمغزى صمود التسوية الرئاسية اولاً، وتحوّل الوزير جبران باسيل الحليف المسيحي الوحيد للحريري، وربما كذلك تدريجاً في مراحل لاحقة لجنبلاط. مع اقتراب انطواء النصف الاول من الولاية، يتصرّف الحريري وجنبلاط على ان الاوان حان، منذ ما قبل الآن، للتحالف مع الاصيل لفقدان الثقة بالوكيل.
"الجمهورية": باسيل يطلب شراكة تيمور سياسياً وإنمائياً
كتب اسعد بشاره في "الجمهورية": باسيل يطلب شراكة تيمـــور سياسياً وإنمائياً
دعا الوزير جبران باسيل النائب تيمور جنبلاط الى الغداء في اللقلوق في جلسة تجاوَزت بكثير غسيل القلوب، حيث قال لجنبلاط: أريد أن نكون شركاء سياسياً وإنمائياً وخدماتياً، وأن نبدأ صفحة جديدة. وفي سياق هذه المصارحة، بل المبادرة، لم يُبدِ جنبلاط برودة او سلبية، لكنه ردّ على باسيل بأنّ الشراكة لا تكون في الخطاب الاستفزازي، كالذي قيل في دير القمر والكحالة، ولا تكون بالعودة الى مناخ 1860، ولا تكون بوَقف مستشفى دير القمر في أكبر بلدة مسيحية في الشوف، وزاد على ذلك الكثير. من المُبكر الحكم على لقاء اللقلوق، الذي أعقب حادثة قبرشمون، وأتى على وَقع اتهامات بالاغتيال، وعلى وَقع مصالحة بعبدا وبيت الدين، التي صرفت من رصيد العهد وحلفائه، وفي طليعتهم النائب طلال ارسلان، الذي كاد لولا إصرار الرئيس عون على إتمام لقاء بعبدا، ولولا وجود قرار لدى حزب الله بتفويض الرئيس بري تفويضاً مُطلقاً بحل قضية قبرشمون، أن يُعطّل المصالحة لعِلمه المُسبق بأنها ستنتج توازناً جديداً يؤدي الى انفتاح العهد على وليد جنبلاط، وهو ما حصل لاحقاً، وهو ما يمكن أن يتطور بفِعل الهواجس الرئاسية المبكرة.
استجواب العميل عامر الفاخوري
أشارت "الأخبار" إلى ان قاضية التحقيق العسكرية نجاة أبو شقرا تباشر اليوم جلسات استجواب العميل عامر الفاخوري، في دعوى الحق العام المقامة عليه من قبل النيابة العامة العسكرية، بجرائم التعامل مع العدو الاسرائيلي والتسبّب في القتل والتعذيب ودخول أراضي العدو من دون إذن.
وأكدت "الأخبار" أن الفاخوري، الذي كان قائداً عسكرياً لمعتقل الخيام، سبقته إلى المحكمة أمس محامية أميركية تولّت توجيه ما يشبه التهديد للقضاة، معتبرة أن موكلها مخطوف، لأن القانون اللبناني يوجب إسقاط كل التهم بحقه بسبب مرور الزمن.
ولسدِّ هذه الثغرة، سيطرح وزراء حزب الله، بحسب "الأخبار"، في جلسة مجلس الوزراء اليوم ضرورة تعديل القوانين اللبنانية، لكي تمنع عملاء العدو الإسرائيلي من الاستفادة من مرور الزمن.
كما توقفت "الأخبار" عند ثغرة أخرى سيحاول الفاخوري وفريق الدفاع النفاذ منها للتفلت من الاتهام، وهي أن ملف العميل في المحكمة العسكرية، الذي حُكم بموجبه غيابياً عام 1996، لا يحوي معلومات عن كونه المسؤول العسكري لمعتقل الخيام"، لافتة إلى أن الفاخوري سيركّز على الزعم بأن دوره كان لوجستياً لا أكثر، رغم أن عشرات الأسرى يعرفونه شخصياً، من خلال التعذيب الذي ذاقوه منه ومن العملاء الذين كانوا يعملون بإمرته، فضلاً عن التسبب في استشهاد اثنين على الأقل من الأسرى في انتفاضة العام 1989. كذلك سيزعم الفاخوري أن ابن عمه، سلام الفاخوري، هو الذي كان آمر السجن.
