في اطار متابعتها لقضية احتجاز الصحافي اللبناني محمد صالح في اليونان ، تبلغت النائب بهية الحريري من وزيرة الداخلية والبلديات ريا الحسن انها تلقت خبراً من السلطات الألمانية انه اصبح بالإمكان اخلاء سبيل الصحافي صالح وان قرارا بهذا الخصوص يفترض ان يصدر عن السلطات اليونانية فور تبلغها رسميا مذكرة من الإنتربول و الجانب الألماني تؤكد بأن الصحافي صالح ليس هو الشخص المطلوب في القضية الذي أوقف على أساسها كمشتبه به كونه يحمل الإسم نفسه.
وفي سياق متصل من المقرر ان يتوجه في وقت لاحق الى اليونان المحامي حسن شمس الدين صديق الصحافي المحتجز صالح والمكلف من قبل النائب بهية الحريري متابعة هذا الملف لحضور جلسة النظر في قضية صالح والتي حددت بتاريخ 2/10/2019 حيث كان المحامي شمس الدين تواصل مع المحامية اليونانية المكلفة بالدفاع عن صالح واكدت عليه ضرورة حضوره إلى جانبها في الجلسة القادمة بعد أن تداول معها في المستندات الإضافية والداعمة التي سيحضرها معه.
المحامي شمس الدين قال لـ" مستقبل ويب " انه في إطار المتابعة المكثفة لقضية الصحافي محمد صالح الموقوف في اليونان تحت واقعة التشابه بالأسماء تنفيذاً لمذكرة إنتربول صادرة عن الدولة الألمانية وفي ظل توجيهات دولة الرئيس سعد الحريري للنائب بهية الحريري لإيلاء هذا الموضوع الأولوية القصوى، بات هذا الموضوع همها اليومي منذ لحظة توقيف الصحافي صالح ولم تألو جهداً في السعي بكل الإتجاهات ومع كافة الجهات المعنية لبناء الملف بالطريقة الصحيحة والمجدية لتقليص المعاناة وتحقيق إطلاق سراحه" .
اضاف شمس الدين " قمت بالتواصل مع محامية صالح اليونانية حيث اطلعت على مجريات الجلسة التي جرت اليوم الاثنين أمام المدعي العام اليوناني في "سيروس" بعد أن زودتها بالمستندات الضرورية التي تثبت الخطأ في توقيف الصحافي محمد صالح وباعتباره غير الشخص المعني بمذكرة الإنتربول الألمانية لوضع كل هذه الأدلة بمواجهة الأدلة الألمانية بما في ذلك بصمات الصحافي صالح وتفاصيل مندرجات إخراجات القيد وإفادات العمل حيث يشكل كل ذلك أساساً صلباً لتكوين قناعة كافية لدى المدعي العام الذي أحال الملف إلى المحكمة لعرضه في جلسة 2 تشرين الاول المقبل . وكانت رفعت في مدينة صيدا ولادة حارة صيدا مسقط رأس الصحافي المحتجز صالح لافتات تضامنية معه رفعها اعلاميو المدينة وبلدية الحارة وجمعيات ومؤسسات اهلية.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.