أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض ستيفاني غريشام، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ألغى اشتراكات البيت الأبيض في صحيفتي "واشنطن بوست" و"نيويورك تايمز".
ويأتي القرار بعد أن أخبر ترامب مذيع قناة فوكس نيوز شون هانيتي، الاثنين، أنه لم يعد يرغب برؤية الصحيفتين بين أروقة البيت الأبيض كونهما "صحف مزيفة"، على حد وصفه.
ودأب ترامب منذ توليه رئاسة الولايات المتحدة على مهاجمة الصحف والقنوات الإخبارية الأميركية مثل "واشنطن بوست" و"نيويورك تايمز" وقناة "سي إن إن" و "إن بي سي" بسبب وصفه لتغطيتهم الإخبارية بأنها غير منصفة.
وخلال جلسة في المكتب البيضاوي مع كبار الصحفيين بصحيفة "التايمز"، قال ترامب: "يعتقد الجميع أن صحيفتي نيويورك تايمز وواشنطن بوست تعاملاني بشكل رهيب. لكن الحقيقة أنهما يعاملاني بشكل أسوأ من ذلك"، وفقا لموقع "بيزنس إنسايدر" الأميركي.
أضاف: "أعتقد بصدق أن هذه الصحف تفقد مصداقيتها بهذه الأفعال. لا أعتقد أن لدي قصة جيدة في صحيفة نيويورك تايمز".
ويشكو ترامب مرارا وتكرارا مما يصفه بأنه تغطية غير عادلة لرئاسته، ويصل خلافه مع وسائل الإعلام إلى المستوى الشخصي، حيث يتعرض ترامب ومساعدوه أحيانا بالإهانة أو التوبيخ للصحفيين، الذين لا يحبذونهم في الأماكن العامة.
وفي نوفمبر 2018، اشتعل ترامب غضبا واصطدم مع مراسل "سي إن إن"، جيم أكوستا، خلال مؤتمر صحفي، سحب البيت الأبيض بطاقة اعتماد الصحفي لفترة وجيزة، قبل أن تأمر المحكمة بإعادتها له.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.