تعقيبًا على ما تداوله بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن وجود النائب ستريدا جعجع اليوم في "ABC" – ضبيّة والدعوة للتوجه إلى المجمّع من أجل طردها، أكدت "أنها لم تزر المجمّع اليوم، وإنما الصورة المزعومة تم التقاطها نهار الإثنين 6 كانون الثاني 2020".
وشددت على أن "ثوّار جل الديب، كباقي الثوار الفعليين في لبنان، يدركون تمامًا معنى المعاناة وليسوا سطحيين أو من هواة الولدنة كما يحاول البعض إظهارهم، وهي تمنّت لو كانت اليوم في ABC لتجالسهم وتتواصل معهم، فهم يعرفون جيّدًا أنّ الثورة قد بدأت مع حزب القوّات اللبنانيّة الذي يدرك تمامًا ما يشعرون به من مهانة وظلامة".
واشارت إلى أنه "يتم استغلال شعار كلّن يعني كلّن بطرق ملتوية وأول من سيتضرّر منها هو هذا الشعار نفسه، فلا ليس كلّن يعني كلّن تبعًا لهذه الوسائل وإنما كلّن يعني كلّن تحت سقف القانون والمحاسبة ومن يثبت عليه الإدانة فاليحاكم، لأن التعميم الأعمى يحمل دائمًا في طيّاته مخاطر كبيرة جدًا، فهو يعتّم على الحقيقة الفعليّة ويشوّه الواقع".
ودعت جعجع إلى "وجوب التنبّه من بعض الممارسات التي يقوم بها بعض منتحلي صفة ثوار، فهذه الولدنات من الممكن أن تضيّع الثورة وكل الجهد الذي قام به الشعب اللبناني منذ 17 تشرين الأول حتى يومنا هذا، كما أنها تسيء للثورة وتكسب السياسيين في مكان ما عطفًا يمكن أن يستغلوّه للحصول على شبه مشروعيّة شعبيّة جزئيّة كانت قد أسقطتها عنهم الثورة ذاتها، لذا الأجدى هو بانهاء هذه الممارسات والتركيز على جوهر الثورة ومطالبها الجامعة لكل اللبنانيين".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.