في أوّل تعليق لها بعد انتشار فيديو فضيحة أحمد أبو هشيمة، نشرت الفنانة هيفاء وهبي عبر حساباتها على السوشال ميديا، صورة لأسد مع تعليق" الحياة دوارة وتصيب الظالم بما شمت، والمسيء بما أساء، لا تحزن وربك أعدل العادلين".
وقد استنتج المعلقون أنّ هيفاء تقصد طليقها، إلا أنّها لم توضح من قصدت بالحكمة التي نشرتها، في توقيت مدروس.
وكانت هيفاء التي تطلقت من أبو هشيمة قبل سنوات، قد اشتكت من التضييق عليها في مصر، لناحية منع القنوات من عرض أعمالها، ومنع عرض فيلمها "حلاوة روح"، والتضييق على الصحافة المصرية لمنعها من بث أخبارها، فضلاً عن منعها من إحياء الكثير من المهرجانات، ولمّحت إلى أنّ جهة معروفة تقف وراء كل ما يحصل معها، إلا أنّ كثيرين استنتجوا إلى أنّ هذه الجهة هي طليقها أبو هشيمة.
ولم يعرف لغاية اليوم سبب طلاق هيفاء وأبو هشيمة، إلا أنّ المؤكّد أنّ هذا الأخير حاول التضييق عليها في مصر، ما أدّى إلى انسحابها العام الماضي من ماراثون دراما رمضان 2019.
من جهة ثانية، لا تزال فضيحة أبو هشيمة تتفاعل، بعد انتشار الفيديوهات الفضيحة على نطاق واسع، وظهور أبو هشيمة في إحداها وهو يهين الفنانات المصريات، ويؤكّد أنّه أقام علاقات غير شرعية مع الكثيرات منهن.
التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي طالبت نقابة الفنانين في مصر التدخّل، لاحتواء الأزمة التي أساءت إلى سمعة الفنانات، كما طلبت بتحقيق مع رجل الأعمال لإيضاح موقفه من الفنانات، وتسمية من كان يقصد منهن بالذات، في الفيديو الذي يقوم فيه بمكالمة مع فتاة مجهولة تسأله عن فنانته المفضلة، فيقول "كلهم مروا من هنا"، في إشارة لحدوث علاقات معهن، وعندما سألته الفتاة التي يكلمها عن سبب عدم استمرار علاقته مع أي فنانة وتتويجها بالزواج؟ أجاب أبو هشيمه: لا ما اكملش مع واحدة منهم، دول وحشين.
يذكر أن اسم الملياردير المصري أحمد أبو هشيمة تصدر قائمة الأكثر بحثا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تسريب مقاطع فيديو له وهو يجري "مكالمة جنسية" مع امرأة مجهولة، وأعلنت السلطات الأمنية المصرية، أن المقطع مفبرك بواسطة عصابة نجحت في السطو على هاتف شقيقة أبو هشيمة واستغلت الصور ومقاطع الفيديو المخزنة بداخله لفبركة المقاطع المتداولة.
وحسب بيان رسمي من الشرطة المصرية تم القبض على 3 متهمين في قضية تزوير صور وفيديوهات بغرض ابتزاز أبو هشيمة للحصول على مبالغ مالية في المقابل.
فهل يقوم أبو هشيمة بالاعتذار من الوسط الفني المصري؟ أم أنّه مصرّ مع الأمن المصري على أنّ هذه الفيديوهات تعرّضت للاجتزاء؟
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.