7 تشرين الأول 2019 | 21:12

إقتصاد

مجموعة البنك الدولي تؤكد تعاونها مع الحكومة اللبنانية لتحقيق الإصلاحات ‏

مجموعة البنك الدولي تؤكد تعاونها مع الحكومة اللبنانية لتحقيق الإصلاحات ‏
المصدر: المركزية


ورد توضيح من مجموعة البنك الدولي جاء فيه الآتي: "بالإشارة إلى المعلومات ‏التي تداولتها بعض وسائل الإعلام، تود مجموعة البنك الدولي التأكيد على التعاون ‏الوثيق بين الدول والجهات المانحة التي تساهم في دعم لبنان في إطار مؤتمر "‏‎ ‎CEDRE‏"‏‎ .‎‏ وتفادياً لأي تضليل، توضح مجموعة البنك الدولي بأن محفظتها المالية ‏في لبنان، والتي تبلغ قيمتها 1.7 مليار دولار أميركي (لجهة القروض والمنح)، لا ‏تتضمن أي مشروع في قطاع الكهرباء". ‏

أضافت: "أن قطاع الكهرباء في حاجة ماسة للإصلاح، وتقف مجموعة البنك ‏الدولي على أتم الاستعداد للنظر في أي طلب من الحكومة اللبنانية للاستثمار في ‏إصلاح هذا القطاع خدمةً لتخفيض عجز الموازنة وتحقيق النمو والاستقرار ‏المالي". ‏

وشدد مجموعة البنك الدولي على أن "قطاع الكهرباء في حاجة ماسة للإصلاح. ‏ومن هذا المنطلق، يتوجب على الحكومة اللبنانية أن تضع إصلاح هذا القطاع في ‏أعلى أولوياتها لتحفيز النمو وإستقرار المالية العامة. يقوم البنك الدولي حالياً بتقديم ‏المشورات التقنية وسرد الخبرات العالمية للحكومة اللبنانية لتسهيل عملية إصلاح ‏قطاع الكهرباء. وإن كانت الحكومة ملتزمة بهذه الإصلاحات، فسوف تجد مجموعة ‏البنك الدولي على أتم الإستعداد لتقديم المزيد من الخبرات التقنية والتمويل الميسر ‏لتحقيق الأهداف الإصلاحية المرجوة في هذا القطاع الحيوي"‏‎.‎

وأكدت أن "مجموعة البنك الدولي تقف على أهبة الاستعداد للنظر في أي طلب من ‏الحكومة اللبنانية للاستثمار في إصلاح هذا القطاع خدمةً لتخفيض عجز الموازنة ‏وتحقيق النمو والاستقرار المالي‎.‎‏ إن المبالغ المخصصة حالياً للبنان تهدف حصرياً ‏الى دعم المشاريع القائمة في قطاعات المياه، والنقل، والصحة، والحماية ‏الاجتماعية، والتعليم، والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم. يرجى الاطّلاع ‏على تفاصيل هذه المشاريع من خلال الموقع ‏التالي‎:www.worldbank.org/lb‎‏". ‏

وختمت: "في هذا السياق، تؤكد مجموعة البنك الدولي التزامها الكامل في دعم ‏أولويات التنمية المحددة من قبل الحكومة اللبنانية والإصلاحات الهيكلية والاقتصادية ‏من أجل تحقيق النمو الشامل وخلق فرص العمل. وتتعاون مجموعة البنك الدولي ‏بشكل وثيق مع الحكومة اللبنانية والمجتمع الدولي لتحقيق هذه الإصلاحات الهامة"‏‎.‎

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

7 تشرين الأول 2019 21:12