22 تشرين الأول 2019 | 12:50

أمن وقضاء

اشكال في النبطية بين تجار ومحتجين

اشكال في النبطية بين تجار ومحتجين
المصدر: فادي البردان

شهد محيط السراي الحكومي في النبطية توافدا لجمع من المحتجين لمواصلة الاعتصام القائم منذ ليل الخميس - الجمعة احتجاجا على الاوضاع الاقتصادية ولاسقاط الحكومة

وحصل اشكال بين عدد من المحتجين ووفد من جمعية تجار النبطية الذي حضر الى مكان الاعتصام  واعلنوا" تفهمهم لمطالب المحتجين المحقة " وتمنوا على المشرفين عليه "وبسبب الاوضاع الاقتصادية السيئة والاقفال الذي تعيشه النبطية منذ 6 ايام وما يتكبده التجار من خسائر فادحة يعجزون من وراءها لا دفع الايجارات ولا دفع رواتب الموظفين ولا تلبية طلبات الزبائن" ، املين ان تفتح الطريق قليلا نحو السوق التجاري، فحاول بعض الاشخاص  ازالة البراميل والعوائق من مكان الاعتصام، الامر الذي استفز العديد من المحتجين، فحصل هرج ومرج، وطوقته القوى الامنية ، وتم اقفال الطريق نحو السوق التجاري نهائيا.

وتوجهت  جمعية تجار محافظة النبطية تعقيبا على ما حصل مع المعتصمين امام سراي النبطية في بيان الى :

" الى اهلنا في مدينة النبطية  لفتت فيه انه وبعد الاعتصام الشعبي الذي ادى انصياع الحكومة لمطالب الشعب بعد اعلان رئيس الحكومة مجموعة من الاصلاحات نرى فيها منطلقاً للوصول الى حلول لازمتنا الاقتصادية التي نعاني منها  ، ًان جمعية تجار  محافظة النبطية متضامنة  مع المواطنين الاحرار في تحركهم السلمي لحماية لقمة عيشهم والمطالبة بالاصلاحات الاقتصادية وتحمل الحكومة مسؤولية ما يحصل كما  تدين اي شكل من اشكال التخريب والاساءة الى الناس والحاق الأضرار بالممتلكات العامة والخاصة و  التطاول على هامات الوطن التي قدمت كل ما يمكن من اجل كرامة الجنوب والوطن لا سيما الإمام القائد السيد موسى الصدر ودولة الرئيس نبيه بري وتتمنى على المتظاهرين ابعاد كل من يسيئ الى اخلاقية تحركهم كما تدعو الجمعية فتح الطرقات الى المدينة بعد ان انتفت الحاجة الى اقفال الطرقات بعد الورقة الاصلاحية التي قدمها الرئيس سعد  الحريري وبعد مطالبة من التجار لفتح الطريق افساحاً بالمجال الى تحريك العجلة الاقتصادية المعطلة في المدينة منذ عدة ايام وخاصة ان التجار واقعون تحت كاهل من المطالب من ايجارات وفواتير تثقل كاهلهم

تتمنى الجمعية من الأجهزة الأمنية التحرك والقيام بدورها من حماية للمواطنين والتجار والعمل على فتح الطرقات امام المواطنيين

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

22 تشرين الأول 2019 12:50