أكدت وزيرة الطاقة والمياه ندى البستاني، "ثقة المجتمع الدولي بالشفافية التي يتم التعاطي بها في ملف حفر الآبار النفطية، ما قد يضع لبنان على الخريطة النفطية العالمية".
وكانت البستاني جالت في مرفأ بيروت، حيث تفقدت مستوعبات تحتوي على معدات حفر الآبار النفطية في باحة الكشف الرقم 9، يرافقها النائب إدغار طرابلسي ومدير شركة "توتال" الملتزمة ضمن كونسرتيوم حفر البلوك 4.
وقالت : "نحن موجودون في مرفأ بيروت الى جانب المستوعبات التي ستفتح لنرى المعدات اللازمة لحفر الآبار النفطية، وأؤكد للبنانيين ان التحضيرات التنفيذية لحفر أول بئر نفطية في البلوك 4 ستكون قريبة جدا، وستصل لاحقا معدات أخرى، ثم باخرة الحفر، وبالتالي يصبح لبنان على الخريطة النفطية".
أضافت: "يجب أن يتأكد الجميع من هذه الواقعة، وبالتالي يجب عدم نقل أخبار ومعلومات مغلوطة عن هذا القطاع الذي يجب أن تبقى صورته نظيفة ليعطي أملا للبنانيين، ومعنا اليوم مدير شركة "توتال" الذي أكد لنا توقيع عقد مع الباخرة التي ستحفر، وهي حاليا تعمل في مصر، وفور انتهائها هناك تنتقل الى لبنان بين كانون الأول وبداية كانون الثاني".
أما مدير شركة "توتال" فقال: "عملية الاستكشاف في لبنان ستبدأ بعد انتهاء أعمال الشركة في مصر، وستستغرق 60 يوما. نؤكد الشفافية التامة من الحكومة اللبنانية في هذا الملف المهم ونتوقع النجاح في لبنان لجهة اكتشاف النفط".
بعد ذلك، فتحت عناصر الضابطة الجمركية المستوعبات، واطلعت البستاني ومرافقوها على المعدات داخلها.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.