8 آذار 2019 | 00:00

أرشيف

"الأمان للتأمين التكافلي" في مجموعة البركة

نوع جديد من مؤسسات التأمين يبرز في الساحة اللبنانية التي تعتمد الشريعة الإسلامية كمبدأ في تعاملها. وباكورة هذه المؤسسات شركة "الأمان للتأمين التكافلي" المولودة من رحم مجموعة "البركة المصرفية" التي يملكها الشيخ صالح كامل.
يقول المدير العام للشركة، جهاد فيطروني: "نحن موجودون في لبنان منذ سنة تقريباً من خلال المؤسستين الماليتين "بنك البركة" وشركة "الأمان للتأمين التكافلي". وعملنا الأساسي هو عمل تأميني يعتمد الشريعة الإسلامية بالمبدأ".
يضيف: "نعمل في السوق اللبنانية مثل أي شركة تأمين أخرى، نتبع كل الضوابط التي تضعها هيئة الرقابة على شركات التأمين والضمان في وزارة الاقتصاد، إضافة الى أننا نلتزم بهيئة رقابة شرعية تابعة للشركة تشرف على خطة عملنا وجميع أعمالنا".
وفي لمحة عن الشركة يقول: "تأسست الأمان للتأمين التكافلي (مين انشورنس اند ريانشورنس كومباني سابقاً) في لبنان بقرار رقم 7/أ.ت تاريخ 11/2/1988 لممارسة جميع أنواع التأمين. رقمها في سجل هيئات الضمان 220، وسجلت لدى السجل التجاري في بيروت تحت رقم 53010 ورأسمال الشركة قدره 2.250 ل.ل مدفوع بالكامل. انضمت الى مجموعة دلة البركة في 1/9/2001.
تزاول الأمان للتأمين التكافلي، (الخيار الشرعي للتأمين على الحياة)، وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية، وتستثمر أموالها على غير أساس الربا في مختلف مجالات الاستثمار.
تنتهج الشركة مبدأ التأمين التعاوني القائم على تعاون جميع حملة وثائق التأمين في تحمل الآثار المادية لأي خطر أو ضرر يلحق بصاحب التأمين أو بممتلكاته.
وتشكل الاشتراكات (أقساط التأمين) التي يدفعها حملة الوثائق صندوقاً مالياً تدفع منه الشركة التعويضات عندما يتحقق الخطر المؤمن منه. وبعد خصم الاحتياطيات والمخصصات الفنية والمصاريف التي أنفقتها الشركة في عمليات التأمين يصبح الفائض من هذه العمليات حقاً خالصاً لحملة الوثائق.
ويتابع: "تحتفظ الشركة بحسابين منفصلين أحدهما للمساهمين (أصحاب رأس المال) والآخر لحملة وثائق التأمين، إذ تقوم الشركة باستثمار أموال حملة الوثائق مقابل نسبة محددة من عائد الاستثمار لمصلحة المساهمين نظير قيامهم بإدارة ورعاية تلك الأموال واستثمارها، كما تستثمر الشركة أموال المساهمين لمصلحتهم، ويتم توزيع الفائض التأميني المشتمل على عائد الاستثمار والاقساط على حملة الوثائق، كل حسب اشتراكه، ما يساهم في خفض القيمة الفعلية للاشتراكات المقدمة منهم".
وعن الغاية من إنشاء الشركة يشير فيطروني الى أن وجود شركة ضمان تابعة لمجموعة دلة البركة في لبنان ينبع من الاستراتيجية التي تنتهجها المجموعة من أجل توسيع شبكة مندمجة للمؤسسات المالية والمصرفية وايجاد البديل الشرعي لحاجة قطاع كبير من العملاء لم تكن تتعامل مع شركات التأمين التقليدية، إضافة الى عدم وجود أي شركة تكافلية أو أي منتوج يسوق على أسس تكافلية، في الوقت الذي نجد أن في معظم أسواق المنطقة شركات تكافلية تسوق منتجات تلبي طلبات شرائح واسعة من الجمهور مثل (السعودية، قطر، الكويت، الأردن البحرين وماليزيا).
ويلفت الى أن الصدقية والشفافية في التعامل مع العملاء هي الآلية المتبعة لإيصال فكرة التأمين التكافلي بصورته الصحيحة، فضلاً عن الحرص على أن تكون كل الأنشطة وفقاً لأعلى المستويات من حيث الأداء والمعاملة والالتزام بالمشاركة مع المساهمين والعملاء والموظفين في إطار متكامل.
عن أهداف الشركة، يقول فيطروني: المساهمة في تطوير الأسواق التأمينية من خلال تبادل الخبرات مع الآخرين وتأسيس تحالفات استراتيجية مع مؤسسات ذائعة الصيت وايصال مفهوم التأمين التكافلي الى المجتمع اللبناني.
ويلفت الى أن الهيكل التنظيمي للأمان للتأمين التكافلي وسياسة التواصل عبر العمل الجماعي، يساعدان في الإسراع بصنع واتخاذ القرار، وقد اعتمدت الشركة في انتقاء موظفيها على مجموعة تتمتع بالخبرة والكفاءة، كما أنها تؤمن بالاستثمار في الموظفين من خلال التدريب وتقديم برامج التطوير المهنية لبناء فريق متين يقود الشركة الى أفق النجاح.
عن الخدمات، يوضح فيطروني أن التأمين يشمل التأمين على السيارات والبضائع المنقولة بحراً وجواً وبراً، والتأمين على الممتلكات (المبنى والمحتويات والمسؤولية) وتأمين الحريق والأخطار الملحقة والتأمين الهندسي وتأمين أخطار المقاولين وآلاتهم ومعداتهم، فضلاً عن الحوادث العامة كتأمين البنوك والنقود والأموال وتأمين اجهزة الكومبيوتر والتأمين التكافلي والتأمين الصحي.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

8 آذار 2019 00:00