7 تشرين الأول 2019 | 07:47

أخبار لبنان

إقرأ كل الصحف.. عبر "مستقبل ويب"

إقرأ كل الصحف.. عبر

النهار

الملتقى الإماراتي "عنوان لتجديد الثقة بلبنان"

الجمهورية

السلطة تتهم نفسها... والشارع يغلي... وتلويح بإضرابات

اللواء

هل يستجيب عون لطلب تأجيل جلسة المادة 95؟

الشارع يهتف ضد سلامة.. والموازنة تعوِّم التقارب بين باسيل وجعجع!

نداء الوطن

إستثمارات الإمارات "خارج نطاق نفوذ حزب الله"

جنبلاط: الصحافة في خطر

الاخبار

الحريري بدأ جولة "تسوّل"

الشرق الاوسط

الجميل لـ"الشرق الأوسط": حكومة محايدة أو انهيار

حمّل الحريري وجنبلاط وجعجع مسؤولية "التسوية الكارثية"

الشرق 

الحريري في أبوظبي ويجول عالمياً طالباً الدعم الاقتصادي للبنان

الديار

إنفجار العراق قد يُفجّر الكويت والسعوديّة.. والأردن وسوريا تتأثران

السعوديّة وإيران لهما دور كبير والحكومة العراقيّة الأميركيّة قد تسقط

الفساد مُنتشر في العراق والمسؤولون الشيعة مع الجيش الأميركي سرقوا 741 مليار دولار

--------------------------

الملتقى الإماراتي "عنوان لتجديد الثقة بلبنان"

توقفت الصحف عند وصول رئيس الوزراء سعد الحريري الى دولة الامارات العربية المتحدة للمشاركة في مؤتمر الاستثمار الاماراتي – اللبناني.

ورأت "النهار" أن الملتقى يعبر عن أمل في مستقبل لبنان على رغم كل التحديات والتصنيفات والمخاوف، وهو كما كتب سفير دولة الامارات لدى لبنان الدكتور حمد سعيد الشامسي في "النهار" السبت، "يعتبر محطة من بين محطات مضيئة كثيرة تجمعنا بلبنان، ونحن نريده فرصة وبارقة أمل نتمنى أن يصار الى استغلالها على أحسن ما يرام لتتحول إلى رافعةٍ تساهم في استعادة الاقتصاد اللبناني زخمه. وتقوم رؤيتنا على أن هذا الحراك الاقتصادي من شأنه إعادة بث الروح في الاقتصاد اللبناني وإيجاد فرص عمل للشباب تصب بالنتيجة في خانة رفع النمو إلى معدلات إيجابية بما يساهم في نهاية المطاف في صون الاستقرار الاجتماعي اللبناني".

ويشكل الملتقى، استناداً إلى الشامسي، "منبراً لعرض الفرص الاستثمارية الموجودة، وسبيلاً لتبادل الخبرات، والأهم من ذلك كله أنه عنوان لتجديد الثقة بلبنان وتحفيز الآخرين على البحث عن فرص".

وكان الحريري وصل أمس الى ابوظبي في بداية زيارة رسمية لدولة الامارات تستمر يومين ويلتقي خلالها ولي عهد ابو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ويشارك في مؤتمر الاستثمار. وكان في استقباله على أرض المطار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ سيف بن زايد والسفير اللبناني لدى الامارات فؤاد دندن.

ويرافق الحريري في زيارته وفد يضم ستة وزراء هم: وائل أبو فاعور، محمّد شقير، ريّا الحسن، إلياس بو صعب، منصور بطيش وعادل أفيوني، بينما يُشارك في المؤتمر الذي ينعقد على مدى يومين 50 شخصية مصرفية ورجال أعمال يتقدمهم حاكم مصرف لبنان رياض سلامة.

واسترعى انتباه "نداء الوطن" غياب وزير الأشغال العامة والنقل يوسف فنيانوس عن الوفد الوزاري بعدما كان إسمه مدرجاً على لائحة الوزراء المرافقين لرئيس الحكومة.

وكشفت مصادر رفيعة لـ"نداء الوطن" أنّ غياب فنيانوس مردّه إلى عدم الموافقة الإماراتية على مشاركته في مؤتمر أبو ظبي بسبب العلاقة القوية التي تربطه بـ"حزب الله"، لاسيما أنّ مصدراً ديبلوماسياً تحدث لـ"نداء الوطن" عن كون استراتيجية الإمارات للاستثمار في لبنان تأتي بتشجيع أميركي على أن يكون الاستثمار المرتقب في مرافق ومناطق خارجة عن نطاق نفوذ "حزب الله"، مع الإضاءة في هذا السياق على أنّ عملية تطوير الموانئ إنما تتصل بمناطق شمالية تحديداً وسط معطيات على سبيل المثال عن إعداد دراسات لتشغيل مطار القليعات، من زاوية أنّ الموانئ الشمالية هي بعيدة عن مناطق نفوذ "الحزب"، ومن زاوية أخرى أنها قد تشكل مستقبلاً منصة انطلاق من شمال لبنان لإعادة إعمار سوريا.

وبحسب مصادر مطلعة لـ"اللواء"، فإن زيارة الحريري إلى أبو ظبي تشكّل مقدمة لسلسلة زيارات سيقوم بها إلى عواصم خليجية أبرزها الرياض لترؤس وفد لبنان للجنة المشتركة اللبنانية - السعودية، ومن ثم إلى برلين لحضور مؤتمر لدعم لبنان تنظمه المستشارة الالمانية انجيلا ميركل، وصولاً إلى باريس حيث يفترض انعقاد اجتماع لجنة المتابعة الاستراتيجية لمؤتمر سيدر في 15 تشرين الثاني المقبل، وسيحاول الرئيس الحريري من خلال هذه الزيارات حشد دعم دولي ومالي واستثماري، لمساعدة لبنان على تخطي الفترة الصعبة التي يمر بها حالياً، في انتظار إقرار موازنة العام 2020 في مواعيدها الدستورية وانطلاق عجلة الإصلاحات المنتظرة والبدء بجني ثمارها.

وزعمت "الاخبار" أن الجولات التي بدأها رئيس الحكومة ليست سوى "حفلة تسوّل" على أبواب الدول التي لن تقدم شيئاً للبنان من دون شروط سياسية ليسَ في مقدور أحد الالتزام بها، مشيرة إلى أن هذه الجولات لا تنتج حلولاً، لكنها ربما تأتي بمسكنات شبيهة بتلك التي تستخدمها الحكومة في معالجة الخضّات اليومية، كما حصل مع مستوردي المشتقات النفطية وتهديد محطات الوقود بالإضراب.

"النهار": الحريري "يُقلع" إلى الخارج لتعزيز موقعه لبنانياً ولن يكرر تجربة والده في الاعتكاف!

كتب ابراهيم حيجر في "النهار": الحريري "يُقلع" إلى الخارج لتعزيز موقعه لبنانياً ولن يكرر تجربة والده في الاعتكاف!

بدا أن الحيّز المتاح للحريري اليوم، خارجي وفق مصدرسياسي ، إذ إن العلاقة مع الرئيس عون لم تعد إلى طبيعتها وفق التسوية، ولا مع وزير الخارجية جبران باسيل على رغم اللقاء الأخير بينهما والاتفاق على إطلاق آلية عمل جديدة للحكومة، بلغ توتر العلاقة ذروته بين الرئاستين الاولى والثالثة، وكادت ان تؤدي بالحريري إلى الاعتكاف أو حتى الإستقالة. الحريري وعلى رغم الحملات عليه لوضعه تحت الأمر الواقع، لا يكرر تجربة الرئيس الشهيد رفيق الحريري، إن في الاعتكاف أو الاعتذار أو الاستقالة كما فعل في 1998 وفي 2004، قبل أن تنفجر أزمة البلد، علماً أن رفيق الحريري في بعض سنوات ترؤسه للحكومة استثمر في الخارج بعدما أقفل في وجهه الكثير في الداخل، لكنه كان يعود في كل مرحلة قوياً وحاسماً في ممارسته مهماته رئيساً للحكومة بصلاحيات كاملة. لم يحن الوقت بالنسبة إلى العهد والى القوى المقررة، بما فيها "حزب الله"، للتخلص من الحريري أو دفعه إلى الخروج من موقعه. وهو إلى الآن يحظى بدعم فرنسي كامل وخليجي أيضاً على رغم بعض المواقف التي أُعلنت في فترة سابقة. أما داخلياً، فبدا انه مقيّد بالصراع على الصلاحيات وليس مطلق اليد حكومياً على رغم التمسك به في التسوية. والحريري أيضاً ليس حاسماً في تحالفاته مع أقطاب 14 آذار، على ما نشهده من اختلافات في وجهات النظر، لا مع "القوات اللبنانية" ولا مع الحزب التقدمي الاشتراكي. ولأنه تمسك بالتسوية لحسابات لها علاقة بموقعه الداخلي وبوضعه المحلي والعربي والخليجي، حاول أخيراً، وفق المصدر السياسي، الخروج من حالة الصمت وإبلاغ رئيس الجمهورية انه لم يعد يقبل الحملات عليه، واتخذ الخطوة الأولى بالغاء الحوار مع باسيل، ثم أعلن مواقف عدة تعبّر عن التململ من الوضع القائم، ما استدعى رئيس الجمهورية إلى توضيح مواقفه من الموضوع الحكومي، وتبين أن حاجة الأفرقاء الى الاخير في رئاسة الحكومة أمر محسوم راهناً ولا بديل منه، إذ إن أي تغيير في المرحلة الراهنة سيدفع البلد إلى حالة من العزلة والمقاطعة والتضييق، وقد يودي به الى الإنهيار. فعون و"حزب الله" يدركان أن وجود الحريري يشكل مظلة للتواصل الخارجي وللاستقرار، وفي حال استقالته أو إحراجه سيعيش البلد حال فراغ، من دون أن يكون أحد قادراً حالياً على تأليف حكومة جديدة. وينقل المصدر السياسي عن اوساط مقربة من القصر أن الاتصالات التي جرت بين عون و"حزب الله" أفضت إلى تهدئة الحملات وإعادة ترتيب العلاقة بزيارة باسيل إلى "بيت الوسط" وطمأنة الحريري إلى أن الأمور ستكون جيدة في مجلس الوزراء. ولم يحتج الأمر الى كثير من التعهدات، فرئيس الحكومة تكفيه التهدئة وإطلاق يده في ما يتعلق بالموضوع المالي والاقتصادي.

"نداء الوطن": جولة على وقْع "موديز"

كتب سامي نادر في "نداء الوطن": جولة على وقْع "موديز"

تتّجه الأنظار إلى زيارة رئيس الوزراء على رأس وفد حكومي إلى الإمارات العربية. لبنان بحاجة إلى إعادة الربط مع عمقه الإقتصادي ومع دول الخليج تحديداً. هذه الأخيرة وبغض النظر عن أي اعتبار سياسي وإنطلاقاً من منظور إقتصادي بحت، تمثل الجزء الأكبر من سوقه السياحي، وحصة وازنة من التدفقات المالية والإستثمارات الوافدة إليه، ووجهة أساسية لصادراته، وأخيراً وليس آخراً مصدراً أساسياً لتحويلات اللبنانيين من الخارج والذين في قسمهم الأكبر يعملون على أراضيها. بإختصار تشكل دول الخليج الرئة الإقتصادية للبنان والداعم الأساسي لميزان مدفوعاته. وإنطلاقاً من هذه النقطة تحديداً ترتدي الزيارة أهمية قصوى. من اطّلع على التقرير الأخير لوكالة "موديز" الصادر منذ أيام (تشرين الأول 2019) لتبين له أن الأمل الوحيد لتجنب تخفيض إئتماني إضافي للبنان تكون تداعياته كارثية على البلاد والعباد، يكمن في عاملين:1- إطلاق إستثمارات "سيدر" 2-أو/ و مساعدة مالية من قبل أصدقاء. لم يغفل تقرير "موديز" الإشارة الى أن لبنان كان على موعد في الماضي مع مساعدة من هذا النوع ومن دول الخليج تحديداً إنتشلته من مأزق إقتصادي. وهنا لا ضير من التذكير أن المملكة العربية السعودية ضخت في الدورة الإقتصادية اللبنانية أكثر من 70 ملياراً ما بين 1995 و 2015 (الشرق الأوسط، شباط 2016). مصدر القلق وفق "موديز" هو تراجع الودائع وانحسار إحتياطي العملات الخارجية. الأمر الذي يتطلب وبشكل طارئ مدّ القطاع المالي بكمية من النقد بالعملة الصعبة، تضخ فتسمح للمصرف المركزي تعزيز إحتياطه بالعملات الخارجية، دعم العملة الوطنية بما تعنيه من حماية للقدرة الشرائية للمواطن اللبناني، وتلافي تخفيض إضافي من قبل وكالات التصنيف. حتى لو دارت محركات "سيدر" جميعها اليوم وبسحر ساحر وتمّ الإفراج عن الإصلاحات المنشودة، يبقى أن المردود الإيجابي على الإقتصاد اللبناني وبخاصة على المستوى المالي والنقدي قد يتطلب بعض الوقت، سنتين أو سنة ونصف السنة بالحد الأدنى كي تترجم الإستثمارات نمواً وملاءة مصرفية. فكيف بالحري إذا بقيت "سيدر" عالقة في الصراع الدائر ما بين فرقاء نظام المحاصصة حيث أصبح لكل إصلاحه، أولوياته وخطته الإنقاذية، بينما الإصلاحات راوح مكانك. فهل يتمكن الحريري من انتزاع وديعة مالية جديدة من دول صديقة كما حصل في السابق؟ وماذا في جعبته ليقدمه لها؟ الصداقة وكلمات الود وحدها لا تكفي.

