قبل أن تبدأ رياح العاصفة الاتية الى لبنان، استمتعوا بدفء الشمس وغياب الامطار. فلقد بدأ المنخفض الجوّي يقترب من لبنان في الوقت الذي تعاني منه المنطقة من هبوب رياح شرقية من جهة سوريا نحو عكار والشمال اللبناني، وجنوبية شرقية في البقاع من جهة الاردن، وتبدأ حركة الرياح بالانقلاب الى غربية وجنوبية غربية مع تراجع الضغط الجوي فوق الاردن والعراق فتتوغّل التيارات الغربية نحو الكويت وايران حيث سيتجمع المنخفض العاصف ويسبب الفيضانات والكوارث في هذين البلدَين بسبب غزارة الأمطار المزمعة ان تضرب المنطقة.
في التفاصيل، تتساقط الأمطار في لبنان ظهر الخميس وتصبح شاملة بنسبة 70% بعد الظهر وتتحوّل الى طوفانية بين المساء وصباح الجمعة تترافق مع صواعق وعواصف رعدية وتساقط للبرَد بينما تتساقط الثلوج فوق 1750متر، سوف يساهم تساقط البرد على الساحل بتشكل السيول والفيضانات وربما غرق السيارات كما حصل في الآونة الاخيرة.
طقس يوم الجمعة، غزير الامطار ساحلا اكثر من البقاع، مع بعض الانفراجات تتساقط الثلوج مساء فوق 1700 متر.
تلامس سرعة الرياح يوم الخميس 65 كلم في الساعة تترافق مع ارتفاع نسبة الرطوبة.
تغيّر الرياح مسارها ظهر السبت من جنوبية غربية الى جنوبية شرقية بسبب ارتفاع الضغط الجوي الشبه مداري فوق شمال المملكة السعودية وشمال مصر ما يساهم بانحراف المنخفض نحو الساحل السوري وجنوب شرق تركيا.
كيف ستتوزع الأمطار خلال فترة المنخفض الطوفاني:
درجة اولى (100/120مم):
اللاذقية وطوطوس وجبلة وساحل سوريا
درجة ثانية (70-85 مم):
صور ، بنت جبيل، مرجعيون، شمال فلسطين وساحل فلسطين
درجة ثالثة (50-75مم):
عكار والضنية، طرابلس والبترون، جبيل وزغرتا وبشري، كسروان والمتن وبيروت والشوف، الدامور والناعمة، وصيدا.
درجة رابعة (30-60مم):
البقاع
درجة خامسة (10-20مم):
دمشق ويبرود واربد وعمان والسويداء.
تجدر الإشارة ان هبوب الرياح الجنوبية الشرقية يوم السبت سيحول الأمطار نحو الساحل السوري بامتياز الأمر الذي سيسبب تشكل السيول والفيضانات بين طرطوس واللاذقية.
الحرارة على الساحل: 18 نهاراً و 13 ليلا
على الجبال 1200 متر: 9 نهاراً و 4 ليلاً
في البقاع: 11 نهاراً و 5 ليلاً
على الجبال 2000 متر: 2 نهاراً و -4 ليلاً.
الرياح: جنوبية غربية باردة سرعتها 10 كلم في الساعة تشتد لتصل الى 65 كم في الساعة
الرطوبة: 60% الى 90%
الضغط الجوّي: 1008hpa
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.