قال نقيب المحررين جوزيف القصيفي في كلمته من استراليا بمناسبة اطلاق سراح الزميل محمد صالح: "منذ اللحظة الأولى التي وصلتني فيها أنباء عن توقيف الزميل العزيز الحبيب محمد صالح في أثينا، انتابني شعور من الغضب، لأني واثق كل الثقة من أن الزميل صالح هو صحافي لبناني محترف لا يجيد الا الإمساك بالقلم والسعي وراء الحقيقة والعمل بهديها وممارسة المهنة بكل أخلاق وشرف، وقد هالني ما تعرض له وقمت بما قمت يه من اتصالات وهذا يدخل في صميم واجبي كنقيب وكصحافي وكمواطن لبناني، واني سعيد كل السعادة بإطلاق صراحه وتبيان الحقيقة وأنه لفخر كبير ان ينتمي الأستاذ محمد صالح الى نقابة المحررين التي احبها وأحبته والتزم بها كما التزمت هي بالوقوف الى جانبه وليس لي ما أقوله سوى الف الحمدلله على السلامة يا صديقي والزميل العزيز والحبيب الذي افخر بصداقتك واني انقل إليك تحية جميع أعضاء مجلس النقابة وجميع المحررين الذين عرفوك وشهدوا لك بعلو الهمة وبالمناقبية العالية وبالإخلاص لعملك".
اضاف: "اننا دائماً الى جانبك وأننا معجبون بثباتك وبجرأتك وبحضورك الدائم في المشهد الإعلامي، نهنئك بسلامة العودة ونهني العائلة الكريمة ونقول لك بأننا جميعاً محمد صالح الذي عرفناه فأحببناه وسنظل نحبه الى ان يقض الله أمرًا مقضياً، سدد الله خطاك ونحن دائماً الى جانبك يا عزيزي ويا صديقي ويا حبيبي محمد".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.