"نداء الوطن": الحريري يسعى إلى اجتذاب ٢ إلى ٣ مليارات دولار بمعزل عن "سيدر"

كتب وليد شقير في "نداء الوطن": الحريري يسعى إلى اجتذاب ٢ إلى ٣ مليارات دولار بمعزل عن "سيدر"

يقول أحد المقربين من الرئيس الحريري إنه يعمل على تسريع وتيرة تحركه على خطوط عدة. وإذا كانت زياراته الخارجية التي بدأها أمس بأبو ظبي لحضور المنتدى الاستثماري اللبناني الإماراتي، فإن استكمالها في دول أخرى خلال الشهرين المقبلين يهدف إلى تحصين شبكة الأمان الإقليمي حول البلد حيال الحرائق المشتعلة في الإقليم من جهة، وإلى تأمين ضخ أموال فيه لإنعاشه من جهة ثانية. ويشير هؤلاء إلى أنه مع إجراءات التقشف يحتاج لبنان إلى ما لا يقل عن مليارين إلى 3مليارات دولار أميركي في المرحلة المقبلة كمساعدات آنية، بهدف تأمين السيولة المالية ومعالجة الوضع النقدي للتعاطي مع أزمة سعر صرف العملة وشح الدولار الأميركي، وبهدف إراحة المصارف اللبنانية والسلطة النقدية في مصرف لبنان. وتشير المعلومات في هذا الصدد إلى أن هذا النوع من المساعدة منفصل عن التباحث مع الدول الداعمة للبنان حول التمويل الاستثماري لمشاريع "سيدر". وبالتالي فإن البحث بتأمين الأموال المطلوبة لتحصين الوضع النقدي خلال زيارة الحريري أبو ظبي سيكون منفصلاً عن اجتماعات المنتدى الاستثماري المشترك الذي سيركز على مشاريع من نوع آخر، وسيتم مع السلطات العليا في الإمارات، بينما سيتم البحث خلال المنتدى الاستثماري اللبناني الإماراتي في 3قطاعات رئيسية أبدى الجانب الإماراتي اهتماماً بها في المباحثات التمهيدية للمنتدى هي: 1 - الطاقة المتجددة.. 2 -الأمن الغذائي أي في الزراعة والصناعات الغذائية حيث تهتم الإمارات باعتماد لبنان واحداً من الدول الرئيسة لضمان الاكتفاء الغذائي على المدى الاستراتيجي عبر دعم الإفادة من الأراضي الزراعية في لبنان واستصلاح ما يحتاج للاستصلاح منها. ٣ - النفط والغاز الموعود في شواطئ لبنان، إن لجهة التنقيب عنه، أو لجهة إقامة المنشآت والآلية اللوجستية، أو لجهة التخزين والتصدير. ويلفت بعض المطلعين على تحرك الحريري إلى أن ما يحكى عن اتصالات بينه وبين كبار المسؤولين في المملكة العربية السعودية في شأن دعم الوضعين المالي والنقدي، لم يحسم حتى الأمس الصيغة التي قد تساعد الرياض فيها لبنان، هل بوديعة مالية كبرى، أم بشراء سندات خزينة لمصلحة المالية اللبنانية". وترجح مصادر مواكبة لتحرك الحريري خيار تمويل المملكة للعديد من مشاريع "سيدر"، على أمل أن يكون حجم المبالغ كبيراً يرفد مبالغ تأتي من استثمارات دول أخرى. ولن تتضح وسائل الدعم السعودي إلا خلال الزيارة التي سيقوم بها على رأس وفد وزاري الى الرياض لتوقيع أكثر من 18اتفاقاً حول التبادل التجاري والازدواج الضريبي والجمارك وغيرها من البروتوكولات التي تنظم العلاقة الاقتصادية.

الحريري يجنب المواطنين أزمة محروقات

لاحظت "النهار" أن الحراك المطلبي استمر أمس وان بوتيرة أخف منه الاحد السابق، إذ غابت أعمال اقفال الطرق والمواجهة مع قوى الأمن، كما غابت الشعارات التي استهدفت العهد مباشرة الاسبوع الماضي. وعلى رغم رفع الجهوزية الامنية الى أعلى مستوياتها لدى قوى الأمن، فإن الاتصالات السياسية حالت دون نزول مجموعات شغب الى الشارع، وترافقت مع اتصالات لحلحلة بعض القضايا المعيشية وأبرزها ما يتعلق بأصحاب المحطات الذين كانوا أعلنوا عن اضراب اليوم، عادوا عنه أمس، بعد التوصل الى اتفاق يقضي بأن تستمر "الشركات المستوردة للنفط بإصدار الفواتير بالدولار الاميركي، لكنها ستقبض ثمنها بالليرة. والحل يشترط احترام جعالة أصحاب المحطات الواردة في جدول تركيب الاسعار عند تحويل سعر المبيع المحدد في هذا الجدول من الليرة الى الدولار، لإصدار الفواتير، أي أن يكون سعر الصرف هو عينه الذي تعتمده الشركات عند قبضها ثمن البضاعة بالليرة عوض الدولار".

وشكرت عضو "كتلة المستقبل" النائبة رولا الطبش عبر حسابها على "تويتر"، "رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري على جهوده الحثيثة واتصالاته المكثفة التي اجراها طوال مساء وليل امس مع حاكم مصرف لبنان رياض سلامة من اجل حل قضية قطاع النفط، ما جنب اللبنانيين اضرابا لمحطات البنزين أو مواجهة أزمة محروقات".

.. والحكومة باقية

إلى ذلك، أكّدت اوساط الحريري لـ"الجمهورية" انّ "الحكومة تقوم بما عليها، واي حديث عن تغييرها هو نوع من التشويش عليها وعلى رئيسها، ويندرج في سياق تكملة الحملة التي تُشنّ عليه منذ مدة. وفي كل الاحوال ليس في اجندة رئيس الحكومة ما يؤشر الى تغيير حكومي او الى استقالة منها".

وبحسب معلومات "الجمهورية"، فإنّ الحديث عن مصير الحكومة، لا صدى له في عين التينة. وعندما يُسأل رئيس المجلس النيابي نبيه بري عن مصير الحكومة، يجزم بأنّ "لا شيء من هذا القبيل، ولا علم له بأي كلام عن تغيير حكومي. فالحكومة تعمل جهدها في هذه الفترة، لكن المطلوب في النهاية هو العمل والنتائج الملموسة التي يجب ان تراها الناس".

وفي السياق نفسه، يندرج الموقف الرئاسي، حيث تؤكّد اوساط رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لـ"الجمهورية"، أنّ الملف الحكومي غير مطروح، والاولوية في هذه الفترة هي للانقاذ الاقتصادي الذي يقع في رأس اولويات الحكومة.

الا انّه في موازاة ذلك، ابلغت مصادر وزارية "الجمهورية" قولها: "تغيير الحكومة هو أحد الحلول المطروحة". لكنّ مسؤولاً كبيراً لم يؤكّد او ينفِ ذلك، وقال لـ"الجمهورية": "تعاطي الحكومة مع الازمة، هو الذي يحدّد مصيرها، فحتى الآن تعاطيها لا يتناسب مع واقع الازمة، وإن استمرت على هذا المنوال، وليس لوقت طويل، فساعتئذ يصبح تغييرها امراً حتمياً".

"النهار": ما الذي يحصّن "التفاهم الرئاسي" ويمنع انفراط عقد التيارين "الأزرق" و"البرتقالي"؟

كتب ابراهيم بيرم في "النهار": ما الذي يحصّن "التفاهم الرئاسي" ويمنع انفراط عقد التيارين "الأزرق" و"البرتقالي"؟

الكلام الذي سرى اخيرا عن تصدعات متتالية مُني بها "التفاهم الرئاسي" واوشك ان يصيب منه مقتلاً، ليس امرا دخيلا على قاموس التداول السياسي اللبناني، اذ انه صار سمة لازمة واكبت التفاهم نفسه منذ ولادته، ورافقت ايضا كل التفاهمات السياسية التي تم استيلادها منذ مرحلة ما بعد حادث اغتيال الرئيس رفيق الحريري عام 2005، وهو نتاج طبيعي لعناصر واعتبارات عدة تفاعلت يأتي في مقدمها: 1- ان التفاهمات كانت عبارة عن تفاهمات فوقية ونخبوية تولد تحت وطأة مصلحة الضرورة العجلى، وبالتالي لا يملك اطرافها ترف الوقت بغية العمل على تعميقها وتعميمها لتصير حالة ثابتة. 2- ان التفاهم الرئاسي خصوصا، ولِد كما هو معلوم بعد مخاض عسير وطويل من الصراعات السياسية الداخلية الحادة بين طرفيه وجمهورهما، ما ابقى في دواخل الطرفين موجة ممانعة واعتراض عالية عليه لا تلبث معه ان تعود الى الظهور وتطل برأسها بمجرد طارئ سياسي يطرأ من شأنه ان يعكر الاجواء. وليس مفاجئا القول ان الاعتراض على هذا التفاهم كان اكثر حدة وتباينا في صفوف "تيار المستقبل" الى درجة ان ثمة مَن يزعم بان هذا التفاهم وما بُني عليه على مستوى التركيبة السياسية السلطوية، وما اتصل به آليا وتلقائيا من تفاهمات وحوارات ممتدة، قد ولَّد ما يشبه حالة الانشقاق والتمرد داخل هذا التيار، لا سيما ان شريحة اساسية ممن يُطلق عليهم جيل "الآباء المؤسسين" قد جاهرت باعتراضها على هذا التفاهم وما ارتبط به، خصوصا العلاقة الانفتاحية من هذا التيار على "حزب الله". 4- ان ثمة اطرافاً آخرين، وخصوصا حزب "القوات اللبنانية" والحزب التقدمي الاشتراكي، يضعون انفسهم في خانة المتضررين من هذا التفاهم ومن استمراره، لذا فهم سرعان ما ينشرون مؤشرات ومعطيات توحي بقرب انهيار هذا التفاهم وتداعي اركانه فور ظهور تباين او خلاف بين طرفي هذا التفاهم، لا سيما عندما يبرز اي تصادم حول حدود صلاحيات الرئاستين الاولى والثالثة ولمن الإمرة في السلطة التنفيذية. وليس ثمة جديد في القول ان هناك فارقاً بين شعارات قوة سياسية عندما تكون في المعارضة وبعد انتقالها الى السلطة. وعليه فان ثمة جامعا مشتركا يتقاطع عنده الطرفان هو المحافظة على السلطة وديمومة الشراكة السياسية حولها، لذا فان اي تباين بينهما او خلاف يبقى في خانة العرض وليس الجوهر.

