20 كانون الأول 2019 | 20:37

عرب وعالم

جونسون يفوز بأول تصويت حول اتفاق بريكست

جونسون يفوز بأول تصويت حول اتفاق بريكست
المصدر: "العربية.نت"

منح النواب البريطانيون الجمعة الدعم الأولي لاتفاق بريكست الذي توصل إليه رئيس الوزراء ‏بوريس جونسون مع بروكسل، بما يفتح الباب أمام خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الاوروبي ‏في 31 كانون الثاني/يناير‎.‎

وفي قراءة ثانية، وافق مجلس العموم حيث يحظى الزعيم المحافظ بغالبية مريحة منذ انتخابات ‏‏12 كانون الأول/ديسمبر، على النص بتأييد 358 عضواً ومعارضة 234‏‎.‎

وسيستكمل المسار التشريعي بالخصوص بعد أعياد نهاية العام إذ ترغب الحكومة بالحصول على ‏موافقة نهائية عليه في 9 كانون الثاني/يناير. وبعد موافقة الملكة، سيقع على عاتق البرلمان ‏الأوروبي المصادقة عليه كخطوة أخيرة‎.‎

وبعد تأجيل بريكست ثلاث مرات وأزمة سياسية استمرت ثلاثة أعوام ونصف العام وتنظيم ‏انتخابات مرتين، تبنى النواب البريطانيون، الجمعة، اتفاق خروج المملكة المتحدة من الاتحاد ‏الأوروبي الذي تفاوض رئيس الوزراء المحافظ، بوريس جونسون، بشأنه، تمهيداً لتنفيذه في ‏نهاية يناير المقبل‎.‎

وبقيادته أغلبية من 365 نائباً من أصل 650 مقعداً في مجلس العموم منذ فوزه الساحق في ‏الانتخابات التشريعية التي جرت في 12 كانون الأول/ديسمبر، حصل رئيس الوزراء هذه المرة ‏على دعم أعضاء البرلمان المؤيد بشكل واسع لتنفيذ بريكست‎.‎

وبعد الحصول على موافقة ملكة بريطانيا، إليزابيث الثانية، لن يبقى سوى إقراره في البرلمان ‏الأوروبي، لتتمكن المملكة المتحدة من مغادرة الاتحاد الأوروبي في 31 كانون الثاني/يناير ‏‏2020 بعد 47 عاماً من حياة مشتركة مضطربة‎.‎

وقال جونسون في بيان صدر عن مكتبه إن هذا اليوم هو يوم تحقيق "وعد قُطع للشعب ‏البريطاني" بأن التصويت على بريكست "سينجز في عيد الميلاد‎".‎

وجعل رئيس الوزراء المحافظ - الذي تولى السلطة في نهاية أيار/يوليو - من بريكست أولوية ‏برنامجه الذي تحدثت عنه الملكة إليزابيث الثانية، الخميس، في خطابها التقليدي في جلسة افتتاح ‏البرلمان بمجلسيه‎.‎

ويشكل الموعد الرسمي لبريكست بداية لمرحلة مفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق للتبادل ‏الحر‎.‎

كما تبدأ في 31 كانون الثاني/يناير مرحلة انتقالية تستمر حتى نهاية 2020، ويفترض أن تسمح ‏للندن والمفوضية الأوروبية بالانفصال بهدوء. وخلال هذه الفترة سيواصل البريطانيون تطبيق ‏القواعد الأوروبية والاستفادة منها بدون أن تكون المملكة المتحدة ممثلة في مؤسسات الاتحاد‎.‎

ويمكن أن تمدد هذه المرحلة مرة واحدة لعام أو عامين، لكن أي طلب في هذا الاتجاه يجب أن ‏يقدم قبل الأول من يوليو‎.‎

لكن بوريس جونسون يريد إلغاء هذا الاحتمال وأدرج في النص المعروض على البرلمان، ‏الجمعة، فقرة تحظر أي إرجاء، ما أثار مخاوف من عواقب غياب اتفاق بين الطرفين على ‏الاقتصاد في نهاية 2020‏‎.‎

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

20 كانون الأول 2019 20:37