وفي مقابل هذه المزاعم، يؤكد أسرى محررون من معتقل الخيام لـ"الأخبار" أن عامر الفاخوري كان المسؤول العسكري في "الخيام" حتى ما قبل تحرير العام 2000 بنحو ثلاث سنوات. وأنه كان في جزء من النصف الاول من تسعينيات القرن الماضي الآمر الناهي، حتى إن سلطته في ذلك الحين فاقت سلطة "شريكه" في إدارة المعتقل (مسؤول الامن والتحقيق) جان الحمصي. وللتذكير، فإن الفترة السابقة للعام 1995 هي التي شهدت أقسى عمليات التنكيل بالأسرى، لأن الصليب الاحمر الدولي كان ممنوعاً من دخول "الخيام" حتى نهاية العام 1995.
"النهار": للعمالة من يرعاها
كتب راشد فايد في "النهار": للعمالة من يرعاها
تشير وقائع وصول عامر الياس الفاخوري، الى مطار رفيق الحريري الدولي، واستقباله من عميد ركن في الجيش، الى ان الامر مخطط له، ومعروفة محاذيره لديه، فأي مواطن في اي دولة، يعرف ان فعل التخابر والتعامل مع العدو جرم خيانة، وان حمله جنسية دولة أخرى، لا يحصنه ضد العقوبة المستحقة. ومن يتابع روايات عودته يقتنع بأنه ما عاد لولا تطمينات مسؤولين ومراجع الى أنه لن يعتقل. قد ينتهي الامر بحل على الطريقة اللبنانية. والسوابق المشابهة لم تدفنها الذاكرة العامة بعد، كمشهد العميد فايز كرم، الذي بدأت علاقته مع الاسرائيليين في الولايات المتحدة الأميركية في ثمانينات القرن السابق، وتعمقت في مرحلة التحضير لعودة العماد ميشال عون الى بيروت عام 2005. فقبل أيام من عودة الأخير، سبقه كرم الى بيروت، فأوقفته الأجهزة الأمنية لمدة نصف ساعة جرى خلالها تنظيف سجله القانوني ليعود في 7 أيار، على طائرة عون الذي رشحه لاحقا لمقعد نيابي في بلدته زغرتا. قد لا تكون نهاية الفاخوري بعيدة عما انتهى إليه حال كرم، (معززا بجنسيته الاميركية)، ما دامت الوطنية، كما توحي قضية الثاني، وجهة نظر، وما دام سلم القيم العامة ليس هو نفسه لدى البيئات اللبنانية جميعا، بدليل ان زعيم ميليشيا ذات دور اقليمي يجاهر بأنه يتبع زعيما دينيا سياسيا يقود دولة ذات أطماع اقليمية، ولا يرفع أحد بطاقة حمراء في وجهه اعتراضا، فيما هو يرمي بتهم الخيانة كل من لا يلاقيه في ما يذهب اليه. فاللبنانيون لا يسلمون بأن القانون هو ناظم الحياة العامة، وانه الفاصل بين الصح والخطأ، وان تصوير العدالة على انها امرأة عمياء، هو للقول ان العدالة هي الرحمة، بما تمثله الانثى عموما، وان غطاء عينيها يفيد بأنها لا تراعي الا الحق، بصرف النظر عمن يفيد، أو بمن يضر. لكن ذلك يحتاج الى دولة لا تحكمها دويلة، ولا تواطؤات تؤطرها.