الجميّل لـ "الشرق الأوسط": التسوية الحكومية كارثية سلمت القرار لـحزب الله

حذر رئيس حزب الكتائب اللبنانية سامي الجميل من خطورة أداء السلطة اللبنانية الحاكمة، معتبراً أن استمرار الوضع على ما هو عليه يعني الانهيار. ورأى أن أخطر ما في الوضع القائم هو أن المسؤولين لا يقومون بشيء من أجل التغيير، مكرراً طلبه قيام حكومة اختصاصيين تنقذ البلاد. وحمّل حلفاءه السابقين، رئيس الحكومة سعد الحريري ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ورئيس القوات اللبنانية سمير جعجع، مسؤولية ما وصلت إليه البلاد لانخراطهم في التسوية الكارثية التي أتت بالرئيس ميشال عون إلى الرئاسة وسلمت حزب الله القرار اللبناني. ورأى الجميل في حديث لـ"الشرق الأوسط" أن السلطة تعطي غطاء لحزب الله، وهي تنفذ سياسات الحزب، إن كان بالدفاع عنه في المحافل الدولية أو حول سياساته الداخلية. ونحن برأينا يجب ألا تعطي أي شرعية لحكومة من الواضح أن حزب الله يقرر عنها هو شكلها، ويديرها بالقرارات الاستراتيجية، ويعطي مساحة ليعملوا بها بالمحاصصة والملفات الاقتصادية، ويكون القرار عنده بشكل مباشر في الملفات الاستراتيجية والدفاعية والخارجية. وشدد على أننا لا نعطي غطاء لحكومة كهذه، لأنه لا يهمنا قرار حكومة توصف بحكومة الوحدة الوطنية. وإذ رأى أن هذه الحكومة تقوم بأداء سيئ، قال إنها وليدة التسوية في السلطة الجديدة التي تشكلت في نهاية 2015 وبداية 2016 بسبب تسوية سياسية سلمت القرار السيادي لحزب الله وأخذت لبنان إلى محور من المحاور وأدخلته بصراع المنطقة وأصبح جزءاً من منظومة شاءوا أم أبوا. معتبراً أن رئيس الجمهورية اللبنانية للمرة الأولى بتاريخ لبنان لا يستقبل بالولايات المتحدة ولا بالدول العربية ولا بأي مكان، وهذا شي خطير، أي أننا أصبحنا محسوبين على محور.

"النهار": أي مستوى إصلاحي بلغته الحكومة وكيف تسابق الأزمات المتوالدة؟

كتب مجد بو مجاهد في "النهار": أي مستوى إصلاحي بلغته الحكومة وكيف تسابق الأزمات المتوالدة؟

يعتبر وزير العمل كميل ابو سليمان لـ"النهار" في الحديث عن مسار الإصلاحات وموازنة 2020 أن "الوضع أخطر بكثير من التعاطي بروتينية كاملة لن توصل إلى أي مكان، لذلك قلنا إننا غير ملتزمين الموازنة من دون دراسة الإصلاحات بجدية. ساهم تأليف اللجنة في البحث الجدي في الإصلاحات في الجلستين الاخيرتين، وقد بحثت بغالبيتها في الموازنة الماضية ولم تنفذ. وبدأ الوعي لضرورة تنفيذ إصلاحات جذرية باشرناها وسنرى الى أين سنصل"، واصفا العمل في اللجنة بـ"الجدي، بدءا من أنظمة التقاعد، وصولا إلى ملف الاتصالات الذي بحث جديا أيضا للمرة الأولى".ويشدد على "أولوية خفض عجز قطاع الكهرباء الذي لم يعد في مقدور لبنان تحمله"، يرى أبو سليمان، في الحديث عن مآلات الوضع، أن "المخاطر قائمة وسيكون هناك الوجع، لكن تفعيل الإجراءات الاصلاحية من شأنه أن يقلل الوجع. ويقول مستشار الرئيس الحريري النائب السابق عمار حوري لـ"النهار" إن "هناك تحديات داخلية وخارجية، في ظل التزامات تجاه المجتمع الدولي في مؤتمر سيدر، وهي بذاتها تحد. ويتراءى أن ثمة تحديا داخليا، هو في تداخل الشأن السياسي والتعقيدات السياسية مع مقتضيات الإصلاح وسرعة الإنجاز. وتتمثل بوابة الحلول في خفض التوتر السياسي، ومحاولة الاقتناع بأن الأزمة التي نعيشها تكاد تكون غير مسبوقة، ولا متسع من الوقت لمحاولة انتزاع مكتسبات ضيقة. وليست مقصودة هنا قوى بذاتها، ولكن عندما نصل إلى مفاصل معينة في السياسة، تغلب على أداء أفرقاء عدة المصلحة الحزبية الضيقة على المصلحة الوطنية. ويجب التمييز بين تعدد وجهات النظر والتعطيل. الجميع متفقون على الإصلاح، ولن نعجز عن التوصل إلى حلول، فالعمل جدي ولجنة الإصلاحات محكومة بالنجاح". ويعول على "تفعيل إصلاحات من خلال تحسين جبايات الدولة وتخفيف الهدر وتفعيل الإصلاحات، والمطلوب من الجميع أن يتحقق من خطورة الوضع، ومن هنا يسعى الرئيس الحريري باعتباره رأس السلطة التنفيذية إلى الإنجاز بأقصى الطاقة، وهو ما من شأنه تحسين فرص مؤتمر سيدر وفكرة صمود الدولة أكثر. ويخلص حوري إلى أن "لا مجال للمراهنة ولا خيار آخر سوى الاصلاح"، مشيرا إلى أن "ثمة هجمات بأشكالها المختلفة - المباشرة وغير المباشرة - على البلاد. اما الحملات على رئيس الحكومة فليست بجديدة، وفي كل الأحوال ثمة مواقف تعكس ضغوطا معينة لكن الحريري لم يتوقف عندها".

"الديار": لهذه الاسباب رهان الحريري على فتح حوار ايراني ـ سعودي خاسر

كتب خالد عرار في "الديار": لهذه الاسباب رهان الحريري على فتح حوار ايراني ـ سعودي خاسر

يراهن رئيس الحكومة اللبناني سعد الحريري على فتح حوار إيراني سعودي و الذي يعتبره الحريري يصب في مصلحته الشخصية وفي مصلحة لبنان ولصالح التسوية التي أجراها مع التيار الوطني الحر وتحديداً مع وزير الخارجية جبران باسيل لإرساء الاستقرار. هذا الرهان اعتبره مرجع سياسي لبناني خاسر لاسباب عديدة: اولا: لأن ولي العهد السعودي الذي عبّر بموقف رغبته وقف الحرب على اليمن واعتماد الحل السياسي وإبداء رغبة السعودية بفتح حوار جدّي مع طهران، هو محاولة منه لابتزاز الرئيس الاميركي دونالد ترامب و إدارته لدفعهم لاتخاذ اجراءات اقتصادية أكثر إيلاماً والعمل على تنفيذ الخطة العنكبوتية السعودية للإنقلاب على النظام الإيراني الحالي طالما أحجمت إدارة ترامب على توجيه ضربات عسكرية استراتيجية في العمق الايراني. ثانياً: حتى لو كان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان جاداً بفتح حوار مع الجمهورية الإيرانية في إيران وتوصّل هذا الحوار إلى تسوية، فلن يستفيد منه لبنان مع بقاء الرئيس سعد الحريري رئيساً للحكومة، لأن السعودية بعد وصول الملك سلمان إلى عرش المملكة وتعيين نجله ولياً للعهد الذين لم يعاملوا الحريري كما عامله من سبقهم فأوقفوا كل التعهدات التي كانت تمنحها المملكة لشركة سعودي أوجيه والتي كانت توفر للحريري أموالاً طائلة، بل ذهب محمد بن سلمان إلى أبعد من ذلك فاحتجز الرئيس الحريري في السعودية وأجبره على تقديم استقالته من هناك. ثالثاً: حتى اليوم لم تخفِ السعودية رغبتها في إزاحة الحريري من رئاسة الحكومة وهي تسعى لتأليب الشارع السني وبعض صقور تيار المستقبل عليه. وختم المرجع قائلاً: موقف الرئيس الحريري هذا لا يضير حزب الله لذلك يبدي الأخير رغبته في احتضان الحريري وبقائه على رأس السلطة التنفيذية، لأن حزب الله يعتبره الشخصية السنية الأفضل بين الشخصيات السنّية الأخرى التي يمكنها تولي رئاسة الحكومة والمحسوبة كلياً على السعودية.

3 سيناريوات للبحث في رسالة عون عن تفسير المادة 95

لاحظت "النهار" و"اللواء" أن ثلاثة سيناريوات طرحت في اليومين الأخيرين في شأن جلسة مجلس النواب المقررة في 17 تشرين الأول الجاري والمخصصة للبحث في رسالة رئيس الجمهورية عن تفسير المادة 95 من الدستور، تناقش بعيداً من الأضواء ولم يقرر اَي خيار منها بعد:

• الاول: إمكان سحب رسالة رئيس الجمهورية وتالياً عدم انعقاد الجلسة، انطلاقاً من ان الأولوية هي في هذا الظرف للملف الاقتصادي - المالي في ظل الازمة القائمة، خصوصاً ان مداخلات النواب قد تنقل النقاش الى مكان آخر. لذلك ثمة مسعى لإقناع رئيس الجمهورية بسحب هذه الرسالة تفادياً لانحراف النقاشات المتلفزة في غير وجهتها. وعلم ان هذا الخيار يعمل على تسويقه نائب رئيس المجلس ايلي الفرزلي مع آخرين، وهو يقضي إما بأن يطلب رئيس المجلس من رئيس الجمهورية سحب رسالته، وإما بأن يبادر رئيس الجمهورية من تلقاء نفسه وبالتفاهم مع رئيس المجلس إلى سحبها.

• الثاني: ان تنعقد الجلسة ويتقدم عدد من النواب بطلب تأجيل البحث في تفسير المادة 95 لأن الظروف غير ملائمة ولأن الاولوية لمواضيع اكثر إلحاحاً ولا سيما في الشأنين المالي والاقتصادي، وهذا الخيار يحتاج الى تحضير وتنسيق بين عدد من النواب.

• الثالث: أن تنعقد الجلسة وتتلى رسالة رئيس الجمهورية ويبدأ نقاشها مع ما يمكن ان يحصل من شطط، أو خروج عن الرسالة الى مواضيع أخرى قد لا تبقى معها الحكومة بمنأى عن انتقادات قاسية من المعارضة التي تتحين الفرصة للهجوم عليها.

وفيما يبدو لـ"النهار"انه من اليوم وإلى 17 من الجاري، كل الاحتمالات واردة والمشاورات جارية ورئيس الوزراء ليس بعيداً منها، رأت مصادر رسمية مطلعة لـ"اللواء" انه من المبكر ان يبت رئيس الجمهورية في طلب نيابي مفاجئ، عبر عنه نائب رئيس المجلس ايلي الفرزلي ودعمه في وجهة نظره عضو كتلة التنمية والتحرير النائب ياسين جابر، بالتمني على الرئيس عون طلب تأجيل النقاش في المجلس النيابي بالمادة الدستورية 95 المقرّر في 17 تشرين الأوّل، بالنظر الي الظروف الراهنة، معتبرة ان الرئيس عون كان في خضم انشغالات وأولويات كثيرة مؤخراً، من زيارته الى نيويورك للمشاركة في اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة، وانشغل بعد عودته في متابعة ومعالجة تداعيات ازمة النقد بالليرة والدولار، التي انعكست بلبلة كبيرة وخطيرة في الاسواق على كل المستويات وادت الى تحركات نقابية وشعبية. كما انه انشغل في متابعة مواضيع مشروع الموازنة والاصلاحات وإجراءات مكافحة الفساد وسواها من مواضيع ملحة.

بري ولجنة الاتصالات

برز تطور بارز في الساعات الماضية، ادّى الى تأجيل جلسة لجنة الاعلام والاتصالات النيابية التي كان من المقرّر ان تُعقد اليوم، الى الرابع عشر من الشهر الجاري، وحول جدول الاعمال نفسه لمناقشة ملف الخليوي.

وجاء التأجيل غداة الالتباسات التي أحاطت الاستدعاءات التي وجهّها المدّعي العام المالي القاضي علي ابراهيم لوزيري الاتصالات الحالي محمد شقير والسابق وزير الاعلام جمال الجراح، وامتناعهما عن الحضور، وكذلك للوزير السابق بطرس حرب، الذي حضر امام القاضي ابراهيم، وكذلك في اعقاب الالتباسات بينهما وبين اللجنة ورئيسها النائب حسين الحاج حسن.

