في أول حديث يدلي به منذ بدء محنة احتجازه في اليونان على خلفية تشابه اسمه مع اسم مطلوب بقضية احتجاز رهائن واطلاق نار تعود الى منتصف الثمانينات وفي اتصال هاتفي له مع زوجته سجله الاعلام، توجه الصحافي اللبناني محمد صالح بالشكر الى السفارة اللبنانية في اثينا لوقوفها الى جانبه وقال" طوال النهار لم تتركني القائمة بالأعمال السيدة رانيا العبد الله ، والوزير جبران باسيل اتصل من نيويورك ومعهم كل التعليمات من السفارة في اثينا ومن بيروت ان لا تتخلوا عن محمد صالح واليوم احضروا لي طعام ومنشفة. السفارة اللبنانية رفعت لي رأسي وكبرتني وجعلتني اشعر اني مواطن لبناني افتخر بلبنانيتي والقائمة بالأعمال واقفة معي ووكلوا لي محامي ". واضاف صالح" اشكر الاعلام اشكر زملائي احبائي الذين اشتغلت اربعين سنة انا واياهم وهم يعرفون من محمد صالح ولم اكن يوما الا اعلاميا ولم اكن الا صحافيا ولم اشتغل الا صحافيا .وانا اليوم موقوف بسب اسم على اسم . اتمنى ان تبقى قضيتي حية معهم وفيهم ومن خلالهم وان يحيوا قضيتي لأنها قضيتهم وان يذهبوا الى السفارة اليونانية حيثما يمكن ان يعتصموا وفي نقابة الصحافة
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.