ودعت "الكتائب" نائب رئيس الحزب جوزف أبو خليل بمأتم تخلله زيارة أخيرة إلى " البيت المركزي"، قبل أن تقام الصلاة لراحة نفسه في كنيسة الحكمة- الأشرفية.
وفور وصول موكب الجثمان ،أُنزل النعش وحمله رئيس الحزب النائب سامي الجميّل والنائب الياس حنكش ،في حضور الرئيس أمين الجميل ومسؤولين في الحزب.
وعلى وقع التصفيق والدموع، دخل النعش الى بيت الكتائب حيث لفّ بالعلمين اللبناني والكتائبي ووضع الزر المذهب على صدره، وأُدخل النعش الى قاعة اجتماعات المكتب السياسي والى مكتبه الذي امضى فيه 75 عاماً من العمل.
ثم انتقل المشيعون إلى كنيسة الحكمة حيث أقيمت الصلاة لراحة نفس الراحل.
وحضر النائب فريد بستاني ممثلا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، النائب آغوب بقرادونيان ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري، والنائب نزيه نجم ممثلا رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري.
ورأس الصلاة راعي أبرشية بيروت للموارنة المطران بولس عبد الساتر مكلفا من قبل البطريرك الماروني البطريرك بشاره الراعي بمشاركة المطران مارون عمار وممثل بطريرك السريان المطران ميخائيل شمعون، رئيس الرهينة اللبنانية المارونية الاباتي نعمت الله الهاشم ولفيف من الكهنة.
وتلا الاب روجيه شرفان الرقيم البطريركي، وعدّد فيه مزايا الراحل، كلمة نقابة المحررين فتلاها امين سر النقابة الزميل جورج شاهين، الذي قال:" يعجز اللسان عن قول مثل هذه الكلمة واختصار ما اختصرت في شخصك من قيم ومواهب".
وألقت كريمة الراحل القاضية ريما ابو خليل شرتوني كلمة العائلة، فتحدثت عن "ابو خليل الاب والانسان وحبه للوطن لبنان وقدرته على المسامحة".
من جانبه، وصف سامي الجميّل نائبه الراحل" بالعملاق الذي خدم لبنان وقد لعب دورا في كل محطة تاريخية منه، ووعده بأن الكتائب ستستمر على التعاليم نفسها التي علّمنا اياها ستكون كما ارداها".
وبعد انتهاء مراسم الجنازة ،وري الثرى في مسقط رأسه بيت الدين.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.