نتحدّث كثيرًا عن خيانتنا لبعضنا البعض، أن نكون الفاعل أو نكون الضحية تجاه شخص آخر ولكن في الواقع كثيرًا ما نخون نحن أنفسنا! فمتى أنت تخونين نفسك؟
تعتذرين عن خطأ لم ترتكبيه
الاعتذار فضيلة لا شكّ، ولكنه ضعف وخيانة للنفس حين يصدر عنّا مقابل خطأ لم نرتكبه. لماذا الكذب على الذات والآخرين فقط لانهاء مشكلة ما على حساب أنفسنا؟ فهذه خيانة لنفسك حتّى ولو اعتبرتها تضحية أو ذكاء!
تصغّرين من نفسك كي تبرزي غيرك
ابراز الآخرين بطولة ولكن علي حساب النفس. فمن لا يحترم نفسه لا يستطيع فرض احترامها على النفس. يمكنك أن تبرزي غيرك من دون أن تصغّري من نفسك وتحقّريخا يمكنك فقط أن تضعيها جانبًا لقليل من الوقت من دون أن تخونيها وتصغّريها.
لا تعبّرين عن احتياجاتك
قد تحتاجين للحرية، للراحة، للابتعاد، للاحترام، للتقدير... حين لا تعبّرين عنها وتصمتين عليها تخونين الصوت الصارخ داخلك الذي يطالبك بالبوح بما يؤلمه ويدميه.
تنكرين قيمتك ولا تعترفين بها
كثيرًا ما نكتشف قيمتنا في كلام الآخرين ومواقفهم، ونشعر بالصدمة، هذه أنا التي يتحدثون عنها؟! فهذه خيانة للنفس عزيزتي حين تعتبرين نفسك دائمًا أقلّ مما يقال أنت ولا تتقبلين أي اطراء بحجّة أنك متواضعة.
تهينين نفسك بالقول والفعل
فكّري بقيمتك الانسانية وفكّري أحيانًا كيف تخونينها بأقوال تهين هذه الروح الثمينة أو بتصرفات تضرب طبيعتك الانسانية المحترمة.
تتخطين قدرتك على الاحتمال لخاطر الآخرين
تخونين نفسك أيضًا، حين تتخطين قدرتك على الاحتمال نفسيًا وجسديًا وفكريًا فقط كي ترضي الآخرين، كي تكوني عند حسن ظنّهم، كي لا تكوني مختلفة عنهم! أنت الأولوية بالنسبة لنفسك وليس أي شخص آخر، تذكّري.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.