قضت محكمة فلبينية بإدانة أعضاء بارزين في عشيرة سياسية بتهم القتل اليوم الخميس فيما يتصل بعملية قتل جماعي قبل نحو عشرة أعوام شملت 32 صحفيا في واقعة تعرف باسم "مذبحة ماجيندناو".
وخلص القاضي إلى أن كبار أعضاء عشيرة أمباتوان متهمون بتدبير الهجوم على قافلة مرشح انتخابي منافس مما أدى إلى مقتل 57 شخصا في 2009 في إقليم ماجيندناو بجنوب البلاد.
ووصف الهجوم بأنه أسوأ عمل عنف انتخابي في تاريخ البلاد. وفقا لوكالة "رويترز".
ويذكر أن رودريغو دوتيرتي الذي انتخب رئيسا للفلبين، يدعو إلى مكافحة شاملة بحق مدمني المخدرات وموزعيها. وبحسب بيانات الشرطة، منذ وصوله إلى سدة الحكم، قتل نحو 3 آلاف شخص ضالعين في تجارة المخدرات. وندد المجتمع الدولي مرارا بأساليب مكافحة تجارة المخدرات في البلاد.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.