شُلّت الحركة في قصر العدل في بيروت، وغابت اصوات القضاة على قوس المحاكم ، ومراجعات المتقاضين، وخلت"عدلية بيروت" الا من موظفين لا يتعدى عددهم اصابع اليدين ممن تمكنوا من الوصول الى عملهم، كما هي حال القضاة الذين تعذّر عليهم الوصول ايضا بفعل قطع الطرقات بسبب المظاهرات.
فالمشهد اليومي في "عدلية بيروت" من "عجقة "خانقة كانت تشهدها المحاكم واروقة قصر العدل، غاب لليوم الثاني من هذا الاسبوع، وغابت معه حركة "الجناح الآخر" للعدالة، المحامون.
امام في المحكمة العسكرية فان حركة خجولة شهدتها الدوائر في غياب كلي للمحاكمات التي كانت على جدول الجلسات اليوم ، إنْ في محكمة التمييز العسكرية او امام المحكمة العسكرية الدائمة وذلك لعدم سوق اي من الموقوفين من كافة السجون نتيجة وضع الطرقات. واقتصر الحضور للمراجعات على قلة قليلة من المحامين وكذلك القضاة، فيما حضر رئيس المحكمة العسكرية العميد الركن حسين عبدالله الى مكتبه.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.