قسا أتالانتا على ضيفه ميلان ودك شباكه بخماسية نظيفة، ضمن منافسات المرحلة 17 من الدوري الايطالي لكرة القدم الاحد، ملحقا به احدى أسوأ هزائمه في "سيري أ" منذ قرابة العقدين من الزمن.
وتلقى ميلان أسوأ هزيمة له في "الكالتشيو" منذ مايو 1998 عندما سقط أمام روما بالنتيجة ذاتها، علما بأن أسوأ هزيمة له على الإطلاق في دوري الأضواء بكافة صيغه تعود إلى نوفمبر 1922 حين سقط على أرضه صفر-8.
وارتقى أتالانتا الذي أوقعته القرعة مع فالنسيا الإسباني في الدور الثاني من دوري أبطال اوروبا، إلى المركز الخامس برصيد 31 نقطة بعدما حققه فوزه التاسع، فيما تجمد رصيد ميلان عند 21 نقطة في المركز العاشر مكتفيا بستة انتصارات هذا الموسم مقابل ثماني هزائم وثلاثة تعادلات.
وستعقد هذه الهزيمة من وضع ستيفانو بيولي الذي أصبح مهددا بفقدان منصبه في ميلان، وهو الذي استلم مهمة الاشراف على النادي اللومباردي في 9 أكتوبر خلفا لماركو غامباولو الذي لم يصمد سوى أشهر معدودة.
وقدم أتالانتا بقيادة المدرب جان بييرو غاسبيريني إحدى أفضل مبارياته هذا الموسم وسط سيطرة كاملة على اللقاء مانعا منافسه من تشكيل أي خطورة على منطقته.
وافتتح القائد الأرجنتيني أليخانردو غوميز التسجيل لأصحاب الأرض بعد أن تلقى الكرة على الجهة اليسرى وانطلق بها مراوغا أندريا كونتي إلى داخل منطقة الجزاء، قبل أن يسدد بيمناه كرة صاروخية في سقف المرمى عجز عن صدها الحارس جيانلويغي دوناروما .
وسجل لاعب ميلان السابق الكرواتي ماريو باشاليتش الهدف الثاني بطريقة مشابهة بعد أن تلقى كرة طويلة من الجهة اليمنى من الالماني روبن غوسينس إلى اقصى اليسار، فراوغ داخل المنطقة وسدد الكرة في الشباك.
وسجل السلوفيني يوسيب ايليشيتش الهدف الثالث إثر هجمة مرتدة متقنة قبل أن تصله الكرة إلى داخل المنطقة بعد تمريرة من باشاليتش، فراوغ المدافعين على دفعتين واسكن الكرة على يمين دوناروما، قبل أن يضيف هدفه الشخصي الثاني بتسديدة صاروخية بيسراه من خارج المنطقة استقرت في الزاوية اليمنى للمرمى .
واختتم الكولومبي لويس مورييل مهرجان الاهداف بعد ان تلقى كرة طويلة خرج لها دوناروما بطريقة خاطئة فتابعها لاعب اشبيلية الإسباني السابق بسهولة في الشباك .
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.