وعلّق الرئيس بري لـ"الجمهورية" على استدعاء الوزيرين بالقول: "المدّعي العام المالي قام بواجباته، واستدعى من استدعاه، وكان عليهما ان يستجيبا لدعوة القاضي ويقولا ما عندهما".

ورداً على سؤال قال بري: "لقد حضر الوزير حرب الى القاضي وقدّم ما لديه وخرج بمعنويات. وعندما يرى القاضي انّ ثمة اشخاصاً آخرين يتوجب استدعاؤهم، فبالتأكيد سيقوم بذلك".

وحول لجنة التحقيق البرلمانية حول الخليوي، قال بري: "عندما يصلني طلب خطي وفق الاصول لتشكيل لجنة تحقيق سأمشي به ولن أتأخّر في دعوة الهيئة العامة لمجلس النواب لتشكيل هذه اللجنة".

وعن مطالبة بعض الوزراء بإلغاء لجنة الاعلام النيابية قال بري: "انا مع الغاء وزارة الاعلام قبل كل شيء".

"النهار": بري: الوزراء ليسوا خلفاء راشدين!

كتب رضوان عقيل في"النهار": بري: الوزراء ليسوا خلفاء راشدين!

في زحمة التحديات يخرج الرئيس سعد الحريري عن صمته المعهود وهو يظهر في موقع المكبل والقابض على الجمر، ويدعو سائر الافرقاء الى التوقف عند الاخطار التي تهدد البلد على اكثر من مستوى اقتصادي ومعيشي. ويطلب من مكونات حكومته المتنازعة التروي قليلاً والابتعاد عن المناكفات والحسابات الانتخابية "مقعد بالزائد او بالناقص". ويحرص في المقابل على مشاركة الجميع في وضع هندسة اقتصادية سليمة تنقذ البلد من هذا التحدي قبل ان يأتي خارج ما ويفرض علينا شروطه. ويردد: "تعالوا ننقذ البلد معاً او نغرق كلنا". اما في مسألة الوزيرين شقير والجراح وعدم الاستماع اليهما امام المدعي العام المالي القاضي علي ابرهيم ورفضهما تلبية دعوته، تزامناً مع الملف الذي تتابعه لجنة الاتصالات النيابية، فإن هذا الموضوع يبقى محل متابعة عند الرئيس نبيه بري الذي كان يرى ان من الافضل ان يتوجه الوزيران الى النيابة المالية، وهذا ليس انتقاصاً من موقعهما. وعند سؤال زواره له: ان الجراح استند الى مشورته عندما كان نائباً ولم يتوجه آنذاك الى النيابة العامة المالية؟ يرد بري: "صحيح قلت له هذا الكلام آنذاك. ولو طلب نصيحتي اليوم لقلت له كلاما آخر. كان على الوزيرين التوجه الى القاضي ابرهيم ليستمع اليهما". ويؤيد السلوك الذي اتخذه الوزير السابق بطرس حرب حيث ظهر امام اللبنانيين في موقع رجل الدولة الذي يحترم القانون. ولماذا اقتصر الاستدعاء على ثلاثة وزراء واستبعاد آخرين ؟ يرى بري هنا ان لا مانع من استدعاء وزراء آخرين تولوا حقيبة الاتصالات اذا لمس القاضي ان ثمة حاجة لهذا الامر لاستكمال التحقيقات المطلوبة". ويزيد على ذلك: "ان الوزراء ليسوا من الخلفاء الراشدين الذين كانوا يحترمون القضاء". امام هذا المشهد القاتم من لبنان الى العراق وبلدان المنطقة، يرفض بري التعليق أكثر على كل هذه "الوحول"، لكنه يرى ان "كل مَن يمشي في حفرة لا بد من ان تتسخ قدماه".

"الجمهورية": إبراهيم - الجراح - شقير: الرقم المطلوب خارج الخدمة!

كتب عماد مرمل في "الجمهورية": إبراهيم - الجراح - شقير: الرقم المطلوب خارج الخدمة!

ما ان طلب المدعي العام المالي القاضي علي ابراهيم الاستماع الى الوزيرين جمال الجرّاح ومحمد شقير والوزير السابق بطرس حرب في ملف الاتصالات، حتى اتخذ هذا الاستدعاء على الفور طابعاً سياسياً، بعدما أدرجه الجرّاح وشقير ومن يمثلان في خانة تصفية الحسابات.. فما هي حقيقة الأمر؟ قرّر القاضي علي ابراهيم الاستماع الى إفادات أو شهادات الوزراء الجراح وشقير وحرب، حتى يستكمل تجميع أجزاء الصورة ويبني على الشيء مقتضاه. لكن سرعان ما أفلتت هذه القضية من إطارها التقني - الإجرائي المفترض، لتكتسب بـالفطرة اللبنانية بُعداً سياسياً وحتى مذهبياً، ما أدّى الى تعقيدها والزجّ بها في متاهات الدهاليز الداخلية، حيث الداخل اليها مفقود والخارج منها مولود. والمفارقة، أنّ وزيراً سابقاً في التيار الوطني الحر أكد في مجلس خاص أنه لو طلب منه القاضي ابراهيم الاستماع اليه في قضية تخصّ الحقيبة التي سبق له ان تولّاها، فإنه لم يكن ليتجاوب معه، بل كان سيدعوه الى زيارته في مكتبه إذا أراد أن يستفسر عن أيّ شيء، معتبراً أنّ هناك أصولاً يجب ان تُراعى في هذا المجال. ويضيف الوزير البرتقالي السابق: أنا واثق في ان الجرّاح وشقير يتحملان المسؤولية عن مخالفات وارتكابات محددة في الاتصالات، ويجب أن يخضعا بالتأكيد للمساءلة والمحاسبة، لكن آلية استدعائهما الى القضاء بهذه الطريقة ليست موفّقة. وتعتبر مصادر سياسية معترضة على الآلية التي اتبعها القاضي ابراهيم انها تنطوي على الإشكاليات الآتية: 1- إعطاء البعض فرصة لإضفاء طابع الاصطفاف المذهبي - السياسي على المشهد، عبر الإيحاء بأن القاضي الشيعي القريب من حركة أمل وحزب الله يريد الاقتصاص من وزيرين سنيين محسوبين على تيار المستقبل، الامر الذي ينسف إمكانية المحاسبة. 2- الوقوع في شبهة تسييس الادارة القضائية للملف، ما من شأنه سواء أكان مقصوداً ام لا، حماية الوزراء المرتكبين وعرقلة المواجهة مع منظومة الفساد التي تتبادل أطرافها الحمايات والمظلات. 3- احتمال التضارب مع مهمة لجنة التحقيق البرلمانية المفترضة، وربما الإضرار بها، لأنّ استدعاء القضاء للوزراء الجرّاح وشقير وحرب في هذا التوقيت تحديداً قد يسمح للمتضررين من عمل لجنة التحقيق بتعطيل وظيفتها، على قاعدة انّ الملف موجود في عهدة القضاء ويجب انتظار ما سينتهي اليه.

"الديار": زوّار عن بري: "في فمي ماء"

كتب حسن سلامه في "الديار": زوّار عن بري: "في فمي ماء"

يخرج الذين التقوا الرئىس نبيه بري في الساعات والايام الاخيرة بانطباعات مع تلميحات احياناً وانزعاج بشكل واضح في احيان اخرى، مما بلغته الاوضاع الداخلية من ترد وهروب من تحمل المسؤولية، ولو ان الرئيس بري يحاذر في الايام الاخيرة اعلان ما لديه من قلق وما يمتلكه من مخزون كامل عن كل ما يحصل في البلاد، من تفلت في الاوضاع المالية والنقدية والاقتصادية والحياتية حتى لا ترتد هذه المواقف مزيداً من «الكباشات» السياسية جهة ومزيداً من الفوضى والازمات من جهة اخرى، في وقت يتطلب ما وصلت اليه البلاد خطة طوارىء اقتصادية ـ حياتية تفادياً لمزيد من الاهتراء، وحتى لا يحصل بشكل مفاجىء ما يقال عن محظورات وتداعيات غير محسوبة. ويبدو الرئىس بري ـ حسب ما نقل عنه الذين التقوا به ـ قلقاً مما يحصل في العراق ويلاحظ انه هناك خط توتر واحد من العراق الى لبنان، يحتاج الى متابعة واهتمام من كل الحريصين على استقرار الوضع اللبناني، وعدم حصول تداعيات سليمة على لبنان، جراء ما يحصل وما قد يحصل في العراق، فهناك مايسترو واحد يدفع لاستغلال الوضع الاقتصادي الصعب في كامل هذا الخط. واذ يحاذر رئيس المجلس الدخول في تفاصيل ما يحصل على المستوى النقدي لادراكه بان الواقع الذي بلغه الوضع الداخلي، لا يتحمل صب الزيت على النار حيث وصل الى مرحلة دقيقة جداً، ولذلك ينقل الزوار عنه ان الوقت اليوم للعمل، وهناك حكومة مسؤولة عليها ان تتحرك وتقوم بما عليها من دوره ومسؤولية عبر تكثيف الاجتماعات، حتى يصار على الاقل الى البدء بتنفيذ البنود الـ22 التي كان جرى الاتفاق عليها في حوار الاقطاب الذي كان حصل في قصر بعبدا بل يلاحظ ان هناك تلكؤاً وعدم جدية بالالتزام بما اتفق عليه والاسراع في اقرار الاليات المطلوبة لتطبيق هذه البنود.

"النهار": العراق كنموذج تحذيري لانزلاق الوضع

كتبت روزانا بو منصف في "النهار": العراق كنموذج تحذيري لانزلاق الوضع

يقلل سياسيون في المقابل من ترجمة نموذج العراق على خلفية ان التظاهرات التي حصلت يوم الاحد قبل الماضي كانت مزعجة بالنسبة الى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في شكل خاص الذي لم يخف امام زواره استياء كبيرا من شعارات طاولته مع مسؤولين اخرين فيما ان فريقه يسعى الى تحييد رئيس الدولة عن اي مسؤولية في الواقع الراهن لا بل الحفاظ على صورته من دون اي شائبة وفوق اي انتقاد. وهو الامر الذي كشفته في شكل واضح مداولات مجلس الوزراء الذي التأم في قصربعبدا الاسبوع والماضي والانتقادات لوسائل الاعلام واتهامها بالشائعات والحملات على المسؤولين كما كشفته اللقاءات التي عقدها رئيس الجمهورية والذي بدا منزعجا مما طاوله من انتقادات على خلفية الوفد الرئاسي الى الامم المتحدة . كما يقلل هؤلاء من النموذج العراقي على خلفية ان لبنان لا يزال يملك الامكانات للنهوض وان بعض المسؤولين الكبار ينتقدون ما يعتبرونه ترفا يمارسه اللبنانيون في السفر او في استخدام العملات الاجنبية التي باتت السوق المالية في حاجة اليها راهنا بحيث ان الكثير من اسباب الازمة الاقتصادية المالية مفتعلة في رأيهم الى حد بعيد وان المعالجة تبدأ من انضباط اللبنانيين من ضمن اطر تقشفية اكثر من اي عامل اخر. وهو كلام تخشى المصادر الديبلوماسية الاجنبية ان يكون مؤشرا على عجز عن تطبيق الاصلاحات. فالعراق كما لبنان لم تنقصه التوصيات او التوجيهات الدولية ازاء اي اجراءات ينبغي القيام بها من اجل النهوض او من اجل تفادي الذهاب الى ما هو اخطر والحل يكمن ازاء اي مظهر توجه اليه انتقادات للمواطنين في بناء الدولة في شكل اساسي فلا تهرب الاموال الى الخارج سعيا الى شراء عقار يمهد للحصول على اقامة او على جنسية اخرى. هناك حاجة الى معالجة اساس المشكلات والمخاوف التي تدفع الى ذلك وليس ظواهرها فحسب وهو ما يخشى انه لا يقع في اساس اهتمامات المسؤولين نتيجة الحاجة الى تغذية طائفية ومذهبية لسلطاتهم او لنفوذهم بعيدا من بناء الدولة ومؤسساتها. والتظاهرات وان تكررت فانها ستربك المسؤولين اكثر من الارباك الذي واجههم حتى الان.