"النهار": لبنان يخشى السلبيات بعد استهداف "أرامكو"
كتبت روزانا بو منصف في"النهار": لبنان يخشى السلبيات بعد استهداف "أرامكو"
لا يمكن اهمال الجانب المتعلق بالتداعيات الاقتصادية التي يخشاها لبنان بقوة على خلفية استهداف المواقع النفطية السعودية، حتى من دون ردود فعل يستدرجها هذا الاستهداف. فدخول هذا التطور الاخير على المشهد اللبناني يساهم في تعقيده اكثر نظرا الى المترتبات التي سيفرضها على واقعه الاقتصادي من جملة ابواب حيث يشكل تأثيره على سعر المحروقات وارتباط عجز الكهرباء في جزء منه بهذا العامل. كما ان هذه التطورات قد تؤثر على تكبير حجم العملة الصعبة التي يحتاج اليها لبنان لاستيراد النفط. وفي الوقت نفسه لا يخفى حجم الصعوبات التي تواجه المملكة السعودية حيث ان كل مدخولها من تصدير النفط راهنا يخصص لالتزامات دفع الرواتب والصيانة فيما يصعب عليها تأمين الالتزامات للمتعاقدين مثلا وهو ما قد يؤثر على تحويلات المغتربين العاملين في المملكة مثلا علما ان التحويلات الخارجية من المغتربين الى لبنان انخفضت بمقدار النصف تقريبا بحيث غدت 4 مليارات دولار من 8 مليارات سنوياً. واذا اضيف الى هذه العوامل عامل فقدان الثقة او انعدامها بالطبقة السياسية مثلا التي وعلى رغم مرور بضعة اسابيع على اعلان حال الطوارىء الاقتصادية لم يتخذ اجراء عملي واحد يترجم حال الطوارئ وكذلك عامل النزف الحاصل في الودائع التي تخرج من لبنان، يمكن القول ان هناك اسبابا حقيقية جدية وراء الخوف من التوتر المتصاعد في المنطقة.وكان آخرها الى التصعيد بين اسرائيل و"حزب الله" واعادة لبنان ساحة محتملة للتوتر بين الجانبين، العقوبات الاميركية الجديدة التي طاولت مصرفا لبنانيا في ظل شائعات متزايدة عن المزيد من العقوبات التي تطاول مصارف اخرى علما ان مصادر سياسية على صلة بالاميركيين تنفي ذلك كليا. لكن هذه الشائعات تضر بدورها بالقطاع المصرفي وتساهم في اضعافه واضعاف الثقة به علما ان وكالة "فيتش" اصدرت تصنيفات سلبية في حق مصرفي عودة وبيبلوس اللبنانيين اخيرا. كما يعتقد ان اصدار المحكمة الدولية الخاصة باغتيال الرئيس رفيق الحريري القرار الظني في محاولة اغتيال الوزير مروان حماده والياس المر واغتيال جورج حاوي والذي ينتظره اللبنانيون بفارغ الصبر بعد 14 سنة على هذه العمليات التي ادمت لبنان واللبنانيين، سيدرجه البعض في هذا التوقيت في خانة الضغط السياسي المرتبط بايران والتنظيمات المرتبطة بها في المنطقة وفي مقدمها "حزب الله" المتهم عنصر ينتمي اليه بهذه العمليات.
"الانوار": من أستهدافِ السعودية... إلى الإنعكاساتِ على لبنان
كتبت الهام فريحة في "الانوار": من أستهدافِ السعودية... إلى الإنعكاساتِ على لبنان المطلوبُ خطةُ طوارئَ على كلِ المستويات
بعد الإستهداف المتكرر للمملكة العربية السعودية، كيف ستكون الأمور بين بيروت والرياض خصوصًا ان المملكة داعمٌ أساسي للبنان ومساهِمة بشكلٍ أساسي وفعَّال في مؤتمر "سيدر" ومفاعيله التطبيقية، فهل سيكون للضربات التي استهدفت منشآت "آرامكو" أي تأثير على اهتمام المملكة بلبنان؟ لبنان يعتمد بشكل أساسي على النفط في تدبير شؤونه اليومية: من فيول لتسيير معامل توليد الكهرباء إلى المازوت لتشغيل عشرات آلاف مولدات الكهرباء إلى البنزين لتشغيل السيارات. إذا ارتفعت أسعار النفط فإن ما يشغل بال اللبنانيين هو: كم ستتكبَّد خزينة الدولة (إذا كانت ما زالت قادرة على ان تتكبَّد) من خسائر جرَّاء بيعها التيار الكهربائي بأقل من كلفة إنتاجه؟ واليوم بعد ارتفاع أسعار الفيول، نتيجة الأزمة العالمية فإن خسائر الدولة ستتضاعف، فإلى متى ستستمر في مراكمة الخسائر؟ إذا زاد التقنين الكهربائي فإن التعويل سيكون على المولدات التي سيتذرع أصحابها بارتفاع اسعار المازوت ليزيدوا الفواتير، وهكذا فإن المواطن سيكون عالقًا بين الاعتماد أكثر فأكثر على أصحاب المولدات بسبب تقنين كهرباء الدولة، وبين ارتفاع فاتورة المولِّدات، يُضاف إلى ذلك ارتفاع أسعار صفيحة البنزين. لا يمكن على الإطلاق الاستهانة بهذه المعطيات، البلد كان في وضع صعب حتى قبل الضربة التي استهدفت المملكة العربية السعودية وانعكاساتها على اسعار النفط، فكيف هي الحال بعد الضربة؟ البلد لا يحتمل ترف "الدلع السياسي"، المطلوب تحرك بجدية مطلقة، وفعلاً ضبط الهدر وإعادة النظر بموازنة 2020 على ما إستجد وهو بلا شك خطير جدًا.
