ان كنت تبحثين عن صفات الشخصية المازوخية، ياسمينة ستعرفك عليها لتتمكني من معرفة طريقة التعامل معها ومساعدتها على تخطي مشكلتها النفسية.
1- ما هي الشخصية المازوخية؟
الشخصية المازوخية هي الشخصية التي تكره نفسها وعلاماتها غالباً ما تظهر في سن مبكرة، وهي غالباً ما تتتصرف بطريقة تؤدي الى تدمير ذاتها، وتخلق لديها الكثير من الاضطرابات النفسية. وصاحب هذه الشخصية لا يمتلك الكثير من الاصدقاء بل يسعى الى تدمير كل علاقاته مع الآخرين ويفسد الاوقات الممتعة التي يقضيها مع المقربين منه.
2- صفات الشخصية المازوخية:
شخصية انطوائية: تتسم الشخصية المازوخية بالانطوائية وعدم تمكنها من التكيف مع المحيطين بها او التعامل معها بطريقة صحيحة. وهي لا تستطيع بسهولة تكوين الصداقات وتفضل الجلوس وحيدة في المنزل والانطواء.
الغيرة: صحيح ان الشخصية المازوخية تكره نفسها الا انها لا تحب الخير للآخرين، فهي شخصية غيورة لا تحب الخير للآخرين ولا تحب ان ترى من حولها يتقدم او يحقق النجاحات في مختلف امجالات ما يدفعها في بعض الاحيان الى ابتكار الاساليب لافشالهم.
سرعة الغضب: ان الشخصية المازوخية سريعة الغضب وهي غالباً ما ترفع صوتها من اجل ايصال رأيها، فهي لا تعرف طريقة التحاور مع الآخرين ولا تحترم حتى وجهة نظرهم.
3- اسباب الشخصية المازوخية:
التربية المنزلية: ان طريقة التربية التي يعيشها الطفل في منزله من شأنها ان تؤثر في شخصيته، خصوصاً في حال كان يتم التعامل معه بقسوة وحتى العلاقة بين الزوجين ومدى استقرارها تؤثر بشكل غير مباشر على الطفل. فيلجأون في بعض الاحيان الى ايذاء النفس بسبب الشعور بالضعف.
الخوف من الخسارة: ان التعرض للكثير من خيبات الامل في الحياة والخوف من خسارة أشخاص نحبهم يجعل الشخص مازوخي، فهو يفضل العيش وحيداً ويعذب نفسه بدل التعلق باشخاص ويفقدهم في ما بعد.
القمع: ان التعرض للقمع وعدم التمكن من التعبير عن الآراء بطريقة حرة وصريحة ونتيجة التراكمات قد تتحولين الى الشخصية المازوخية لاثبات النفس.
4- علاج الشخصية المازوخية:
العلاج السلوكي: هذا العلاج يجب ان يتم عبر تعديل عبر السلوكيات اليومية وطريقة التعامل مع الاشخاص المحيطين وتعزيز المهارات الاجتماعية للمريض عبر متابعة من الطبيب النفسي.
العلاج النفسي: ايضاً هذا العلاج يجب ان يتم بمتابعة مع الطبيب النفسي وهو يعمل على معرفة الاسباب والخفايا الكامنة وراء هذه الشخصية، والاحداث التي حصلت في حياتك والتي ادت للوصول الى هذه الحالة النفسية.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.