"نداء الوطن": بين العراق ولبنان... فيلم "إيراني" طويل!

كتب علي الامين في "نداء الوطن": بين العراق ولبنان... فيلم "إيراني" طويل!

الواقع العراقي لا يحتاج إلى تبصر وتمعن، لنعرف كما أبناء العراق، كيف تمت عملية افقار الشعب في الدولة النفطية الخامسة في العالم، ولا يحتاج الأمر إلى التدقيق لنعلم كيف أفسد أركان الحكم وبنوا أمجاداً من الثروات والمكاسب على حساب الشعب، بل كيف تحولت الخزينة العراقية وآبار النفط إلى موارد لدعم التوسع الايراني وحروبه على امتداد المنطقة المحيطة بالعراق. ففي لقاء مع رئيس "تيار الحكمة" عمار الحكيم، أكد أن القسم الأكبر من موازنة الحشد الشعبي يذهب باتجاه سوريا و"حزب الله" ولبنان، فيما تحدث اكثر من طرف مسؤول في العراق لكاتب هذه السطور أيضاً، عن آبار نفط في البصرة تسيطر عليها ميليشيات تابعة لايران وتقوم ببيع النفط من خارج الاطر القانونية والمالية الرسمية. هو المشهد نفسه والاسلوب عينه في لبنان، ولدى السلطة اللبنانية التي باتت وظيفتها توفير الحماية للميليشيا، من خلال الحدود المتروكة لعمليات التهريب، من خلال التضحية بكل ميزات لبنان التفاضلية من السياحة والخدمات والإعلام في سبيل إرضاء ايران، والأهم من كل ذلك اطلاق اليد لكل من يشاء من اركان السلطة لاستغلال مؤسسات الدولة وثرواتها لتحقيق المنافع والمكاسب غير المشروعة. كل هذه السياسات المعادية للبنان لا تندرج ضمن المؤامرة، فيما اللجوء السوري والعقوبات الاميركية على "حزب الله" يتحولان الى عنوان الأزمة ويختصرانها في لسان بعض المسؤولين. ازاء الانهيار الذي يصيب لبنان والعراق في ظل "الممانعة" وسلطاتها، ليس من حل امام المأزق الاقتصادي والمالي وإزاء تفشي سوء الادارة والفساد، سوى الذهاب نحو تعزيز السطوة الامنية والعسكرية، هذه السطوة التي يعبر عنها بعض فصائل الحشد الشعبي التابعة لايران، من خلال القمع والقتل للمحتجين العراقيين، ومن خلال قمع الإعلام وحرية التعبير في لبنان، والذي يجعل اللبنانيين كما العراقيين أمام خيار الرضوخ والاستسلام لسلطة الفساد، أو الاصرار على الاعتراض الذي يمكنهما من استعادة كرامة شعبين استبيحت باسم الدين والطائفة والممانعة حتى الثمالة.

جعجع يحذر من خطرين داهمَين

توقفت الصحف عند "تحذير" رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع من أن "هناك خطرين داهمين على لبنان في الوقت الحاضر، الأول أمني ــ عسكري ــ استراتيجي؛ فقرار السلم والحرب هو بيد حزب الله كلياً. أما الخطر الثاني فهو "مالي ــ اقتصادي جدّي للغاية"، لافتاً إلى أن "الدولة مديونة بأكثر من 94 مليار، والنموّ اللبناني يقارب الصفر في المئة في السنوات الأخيرة، كما أن مداخيل الدولة تتناقص بينما مصاريفها على ازدياد".

وفي كلمة ألقاها أمام القواتيين المشاركين في المؤتمر الثالث والعشرين للقوات في أميركا الشمالية، كان لافتاً ما قاله جعجع عن أن "هناك مواجهة كبيرة في المنطقة بين أميركا وحلفائها من جهة وإيران وحلفائها من جهة أخرى، وقد تجلّت بالعقوبات الاقتصادية الأخيرة التي ليس من الظاهر أنها ستُعطي نتيجة، فهل أميركا وحلفاؤها مستعدون للذهاب أبعد من ذلك؟ كل الدلائل تشير عكس ذلك، ما يعني أن إيران ستخرج أقوى من هذه الأزمة".

تحركات "عسكرية" و"اقتصادية" الأربعاء والخميس

أشارت "النهار" إلى أن ممثلي المحافظات والأقضية في حراك العسكريّين المتقاعدين دعوا زملاءهم والقوى المدنيَّة الصديقة إلى اعتصام أمام مبنى الضريبة على القيمة المضافة الأربعاء 9 تشرين الأول الساعة السادسة صباحاً، رفضاً لسياسة الحكومة الجائرة، التي تسببت بأزمة معيشيَّة خانقة للمواطنين، وتحذيراً من تأخر وزير المال في توقيع ودفع مستحقات نهاية الخدمة للمسرَّحين الجدد، والمساعدات المدرسيَّة، وعدم دفع المساعدات المرضيَّة وعدم تحسين الطبابة العسكريَّة رغم حسم 1.5 في المئة من رواتب العسكريِّين بهذه الذرائع. وأكدوا اعتبار هذا الاعتصام خطوة أولى لتحركات اعتراضية أوسع على المستوى الوطني.

كذلك، أعلن اتحاد نقابات المؤسسات السياحية في لبنان تضامنه مع التحرك الذي أعلنت عنه الهيئات الاقتصادية اللبنانية، والقاضي بالتوقف عن العمل بين الساعة 11:00 والساعة 12:00 ظهر الخميس المقبل تحت عنوان: "معاً لمنع انهيار القطاع الخاص"، دفاعاً عن الأعمال والأرزاق "التي باتت مهدّدة بالافلاس والاقفال".

"النهار": هل تكون موازنة 2020 حبل نجاة أم حبل مشنقة؟!

كتب اميل خوري في "النهار": هل تكون موازنة 2020 حبل نجاة أم حبل مشنقة؟!

يمكن القول إن موازنة 2020 مُهمّة كونها قد تُقرِّر ليس مصير الحكومة فحسب، بل مصير الحكم ومستقبل لبنان. فإمّا تكون هذه الموازنة حبل نجاة أو حبل مشنقة، لا سمح الله. والسؤال المطروح هو: هل ستحظى الموازنة بموافقة مجلس الوزراء ومجلس النوّاب ولا تقع خلافات حول بعض بنودها فيتأخّر إقرارها ضمن المهلة الدستوريّة، ويكون لهذا التأخير أثره السلبي وفي الداخل والخارج، فلا تعود حكومة ما يُسمّى "وحدة وطنيّة" قادرة أو صالحة للبقاء حتّى نهاية العهد، ويُصبح مطلوباً تأليف حكومة مُنسجمة ومُتجانسة من اختصاصيّين وليس من أضداد، وقد أثبتوا غير مرّة أنّهم يُشكِّلون حكومة فاشلة وغير مُنتجة، وهي الآن أمام امتحان وضع موازنة متوازنة وإصلاحيّة تؤهّلها للبقاء حتّى نهاية العهد، وينعكس نجاحها على العهد نفسه، لأن فشلها هو فشل للعهد، ولأن إنجازات كل حكومة لا تُنسب إليها إنّما للعهد الذي تحكم خلاله. لقد كرّر الرئيس ميشال عون القول: "إنّ هناك بعض الضغوط الخارجيّة على لبنان في الموضوع الاقتصادي"، فكانت أزمة الدولار، لكنّه لن يدع لبنان يسقط و"هناك ثلاثة أمور لا أكشفها هي: نقاط ضعفي ونقاط قوّتي وما أنوي فعله"... ". وأبدى الرئيس نبيه برّي، من جهته، الحرص على إقرار الموازنة بالسرعة المطلوبة "لأن هذا الأمر يأخذ البلد والعجلة الاقتصاديّة إلى مكان آخر". ولفت إلى أن موضوع الكهرباء "أساسي في مشروع الموازنة، إذ إنّه يُخفّف عبئاً كبيراً على الدولة اللبنانيّة إذا ما أُقرّت خطّة الكهرباء... فالكل مسؤول عن إنقاذ البلد، ولا يجوز أن يكون ذلك سبباً لتصفية الحسابات السياسيّة أو لتخويف الناس، لأن ذلك يُشكِّل جريمة بحق لبنان". وقال حاكم مصرف لبنان رياض سلامة: "إنّ حل أزمة الدولار لا يكون بإجراءات اقتصاديّة وماليّة فحسب، بل بتوافق سياسي أيضاً". ودعا ممثّل الأمين العام للأمم المتّحدة في لبنان إلى "ضرورة بذل الجهود الكبيرة لتمهيد السبيل للبدء بتنفيذ المشاريع التي قرّرها مؤتمر سيدر فور إقرار الموازنة".

"الاخبار": قروض "سيدر" تُفجّر الخلاف بين فرنسا والبنك الدولي

كتب ايلي الفرزلي في "الاخبار": قروض "سيدر" تُفجّر الخلاف بين فرنسا والبنك الدولي

أوحى رئيس الحكومة سعد الحريري أن ما بعد زيارته إلى فرنسا سيكون غير ما قبلها. اعتبر الزيارة (أيلول الماضي) بمثابة نقطة الانطلاق لتنفيذ مقرّرات مؤتمر سيدر، المتعثّر تطبيقُه منذ انعقاده في نيسان 2018. لكن بعد أسبوعين من عودته لا يبدو أن شيئاً قد تغيّر (باستثناء تكثيف اجتماعات اللجان الوزارية)، والأكيد أنه لا تغيير سيحصل قريباً، بسبب البطء في تطبيق الشروط المطلوبة. صحيح أن الحريري حصل على جرعة من الدعم اللفظي من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، إلا أن الطرفين يدركان أن لتنفيذ سيدر مساراً واضحاً، لا مكان للمجاملات فيه، وينبغي على الحكومة اللبنانية أن تقطعه. السفير بيار دوكان، المكلّف متابعة تنفيذ مقررات سيدر، كان أفضل من عبّر عن الواقع بصراحة وصلت إلى حدّ الوقاحة بمعيار التخاطب بين الدول. لكن الأخير يدرك مكانته ويفترض أنه كناظر لسيدر، يحقّ له أن يُوبّخ الحكومة اللبنانية لعدم التزامها بما وعدت به في المؤتمر. لم ينفذ أي من شروط سيدر حتى اليوم. ولذلك سبق أن أعلن دوكان أنه لن يكون ممكناً في الوقت الراهن تقديم أي أموال إلى لبنان. لكن، بحسب المعطيات المتوافرة، فإن هذا الموقف لا يتناسب مع موقف البنك الدولي، الذي أبدى استعداده للبدء بصرف القروض للبنان بصرف النظر عن مقررات المؤتمر. البنك، بوصفه أكبر المساهمين في سيدر (4 مليارات دولار)، لا يجد نفسه مضطراً لانتظار الموافقة الفرنسية حتى يصرف ما تعهّد به،بدأت القصة مع إبداء البنك رغبته بصرف قروض تتعلق بقطاع الكهرباء، سبق أن اتفق عليها مع الحكومة اللبنانية. لكن بحسب المعلومات، رأت فرنسا في هذه الخطوة خرقاً لالتزامات سيدر وإفشالاً له. بالرغم من مرور سنة ونصف سنة على انعقاد مؤتمر «سيدر» في باريس، لم يصل قرش واحد إلى لبنان بعد. بالنسبة إلى فرنسا، المسؤولة عن مراقبة مقررات المؤتمر وتنفيذها، فإن لبنان لم يحرز أي تقدم جدي، على صعيد الالتزام بتوصيات سيدر.

