8 آذار 2019 | 00:00

أرشيف

حركة مطار بيروت تذكّر بمواسم أوائل السبعينات

ابدى مصدر في الطيران المدني ارتياحه للحركة الكبيرة التي يشهدها المطار في موسم الاصطياف، وأكد قدرة المطار على استيعاب الحركة المتزايدة والتي ستبلغ حدها الاقصى في النصف الثاني من تموز الجاري.
وشبه المصدر لـ "المستقبل" نشاط المطار الان بما كان في اوائل السبعينات إذ كان الاصطياف في لبنان في اوْج ازدهاره.
وأشار الى ان جميع الرحلات الى بيروت ممتلئة وثمة طلب لبعض شركات الخليج والشركات الاوروبية لتسيير رحلات اضافية لاستيعاب الطلب المتزايد للوافدين الى لبنان على الرغم من ان هذه الشركات قد زادت عدد رحلاتها الى لبنان منذ ايار الماضي.
وتوقع المصدر استمرار زيادة عدد المسافرين الى لبنان حتى آخر تموز لترتفع نسبتها الى نحو 14 في المئة مقارنة بما كانت العام الماضي.
وأكد المصدر ارتياح المسافرين العرب والاجانب بمستوى الخدمات والتسهيلات التي يوفرها مطار بيروت، وحلته الجديدة التي تساعد في استقطاب السياح واعطاء صورة حضارية ومتطورة عن لبنان.
وتوقع المصدر موسم اصطياف زاهرا هذا العام "خصوصا ان الوافدين الى لبنان هم من جميع الجنسيات أي من الخليج واوروبا وأميركا واستراليا وافريقيا".
وأعلن مسؤول المبيعات في شركة طيران الشرق الأوسط نزار خوري زيادة عدد المسافرين على طيران الميدل ايست بنسبة تراوح بين 12 و15 في المئة حتى الان مقارنة بالعام الماضي.
وأشار الى حركة سفر ناشطة من دول الخليج (السعودية، الكويت، الامارات) وأوروبا باتجاه لبنان، متوقعا استمرار ازدياد الحركة على هذا النحو حتى آخر تموز.
وقال خوري لـ "المستقبل": "ان "الميدل ايست" تسيّر رحلات يومية الى الرياض وجُدة وثلاث رحلات اسبوعية الى الدمام لاستيعاب عدد القادمين، إ ضافة الى الرحلات الجوية التي تسيرها الخطوط الجوية السعودية يوميا من الرياض وجدة الى بيروت على متن طائرات كبيرة من طراز بوينغ 777 وبوينغ 747".
وأضاف: "كذلك تسير الشركة رحلات يومية من الكويت الى بيروت، ورحلات اخرى اضافية ضمن هذا الخط عند ازدياد الطلب إضافة الى 11 رحلة اسبوعية تسيرها الخطوط الجوية الكويتية ورحلات اضافية أخرى".
وأوضح "ان عدد الرحلات الكبير التي تسيرها الشركات الأوروبية من اوروبا الى بيروت يعزى إلى سببين، الاول إقبال الاوروبيين واللبنانيين في اوروبا، على السفر الى لبنان والآخر ان اوروبا همزة وصل للمسافرين القادمين من اميركا اللاتينية واميركا الشمالية الى لبنان".
وأبدى خوري ارتياحه للنتائج التي حققتها "الميدل ايست" في المدة الماضية من العام الجاري، برغم المخاوف وتراجع حركة السفر التي رافقت الحرب على العراق.
وقال: "ان امتلاك "الميدل ايست" احدث اسطول في العالم مكنها من الدخول في المنافسة بقوة مع الشركات الاخرى العاملة من والى مطار بيروت".
وأضاف: "ان الشركة اليوم تقدم افضل الخدمات ووسائل الراحة لزبائنها، إذ إن هذه الامور من الميزات الاساسية لتشجيع السياح على اختيار شركتنا والقدوم الى لبنان".

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

8 آذار 2019 00:00