مع اعلان وزارة الداخلية والبلديات دعوة الهيئات الناخبة تمهيدا لاجراء الانتخابات البلدية والاختيارية الفرعية بعد شهر، تستعد ست من بلدات قضاء صور لخوض هذه الانتخابات بعدما حرمتها نتائج الانتخابات البلدية قبل ثلاث سنوات من العيش في كنف مجالس بلدية منسجمة سواء من خلال المناكفات الحزبية والعائلية والعشائرية او النتائج الرقمية حيث تساوى عدد الفائزين بين اللوائح المتنافسة .
اما البلدات فهي يارين الحدودية حيث يتم الحديث حتى الآن عن لائحتين مكتملتين من اثني عشر مرشحا ومرشحين منفردين آخرين، والبرغلية الساحلية التي ستشهد هي الاخرى منافسة بين لائحتين عائلتين على الاقل، والمنصوري حيث يغلب عليها الطابعان الحزبي والعائلي بوجود كل من حركة امل وحزب الله من جهة وعائلات متنوعة من جهة ثانية.
ولا يختلف الوضع في الجبين عنه في المنصوري حيث التنافس العائلي والحزبي استطراداً على أشده.
اما الى الشرق من صور فهناك انتخابات بلدية تجري لأول مرة في وادي جيلو حيث يتم التداول بوجود ثلاث لوائح يختلط فيها الحزبي بالعائلي ولن تكون بلدة الحميري عند ضفة نهر الليطاني الجنوبية بمنأى عن المنافسة ضمن العائلة الواحدة.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.