رعى وزير الصحة العامة جميل جبق ممثلا بمدير العناية الطبية في الوزارة جوزيف الحلو، الاحتفال الذي نظمته مستشفى النجدة الشعبية اللبنانية، لافتتاح المؤتمر الطبي الثاني لأمراض الجهاز الهضمي والتنظير التدخلي" libano live 2019 .
وكانت كلمة لممثل وزير الصحة نقل في مستهلها "تحيات وزير الصحة جميل جبق للمشاركين والقيمين على هذا المؤتمر المميز والناجح"، معلنا اعتزازه بالتعاون مع هذه النخبة من الاطباء والطواقم الطبية الكاملة، معتبرا ان "نجاح أي مستشفى ينطلق من الحرس الموجود فيها وحتى المدير العام، أي كل أقسامها ناجحة او كلها فاشلة، لا تفاوت بين قسم وآخر، من هنا اهمية التكاتف والتعاون"، لافتا الى أن "لبنان حل الاول في الشرق الاوسط عام 2017 في إحدى الاحصاءات و32 في العالم في اطار السياحة الطبية، بينما في العام 2018 حل لبنان في المرتبة 28 في العالم بينما الولايات المتحدة حلت في المرتبة 32، أي نحن تقدمنا على الولايات المتحدة في السياحة الطبية".
وقال: "مهما كان الوضع السياسي او الاقتصادي غير جيد عندنا، لكن لدينا جهاز طبي وتمريضي ومستشفيات خاصة وحكومية نرفع الرأس بها اينما ذهبنا في العالم. صحيح ان هناك مستشفيات يجب ان تكون احسن، ولكن هناك مستشفيات وطاقم طبي مميزون جدا ونرفع الرأس بهم، وهناك عمليات جراحية تتم في لبنان لم تجر حتى الآن في اوروبا".
ولفت الى أن "الوزير جبق استطاع ان يحصل في احدى جلسات مجلس الوزراء وفي الجلسة التشريعية لمجلس النواب الاخيرة، على جزء من المعركة الاساسية لميزانية وزارة الصحة، فزادت هذه الميزانية ولم تخفض مثل الكثير من الوزارات، وبلغت الزيادة حوالى 20 مليار ليرة، عدا عن الزيادة التي حصلنا عليها العام الماضي، لذا بات باستطاعتنا ان نرفع السقوف المالية لبعض المستشفيات في ميزاينة 2020، وسننجز قريبا برنامج في وزارة الصحة ونلغي قريبا كل ما يسمى ب"السقف مالي" اي ان أي مستشفى تصرف مليار وتتجاوز السقف المالي ستعطى المليار مقسما على السنة حتى لا يصل اي مريض على باب اي مستشفى ويقال له: "ما عنا سقف مالي ولا يتم استقباله". ستتوقف هذه الامور وسيمنع عدم استقبال اي مريض لبناني في اي مستشفى مهما كانت الاسباب".
بعد ذلك، انطلقت فاعليات المؤتمر وتخللته محاضرات طبية، كما أجريت 21 عملية تنظير تدخلي نقلت مباشرة عبر الشاشة من مستشفى النجدة الشعبية في النبطية الى الحاضرين في المؤتمر، شارك فيها فريق طبي فرنسي واشرف عليها الدكتور زاهر حوماني.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.