"الشرق الاوسط": انتهاء مدة صلاحية وسادة الأوهام اللبنانية

كتب سام منسى في "الشرق الاوسط": انتهاء مدة صلاحية وسادة الأوهام اللبنانية

وشهد لبنان أيضاً زلزالاً مدوياً عام 2005 مع اغتيال رئيس الحكومة رفيق الحريري ورفاقه، وما تبعه من محاولات اغتيال وتصفيات متتالية أودت بحياة عشرة من أبرز أعمدة حركة 14 آذار المناهضة لسوريا، في تدمير ممنهج للتيار السيادي الجامع.ومع كل هذه الأحداث المأساوية، لم نشعر أن لبنان وصل إلى حائط مسدود كما نشعر اليوم، على الرغم من استقرار الوضع الأمني فيه على خلاف أوضاع أكثر من دولة في المنطقة. فلماذا شعور الإحباط هذا؟ من السياسة إلى المال والاقتصاد، أسقطت حالة شبه الإفلاس التي وصلنا إليها صلاحية شعار قدرة مصرف لبنان على صنع العجائب. وقِسْ ذلك على الشعارات الأخرى كالتزام لبنان بالإصلاحات المطلوبة في مؤتمر سيدر وحملة القضاء على الفساد والتعهد بالشفافية والمساءلة، وصولاً إلى الحفاظ على سلم أهلي هش مع استمرار نيران العصبيات مشتعلة تحت رماد اتفاق الطائف. انتهت صلاحية الطبقة السياسية، فماذا بشأن الناس العاديين في بيوتهم ومؤسساتهم وأعمالهم؟ هل انتهت صلاحيتهم أيضاً مع سموم العنصرية التي نراها تنضح في أكثر من مكان، فضلاً عن التقوقع الطائفي والتراجع الثقافي والأخلاقي، في مخالفة لما يدّعيه اللبنانيون بأنهم أبناء ستة آلاف سنة من الحضارة؟! في المحصلة النهائية، انتهت صلاحية الأوهام اللبنانية ومعها صلاحية الشطارة اللبنانية، التي لم تعد قادرة على إقناع العالم باستثنائية الحالة اللبنانية لا سيما مقولة إن لبنان الرسمي شيء وحزب الله شيء آخر. ارتدَت الأزمات في لبنان أثواباً كثيرة من صراع طبقي إلى طائفي إلى قومي إلى تجاذبات بين مختلف المعسكرات الإقليمية والدولية. المشكلة أنه على تنوع هذه الصراعات، القاسم المشترك بينها هو أزمة في الهوية الفردية والوطنية تجعلنا أقل من لبنانيين وتحمّل لبنان عبء هويات أخرى خارجة عن الحدود. الوقت لم يعد في صالح البلاد وهي تهوي، ولن تجد اليوم من يتلقفها حتى وسادة الأوهام التي كانت تنام عليها.

"الانوار": الوضعُ غيرُ ميئوسٍ منه لكنَّه يستلزمُ طلب إسترداد المال المنهوب مع الشكر والسترة

كتبت الهام فريحة في "الانوار": الوضعُ غيرُ ميئوسٍ منه لكنَّه يستلزمُ طلب إسترداد المال المنهوب مع الشكر والسترة

كنت في نقاشٍ مع أحد الذين تنطبق عليهم هذه الصفات، وكان عنوان النقاش الوضع المالي في لبنان وملاءة المصارف واحتياط مصرف لبنان، والعقوبات الأميركية على لبنان وانعكاساتها على وضعه النقدي.

قدَّم هذا الفهيم المالي والسياسي عرضًا مفصَّلًا فبدأ من حقيقة راسخة أن الغرب لن يسمح بسقوط لبنان، ليس لسبب أخلاقي فحسب، فالدول أولوياتها المصالح قبل أي شيء آخر، ومعادلة الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الاميركية والإتحاد الاوروبي هي التالية: إذا سقط لبنان فهل بإمكان أحد ان يتصوَّر وضع مليون ونصف مليون نازح سوري في لبنان؟ هؤلاء سيتوجهون إلى الجهة المقابلة من حوض البحر الابيض المتوسط... لا يحدث كل ذلك إذا لم يسقط لبنان، لهذا السبب من مصلحة الدول التي تخشى النازحين ان تُبقي لبنان واقفًا على رجليه لئلا يسقط. ويتابع الفهيم المحنّك: حِرصُ الغرب على عدم سقوط لبنان يدفعه إلى مواصلة دعمه، والوديعة الأخيرة بمليار ونصف مليار دولار التي وصلت إلى لبنان عبر أحد المصارف ليست سوى بابٍ من ابواب هذا الدعم، وإذا احتاج الأمر سيدعمون بمثلها من بنك آخر. ويتابع: في لبنان مليون ونصف مليون سوري، إذا أرسل كل واحد منهم مئة دولار شهريًا إلى سوريا فإن السحوبات تكون 150 مليون دولار شهريًا.وهناك نصف مليون عامل وعاملة أجنبية في لبنان من جنسيات متعددة: من الفيليبين ومصر إلى اثيوبيا إلى سيريلانكا إلى بنغلاديش وغيرها، إذا حوَّل كل واحد من هؤلاء مئة دولار أميركي إلى دولهم فإن المجموع يكون خمسين مليون دولار. فيكون مجموع تحويلات السوريين والعمال الأجانب 200 مليون دولار أميركي شهريًا أي ملياران ونصف مليار دولار شهريًا تخرج من لبنان سنويًا. في المقابل، هل "يُدخِّل" لبنان ما يخرج منه من دولارات؟ الجواب: كلا. هنا يكمن جوهر المشكلة لكنها مشكلة وليست معضلة، أي بالإمكان معالجتها من خلال التفتيش عن تنظيم إخراج العملة الصعبة من لبنان. لا يُعقَل ان يكون على لبنان مئة مليار دولار ديناً وتكون كلها صُرِفَت للمصلحة العامة. فتشوا في هذه المليارات المئة عن "جيوب الهدر والفساد والرشاوى" فيها.

"الجمهورية": لماذا التصويب على العهد لا الحكومة؟

كتب شارل جبور في "الجمهورية": لماذا التصويب على العهد لا الحكومة؟

إنّ محاولة رَمي مسؤولية الوضع الاقتصادي الكارثي على بعض من في الخارج والداخل، هي محاولة غير موفّقة ويستحيل تسويقها، فيما أحد الجوانب الأساسية لهذه الأزمة يقع على العهد لسببين، على أقل تقدير: السبب الأول، لأنه غطّى مواجهات باسيل المتنقلة على رغم مطالبته من أكثر من طرف بضبط هذه المواجهات التي تنعكس سلباً على الاستقرار. والثاني، لأنّ العنوان الصراعي السياسي طغى على كل شيء، خصوصاً في مرحلة تأليف الحكومة، ما ساهَم في تسريع وتيرة الانهيار. والسبب الثالث، لأنه لم يبادر، منذ لحظة وصوله الى الرئاسة الأولى، الى إعلان حال الطوارئ الاقتصادية وجَعل العنوان الاقتصادي عنواناً أوّل بعيداً عن الاتهامات بمنعه من الإنجاز، فلا خطط إصلاحية ولا استشراف لانعكاس إقرار سلسلة الرتب والرواتب، والاصرار على الكهرباء وبواخرها... أمّا لجهة تحميل الناس العهد المسؤولية لا الحكومة، على رغم انّ سلطة القرار ليست في القصر الجمهوري ولا في السراي الحكومي، إنما داخل مجلس الوزراء مجتمعاً، فإنّ مردّها يتظَهّر ضمن 3 أسباب أساسية: السبب الأول عائد الى السياسة الدعائية المرتبطة بالعهد القوي المُمسِك بمفاصل الحياة السياسية، فترسّخت في أذهان الناس الصورة والانطباع انّ المسؤولية تقع على العهد لا الحكومة. السبب الثاني عائد الى حيازته 11 وزيراً و٢٩ نائباً ورئاسة جمهورية شريكة في كل التعيينات والقرارات. السبب الثالث مردّه الى انّ كل أزمات البلد السياسية، منذ 3 أعوام إلى اليوم، رأس حربتها باسيل. فالقاعدة هي مواجهات باسيل المتنقلة، وهذا الكلام توصيفي لا هجومي، والاستثناء هو التباينات بين القوى السياسية، وهي عابرة وغير مؤثرة. فلهذه الأسباب وغيرها ترسّخ الانطباع لدى الناس بأنّ المسؤولية عمّا آلت إليه الأوضاع تقع على العهد.

"النهار": ألم يسمعوا بـ"وهم المهابة" !؟

كتب نبيل بو منصف في "النهار": ألم يسمعوا بـ"وهم المهابة" !؟

كنا نتمنى لو حافظ معظم هذه السلطة على مهابة الحد الادنى من شبح دولة او لنقل على القاعدة الذهبية التي تعتمد ما يسمى "وهم القوة" وهنا نعني "وهم المهابة" . لا نود ان نصدق ان الحلقات اللصيقة بالحكم لا تدرك اكثر من سائر المعنيين في الاعلام والصحافة والمجتمع المدني حجم الكلفة العالية جدا للعبثية الصاعدة من مشهد سلطة تتفلت من أيديها وسائل السيطرة على ازمة استثنائية في خطورتها وتلجأ الى استسهال القمع الاعلامي . ومع ذلك حصل الامر وصدر مجلس الوزراء الصورة العبثية التي كادت تنطق بسقوط معنوي أسوأ من كل ما سبق تجارب السلطة في التعامل مع قضايا تمس الرأي العام في الصميم مثل حرية التعبير والحريات الاعلامية والصحافية . لا ندري كيف تفتقت المواهب في تلك العقول النيرة عن مطاردة نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي حتى لو كانوا فاقدين المعايير الأخلاقية في التعبير فيما يطمر اصحاب الرؤوس الحامية رؤوسهم في الرمل لدى قراءة سجالات مقذعة بين رسميين ونواب شخصيات سياسية تثير التقزز ؟ لا ندري أي عبقرية تفتي بمطاردة اعلامي او صحافي لمجرد الانزعاج من رأيه فيما الدولة اللبنانية ترزح تحت سطوة الدويلة ولا تجرؤ مرة على مناهضة مواقف قادتها الذين يرسمون الخط البياني للجمهورية قسرا او طوعا او بفعل تسوية او بفعل استسلام لا افق زمنيا لحدوده ! يصادف لسوء حظ الرؤوس الحالمة بقمع يمر من دون أكلاف ان تندلع أسوأ الاضطرابات والانتفاضات الدامية في العراق منذ سنين في مفارقة متزامنة مع التخبط الضارب اطنابه من كل جوانب السلطات اللبنانية الهائمة على وجهها تبحث عن أكباش محارق لفشل في لجم انزلاقات الازمات المتعاقبة . هل تراهم اتعظوا في تجنب المزيد من الانكشافات ام ستكون المكابرة عنوان الخطوات الانتحارية الآتية ؟

"نداء الوطن": القرارات السياسية تُسابق "الهاوية" الإقتصادية

كتب ألان سركيس في "نداء الوطن": القرارات السياسية تُسابق "الهاوية" الإقتصادية

تروي مصادر تعمل على خطّ المعالجة لـ"نداء الوطن" أنه "لم يعد هناك من فصل بين الأزمتين الإقتصاديّة والسياسية بشكل عام، فأساس المعالجة سياسيّ بامتياز ويحتاج إلى قرار جريء من مجلس الوزراء والسلطات المسؤولة من أجل الولوج في خطة الإنقاذ". وفي هذا السياق، تفنّد المصادر الأمور التي ستُتّبع من أجل الوصول إلى الحلّ المنشود، وهذه الحلول هي على الشكل الآتي: أولاً: وجود قرار سياسي مغطّى من قبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس الحكومة سعد الحريري ومجلس الوزراء، وذلك من أجل الضرب بيد من حديد، وهذا القرار مُتّخذ من بعبدا والسراي ويحتاج إلى خطوات تطبيقيّة على الأرض.

ثانياً: وجود إرادة سياسية بالإصلاح الحقيقي، وهذا الأمر لم تظهر نتائجه حتى الآن، ولم تشهد أي من الملفات المهمّة التي يحصل فيها هدر مثل الكهرباء والإتصالات أي من الإصلاح المنشود. ثالثاً: إقرار موازنة 2020، وهذه الموازنة هي أساسية في الإصلاح وتخفيض نسبة العجز، إلاّ أنّ وتيرة دراستها وإن كانت متسارعة، فإنها تحتاج إلى مزيد من الوقت في مجلس الوزراء، كما إنها ستذهب إلى لجنة المال والموازنة لإقرارها من ثمّ إحالتها إلى الهيئة العامة لمجلس النواب للتصويت عليها. رابعا: تُعتبر المعالجات النقدية من أهم المعالجات التي تحصل، فسعر صرف الليرة ثابت منذ التسعينات، وبالتالي فإن أي خضة في هذا المجال تؤدّي إلى هزّ الثقة بالإستقرار النقديً. خامسا: بالتزامن مع الإستقرار السياسي، يجب تأمين الإستقرار الأمني، وهذه النقطة تعمل عليها السلطات المختصة، ويتوزع الإستقرار الأمني بين استقرار داخلي وعلى الحدود مع سوريا، إذ إن الجيش اللبناني والقوى الامنية كلها تقوم بجهود كبرى في هذه المجال. ومن جهة ثانية، فإن الإستقرار على الحدود مع إسرائيل يبقى أساسياً لأن أي حرب إسرائيلية على لبنان ستؤدّي إلى كوارث، وبالتالي فإن الرئيس الحريري يقوم بكل الإتصالات المطلوبة وخصوصاً مع الولايات المتحدة الأميركية وروسيا من أجل ضمان الهدوء على الحدود الجنوبيّة وعدم الإنجرار إلى حرب مدمّرة. ويبقى الرهان الأساسي على استمرار المظلة الدولية الحامية للبنان، والتي وفّرت الأمن والإستقرار المالي والسياسي، خصوصاً مع وجود قرار دولي كبير بعدم دفع الوضع اللبناني إلى حافة الهاوية، لأن أياً من الدول لا تتحمّل مثل هكذا انفجار.

