11 كانون الثاني 2020 | 17:50

أخبار لبنان

صيدا: لا أزمة غاز .. والبنزين متوافر ولكن !

المصدر: رأفت نعيم


بعكس ما يوحي به المشهد اليومي لإزدحام مراكز تعبئة وتوزيع الغاز بالمواطنين المتهافتين على التزود بالمادة ، يطمئن موزعو الغاز في صيدا الى ان لا أزمة فعلياً في الوقت الحالي وان الغاز متوافر ويتم تسليمه بشكل طبيعي، انما ما حصل ان تخوف المواطنين من حدوث ازمة ادى الى تزايد الطلب عليه بالإضافة الى ان الطقس البارد وأزمة التقنين الكهربائي وما اثير عن نقص في مادة المازوت جعلت الناس يتهافتون على شراء الغاز.

بالمقابل ، لا يخفي موزعو الغاز ان الكميات التي تسلمهم اياها الشركات المستوردة قد انخفضت بنسبة تتراوح بين 15 و20% ، ما يضطرهم بدورهم لتحديد سقف الكميات التي تباع للزبائن تأميناً لإستمرار توافر المادة على مدار الأسبوع رغم ان تسليمها من قبل الشركات يتم بشكل يومي باستثناء السبت والأحد .

يقول خليل الصفدي وهو موزع غاز في منطقتي صيدا واقليم الخروب ، كنت استلم في الأسبوع الواحد بين 45 و50 طناً ، فانخفت الكمية الى حوالي 35 طناً. ورغم ذلك لا نستطيع القول ان هناك ازمة غاز لأن المادة متوافرة والناس هم المتخوفون وتهافتهم على شراء الغاز هو الذي يوحي بأن هناك أزمة فبعضهم اصبح يتشري فوق ما يحتاجه واذا كان عنده في منزله قنينتان يشتري قنينة زيادة تحسباً . واشار الصفدي الى ان هذا الوضع لا يقتصر على صيدا ومنطقتها والجنوب بل هو موجود في كل المناطق وربما كان ظاهرا في الجنوب أكثر لأنه لا توجد فيه مراكز تعبئة رئيسية باستثناء الزهراني .

وليس بعيدا عن الشأن الحياتي ، وعلى الرغم من اغلاق عدد من محطات الوقود في صيدا وجوارها ابوابها امام السيارات بعد نفاد مخزونها من البنزين وتريث اصحابها في شراء كميات جديدة  ، الا ان باقي المحطات شهدت حركة طبيعية وبقيت تزود السيارات بالوقود .

وطمأن عضو نقابة اصحاب المحطات سهيل الددا ، الى ان لا مشكلة بنزين او محروقات حالياً ، لافتا الى ان الاجتماع بين النقابة ووزيرة الطاقة كان ايجابياً وان الحوار مستمر من اجل ايجاد حل جذري للأزمة.





يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

11 كانون الثاني 2020 17:50