اكد رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" النائب سامي الجميل أن "حرية التعبير تأتي اولا، ومن دون الحرية لا وجود للبنان ولا معنى لوجوده، فالحرية مقدسة، واذا ما خيرنا بينها وبين اي شيء آخر سنختار الحرية، "الحرية شغلتنا".
وتوجه الى الشاعر موريس عواد في حفل تكريمه، بالقول: "ماذا كنت لتقول لو رأيت كيف تصف دولتنا اليوم مفهومها للحرية وكيف يتم استدعاء مواطنين الى التحقيق لمجرد انهم يعبرون عن رأيهم، وكيف ان مجلس الوزراء يمضي نصف الجلسة يخطط ليجد سبيلا لاسكات الناس والاعلام معا".
واعلن الجميل ان "صوت لبنان 100،3-100،5 ستفتح هواءها لكل اللبنانيين للتعبير عن رأيهم بحرية لتسمع الناس صوت الحرية وليسمع المسؤولون صوت الناس بحرية، ومن لا يعجبه الأمر فليتفضل ويضعنا جميعنا في السجون إذا ما كانت تتسع للجميع".
مواقف رئيس الكتائب جاءت في خلال حفل التكريم الذي اقامه الحزب لشاعر المقاومة اللبنانية الراحل موريس عواد في القصر البلدي في الجديدة، بحضور ممثل وزير الثقافة ميشال معيكي، النائبين الياس حنكش ونديم الجميل، عقيلة رئيس الكتائب السيدة كارين الجميل، رئيس بلدية الجديدة البوشرية السد أنطوان جبارة، الامين العام للحزب نزار نجاريان، نائب رئيس الحزب الدكتور سليم الصايغ، رئيس اقليم المتن ميشال الهراوي، رئيس مجلس التكريم والمراسم جورج روحانا وعائلة المكرم وحشد من الوجوه الفنية والادبية والاعلامية والثقافية. وقد قاد الفرقة الموسيقية الملحن والموزع زياد الحاج بطرس.
وقال الجميل: "ليس افضل من هذا الوقت لنتحدث عن موريس عواد الذي آمن بالحرية والقضية والسؤال المفصلي الواجب طرحه اليوم هو هل نترك هذه المبادىء والقيم مجرد اشعار ام يجب ان تتحول الى حقيقة وواقع، وهل الدفاع عن الحرية وعن سيادة لبنان واستقلاله هو فقط من الشعر ام يجب ان يكون ممارسة يومية وواقعا واداء وممارسة وحقيقة ؟.
وختم: "كما كان موريس مقداما لا يخاف هكذا عائلته اليوم وهكذا سنكون ونستمر".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.