"الجمهورية": هل يملك العهد صلاحية حلّ الأزمة التي يحمّلونه مسؤوليتها؟

كتب فريد البستاني في "الجمهورية": هل يملك العهد صلاحية حلّ الأزمة التي يحمّلونه مسؤوليتها؟

منذ تاريخ الاضطراب الكبير الذي دخله لبنان مع زلزال اغتيال الرئيس رفيق الحريري، وما تعيشه المنطقة من سقوط متلاحق لمظلات التوافق الدولي والإقليمي، والاقتصاد اللبناني لا يجني إلّا عائدات فشل المشروع الاقتصادي المالي الذي شكّل رهان مشروع لبنان التسعينات، فيغرق لبنان أكثر في الديون والفساد والإنفاق غير المجدي والتضخم العشوائي للتوظيف وترهل الدولة وتراجع الاقتصاد، لكن الحلول تحتاج إلى شرطين لا يملك التيار الوطني الحر تحقيقهما بمفرده، رغم استلام العماد عون سدة الرئاسة، الأول هو تحقيق وفاق وطني جامع حول مشروع بناء الدولة يستند إلى استنهاض مكوّناتها حول عقد وطني واجتماعي ثابت ومنصف، والثاني رؤية اقتصادية تحظى بالإجماع تستطيع إطلاق الاقتصاد والنمو، وتعيد هيكلة مؤسسات الدولة وحاجاتها للتوظيف والإنفاق بمعايير اقتصادية، وتستعيد الموارد المسلوبة للدولة إلى كنفها بنظام ضرائبي عادل، وهذان الشرطان السياسي والاقتصادي، يشكلان هاجس الرئيس منذ توليه الرئاسة، وهو يمتلك لكل من العنوانين رؤية تتضمن التفاصيل لما هو مطلوب، لكن التوافق الصعب والشائك، يبقى هدفاً منشوداً وشرطاً لازماً، لكنه لم يتحقق بعد بالتأكيد، كما امتصاص واحتواء الأضرار الناجمة عن عبث الرهان السابق السياسي والاقتصادي الذي دمر الكثير في النسيج الاجتماعي والمفاهيم وأساليب التعامل مع المال العام والخدمة العامة والعلاقات السياسية، كما دمر واستباح مالية الدولة ومواردها وشكل إدارتها، ومسيرة الإصلاح لا تقل تعقيداً عن متاعب البناء السياسي. الحقيقة، أنّ المطلوب من رئيس الجمهورية وفريقه السياسي، أن يقودا الإنقاذ من الكارثة التي صنعت بيد الرهان الذي قام على استهدافه، وبالشراكة مع الذين قادوا هذا الرهان، وهو لم يتردد في القيام بواجبه الوطني بتلبية نداء وطنه لتحمل المسؤولية، أما أن يصل الأمر بالبعض حدّ تقديمه مسؤولاً عما فعل سواه بوعي وعن سابق تصور وتصميم، يوم توهموا أنهم يستعيضون عن الشراكة والوفاق معه برهانهم، ويوم اعتبروا ذلك طريقاً أقصر نحو النهوض بالدولة والاقتصاد، فبنوا لنا مهلكة ومنهبة ودولة على رمال، وبدلاً من أن يعتذروا من العماد عون لما فعلت أيديهم ويعودوا إليه طالبين غفرانه وسعيه الإنقاذي، يلقون عليه أوزار أفعالهم، فذلك أكثر من افتراء وتزوير، بل هو قمة الوقاحة.

"الجمهورية": "إنّ غداً لناظره قريب"... إنتظروا 13 تشرين

كتبت مرلين وهبه في "الجمهورية": "إنّ غداً لناظره قريب"... إنتظروا 13 تشرين

سنرى ما ستضمّ كنيسة الصعود في الضبية، وما ستضمّ كنيسة الحدت في اليوم الثاني في 13 تشرين. بهذه العبارة علّقت مصادر باسيل على الحرتقة لإفشال مناسبتها السنوية الرمزية في 13 تشرين أو لشرخها، كاشفة انّ رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل ستكون له مواقف مهمة قريباً يردّ فيها على كلّ ما جرى في الاسابيع الماضية، كما أنه سيستَشرِف في مواقفه ما سيأتي في الأشهر المقبلة. وتقول لـ"الجمهورية" إنّ الاسبوع المقبل وما يليه سيشهد أيضاً ترجمة فعلية لمحادثات الساعة والعشر دقائق بين الرئيس سعد الحريري وباسيل. وعن التسريبات عن تحرّك النائب شامل روكز، التي تكشف أنه يحشد للحدث التشريني المواجِه للحدث الرسمي للتيار في 12 تشرين، بالرغم من كونه عضواً في تكتل لبنان القوي، تجيب المصادر أنّ روكز ليس الداعي المباشر للاحتفال الذي سينظّم في 12 تشرين، لافتة إلى أنّه لم يعد يشارك في اجتماعات التكتل منذ انتهاء مناقشة موازنة 2019، مكتفية بالتعليق إنتظروا كلام باسيل بالتدرّج في 3 محطات... أمّا بالنسبة للذين يتراجعون عن قناعاتهم التي جمعتهم بنا، فإنهم سيتساقطون من تلقاء أنفسهم مثل ورق الخريف. وعن عملية الفصل من صفوف التيار، توضح المصادر لـ"الجمهورية" انها تتم اذا ثبتت مواقف الخيانة، مثلما حصل في موضوع الانتخابات في بعلبك. وتكشف المصادر أنّ ورقة الموازنة التي استلمها التيار من الوزير علي حسن خليل، دُرست بأقل من 24 ساعة، واكتشفنا أننا أمام خيبة كبيرة لأنها لم تتضمن أيّ أثر للبنود التي تضمنتها ورقة بعبدا الاصلاحية التي بادَر بها رئيس الجمهورية، وشاركَت فيها جميع المكوّنات السياسية في لبنان بمَن فيهم المكونات المعارِضة من خارج الحكومة، لافتة الى انّ الورقة كانت إصلاحية بامتياز، ومُستغربة عدم الأخذ بها. وتضيف المصادر: إكتشفنا نوعاً من الكسل المشترك بين شريكين اساسيين معنا في الحكومة، لأننا لم نرَ أي أثر لتلك الورقة الوطنية الاقتصادية بكل معنى الكلمة. وتكشف مصادر باسيل انّ الحريري جدّد التزامه المشاريع التي تم تهريبها في جلسة مجلس النواب، والمتعلقة بتمويل مشاريع خاصة بقضاءَي المتن وكسروان. وأن الكهرباء ستأخذ مسارها، وهي تتطلب إجراءات مالية لتستكمل وزيرة الطاقة عملها. وقد تواصَل باسيل مع وزير المال علي حسن خليل بعد لقائه الحريري، فطلب خليل لقاء باسيل.

"النهار": لا تهليل لعدالة متأخّرة وغير مكتملة

كتبت نايلة تويني في "النهار": لا تهليل لعدالة متأخّرة وغير مكتملة

بعد 20 سنة على الجريمة، أصدر المجلس العدلي حكمه في ملف اغتيال القضاة الأربعة على قوس محكمة الجنايات في صيدا عام 1999. وصدر الحكم بالاتفاق وهو حكم مبرم، قضى بإنزال عقوبة الإعدام بأمير "عصبة الأنصار" أحمد عبد الكريم السعدي وأربعة أخرين من "عصبة الأنصار"، وتبرئة الموقوف الوحيد في هذه القضية الفلسطيني وسام طحيبش للشك وعدم كفاية الدليل. واعتبر رئيس الجمهورية "انه باصدار المجلس العدلي أحكامه تكون العدالة قد تحققت وإن اتت متأخرة"، فيما قال رئيس الوزراء سعد الحريري في تغريدة: "لعدالة تتحقق ولو بعد حين. تحية للمجلس العدلي الذي أصدر حكمه في قضية اغتيال القضاة الاربعة واصدق مشاعر التضامن مع عائلات القضاة الشهداء". وللبنان خبرة سيئة محلياً ودولياً في القضاء الذي لا نريد ان نعيره او نقلل شأنه لأنه محاط بظروف معقدة كثيرة داخلية، أي في الجسم القضائي نفسه، وكذلك خارجية في كيفية تعامل الدولة مع تلك السلطة المستقلة بالقول لا بالفعل. فالتعيينات القضائية تحكمها الارادة السياسية، ما يعني ان معظم القضاة يصيرون رهن تلك الارادة، للحصول على موقع، أو في الحد الأدنى لعدم الوقوع في نفي الى أماكن بعيدة من محال اقامتهم. أما دولياّ، فالمحكمة الخاصة بلبنان، وان كانت دقيقة في اجراءاتها، ومحترمة بالتأكيد، الا انها بطيئة الى حد كبير أيضاً، على رغم تفرغها لهذه المهمة، وقد استبشرنا بها خيراً لتحريك العدالة بشكل أسرع، لا انتقاماً من أحد، ولا رغبة في اتهام أحد، وانما دعماً للقضاء اللبناني الذي سيجد في الأحكام متى صدرت دفعاً كبيراً لها، اذ يجرؤ الخارج على ما يجرؤ به الداخل، لأن الحسابات والرهانات ونقاط الضعف مختلفة. لكن اللبنانيين لا يزالون على رصيف الانتظار. إن صدور الحكم في قضية القضاة الأربعة، لا يستحق كل هذا الضجيج والتهليل، اذا لم يستتبع بتحريك القضاء كله، والتعجيل في الأحكام كلها، والأهم تنفيذ تلك الأحكام فلا تتعطل باتصال من سياسي، أو بتهديد من زعيم ميليشيا، أو تخويف يمنع التبليغ، ويحول دون القبض على الجناة والمرتكبين.

"الجمهورية": ماذا قصد بومبيو بتغييرات في المنطقة؟

كتب جوني منير في "الجمهورية": ماذا قصد بومبيو بتغييرات في المنطقة؟

لم ينتبه اللبنانيون كثيراً لزيارة وزير الخارجية الاميركية مايك بومبيو لليونان، حيث أطلق من هناك كلاماً بغاية الأهمية. فقال ما حرفيّته: هذه منطقة تشهد ديناميكية ويجري فيها الكثير الكثير من التغيير، ونحن نعمل لضمان أن تكون اليونان ركيزة لاستقرار هذه المنطقة. في 25 حزيران الماضي أقرّت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي اقتراح قانون تقدّم به عضوان من المجلس، هما: الديموقراطي عن ولاية نيوجرسي روبرت مينديز، والجمهوري عن ولاية فلوريدا ماركو روبيو. ويؤكد مشروع القانون على إقامة تحالف اقتصادي وأمني بين الولايات المتحدة الاميركية ومثلّث اليونان وقبرص واسرائيل، للدفاع المشترك بينهم في مجال الغاز والبترول في منطقة شرق البحر الابيض المتوسط، على أن تعلن واشنطن إنشاء مركز متخصّص للتعاون في مجال الطاقة بين البلدان الاربعة. وهذا يعني بكل بساطة السماح للرئيس الاميركي باستعمال القوة العسكرية لحماية مصالح هذا التحالف من دون العودة الى الكونغرس الاميركي، والأهمّ أنّ مشروع القرار الصادر في الأساس عن الحزبين الاميركيين، يؤشّر الى وجود جهود كبيرة للوبي اليهودي للدفع به وإقراره. صحيح انّ لبنان غير مذكور في مشروع القانون، لكن من المنطقي الاستنتاج أنه سيتأثر بشكل كبير بالمفاعيل التطبيقية لهذا القرار، خصوصاً أنه أصبح شريكاً في الاحتياط الهائل للغاز في شرق البحر الأبيض المتوسط. ومشروع القانون الاميركي يُظهر مدى الاهتمام الاميركي في الإمساك بمخزونات الغاز المكتشفة. مرحلة ستَلفح لبنان بالتأكيد، ورغم الازمة السياسية العاصفة في إسرائيل، فإنّ المفاوضات حول ترسيم الحدود البرية والبحرية مع لبنان ستبدأ قريباً، من خلال تكثيف جولات مساعد وزير الخارجية الاميركية الجديد ديفيد شينكر، الذي سيزور لبنان قبل منتصف هذا الشهر. لكنّ المسألة ليست بهذه البساطة، فهنالك تأثير النفوذ الايراني في لبنان، وهنالك تصاعد التوتر بين ايران واسرائيل، خصوصاً بعد اتهام ايران لإسرائيل باكتشاف محاولة لاغتيال الجنرال قاسم سليماني، وتوقّع اسرائيل حصول رد قد يكون على شكل إطلاق صواريخ من جنوب العراق.

