14 تشرين الأول 2019 | 17:03

عرب وعالم

خادم الحرمين: نتطلع للعمل مع روسيا لتحقيق الأمن ومحاربة الإرهاب

خادم الحرمين: نتطلع للعمل مع روسيا لتحقيق الأمن ومحاربة الإرهاب
المصدر: العربية.نت

وصف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الاثنين، زيارة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بأنها فرصة كبيرة لتوطيد أواصر الصداقة بين البلدين.

وقال في كلمة له بحضور الرئيس الروسي، إن "الاتفاقيات بين روسيا والسعودية خصوصاً في مجال الطاقة سيكون لها آثار إيجابية. ونتطلع للعمل مع روسيا دوما لتحقيق الأمن والاستقرار ومحاربة الإرهاب".

من جانبه قال الرئيس الروسي، إن "روسيا تولي اهتماماً خاصاً بتطوير العلاقات الثنائية مع السعودية الممتدة لأكثر من 90 عاماً".

وأكد بوتين أن "التبادل التجاري بين روسيا والسعودية ارتفع بمعدل 15% العام الماضي"، موضحا أن السعودية تلعب دوراً محورياً في مجموعة العشرين، وأن التنسيق الروسي والسعودي مهم لتأمين الاستقرار في الشرق الأوسط".

جلسة مباحثات رسمية

إلى ذلك، عقدت جلسة مباحثات رسمية بين الملك سلمان والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في قصر اليمامة بالرياض، حيث وصل في وقت سابق الاثنين.

وقبيل الجلسة، أقيمت مراسم استقبال رسمية للرئيس الروسي الذي يزور المملكة في أول زيارة رسمية منذ 12 عاماً.

وستناقش القمة العلاقات الثنائية بين البلدين، بالإضافة إلى الملفات الإقليمية.

إلى ذلك، أفادت "العربية" بأنه تم توقيع اتفاقيات عدة بين الحكومتين السعودية والروسية في وقت لاحق اليوم.

علاقات تاريخية

وكان الرئيس الروسي أشاد في مقابلة سابقة مع العربية بالعلاقات التاريخية الممتدة بين روسيا والسعودية وسعيه لتطويرها.

وقال "نحن ننظر إلى العربية السعودية كدولة صديقة لنا"، مؤكداً أن دور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مهم وناجح.

الملك سلمان وبوتين

إلى ذلك، أكد أن "المملكة تعتبر من الدول الأساسية في المنطقة. كما أنها تؤثر بحسب قدراتها ونطاق نشاطها في مجال الطاقة. ويمكن أن نعتبر المملكة العربية السعودية لاعباً ليس إقليمياً فحسب، وإنما هي لاعب دولي أيضا، فهي تؤثر على سوق الطاقة العالمية، وبالتالي على سائر الطاقة العالمية".

يذكر أن بوتين كان قد زار السعودية آخر مرة في شباط/فبراير 2007 أي منذ 12 عاماً، أما العاهل السعودي فقد زار روسيا عام 2017، حيث وصفت حينها الزيارة بالتاريخية.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

14 تشرين الأول 2019 17:03