بيروت- مستقبل ويب

10 تشرين الأول 2019 | 17:58

فن

نيشان يبدأ "أنا هيك" بفضيحة جنسية فهل كسب رهان الرايتنغ؟



رغم الانتقادات التي رافقت انطلاق الموسم الثاني من برنامج "انا هيك"، نجح نيشان في حصد نسبة مشاهدات مرتفعة، وكسب رهان الرايتينغ، رغم أنّه قدّم حلقة استضاف فيها نماذج هابطة، لا تشبه الصورة التي أحاط بها نفسه طوال سنوات مسيرته الفنية، ولا تشبه الخطّ العام لحواراته.

فتحت شعار "ثورة الهوامش"، استضاف نيشان بعض من أسماهنّ بإفرازات السوشال ميديا، لتحلّ إنجي بطلة الفضيحة الشهيرة الخارجة للتو من مخفر حبيش ضيفة أولى.

حاول نيشان التبرير لها، بأنّها عاشت طفولة تعيسة، تعرّضت للتحرش والضرب من قبل والدها، حاولت الانتحار مرّات عدّة، حرمت من التعليم ومن أبسط الأمور التي يحتاجها الطفل، إلا أنّ أنجي لم تثر تعاطفاً بل بدت منفرة.

تحدّثت عن طفولة قاسية، عن والد تحقد عليه، وعن والدة كانت عاجزة عن حمايتها أو حماية نفسها، وتحدّثت مطولاً عن حربها مع الفنانة قمر، التي تطوّرت إلى معركة ردح على السوشال ميديا، واتهامات بتعاطي المخدرات، قادتهما إلى مخفر حبيش حيث خضعتا للتحقيق.

وقالت إنّ المحققين كانوا رؤوفين بها، وطلبوا منها أن تبتعد عن الطريق الذي سلكته.

إنجي أبدت رغبتها في أن تكون "كلاس"، وقالت إنّها تريد أن تصبح مثل الفنانة هيفاء وهبي، إلا أنّها فشلت في غناء مقطعاً واحداً.

وكان نيشان يبدو ممتعضاً وهو يحاورها، وحاول أن يقسو عليها، كي لا يقال إنّه يروّج لها، إلا أنّها حصلت على مادّة ترويجية، ومن لم يكن يتابع السوشال ميديا، بات يعرف تفاصيل خلافها مع قمر.

أما الضيفة الثانية، فكانت رملاء نكد التي اشتهرت بأشعارها الركيكة، التي حوّلتها إلى مادّة للتندّر، فألقت على مسامعه قصيدة لا تقلّ ركاكة عن قصائدها، وأبدت جهلاً باللغة العربية فلم تعرف من هو سيبويه ولا من هي الخنساء.

وكانت الضيفة الثالثة ريما ديب، التي ألقت قصيدة لا تخلو من شتائم نابية بحق رملاء، وبررت الأمر بأنها كانت تمزح، واعتذرت من "الشاعرة" لأنّها أدركت أن القصيدة لا تليق بامرأة محجبة مثلها.

وانتهت الحلقة مع احتلال نيشان التراند على "تويتر"، مع كم من الانتقادات من قبل كثيرين رأوا أنّ نيشان الذي كان يلمع اسمه بات بحاجة إلى فضائح تبقيه في دائرة الضوء.

نيشان التزم الصمت، لتتولّى مديرة الاخبار والبرامج السياسية في قناة الجديد الرد فكتبت "بكرا بيقولوك لاحقين الريتنغ. خيي الريتنغ هوي انتو. هني ذاتن المساهمين برفع الرايتنغ وعم يحضروا نيشان. إنتو هيك".

وتابعت "انو بتتنقوزوا عالحلقة او شو؟ شركات الاحصاء من وين بدا تحصي اذا افش مشاهدين؟ اذا كانت نسبة المشاهدة عالية من بكرا الصبح ناشرتا".

إلا أنّها لم تنشر اليوم أي نسب مشاهدة، رغم أنّ الحلقة بحسب مصادر في تلفزيون "الجديد" حققت رقماً مرتفعاً جداً يؤكّد أنّ نيشان كسب في رهان الرايتينغ ولو على حساب صورته التي يرى كثيرون أنّها اهتزّت.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

بيروت- مستقبل ويب

10 تشرين الأول 2019 17:58