تقول مصادر حزبية متابعة لتأليف الحكومة ان الطريق المسدود الذي يعترض الرئيس المكلف حسان دياب ، لا يتعلق بخلافه مع الوزير جبران باسيل حول بعض الحقائب والاسماء ، ولكنه يتصل بموقف قوى رئيسية تتحفظ على وضع الثلث المعطل في خانة رئاسة الجمهورية وتياره ، وتعتبر التشكيلة المتداولة أضعف من ان تكون في مستوى المتغيرات والمخاطر الداهمة.
وتنبه المصادر ان تكرار الحديث عن خلاف بين دياب وباسيل واعداد تقارير اعلامية تسلط الضؤ على وجود مثل هذا الخلاف ، لا يعدو كونه محاولة مدروسة لتحسين صورة الرئيس المكلف تجاه المعترضين على تكليفه والايحاء بان الوزير باسيل ليس هو من يتحكم بمسار التأليف.
وكانت تقارير صحافية وبعض مواقع الناشطين قد تداولت معلومات عن الخلاف المصطنع ، وتحدثت عن معطيات حكومية تفيد بوجود توتر عالي جدا بين دياب و باسيل ، وان دياب عازم على الاعتذار عن التكليف، بسبب تعنت باسيل ودخوله في كل التفاصيل ما استدعى الحزب في محاولة اخيرة لإنقاذ التشكيلة.
وكانت أوساط سياسية واسعة الاطلاع وصفت النائب جميل السيد ب "العراب السياسي" لعملية التوزير ويدخل على خط التأليف وتسويق الاسماء لدى دياب ، وهو على تواصل يومي معه .
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.