شكل اليوم الوطني ال ٨٩ للمملكة العربية السعودية، والذي حمل شعار "همّة حتى القمة "، مناسبة تم خلالها التأكيد على عمق العلاقة التي تربط بين لبنان و المملكة إذ شدد السفير السعودي في لبنان وليد بخاري على
" أنها علاقة سلام واعتدال"، لافتاً إاى " أن الهجوم الجبان على المنشآت النفطية هو ليس اعتداء على المملكة بل هو اعتداء على العالم أجمع ويهدد الأمن والسلم الدولي".
اكتسب الإحتفال نكهة خاصة تمثلت بإحيائه أمام المتحف الوطني وما له من رمزية تقوم على أهمية التمسك بالهوية الوطنية في تاريخ كل شعب ، وذلك في حضور وزير السياحة أفيديس كيدانيان ممثلاً رئبس الجمهورية العماد ميشال عون، النائب علي بزي ممثلاً رئيس مجلس النواب نبيه بري، النائب بهية الحريري ممثلة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، وشخصيات سياسية و دبلوماسية و اجتماعية و اقتصادية.
ترافق الحفل مع مجموعة من اللوحات الفولكلوربة والفقرات الفنية و العروض المرئية من التراث السعودي ، كما ترافق مع عرض الصور التي تختصر الذاكرة الدبلوماسية السعودية - اللبنانية بعنوان "شواهد نابضة"، بالإضافة إلى أجنحة ثقافية و اقتصادية عن تاريخ و تطور المملكة .
لم تغب العرضة السعودبة و الدبكة اللبنانية عن الإحتفال الذي تخلله قصيدة بعنوان "عيد المملكة" للشاعر طلال حيدر ، وأغنية بعنوان "من لبنان إلى المملكة" للفنان صلاح الكردي.
بعد ترحيب من الفنان جهاد الأطرش، ألقى بخاري كلمة في المناسبة لفت فيها إلى أنه " بمحبتكم تؤكدون على عمق ومتانة العلاقة بين البلدين و عنوانها الخير و السلام والاعتدال و الأخوة".
وقال:" من على درج المتحف رمز الوحدة للبنانيين و حارس تاريخهم نستذكر اليوم الوطني السعودي كقصة ملحمية تاريخية خالدة في توحيد المملكة"، وتحدث عن "ماضيها المجيد و حاضرها المشرق و رؤيتها الثابتة و مواقفها الحاسمة "، و توجه بالتهنئة الى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد محمد بن سلمان و الأسرة الحاكمة.
وتطرق الى ما " تشهده المنطقة و العالم العربي و المملكة من تطورات و تحديات "، لافتاً إلى" أن المملكة تعرضت و تتعرض لمسلسل عدواني واضح الأهداف والنوايا والهجوم الجبان على المنشآت النفطية هو ليس اعتداء على المملكة بل هو اعتداء على العالم أجمع ويهدد الأمن والسلم الدولي".
وشدد بخاري على أم "للبنان مكانة مميزة لدى المملكة"، داعياً "اللبنانيين الى الحفاظ على الوحدة و التكاتف من أجل مصلحة الوطن".
و اختتم الحفل بقطع حلوى المناسبة و المفرقعات النارية، ثم جولة ميدانية في المتحف.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.