عاد البرتغالي جوزيه مورينيو خائبا من أرض مانشستر يونايتد، الذي أقاله قبل 11 شهرا، بخسارة فريقه الجديد توتنهام بثنائية المهاجم الشاب ماركوس راشفورد 1-2، الأربعاء، في المرحلة 15 من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
وكان فريق "الشياطين الحمر" أقال مورينيو لسوء النتائج، فعمل محللا تلفزيونيا قبل أن يعينه توتنهام الشهر الماضي بدلا من الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو ويحقق معه بداية طيبة قبل سقوطه على ملعب "أولد ترافورد" الشهير باسم مسرح الأحلام.
واستهل يونايتد، الذي سيواجه جاره اللدود مانشستر سيتي، السبت، في موقعة أخرى، المباراة وهو يعاني الأمرين بعد تعادليين مخيبين أديا إلى تراجعه إلى المركز التاسع، لكن بفوزه، ارتقى الفريق الأحمر إلى المركز السادس موقتا، بفارق 19 نقطة عن ليفربول المتصدر.
لكن لاعبي المدرب النروجي أولي غونار سولسكاير قدموا أداء لامعا في الشوط الأول.
فبعد خطأ دفاعي من الكولومبي دافينسون سانشيز، لعب ماركوس راشفورد كرة أرضية من زاوية ضيقة خدعت الحارس الأرجنتيني باولو غاتسانيغا الذي يتحمل مسؤولية كبيرة بالهدف (6).
وكانت أبرز محاولات الشوط تسديدة رائعة لراشفورد من نحو 25 مترا صدتها العارضة بمساعدة من غاتسانيغا (25)، ثم سدد جيسي لينغارد كرة جميلة كرت جانب القائم الأيسر (28).
ومن هجمة نادرة لتوتنهام، صد الحارس الإسباني دافيد دي خيا تسديدة قريبة من زاوية ضيقة للظهير الإيفواري سيرغ أورييه، لكن لاعب الوسط دلي آلي تفوق بحركة واحدة جميلة على آشلي يونغ والبرازيلي فريد قبل أن يزرع الكرة بذكاء معادلا الأرقام (39)، إثر استعانة بتقنية الفيديو "الفار" للتأكد من عدم لمس الكرة يد آلي.
واستعاد يونايتد تقدمه سريعا بعد الاستراحة من ركلة جزاء حصل عليها الدولي راشفورد (22 عاما) لعرقلة من الفرنسي موسى سيسوكو ترجمها المتألق بنفسه عكس اتجاه غاتسانيغا (48).
وشكل الويلزي الشاب دانيال جايمس خطرا بتسديدة أنقذها غاتسانيغا ببراعة (68)، ودفع مورينيو بصانع اللعب الدنماركي كريستيان إريكسن المرشح لترك النادي والفرنسي تانغي نجومبيلي بدلا من البرازيلي لوكاس مورا وهاري وينكس، لكن يونايتد احتفظ بتقدمه حتى النهاية.
وتابع ليستر، بطل 2016، مشواره الرائع محققا فوزه السابع تواليا على ضيفه واتفورد متذيل الترتيب 2-صفر.
وكالعادة برز المهاجم الدولي جايمي فاردي مسجلا هدف التقدم (55 من ركلة جزاء) رافعا رصيده إلى 14 هدفا في صدارة الهدافين، قبل أن يضيف جايمس ماديسون الثاني في اللحظات الأخيرة (90+5).
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.