27 تشرين الثاني 2019 | 22:36

فن

بعد حذفها.. "انساي" تستعيد شرعيتها!

بعد حذفها..
المصدر: فوشيا

فاجأت إدارة موقع "اليوتيوب" جمهور النجمين المصري محمد رمضان والمغربي سعد لمجرد، بعودة الديو الغنائي بينهما "انساي" إلى قناة الأول مجددًا وذلك بعد 3 أسابيع من حجبها.

وجاءت عودة الكليب مرة أخرى بعد أن تمت تسوية الأمور المادية وحقوق الملكية الفكرية بين محمد رمضان والشركة المنفذة لإنتاج الكليب، وذلك بعدما قدمت الشركة بلاغًا ضد الثنائي رمضان ولمجرد لحفظ حقوقهما في الكليب.

واستطاع الجمهور أن يرى مجددًا فيديو كليب الأغنية بعدما ظهرت على موقع "اليوتيوب" بنفس عدد المشاهدات السابقة وقت حذفها، حيث كانت تتخطى الـ180 مليون مشاهدة.

وكان أحمد الجندي، محامي الفنان المصري محمد رمضان، قد كشف قبل أيام أن محمد رمضان تابع بنفسه حل هذه الأزمة، حيث سافر المحامي للشركة وعقد معهم جلستي عمل أنهتا الإشكال بينهما بالحل النهائي.

وقال محامي محمد رمضان، إن المشكلة كانت بسيطة للغاية ولكن الشركة المنفذة لإنتاج الكليب صعدت الأمر إلى أن تم الحل، مشيرًا إلى أنه أرسل خطابًا لإدارة "اليوتيوب" لإبلاغ مسؤوليه بأنه تم حل الأزمة بين الشركة ومحمد رمضان وسعد لمجرد لتعود الأغنية مجددًا للجمهور.

وكانت إدارة موقع "يوتيوب" قد فاجأت جمهور النجمين محمد رمضان وسعد لمجرد، بحذف أغنية "إنساي" من قناة الأول، كما حُذفت أيضًا من جميع حسابات رمضان على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقد سبق ان علقّ حسام الحسيني أن هناك غموضًا يُسيطر على قرار حذف الأغنية، مؤكدًا أنه يسعى لمعرفة السبب وحل المشكلة، ثم أزاح الستار عن أسباب ذلك موضحًا أن هناك شركة إنتاج أجنبية قدمت بلاغًا لدى إدارة اليوتيوب تشير إلى ملكيتها لحقوق في الأغنية. 

وأضاف حسام الحسيني، في بيان له أن سبب الحذف جاء مفاجئًا لصنّاع الأغنية ولم يتم الحديث سابقًا بشأن نزاعات، مشددًا على أنه وفور حذف الأغنية تم مخاطبة إدارة "اليوتيوب" لإرسال أسبابها.

وأشار إلى أن الخطاب الوارد إليه تضمن اسم الشركة المدعية لحقوق في الأغنية واسمها Lucky Light Movie Music، مؤكدًا أنه لم يرد تفاصيل حيال ما تمتلكه أو تفاصيل بشأن الشركة.

يُذكر أن محمد رمضان حصل مؤخرًا على أول جائزة دولية في مشواره الغنائي وهي جائزة المغني الأكثر جماهيرية في قارة أفريقيا، حيث ذهب إلى حفل "أفريكا" في نيجيريا لاستلام الجائزة.


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

27 تشرين الثاني 2019 22:36