اعلن وليد معن كرامي في كلمة من القلب الى اهلي و اخوتي في مدينة طرابلس" امام ما جرى بالأمس من تهجم على المفتي كرمز و ليس كشخص الشيخ مالك الشعار و قد سبق ذلك عدة احداث كان المستهدف بها شهداء و شخصيات من الطائفة السنية في مقابل حماية مطلقة من قبل المكونات اللبنانية الأخرى لرموزها و بناء عليه لا بد لي من دعوة اهلنا في طرابلس الى عدم الإطاحة بالقيم الأخلاقية و الاجتماعية التي اشتهرت بها مدينتنا و تمكين الانتماء لديننا الحنيف المبني على التسامح و تقبل الآخر و من هنا اناشد القيادات الطرابلسية للتصالح مع بيئتها و قواعدها و الإقلاع عن النظر الى المواطن كحاجة انتخابية يتم التواصل معه غب الطلب و الاستماع الى همومه المعيشية المحقة و تلبيتها من خلال إقرار القوانين و توفير فرص العمل من اجل غدٍ افضل للمواطن الطرابلسي".
وقال "اما بالنسبة لمخاض الاستشارات النيابية فالجميع يامل ان ينتج الغد نهاية سعيدة بتسمية شخصية وازنة تتولى رئاسة الحكومة و هنا لا بد من الإشارة ان رئاسة الحكومة في لبنان هي منصب و ليست وظيفة و في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ لبنان لا بديل عن الرئيس سعد الحريري لتولي منصب رئاسة الحكومة مهما كانت عدد أصوات النواب التي ستصوت لمصلحته في مرحلة التكليف الا ان الاهم هو قدرته التي لا نشك بها على تأليف الحكومة من اصحاب خبرات مشهود لهم بالحرفية و نضافة الكف و ببرنامج الحكومة الانقاذي و التي سوف تمنح على اساسها الثقة".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.