وكدليل حسي ومنطقي على وجوب التحرك بجدية، ما قاله رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل في مقابلته التلفزيونية مساء الأحد من أن "البلد لا يمكن ان يستمر في ظل هذا الفساد الحالي، وما نحن فيه هو أكثر من أزمة نظام واتحمّل مسؤولية ما أقول". فهل يعي "المسؤولون" هذا التحذير قبل فوات الاوان؟
"النهار": ما الثمن الذي سيدفعه لبنان من حرب أشعلتها حرائق "أرامكو"؟
كتب احمد عياش في "النهار": ما الثمن الذي سيدفعه لبنان من حرب أشعلتها حرائق "أرامكو"؟
الموقف الرسمي الذي صدر عن رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري بإدانة العدوان على منشآت النفط السعودية أتى في التوقيت الصحيح. هذا الموقف أخذ في الاعتبار العلاقات اللبنانية - السعودية التي هي أعمق بكثير من علاقات ربط النزاع بين الحريري و"حزب الله" الشريك الرئيسي في الحكومة. وفي رأي مراقبين، أن موقف الحريري، إضافة إلى كونه واجباً مبدئياً، فهو يحفظ مصالح مئات الآلاف من اللبنانيين الذين يعملون في المملكة أو يقيمون علاقات تجارية واقتصادية ومالية معها. لكن هل ستنتهي انعكاسات الحدث النفطي عند هذا الحد؟ في معلومات لـ"النهار" من أوساط رسمية، أن الأنباء الاولية التي توالت منذ السبت الماضي حول الاضرار التي ألحقها العدوان على حقلَي النفط السعوديين، أثارت قلقاً فورياً حيال نتائج ارتفاع أسعار المشتقات النفطية على فاتورة الكهرباء في لبنان. وتوضح هذه الاوساط السبب الرئيسي لهذا القلق، فتقول إن جوهر الاصلاحات التي ينشدها مشروع موازنة 2020 الذي شرعت الحكومة في مناقشته، هو خفض عجز هذه الفاتورة البالغ تقريباً نحو ملياري دولار سنوياً بمقدار النصف تمهيداً للتخلص من هذا العجز كلياً في السنوات المقبلة. والأساس الذي قام عليه السعي لخفض العجز في الكهرباء هو الأسعار المتدنية للنفط. عشية الانطلاق في بحث مشروع الموازنة، علمت "النهار" من أوساط مرجع حكومي أن هناك اهتماماً بتوفير موارد بنحو 800 مليون دولار من اجل الابقاء على العجز المحدد رسميا بنحو 7,5 في المئة. وكانت هناك مشاورات تمهيدية مع الأطراف الرئيسيين في الحكومة من اجل التحضير للإجراءات التي يجب اتخاذها كي يتم توفير هذا المبلغ. وبدا ممثلو "حزب الله" متجاوبين تماماً مع السعي لتوفير الإمكانات لتثبيت العجز في الموازنة عند المستوى الذي تريده الحكومة، لكنهم كانوا في الوقت عينه متحفظين عن إجراءات تطاول شريحة من المواطنين يبلغ دخل الفرد الشهري منهم 3 آلاف دولار أميركي. وإذا كان من مصادر لتحصيل هذا المبلغ، بحسب الحزب، فهناك القطاع المصرفي. لن تكون مرحلة الموازنة الجديدة مريحة، كما يجري الايحاء. وما يؤكد ان مثل هذه الراحة مجرد افتراض، ما تداولته أوساط اقتصادية حول خطة يجري تحضيرها للحصول على عمولات ضخمة جدا تذهب الى النافذين وذلك عبر إنشاء أربعة معامل لإنتاج الطاقة الكهربائية بقيمة 3 مليارات دولار، سيجري تسديدها سنويا بنحو 400 مليون دولار، علما ان الكلفة الحقيقية لهذه المعامل لا تصل الى مليار دولار.
