بعد المفاجأة التي فجرها الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، بشأن عزمهما التنازل عن أدوارهما الملكية والاستقلال ماديا، انتشرت عدة تقارير تناولت ردود الفعل لدى العائلة المالكة، إلا أن مصدرا كشف لصحيفة بريطانية موقف الأمير وليام، شقيق هاري، ونقل كلماته بشأن "الأزمة الملكية".
ولطالما تمتع الشقيقان وليام وهاري بعلاقة وطيدة، تابعتها وسائل الإعلام البريطانية والعالمية عن كثب، منذ طفولتهما واضطرارهما للسير وراء نعش والدتهما الأميرة الراحلة ديانا، وصولا إلى زواجهما من كيت ميدلتون، وميغان ماركل.
وبقيت العلاقة وطيدة جدا بين الأخوين، لحين زواج الأمير هاري من ميغان، إذ بدأت تقارير تتحدث عن خلافات بينهما، مشيرة إلى غضب هاري من شقيقه الأكبر لأنه "لم يدعمه وميغان بالشكل الكافي".
وخلال المناسبات التي يحضرها أفراد العائلة المالكة، اتضح أكثر فأكثر حجم الخلاف بين الأخوين، إذ لم يكونا قريبين من بعضهما، وظهر عليهما البرود.
ومنذ إعلان هاري وميغان بشكل مفاجئ، عزمهما التنازل عن أدوارهما الملكية والاستقلال ماديا عن العائلة المالكة، حتى أكدت تقارير أن وليام وبقية أفراد العائلة، من ضمنهم الملكة إليزابيث، لم يكونوا على دراية بالقرار.
وذكر مصدر مقرب من وليام لصحيفة "صنداي تايمز"، أن الأمير "يشعر بالحزن" بسبب قرار أخيه.
وبحسب المصدر، فإن وليام قال: "لقد لففت ذراعي حول أخي طيلة حياتنا، لكن لم يعد بإمكاني القيام بهذا. أصبحنا كيانين منفصلين".
وأضاف وليام: "أشعر بالحزب بشأن القرار. كل ما يمكننا فعله هو أن نحاول دعمهما ونأمل أن يأتي الوقت الذي نكون فيه جميعا على نفس الصفحة (متفقين)".
كما أكد وليام رغبته بأن "يشارك الجميع بفعالية في الفريق"، في إشارة إلى العائلة المالكة.
ومن المقرر أن تجتمع العائلة المالكة، على رأسها الملكة إليزابيث، في قرية ساندرينغهام، لمناقشة "خروج هاري وميغان" أو الأدوار التي سيؤديانها مستقبلا.
المثير للاستغراب، أن ميغان تجاهلت الاجتماع وسافرت مجددا إلى كندا، وقالت تقارير إنها "ستشارك في الاجتماع عبر الفيديو، إذا سمح وقتها بذلك".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.