8 آذار 2019 | 00:00

أرشيف

إحصاءات التجارة الخارجية تكشف ضعف أداء الاقتصاد اللبناني: انخفاض الضريبة المضافة 11% والعجز التجاري الى 7،2 مليارات ليرة

في دلالة على ضعف اداء الاقتصاد اللبناني، سجلت الواردات الجمركية والضريبة على القيمة المضافة تراجعا في الاشهر الخمسة الاولى من العام الجاري، وكذلك انخفض عجز الميزان التجاري، بفعل ثبات قيمة الاستيراد وارتفاع حجم الصادرات اللبنانية.
وبينت احصاءات التجارة الخارجية التي تصدرها الجمارك اللبنانية، ان حجم الاستيراد استقر في الاشهر الخمسة الاولى من العام 2013 على ما هو عليه في الفترة نفسها من العام 2012 مسجلا نحو 9 مليارات و 160 مليون دولار، وارتفع الاستيراد في ايار الماضي بنسبة 9 في المئة مقارنة مع الشهر نفسه من العام 2012 الى مليار و797 مليون دولار مقابل مليار و645 مليون دولار في ايار 2012.
وبالنسبة للتصدير فقد ارتفع في الاشهر الخمسة الاولى من العام 2013 بنسبة 8 في المئة الى مليار و967 مليون دولار، كذلك ارتفع التصدير في ايار الماضي بنسبة 3 في المئة الى 364 مليون دولار مقابل 355 مليونا.
واظهرت الاحصاءات انخفاض عجز الميزان التجاري في الاشهر الخمسة الاولى من العام 2013 بنسبة 2 في المئة الى 7 مليارات و193 مليون دولار مقابل 7 مليارات و341 مليون دولار في العام 2012. كما انخفض العجز التجاري في ايار الماضي بنسبة 4 في المئة الى مليار و433 مليون دولار.
وبالنسبة للترانزيت فقد ارتفع حتى ايار من العام 2013 بنسبة 31 في المئة الى 198 مليون دولار، وارتفع في ايار بنسبة 67 في المئة الى 52 مليون دولار. أما اعادة التصدير فلم تسجل اي تغيير في الاشهر الخمسة الاولى من العام 2013 محققة 104 ملايين دولار، وارتفع في ايار بنسبة 9 في المئة الى 27 مليون دولار.
وفي السياق نفسه، سجلت الواردات الجمركية حتى ايار من العام 2013 ارتفاعا طفيفا بقيمة ملياري ليرة الى 944 مليار مقابل 942 مليارا في الفترة نفسها من العام 2012 ، فيما انخفضت في ايار الماضي بنسبة 4 في المئة الى 205 مليارات ليرة.
بالنسبة لواردات الضريبة على القيمة المضافة فقد انخفضت في الاشهر الخمسة الاولى من العام 2013 بنسبة 11،3 في المئة الى 857 مليار ليرة. كما انخفضت في ايار بنسبة 4 في المئة الى 185 مليار ليرة.
وبذلك بلغ مجموع المحصلات الجمركية (واردات جمركية والواردات على القيمة المضافة) في ايار الماضي نحو 389،4 مليار ليرة، لترتفع في خمسة اشهر من العام 2013 الى 1801 مليار ليرة.
وبين المستوردين من لبنان، حلت سوريا اولا حيث استوردت في الاشهر الخمسة الاولى من العام 2013 ما قيمته 344 مليون دولار، وجاءت السعودية ثانيا (165 مليون دولار)، والامارات ثالثا (139 مليون دولار)، وسويسرا رابعا (102 مليوني دولار)، والعراق خامسا (101 مليون دولار)، وتركيا سادسا (90 مليون دولار)، والاردن سابعا (56 مليون دولار)، وقطر ثامنا (43 مليون دولار)، وبلجيكا تاسعا (33 مليون دولار)، ومصر عاشرا (30 مليون دولار).
اما بين المصدرين الى لبنان، فقد احتلت الولايات المتحدة الاميركية المركز الاول، حيث بلغ مجموع ما صدرته الى لبنان نحو 813 مليون دولار، وجاءت الصين ثانيا (789 مليون دولار)، وايطاليا ثالثا (709 ملايين دولار)، وفرنسا رابعا (631 مليون دولار)، وروسيا خامسا (590 مليون دولار)، والمانيا سادسا (544 مليون دولار)، وتركيا سابعا (520 مليون دولار)، ومصر ثامنا (304 ملايين دولار)، واليونان تاسعا (292 مليون دولار)، وسويسرا عاشرا (290 مليون دولار).
وبالنسبة لتوزيع الاستيراد على السلع، فقد حلت المنتجات المعدنية في المرتبة الاولى بقيمة مليارين و327 مليون دولار، وجاءت الآلات والمعدات الكهربائية ثانيا (مليار و143 مليون دولار)، ومنتجات الصناعات الكيماوية ثالثا (833 مليون دولار)، ومعدات النقل رابعا (659 مليون دولار)، والمعادن الثمينة والمعادن العادية ومصنوعاتها خامسا (607 ملايين دولار)، واللؤلؤ والاحجار الكريمة وشبه الكريمة سادسا (601 مليون دولار)، ومنتجات الصناعات الغذائية سابعا (576 مليون دولار)، ومنتجات المملكة النباتية ثامنا (444 مليون دولار)، وحيوانات حية ومنتجات المملكة الحيوانية تاسعا (366 مليون دولار)، ورنتجات ولدائن صناعية عاشرا (340 مليون دولار).
وبين السلع المصدرة حل اللؤلؤ والاحجار الكريمة وشبه الكريمة والمعادن الثمينة اولا مسجلا 482 مليون دولار، وجاءت المنتجات المعدنية ثانيا (282 مليون دولار)، والمعادن العادية ومصنوعاتها ثالثا (264 مليون دولار)، والآلات والمعدات الكهربائية رابعا (220 مليون دولار)، ومنتجات الصناعات الغذائية خامسا (182 مليون دولار)، ومنتجات الصناعات الكيماوية سادسا (146 مليون دولار)، ومنتجات المملكة النباتية سابعا (76 مليون دولار)، والورق ومصنعاته ثامنا (63 مليون دولار)، ورنتجات ولدائن صناعية تاسعا (59 مليون دولار)، ومواد نسيجية ومصنوعاتها عاشرا (51 مليون دولار).

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

8 آذار 2019 00:00