4 تشرين الأول 2019 | 21:26

سعد الحريري

الحريري بحث مع الدخيري وداود سبل تنفيذ مناطق اقتصادية في عكار والبقاع وإقليم الخروب

 استقبل رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري عصر اليوم، في السراي الحكومي، المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية إبراهيم الدخيري مع وفد من "صندوق لبنان للتنمية والابتكار" برئاسة رئيس مجلس الإدارة مرسال داوود، في حضور منسق عام "تيار المستقبل" في جبل لبنان الجنوبي وليد سرحال، وجرى بحث إجراءات تنفيذ المناطق الاقتصادية في عكار والبقاع وإقليم الخروب.

بعد اللقاء، قال الدخيري: "إن وثيقة إنشاء المناطق الاقتصادية اكتملت، وكذلك الدراسات وآليات التنفيذ. وقد أبدت مؤسسات التمويل العربية استعدادها لدعم مثل هذه المشاريع التي ستحدث فارقا على الأرض. كما أن هناك تواصلا مع مؤسسات المجتمع الدولي في هذا الإطار".

سفير مالطا

ثم استقبل الرئيس الحريري سفير فرسان مالطا بيرتران بوزانسنو الذي قال على الأثر: "تشرفت اليوم بلقاء الرئيس الحريري، وكانت مناسبة لكي أبحث معه التعاون الموجود بين فرسان مالطا ولبنان، وهو تعاون قديم ومنتج ويشمل كامل الأراضي، مع الرغبة في مساعدة كل من هم بحاجة، مهما كانت حاجاتهم. إنهم أشخاص محتاجون أو مسنون أو لاجئون أو معوقون. والتعاون الذي يوفره فرسان مالطا يسعى إلى تغطية كل المحتاجين، مهما كانت معتقداتهم أو انتماءاتهم الإثنية، وهذا التعاون يجري بشكل جيد مع مؤسسات الخدمة الصحية في لبنان، ومع مختلف المجتمعات".

وأضاف: "نحن نرى لبنان على أنه دولة نموذج، حيث التعاون هو الأقوى، وفي وقت نرى فيه الأنانيات الوطنية حيثما كان، نجد التعايش بين مختلف المجموعات مستمرا، رغم كل الصعوبات. البابا يوحنا بولس الثاني سبق أن وصف هذا البلد على أنه رسالة للعالم، وهذه هي الحقيقة".

وختم قائلا: "كذلك بحثنا في الزيارة الرسمية المقبلة التي يجريها رئيس منظمة فرسان مالطا إلى لبنان بين 4 و 9 تشرين الثاني المقبل، وهي ستكون مناسبة للقاء المسؤولين اللبنانيين وكذلك زيارة كل المراكز التي ينشط فيها فرسان مالطا، كما ستكون مناسبة لتوقيع عدد من اتفاقيات التعاون. هذه الزيارة مهمة لتمتين التعاون النموذجي بيننا والمقدرة من قبل الجميع. ولذلك، إنه لشرف كبير لي أن أعمل على التحضير لهذه الزيارة. وأود أن ألفت إلى أن استقبال الرئيس الحريري لي كان وديا جدا".

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

4 تشرين الأول 2019 21:26