احتفاءً بثمانية أعوامٍ من الدعم المتنامي لروّاد الأعمال المؤثّرين في لبنان، وعملها منذ عام ٢٠١١ على ترسيخ ثقافة الريادة لناحية دعم المشاريع الأكثر تأثيرًا واستدامة، أقامت مؤسّسة "إنديفور لبنان Endeavor Lebanon" حفل عشائها السنوي الخيري ٢٠١٩ بمشاركة شخصيات سياسية وقادة أعمال وأعضاء مجلس إدارة المؤسّسة وروّاد أعمال "إنديفور لبنان" وداعميها إلى جانب ممثلي القطاع الخاص. يأتي الحفل دعماً لنشاط المؤسسة في تعزيز البيئة الريادية والاستثمارية في لبنان.
وعلى الرغم من الصعوبات الاقتصادية المتمثلة بارتفاع غير مسبوق لمعدّلات البطالة، والتحديات التي يواجهها الرياديون في بيئة الأعمال من نقص في المرشدين المتخصصين وصعوبة في الوصول للرأسمال الذكي، نجحت مؤسّسة "إنديفور لبنان" في لعب دور ريادي، حيث بادرت إلى اختيار روّاد أعمال يقودون شركاتٍ ابتكاريّة فائقة النموّ والمساهمة في تسريع مسيرة تطوير اعمالهم حول العالم، من خلال تزويدهم بالمهارات والتوجيهات الاستراتيجيّة والبرامج التعليمية وربطهم بشبكة عالمية من المرشدين. ومن شأن نموذج الدعم هذا ان يضمن تحقيق الأرباح لهذه الشركات وخلق فرص عمل حقيقية، كما إعادة الاستثمار في مجال ريادة الاعمال.
ولغاية تاريخه، دعمت "إنديفور لبنان" ٤٠ رائدًا من روّاد الأعمال يمثّلون ٣١ شركة لبنانية، تمكّنوا بفضل نموذج شركاتهم الابتكاريّة فائقة النموّ من الانتشار إقليمياً وعالمياً، ومن تحقيق إيرادات فاقت الـ ٢٦٠ مليون دولار عام ٢٠١٨، وبالتالي تأمين فرص عمل لأكثر من ٢٣٠٠ شخص.
وأشادت المديرة التنفيذية لـ"إنديفور لبنان" كريستينا شحادة بـ"الشركات الناشئة ذات التأثير العالي التي يقودها روّاد أعمال مؤثّرون يملكون أفكاراً إبداعية ويتجرّأون على الحلم والاستثمار وتطوير مشاريع ناجحة ومبتكرة"، مؤكّدةً أنّهم "القادرون على تمكين الاقتصاد اللبناني في ظلّ الوضع الراهن، من خلال تحقيق الأرباح وخلق فرص العمل. وقد كشفت دراستنا مؤخرًا أن هذا النوع من الشركات يحقق إيراداتٍ وفرص عملٍ بمعدّل اعلى بـ ١٫٦ من ذلك الذي تحققه الشركات المحلية الصغيرة والمتوسطة ".
واعتبرت أنّ "مع توسيع نطاق عملهم محلياً وانتشارهم عالمياً يتضاعف تأثير هذه الشركات بحيث يساهمون في إعادة الاستثمار في مجال ريادة الاعمال محلياً، من خلال توظيف خبراتهم المكتسبة ونقل معرفتهم وبالتالي ترسيخ الثقة بالبيئة الاستثمارية المحلية وإلهام روّاد الأعمال من الشباب والأجيال الصاعدة".
وإذ نوّهت شحادة بداعمي "إنديفور"، أعربت عن تقديرها "للّذين يساهمون في دعم لبنان"، وعن امتنانها لـ" Beirut Digital District الراعي الرئيسي للحفل والشريك الاستراتيجي لـ"إنديفور"، كما مجلس إدارة وفريق "إنديفور لبنان".
بدوره، عرض الرئيس التنفيذي لشركة "أدوية الحكمة" سعيد دروزة، مؤسّس "مركز دروزة لإدارة الابتكار وريادة الأعمال" في الجامعة الأميركية في بيروت وعضو مجلس إدارة "إنديفور الأردن"، تجربته ومسار نموّ شركة "أدوية الحكمة" وتطوّرها من شركة أدوية محلية إلى شركة عالمية تحقق أرباحًا تصل إلى ملياري دولار أميركي.
وشدد دروزة على أهمية التمسّك بالابتكار والجرأة والتحلي بالطموح لتحقيق النجاح، وتحفيز روّاد الأعمال الطموحين وغيرهم على المضي قدمًا والاستفادة من التجارب المُلهمة".
حول "إنديفور لبنان Endeavor Lebanon":
"إنديفور لبنان" جزء من مؤسّسة إنديفور العالمية التي أُنشئت عام ١٩٩٧. انطلقت في لبنان عام ٢٠١١ بنفس التطلّعات والأهداف. تتمثل مهمتها في قيادة النشاط العالمي لدعم رواد الاعمال ذات التأثير العالي عن طريق اختيار، وتوجيه، وتسريع مسيرة نمو شركاتهم حول العالم.
كمؤسسة لا تبغى الربح، تساعد "إنديفور لبنان" روّاد الأعمال الأكثر تأثيراً في تحفيز نمو شركاتهم الاقتصادي المستدام ودعمهم لتطوير قدراتهم من خلال ربطهم بشبكة عالمية من المرشدين وتزويدهم ببرامج تعليمية عالمية كما الوصول إلى رأس المال الذكي.
منذ نشأتها، دعمت "إنديفور لبنان" ٤٠ رائدًا من روّاد الأعمال يمثّلون ٣١ شركة لبنانية، تمكّنوا من تحقيق إيراداتٍ فاقت الـ ٢٦٠ مليون دولار عام ٢٠١٨، ونموّ بلغ ٢٧٥ في المئة، وبالتالي تأمين فرص عملٍ لأكثر من ٢٣٠٠ شخص.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.