"الشرق الاوسط": عقوبات ناعمة على لبنان تشمل حظر سفر سياسيين ومصرفيين إلى أميركا

كتب محمد شقير في "الشرق الاوسط": عقوبات ناعمة على لبنان تشمل حظر سفر سياسيين ومصرفيين إلى أميركا

كشفت مصادر وزارية ونيابية في بيروت أن الولايات المتحدة قررت إلحاق لبنان بلائحة الدول المشمولة بالعقوبات الناعمة التي تقضي برفع منسوب الإجراءات والتدابير للراغبين في الدخول إلى الأراضي الأميركية من هذه الدول. وقالت المصادر لـ"الشرق الأوسط" إن هذه الإجراءات تتراوح بين امتناع القنصلية الأميركية في سفارة واشنطن في بيروت عن منح تأشيرات دخول لعدد من الأشخاص، بينهم وزراء ونواب ومصرفيون وأنسباء وأقارب لمسؤولين رسميين بعضهم يتولون مناصب رفيعة في الدولة، أو إلغاء سمات الدخول لآخرين ما لا يسمح لهم بالسفر إلى الولايات المتحدة. ولفتت إلى أن القنصلية الأميركية في بيروت أرجأت موافقتها على طلب الوزير السابق النائب في التيار الوطني الحر سيزار أبي خليل الحصول على تأشيرة للسفر إلى هيوستن لتمثيل رئيس التيار وزير الخارجية جبران باسيل في العشاء السنوي الذي يقيمه فرع التيار على شرف باسيل. وتردد أن أحد كبار العاملين في القطاع المصرفي في لبنان لم يحصل على موافقة أميركية للسفر إلى الولايات المتحدة في عداد الوفد الذي رافق باسيل خلال جولته على عدد من الولايات الأميركية التي توّجت بمؤتمر للطاقة الاغترابية في واشنطن، مع أنه يحمل جنسية أوروبية وكان رافق باسيل في جولاته الاغترابية التي قام بها في السابق وشملت عدداً من الدول في أميركا اللاتينية.كما أن هذا المصرفي لم يتمكن من السفر إلى واشنطن وللأسباب نفسها للمشاركة في الاجتماع الدوري لصندوق النقد الدولي. ناهيك عن أن لبنانيين وبينهم شخصيات معروفة في قطاعي المصارف ورجال الأعمال لم يستطيعوا الحصول على سمات دخول أو على الموافقة للسفر إلى الولايات المتحدة. وعلمت "الشرق الأوسط" أن عدم حصول معظم هؤلاء على أذونات للسفر إلى الولايات المتحدة يأتي في سياق التدابير الأميركية المشددة عليهم بذريعة تعاملهم مع حزب الله ولجوئهم للالتفاف على العقوبات الأميركية. وتردد، بحسب المصادر الوزارية والنيابية، أن وزراء ونواباً، ومن بينهم نائب بيروتي يدخل البرلمان للمرة الأولى، راجعوا شينكر بما لديهم من مشكلات تتعلق بوجود صعوبة تعترضهم للسفر إلى الولايات المتحدة. لكن الموفد الأميركي صارحهم بأن المراجعة يجب أن تتم لدى الدوائر الأميركية المعنية.

"الديار": اجتماع نواب عكار... "طواحين هواء"... والمعاناة مستمرة

كتب جهاد نافع في "الديار": اجتماع نواب عكار... "طواحين هواء"... والمعاناة مستمرة

وأخيرا، اجتمع نواب عكار السبعة لاول مرة بعد اكثر من مقال في الديار تحدثنا فيه عن تقصيرهم حيال جدول مطالب عكارية حيوية وشكاوى العكاريين من رداءة شبكة الطرقات وتخريب طرقات أخرى بحفريات تردم بأسوأ اشكال التزفيت بحيث تتحول الى طرقات متعرجة وهي التي كانت تعتبر الافضل رغم رداءتها خاصة في حلبا والشوارع المحيطة بها من العبدة الى الكويخات دون أن يحرك نائب ساكنا .. يقول ناشط عكاري .اجتمعوا النواب السبعة .. أكلوا حتى التخمة .. شربوا .. تمتعوا بمناظر أجمل موقع طبيعي سياحي في لبنان مهمل ..وضحكوا ثم أخذوا صورة جماعية واصدروا بيانا متخما بالوعود القديمة الجديدة التي لا تتغير برهان على ذاكرة مواطنين سرعان ما تنسى تلك الوعود المكررة والمتكررة .. غير ان الناشطين العكاريين رأوا ان نواب عكار يستخفون بعقل العكاري إذ أن كثيرا من الشؤون العكارية كان كافيا لأن يجتمع النواب في مكاتب وزراء الخدمات لملاحقة القضايا العكارية الملحة بدلا من اجتماع في رحاب القموعة كأنه اجتماع استجمام واصدار بيان كأي هيئة مدنية متناسين انهم المسؤولون عما يطالبون به واذا كانوا هم يطالبون فلمن يرفع المواطن شكواه؟ اللافت ان النواب طالبوا بصندوق انماء لعكار، فيما قيادات كتلهم تضغط لالغاء كل الصناديق لاعتبارها مزاريب هدر... واللافت ايضا ان مسألة حصة عكار من تعيينات الفئة الاولى أخذت حيزا من نقاش النواب ..لعل لكل نائب حصة في تعيين احد محاسيبهم لأنهم دأبوا منذ وصولهم على حشو المقربين من ازلامهم في وزارات الدولة حسب رأي الناشطين العكاريين ،واستبعاد ذوي الكفاءات ممن لا سند سياسي لهم .. برأي الناشطين ان اجتماع النواب لا يتعدى كونه طواحين هواء، لان عكار ليس فيها نواب بل موظفون مكلفون من تياراتهم، وان عكار في عهدهم لم تنعم باي تقدم بل تتفاقم فيها الازمات ووتتسع رقعة البطالة في ظل جيش من الخريجين الجامعيين الذين لا يجدون سوى الهجرة سبيلا ..

أسرار وكواليس

النهار

 قال أحد النواب في مجالسه أنّ أندية رياضية عريقة عمرها أكثر من ستين عامًا قد توقف نشاطاتها الرياضية والاتحادية وتقفل أبوابها نظرًا لغياب الدعم وصعوبة الإيفاء بالالتزامات المالية في ظل الأوضاع الاقتصادية المتردية.

 قال وزير الزراعة على هامش مشاركته في يوم التفاح اللبناني أن العلاقة مع سوريا لن تستمر على مستوى وزراء بل ستتبدل طبيعتها قريبا جداً.

 يتردد انه يتم التحضير لخصخصة رادارات السرعة وان الصفقة باتت شبه جاهزة لمصلحة متعهد معروف الانتماء والهوية.

 فوجىء منظمو عشاء القوات اللبنانية في كندا ومعهم مسؤولون كنديون بحجم الاقبال على العشاء الذي يحضره جعجع. اذ سجلت سابقة في هذا المجال لم يعتدها الكنديون.

الجمهورية

 طُلب مِن مرجع دستوري تفسيرٌ يُبرّر عدم حضور مسؤولين أمام مرجع غير إداري.

 علّق أحد الوزراء على الإستدعاء الذي وُجه إليه بالقول: "الجلسة مريحة لكن المكيّف ما كان داير".

 سُئِل مرجع عن تفسيره لإلغاء تيار سياسي لقاءً مقرراً مع رئيس تيار آخر ثم الإجتماع بين رئيسي التيارين بأنهما "دافنين الشيخ زنكو سوا".

اللواء

 وصف قطب سياسي اللقاء بين مرجع حكومي ورئيس تيار سياسي بمثابة "إبرة مورفين" لتهدئة ردود الفعل العنيفة بعد إندلاع أزمة الدولار وتفاقم الأوضاع المعيشية!

 لوحظ أن نشاط تيار سياسي بارز كان شبه مشلول طوال فترة جولة رئيسه في الخارج التي إستمرت شهراً ونيّف!

 تضاربت المعلومات حول الأطراف الداخلية والخارجية، التي تقف وراء الحملة المركزة التي إستهدفت رئيس الحكومة الأسبوع الماضي، وإستُخدمت فيها منابر إعلامية عالمية!

نداء الوطن

 يستعد وزير شؤون النازحين صالح الغريب لزيارة موسكو بهدف التشاور في مسألة عودة النازحين السوريين إلى بلادهم على أن يسلم فور عودته الرؤساء الثلاثة خطته لهذا الملف.

 يعرب سفير النظام السوري علي عبد الكريم علي في مجالسه عن استيائه من وزير مسيحي بارز بسبب سلوكه "الاستفزازي"، علما أن الأخير لا يترك فرصة إلا ويدعو فيها لعودة العلاقات مع النظام.

 يؤجل وزير أساسي كل لقاءاته المطلبية مع الناس إلى يوم السبت حيث يقوم بما يشبه الديوانية في منطقة "الزيتونة باي" للاستماع إلى المطالب والشكاوى.

الاخبار

 تبيّن أن المدير العام لجهاز أمني وضع قبل مدة شاحنات تابعة للجهاز بتصرّف شقيقه الذي يعمل في مجال التعهدات. وتولّت الشاحنات "الأميرية" نقل الرمول بصورة غير مشروعة من أحد شواطئ ساحل الشوف، وبحراسة أمنية. وتجدر الإشارة إلى أن شقيق المدير العام يحصل على عقود لتنفيذ أشغال لحساب المديرية أيضاً.

 وصل عدد الموقوفين إلى خمسة أشخاص، بينهم امرأة، في قضية اختطاف معقّب المعاملات جوزيف حنّوش في إحدى قرى البقاع قبل أسابيع، ليتبين أن مبلغ الفدية البالغ 200 مليون ليرة الذي دفعته عائلة المخطوف لتحريره، جرى توزيعه على عدد من الأشخاص، علماً بأن دور الموقوفة كان تسلّم مبلغ الفدية والفرار به. لكن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد دوافع الخطف التي لم تتكشّف بعد.

 يتولى مصرف كبير ومعروف بصلات "فوق العادة" مع السلطات الأميركية جمعَ معلومات ذات طبيعة أمنية عن أشخاص من جنسيات عربية، رغم أنهم لم يتقدموا من المصرف بطلبات لفتح حسابات لإيداع أموال ولا للحصول على قروض، بل إن جلّ ما قاموا به هو الحصول على خدمات تجارية من مؤسسات تتعامل مع المصرف.

 ضبطت قوة من الجيش اللبناني حمولة سيارة من قذائف "آر بي جي" كانت تتجه من البقاع إلى طرابلس. وقال مسؤول أمني إن القذائف التي بلغ عددها 21 قذيفة، حديثة و"بالنايلون"، وكانت ستُسلَّم إلى تاجر سلاح. ورغم أنه لم يتبيّن وجود جهة سياسية خلف "الطلبية"، إلا أن نقل القذائف من البقاع إلى طرابلس اعتبرته مديرية المخابرات مؤشراً سلبياً يجدر التوقف عنده.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

7 تشرين الأول 2019 07:47