ابراهيم الامين في "الاخبار": من قال إن هجوم "أرامكو" ليس سياسة محور بأكمله؟
كتب ابراهيم الامين في "الاخبار": من قال إن هجوم "أرامكو" ليس سياسة محور بأكمله؟
هل يعرف السعوديون ما الذي حصل قبل مدة، عندما استسلم أكثر من ألفي مقاتل بينهم 25 ضابطاً وجندياً سعودياً لقوات أنصار الله، ولماذا امتنع الحوثيون عن كشف التفاصيل المذلة لهذه العملية النوعية الكبيرة؟ هل فكّر النظام السعودي، ومن خلفه داعموه في الغرب، في سبب عدم كشف الحوثيين عن محاولات حثيثة يقوم بها مسؤولون رسميون من السعودية للتواصل معهم، والتواصل هنا ليس مع مقرّبين أو أصدقاء، بل مع مسؤولين في أنصار الله، والسعي معهم الى تفاهمات ما؟ هل كشف الحوثيون ما يعرفونه عن اتصالات وزيارات قامت بها وفود رسمية وأمنية ودبلوماسية من الإمارات العربية المتحدة الى إيران، أكثر من أربع مرات، وفيها طلبات بتحييد أبو ظبي وبالاستعداد لحوار حول اليمن؟ هل كشف الحوثيون يوماً عن التواصل القائم بين سكان وفعاليات المحافظات الجنوبية من عسير الى جيزان ونجران معهم، لعقد ترتيبات تخرج بموجبها هذه المناطق عن سيطرة النظام السعودي؟ القرار بتنفيذ عملية أرامكو النوعية، انطلق أولاً وأخيراً من قرار رفع مستوى الضربات للنظام السعودي حتى يعود الى صوابه ويوقف العدوان. وان الضرر الذي أصاب وسيصيب أكثر المنظومة العالمية للنفط، لن يتوقف ما لم تتوقف الحرب على اليمن. وانه كلما مارس الشياطين في الرياض وواشنطن وأبو ظبي سياسة الانكار وتكبير الرأس، اضطر الحوثيون الى إسقاط المزيد من الخطوط الحمر التي وضعوها هم أمام عملهم. اليوم، لا خيارات أمام أعداء البشرية الا التوقف عن الحرب، أو السعي الى تصعيد ستكون نتائجه كارثية على من يراهن على قوته المالية والعسكرية لتحقيق انتصار لن يحصل. هذا يمنياً. أما إقليمياً، وإيرانياً على وجه التحديد، فمن المفيد فهم مستوى وحجم الترابط بين دول وقوى المحور. السعودية تدفع اليوم ثمن التصاقها بالسياسة الاميركية. ومعادلة الوجع مقابل الوجع، تقف الى جانب معادلة أخرى، اسمها الجوع مقابل الجوع، والحصار مقابل الحصار... ومن عناوينها الفرعية البارزة اليوم: النفط مقابل النفط!
"الديار": مسيرات أرامكو تثير الذعر وواشنطن تتحرك بحثا عن «سلاح» حزب الله السري
كتب ابراهيم ناصر الدين في "الديار": مسيرات أرامكو تثير الذعر وواشنطن تتحرك بحثا عن «سلاح» حزب الله السري
ابلغت شخصية نيابية مقربة من السعودية الوفد الاميركي بأن ثمة استياء واضحاً في المملكة من المواقف الاميركية، ووضعته في اجواء محادثات سبق واجراها مع السفير السعودي في لبنان الوليد البخاري الذي لم يكن دبلوماسيا في التعبير عن غضب بلاده من عدم تفاعل واشنطن مع خطورة الهجمات الاخيرة على بلاده... وفي هذا الاطار، لفتت تلك الاوساط الى ان ما يهم السفارات الغربية في بيروت وفي طليعتها السفارة الاميركية هو الحصول على معلومات حيال اسطول المسيرات الذي بات بحوذة حزب الله والذي يفوق بمخاطره الصواريخ الدقيقة التي تعلن اسرائيل ليل نهار انها اكثر الاسلحة فتكا لدى المقاومة... ووفقا للمعلومات فان تحسن قدرات استخدام الحوثيين للطائرات المسيرة منذ العام الماضي منحهم تفوقاً في الحرب، فهذه الطائرات من السهل إنتاجها ومن الصعب اعتراضها وتستطيع إحداث دمار وتعطيل أكبر من الثمن الذي يمكن دفعه في إنتاجها، واذا كان حجم القدرات التي يملكها الحوثيون مجهولا، فان هذا السلاح قد يكون السلاح السري الذي يملكه حزب الله لقلب موازين القوى في اي حرب مقبلة مع اسرائيل، وتعتقد الاجهزة الاستخباراتية الاسرائيلية والغربية بان ما يحصل في الحرب اليمنية وتطور الهجمات على الاراضي السعودية يعتبر بروفا او حقل رماية يجري فيها الحرس الثوري الايراني مناورات بالسلاح الحي في افضل واهم اختبار لقدرات تلك الطائرات التي يجري تعديلها محليا... ومن استطاع ان يستهدف البنية التحتية السعودية على مسافة تتجاوز الـ800 كيلومتر ويصيب اهدافه بدقة، سيكون من الاسهل عليه تنفيذ غارات مماثلة ضد اسرائيل ضمن نطاق جغرافي ضيق خصوصا ان الاسرائيليين يتحدثون عن امتلاك حزب الله لمسيرات اكثر تطورا قادرة على تجاوز مسافة 930ميلا، وهم يعتقدون على نحو جازم بأنها ستكون أكبر المفاجآت التي يخبئها السيد نصرالله للحرب المقبلة...
