شنّ بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، هجومًا حاداً على لينا ابنة الفنان أحمد الفيشاوي البالغة من العمر 15 عاماً، بعد قيامها بنشر صورة لها عبر حسابها على "انستغرام"، تظهر فيها عارية الصدر، رغم أنّ الصورة عمرها سبع سنوات، أي أنّ لينا يومها كان عمرها ثماني سنوات فقط بحسب أمّها هند الحناوي.
فقد ردّت الحناوي على منتقدي ابنتها ووصفتهم بالمرضى النفسيين، وأشارت إلى أنّ ابنتها نشرت صورة عارية الصدر لها وهي طفلة، ولم تكن بالغة وقتها ولا تتمتع بعلامات الأنوثة، كما أنّها سترت صدرها بخصلات شعرها.
وأشارت هند المقيمة مع ابنتها في لندن، أنّها لن تعود إلى مصر بصحبة ابنتها مجدداً بسبب هذه الضجة المفعتلة.
مطالبة بإسقاط الحضانة
وكانت لينا الفيشاوي قد نشرت الصورة عبر حسابها على "انستغرام"، ما أثار غضب بعض متابعيها، الذين طلبوا منها إزالة الصورة واصفين إياها بالفضيحة، وحملوا والدتها المسؤولية القانونية، وطالب بعضهم من والدها أحمد الفيشاوي البدء بالإجراءات القانونية لنقل حضانة الطفلة إليه.
يذكر أنّ لينا هي ثمرة زواج سرّي بين الحناوي والفيشاوي، الذي رفض الاعتراف بها سنوات، إلى أن تمكّنت والدتها من النجاح في كسب قضيّة ضدّه، قبل أن يتدخّل الفنان الراحل فاروق الفيشاوي، ويرغم ابنه على تسجيل لينا على اسمه، وهي تخضع حالياً لحضانة جدتها لأمها وليس والدتها، إلا أنّها تقيم في لندن مع أمها لاستكمال تعليمها.
وكان أحمد الفيشاوي قد أقام دعوى قضائية ضد والدة ابنته، اتهمها فيها بالإهمال في رعاية ابنتها بعد أن قامت بعقد قرانها، وطلب بإسقاط الحضانة عنها لصالح والدته الممثلة سمية الألفي، إلا أنّ والدة الحناوي تدخّلت في الدعوى ونجحت في الحصول على حكم قضائي بضم لينا إلى حضانتها، وبعد صدور الحكم، رفع أحمد دعوى لمنع ابنته من السفر، وهو ما تسبب في غياب لينا عن حضور مراسم عزاء جدها فاروق الفيشاوي خوفاً من عدم قدرتها على العودة إلى لندن.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.