نفّذ عشرات من ابناء بلدة أنصار الجنوبية اعتصاما على طريق عام انصار- الدوير في منطقة معتقل انصار سابقا احتجاجا على القرار الوزاري باعادة فتح مكب بصفور الواقع بين بلدات الدوير- سيناي وانصار والمقفل منذ اكثر عشرين عاما لرمي نفايات المنطقة فيه.
وتحدث جمال بدران امام المعتصمين فقال "انا طبيب في هذه المنطقة أعرف حجم انتشار مرض السرطان المرعب في هذه المنطقة بسبب البيئة الملوثة وغيرها، واذا كان ابناء المسؤولين السياسيين في هذه المنطقة خارج البلاد ولاخوف على صحتهم، لكننا نعرف حجم المرض السرطاني الذي يصيب شريحة كبيرة من المؤيدين والمحازبين معهم والذي يصيب اولاد هؤلاء ايضا، وهذه المكبات العشوائية الخطيرة ستسبب التلوث البيئي للهواء وللصحة ولكل شيء، هذا في الجانب الصحي".
أضاف: "اما في الجانب المادي لفتح هذا المكب هو الترخيص لشراء العقارات وشرائها بثمن رخيص بحجة وجود المكب ومن ثم رفع الاسعار ساعة يشاؤون اقفال المكب، من هنا اناشد المواطنين للتنبه والوعي حتى لو قيل لهم لا تتحركوا ولا ترفعوا الصوت ولكن لاحقا سيلمس الجميع الخطر السرطاني الذي يهدد كل شخص هنا وفي المنطقة".
كما ألقى يوسف عاصي كلمة اكد فيها "رفض الاهالي رفضا مطلقا لاعادة فتح مكب بصفور لما سيسببه من خطر على الصحة والبيئة"، معلنا "اننا سنواصل تحركنا لالغاء القرار الوزاري الخطير، فصحة اولادنا واهلنا هي اولى من كل قراراتهم التي لا تصل الى مستوى المسؤولية والانسانية".
كما ألقيت كلمات للعديد من المحتجين اجمعت جميعها "على رفض اعادة فتح مكب بصفور مهما كلف الثمن".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.