المصدر: المكتب الإعلامي للرئيس سعد الحريري
استقبل رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري عصر اليوم في السراي الحكومي رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي الفرنسي باتريك برناسكوني على رأس وفد، يرافقه السفير الفرنسي برونو فوشيه، في حضور رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي شارل عربيد.
بعد اللقاء، قال برناسكوني: "سعدت كثيرا بلقاء الرئيس الحريري اليوم، ضمن الزيارة المهمة التي أقوم بها إلى لبنان لتوقيع اتفاقية بين المجلس الاقتصادي والاجتماعي اللبناني ونظيره الفرنسي، بدعوة من السيد عربيد. كذلك كانت مناسبة لمناقشة موقع المجتمع المدني والدور الذي يمكن أن يلعبه داخل المؤسسات، والمساهمة الإيجابية التي يمكن أن يقدمها. كما بحثنا أيضا في مواضيع اقتصادية أخرى، ولا سيما موقع الشركات الفرنسية في لبنان والعلاقة التي يمكن أن توفرها. وتحدثنا أيضا عن الزيارة التي سيقوم بها الرئيس الحريري يوم الجمعة المقبل إلى باريس للقاء الرئيس الفرنسي، إلى جانب لقائه مع عدد من الشركات الفرنسية خلال حفل فطور في "بيرسي"، وهي لقاءات مهمة، لأنها ستسمح بإطلاق مشروع مهم جدا. وكما تعلمون، فإن فرنسا تعلق أهمية كبرى على هذا المشروع، كأداة لإعادة تنشيط الاقتصاد وتوفير عدد من الحلول الإيجابية للصعوبات التي يواجهها، وكلها إشارات إيجابية يرسلها المهتمون بلبنان".
السفير الإيطالي
ثم استقبل الرئيس الحريري السفير الإيطالي في لبنان ماسيمو ماروتي الذي قال على الأثر: "التقيت اليوم الرئيس الحريري، حيث استكملنا ما بحثه الرئيس الحريري مع نظيره الايطالي خلال الاتصال الذي أجراه معه بالأمس، واستعرضنا العلاقات الثنائية بين البلدين، ولا سيما متابعة مقررات مؤتمر روما ٢ والتحضيرات لإطلاق مشاريع مؤتمر سيدر. ونحن نعمل على مساعدات مالية للمشاريع المشتركة بين شركات ايطالية وأخرى لبنانية من ضمن سعينا لتعزيز العلاقات الثنائية بين بلدينا".
اللواء ريفي
كما التقى الرئيس الحريري الوزير السابق اللواء أشرف ريفي الذي قال على الأثر: "بحثت مع الرئيس الحريري الوضع العام والتطورات المتسارعة في المنطقة ككل، والأحداث الأمنية والعقوبات الاقتصادية وتداعياتها على الساحة اللبنانية، بالإضافة إلى تطورات المحكمة الدولية. كما تحدثنا حكما بالبيئة الشمالية وفي بيروت والبقاع الغربي والمناطق ككل، وضرورة تلبية احتياجات الناس، ولا سيما على صعيد المدارس والمستشافيات والمشاريع وإيجاد فرص عمل للشباب".
وأضاف: "في ما خص طرابلس، تحدثنا بثلاثة مشاريع أساسية، وقد كلف الرئيس الحريري من يتابع من قبله معنا هذه المشاريع من أجل إيجاد فرص عمل للشباب. وهناك مشاريع أخرى قد تترجم قريبا. فبدل أن نكون ساكنين ومتريثين، نريد أن نكون فاعلين ومتحركين. وكان جو الرئيس الحريري إيجابيا للغاية، ومتفهما لحاجات الناس، ووعدنا بكل تعاون من أجل الوصول إلى التنفيذ".
قضاة
كذلك، استقبل الرئيس الحريري رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي سهيل عبود، مدعي عام التمييز القاضي غسان عويدات ورئيس مجلس شورى الدولة القاضي فادي الياس، في حضور الأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية، لمناسبة تسلمهم مهامهم الجديدة.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.