صدر عن إعلاميي مدينة صيدا بيان استنكروا فيه "توقيف السلطات اليونانية لزميلهم الصحافي المخضرم محمد صالح والصاق تهم به لا تمت للحقيقة بصلة وهي بعيدة كل البعد عن صفات الزميل صالح طوال مسيرته المهنية" .
وأكد اعلاميو صيدا في بيانهم "ان الزميل صالح الذي انخرط في مهنة الصحافة منذ اواسط سبعينيات القرن الماضي ولا يزال، قد عُرف كصحافي مهني لاقصى الحدود وواكب كل احداث المنطقة بصدق وموضوعية يشهد له بها".
اضاف البيان "نذكر ان الزميل صالح عضو في نقابة المحررين في لبنان، لذلك نتوجه الى الجسم الاعلامي اللبناني عموما للتضامن ومساعدتنا لاطلاق الزميل صالح فورا واعادة الاعتبار له لما يمثله كواحد من اصحاب الاقلام اللبنانية الحرة.كما نناشد المنظمات الصحافية الدولية بذل جهودها للافراج الفوري عن الزميل صالح.ونطالب وزارة الخارجية اللبنانية ومديرية الامن العام اللبناني بالتحرك الفوري لاجلاء الملابسات التي ادت الى توقيف زميلنا ظلما والعمل لاعادته سالما الى لبنان".
وختم: "نتمنى ان تنتهي محنة توقيف الزميل محمد صالح ظلما على ايدي السلطات اليونانية على خير بالافراج الفوري عنه وان لا نضطر من موقع الزمالة والاخوة والوطنية الى اللجوء لتحركات تصعيدية".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.