"النهار": كيف يقرأ "حزب الله" مرحلة ما بعد زيارة شنكر والبارجة؟
كتب ابراهيم بيرم في "النهار": كيف يقرأ "حزب الله" مرحلة ما بعد زيارة شنكر والبارجة؟
توقعات رئيس مجلس النواب نبيه بري وتخوفاته المسبقة من "انحياز مساعد وزير الخارجية الاميركي لشؤون الشرق الاوسط ديفيد شنكر وتصلبه" والتي افصح عنها قبل مدة قد تحققت. فالرجل أتى بالعين الحمراء وهو يستأنف مهمة يفترض انها رعائية ومهمة وساطة، اذ انه لم يكتم في كل لقاءاته في بيروت "تهديدات وانذارات" مبطنة تبتعد عن جوهر مهمته الاساسية وهي ترسيم الحدود لتصل الى حد عملية فرض أمر واقع يتصل بترسيم الحدود بما يخدم المنطق الاسرائيلي، اضافة الى عملية توبيخ مارسها بحق الدولة اللبنانية واركانها تحت ذريعة ان هذه الدولة لا تفعل ما ينبغي فعله في وجه "حزب الله". واللافت للحزب ان هذه "التهديدات الاميركية" تزامنت مع امرين يمكن ادراجهما في الخانة التصعيدية عينها، فضلاً عن عرض العضلات العسكرية الذي تجسد في الزيارة النادرة والمفاجئة من نوعها للسفينة الحربية الاميركية الى مرفأ بيروت، وتسليط الاضواء الساطعة عليها من خلال استقبال جمْع من الاعلاميين وشخصيات لبنانية. وهو امر في توقيته وفي مضامينه انما هو بمثابة رسالة "تشجيع وشد اعصاب" الى من يعنيهم الامر، وبطبيعة الحال رسالة تحد واستفزاز الى حزب الله ومَن معه. والحدث الآخر الاستتباعي، تجسّد في وصول العميل اللحدي المعروف والاستثنائي الدور سابقا (آمر سجن الخيام مدى اعوام) عامر الفاخوري الى مطار بيروت بعد غياب استمر اكثر من عقدين عن لبنان. وبقطع النظر عن الملابسات التي تكتنف هذا الوصول والضجة التي اثيرت حولها وخصوصا حركة الرفض والاحتجاج المنظمة بدقة، فان المعنيين بالامر في الحزب يتوقفون عند تحليل فحواه ان الدفع بهذا الرجل غير العادي في دوره الى قلب المشهد الداخلي في هذه المرحلة بالذات انما هو عملية ذكية تأتي ضمن خريطة طريق جدية تجاه الساحة الداخلية يراد منها: 1- جس نبض هذه الساحة وحجم ردود الفعل، وهل هي متراخية ام ما برحت عصية على الاختراق لاحقا؟ 2- اعادة ايقاظ التناقضات والخلافات الداخلية النائمة في هذه الساحة وفتحها مجددا امام التجاذبات. 3- التأكيد ايضا وايضا ان اعداء "حزب الله" ومحوره ليسوا في وضع مغلولي اليد بل انهم قادرون على اخذ زمام المبادرة واغراق لبنان وساحة الحزب خصوصا بعصف من الفوضى والفعل وردود الفعل بغية اعادة وضع الحزب نفسه ودوره امام الاضواء مجددا إفساحاً في المجال لاطلاق الكلام امام خصومه الداخليين.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.