وصل مساء امس الجمعة جثمان الإعلامية اللبنانية نجوى قاسم الى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، وكان في استقبال الجثمان ممثل رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري وزيرالإعلام جمال الجراح.
وقد حضر الى المطار وفد إعلامي، وأفراد من عائلة الفقيدة، على أن ينقل الجثمان إلى مسقط رأسها جون، حيث ستجرى مراسم الدفن يوم غد.
وكانت نجوى قد توفيت صباح أمس الخميس في منزلها في دبي من جراء سكتة قلبية عن عمر يناهز ال 52 عامًا.
شرطة دبي: الوفاة طبيعية
مساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون البحث الجنائي اللواء خليل إبرهيم المنصوري أعلن أنّ "جميع المؤشرات والفحص الطبي المبدئي تؤكد أنّ وفاة الإعلامية اللبنانية، المذيعة بمحطة (العربية)، نجوى قاسم، طبيعية نتيجة أزمة قلبية"، لافتاً إلى أنّ "شرطة دبي اتّخذت إجراءاتها المعتادة وتشمل فحصها من خبراء الطب الشرعي بالأدلّة الجنائية"، ومرجّحاً تأكيد نتيجة الفحص الأول.
وأضاف لـ"الإمارات اليوم" أنّ "قاسم كانت تعيش مع أفراد من أسرتها في منزل جديد بمنطقة المارينا، وفي أجواء اعتيادية احتفلت معهم ومع أصدقائها برأس السنة الجديدة، وتوجّهت إلى سريرها بشكل طبيعي ليلة أمس، وحين رنّ المنبّه في الصباح، لم تستيقظ ما أثار قلقهم، فتوجّهوا إليها وحاولوا إيقاظها لكنّها لم تستجب، فاتّصلوا بالإسعاف وتبيّن من خلال الفحص وفاتها نتيجة أزمة قلبية"، لافتاً إلى أنّ "هناك أطباء بين أفراد أسرتها، ولم تكن تعاني أمراضاً أو مشكلات صحية قبل الوفاة".
وأكد المنصوري أنّ "معاينة وتحقيقات شرطة دبي انتهت إلى أنّه لا شيء خارج المألوف في التفاصيل التي سبقت وفاة قاسم"، مستبعداً "وجود أيّ شبهة جنائية".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.