سجل النادي الرياضي لقبه العشرين في دورة حسام الدين الحريري الدولية بكرة السلة التي نظمها نادي الفداء الرياضي –صيدا على ارض ملعب النادي الرياضي بالمنارة من 10 الى 17 أيلول الجاري تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري وتحت اشراف الاتحاد اللبناني لكرة السلة ، حيث فاز الرياضي بلقب النسخة الـ 29 على حساب فريق هوبس (80 – 68)، الاشواط (17 – 15 و37 – 27 و63 – 45)، بحضور امين عام تيار المستقبل احمد الحريري ممثلاً الرئيس الحريري، كما حضر النهائي رئيسا ناديي الرياضي وهوبس مازن طبارة وجاسم قانصو، ومدير الدورة نزار الرواس ومنسق عام الدورة هشام جرادي، الى جمهور كبير ملأ قاعة صائب سلام في المنارة والتي استضافت كامل فعاليات الدورة.
الجوائز
وفي ختام الدورة، قام الحريري بتسليم كأس المركز الأول الى قائد النادي الرياضي جان عبد النور، والمركز الثاني الى قائد هوبس حبيب عبد لله، وشاركه بتسليم الميداليات الذهبية والفضية اداريو الناديين.
وحصل علي منصور من هوبس على جائزة افضل لاعب في الدورة، ووائل عرقجي افضل هداف، ولاعب الاتحاد السكندري احمد عادل "دولا" جائزة اللاعب المثالي.
بداية متقاربة
بدأ الرياضي اللقاء بالخماسي ويلي وارن، اكيني ايبكوي، هايك كويكجيان، وائل عرقجي والقائد جان عبد االنور، فيما بدأ هوبس بالخماسي المرلف من كورتتني فبلز، سي جاي جايلز، علي منصور، غبريال صليبي كريم زينون، مع دفاع المنطقة المنطقة للفريقين، كان وائل عرقجي او من ضربها بسلة متوسطة المدى، وعاب الفريقين التسرع في انهاء الهجمات في البداية، فمرّت اول خمس دقائق والنتيجة (4 – 3) للفريق الاصفر.
وقبل ثلاث دقائق على نهاية الربع الاول اضطر المدرب احمد فران الى اخراج وائل عرقجي لارتكابه الخطأ الشخصي الثاني، واستعان بكيفن غالوي لاستلام صناعة الألعاب وأخرج ايبكوي ليحل مكانه اسماعيل احمد، وتمكن الرياضي من ايجاد فارق بسيط (13 – 7) ليطلب مدرب هوبس جاد الحاج اول "تايم اوت" في المباراة، لتفعيل الحركة الهجومية والتي نجح بها فعلاً كريم زينون تحديداً حيث انتهى الربع الاول بفارق سلة واحدة 17 للرياضي مقابل 15 لهوبس سجل منها زينون وحده 10 نقاط.
كلمة السر
وبعد ثلاث دقائق على بداية الربع الثالث، تقدم هوبس للمرة الاولى في اللقاء (21 – 19)، ومع سلة اضافية لفيلز طلب مدرب الرياضي احمد فران "تايم اوت" عاد بعده وائل عرقجي الى ارض الملعب، وعادت معه الحركة الهجومية بشكل فعال اكثر بالنسبة للرياضي الذي استعاد المقدمة (28- 23)، على الرغم من دخول ويلي وارن بمشكلة "الفاول تربل" مع 3 اخطاء سخصية، فكان البديل غالوي جاهزاً لتعويضه والمساهمة بالتقدم، على الرغم من لجوء المدرب الحاج الى دفاع رجل لرجل، الا ان الفريق الأصفر نجح بإنهاء الشوط الاول لصالحه بفارق 10 نقاط (37 – 27)، كاشفاً كلمة السر وهي "علي منصور" الذي كان مفتاح تألق الفريق الأزرق في الدورة وصولاً الى النهائي، فكان ايقافه هو الهدف الاول للمدرب فران ونجح بهذه المهمة عبر الرقابة اللصيقة فلم يتمكن من تسجيل الا سلة واحدة ومتابعة واحدة وتمريرتين خلال الشوط الاول ولم يقف على خط الرميات الحرة اي مرة، بالاضافة الى ارتكابه 4 "تيرن اوفر"، الامر الذي اوجد معاناة هجومية لفريق هوبس في الشوط الاول.
خبرة النهائيات
بعد ثلاث دقائق على بداية الربع الثالث كان الرياضي يضرب بقوة (42 – 27)، مستفيدا من فارق خبرة النهائيات التي يفتقدها فريق شاب مثل هوبس فعل كل شيء في الدورة وصولاً الى النهائي، فلم يعرف كيفية العودة امام فريق متمرس في مثل هذه المواقف ورفع الفارق الى 20 نقطة (49 – 29)، فلم يعد هناك ما يخسره هوبس ليطلب مدربه "تايم اوت" لتصويب "البوصلة" ونجح كريم زينون بالعودة الى التسجيل وتقليص الفارق (51 – 38)، لكن كان واضحا ان العودة صعبة لأن الرياضي كان في يومه هجومياً وانهى الجزء الثالث (63 – 45).
وكلمة حق تقال ان المدرب جاد الحاج لم يكن لديه حلول مقعد الاحتياط، الذي يحتله مجموعة من اللاعبين الشباب غير المتمرسين، وصحيح ان اساسييه المحليين هم من الشباب ايضاً باستثناء القائد حبيب عبد لله، الا انهم خاضوا غمار الدرجة الاولى عبر اكثر من موسم، فيما خيارات احمد فران كانت اوسع وعرف كيف يستغلها ويحسم المباراة واللقب الجديد في الدورة، مع نتيجة () بنهاية المباراة.
كيفن غالوي سجل 19 نقطة للرياضي واضاف اسماعيل احمد 18 نقطة ووائل عرقجي 13 نقطة مع 5 متابعات ومن هوبس سجل كريم زينون 18 نقطة مع 6 متابعات واضاف جون جايمس 10 نقاط وغبريال صليبي 9 نقاط.
مثل الرياضي: جان عبد النور، اسماعيل احمد، وائل عرقجي، هايك قيوكجيان، ميغيل مارتينيز، اكيني ايبكوي، كيفن غالوي، ويلي وارن وباسل بوجي.
مثل هوبس: حبيب عبد لله، كريم زينون، علي منصور، س جاي جايلز، غبريال صليبي، جون جايمس وكورتني فيلز.
قاد المباراة الحكام عادل خويري والعماني احمد البلوشي والفلسطيني عنان ضراغمة.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.