7 كانون الأول 2019 | 16:20

نواب المستقبل

البعريني: اصغوا لصوت الناس

زار عضو كتلة المستقبل النائب وليد البعريني دائرة الأوقاف الإسلامية في عكار بمقرها في حلبا، وكان في استقباله رئيس الدائرة الشيخ مالك جديدة بحضور رئيس المركز الإسلامي للدراسات والإعلام القاضي الشيخ خلدون عريمط ورئيس إتحاد بلديات الجومة فادي برير وعدد من المشايخ.



عريمط 

وكانت كلمة للقاضي عريمط في المناسبة 

عريمط في المناسبة حيث رأى أن هناك "إنتهاك للدستور واعتداء على وثيقة الطائف واستهتار بالشعب اللبناني، عندما تحصل الإستشارات النيابية بهذا الشكل".

أضاف: علينا أن نأخذ بعين الإعتبار أن الرأي العام الإسلامي يرفض أن يُقدم له رئيس وزراء مكلف يبصم فقط على التكليف والتأليف. فهذا مرفوض وطنيًا ونحن شركاء أساسيين في بنية البلد ونرفض أن تعطّل الرئاسة الأولى بالنسبة لنا كمسلمين سنّة وأن يُعتدى على صلاحيات الرئيس المكلف، فهذه سابقة في تاريخ لبنان".

وشدد على القول بأن "لبنان لا يبنى بمزاجية هذا أو ذاك وعلى الوزير جبران باسيل أن يعرف أن تشكيل الحكومة ليس من اختصاصه وما يقوم به مخالف للدستور".



جديدة

رئيس دائرة الأوقاف الإسلامية في عكار الشيخ مالك جديدة اعتبر أننا "في أوضاع صعبة في هذا البلد وعلى الجميع أن يعي ذلك. لا شك بأن الرئيس سعد الحريري الذي أراد تصويب مسيرة الوطن من خلال تركيزه على ضرورة تشكيل حكومة اختصاصيين، تلبي مطالب الشعب. 

أضاف: ونقول لمن يؤيد تشكيل الحكومةبالشكل الذي تطرح فيه ويسعى إلى ترؤسها، بدأت بداية غير موفّقة وهي موجهة إلى أبناء طائفتك قبل أي أحد آخر. إنه عملٌ معلّب ولا يخدم الوطن ومصالحه ويلقي بالبلد إلى المجهول. ولذلك نتمنى أن يعود التكليف إلى شكله الصحيح ولمن يمثل الساحة وطموحات هذا الشعب".

البعريني

النائب وليد البعريني قال:" نحن هنا اليوم للتداول بشؤوننا الداخلية مع المشايخ ومع أهلنا في عكّار، لنسمع الرأي ونتبادل المشورة بما يخدم هذا الوطن ويخدم ديننا وطائفتنا ويخدم أبناء منطقتنا". 

أضاف:"تعيش البلاد اليوم أوضاعًا سياسية حساسة جدًا بلا أدنى شك. والرئيس سعد الحريري نزل عند رغبة الشعب اللبناني عندما قدّم استقالة الحكومة. لأنه كان يريدها خطوة إنقاذية للبلد واستجابة للمطالب الشعبية. فالرئيس الحريري لا يقف حجر عثرة في سبيل إنقاذ البلد. لكن الشارع اليوم يرى الإنقاذ بشخص الحريري وحده. والرئيس سعد الحريري لن يشكّل إلا حكومة اختصاصيين ومتحررة من كل العُقد ومن أي التزامات إلا الإلتزام بإنقاذ الوطن وتحقيق طموح الناس، والإستفادة من المساعدات الدولية والعلاقات الخارجية في تحقيق هذا الهدف". 

وختم "أوضاع الناس المعيشية وصلت إلى حد الإنهيار. هذه الناس التي نزلت إلى الساحات على مساحة الوطن، لها حقوق ومطالب ولم يعد بعد الآن من الممكن الإلتفاف على هذه الحقوق كما يحاول البعض اليوم أن يفعل من خلال تشكيل الحكومة بالشكل الذي يجري فيه. لذلك نقول للجميع "اصغوا لصوت الناس وكفى مكابرة".

تحرير: مايز عبيد 

تصوير: عامر عثمان

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

7 كانون الأول 2019 16:20