النهار
تعقيدات "اللون الواحد" تجمّد مجدداً حكومة دياب
الجمهورية
"حكومة اللون الواحد" مطوّقة بالعقد ومــحاولات لتفكيكها
والشارع إلى التصعيد
اللواء
"نيران صديقة" ترمي على الحكومة.. وخلط التحالفات الإقليمية يُعقِّد!
فريق بعبدا ضد صيغة الـ"18".. وفريق دمشق يبحث عن حصته!
نداء الوطن
باسيل "حردان"... وتشكيلة دياب "كل حصّة بغصّة"
حزب الله... "قاضي الولاد"!
الاخبار
تأليف الحكومة: بقيت عقدة فرنجية؟
الشرق الاوسط
مسلسل التصعيد يعيد قطع الطرقات... وتحرك في الضاحية الجنوبية
وزيرة الداخلية تكلف مفتشية قوى الأمن التحقيق في أحداث اليومين السابقين
الشرق
3 عقد فرملت تأليف الحكومة
الديار
الشعب يريد حكومة بسبب الانهيار والبطريرك الراعي : معرقلو الحكومة هم أعداء لبنان
حكومة خبراء اختارتهم الأحزاب من فريق واحد لكن المهم ان تنجح الحكومة
مؤسسات تفلس وشبه هجرة اذا لم تتألف الحكومة بسرعة وتبدأ العمل للإنقاذ
--------------------------
عقد تعرقل ولادة حكومة دياب
بدا واضحا لـ"النهار" ان الجمود الذي أصاب الجهود لانجاز التشكيلة الحكومية لم يقترن بأي تحرك سياسي علني بارز بما يستبعد معه انتهاء الازمة في الساعات المقبلة أو غداً، وتبين ان الشروط والتعقيدات التي برزت منذ يومين بين الافرقاء الداعمين للحكومة لم تتبدد نهائياً حتى مساء امس، بل ان بعض المعطيات أشار الى امكان ان يعلن رئيس "تيار المردة" النائب والوزير السابق سليمان فرنجية في مؤتمر صحافي يعقده ظهر اليوم موقفاً تصعيدياً من تركيبة الحكومة، علماً انه كان طالب في مفاوضات التأليف أولاً بتعيين وزيرين لـ"المردة" وبعدما سمّيت وزيرة لحقيبة الاشغال فقط، برزت عقدة ثانية تمثلت في حصول "التيار الوطني الحر" مع الحصة الرئاسية على الثلث المعطل في التشكيلة الامر الذي رفضه فرنجية. وترددت معلومات مساء أمس عن امكان ان يعلن الاخير عدم مشاركة "المردة" في الحكومة على ان يمنحها نواب التيار الثقة في مجلس النواب.
وأشارت "النهار" إلى أن ثمة عقدة ثانية تتمثل في رفض دياب محاولات لرفع عدد الوزراء الى 20 أو 24 وزيراً بدلاً من 18 الامر الذي يضعه في تجاذب مع "التيار الوطني الحر" ورئيس مجلس النواب نبيه بري اللذين يدفعان نحو رفع عدد الوزراء. اما العقدة الثالثة فتمثلت في دخول الحزب السوري القومي على خط التعقيدات اذ دفع نحو تعيين النقيبة السابقة للمحامين أمل حداد في حقيبة الاقتصاد، فيما يحجز الوزير جبران باسيل هذه الحقيبة لمرشح آخر هو ايمن حداد.
وتحدثت مصادر "الأخبار" عن عقدة أرثوذكسية تتمثل في رغبة رئيس الحكومة المكلف دمج وزارتَي الدفاع والاقتصاد، حتى لا يحصل التيار الوطني الحر على الثلث الضامن، في حين تتحدث مصادر أخرى عن رفض رئيس الجمهورية دمج هاتين الوزارتين لعدم تناسبهما مع بعضهما البعض. إذ جرى الحديث يوم أول من أمس عن 4 وزارات للتيار (الخارجية والاقتصاد والطاقة والبيئة)، و1 للطاشناق (دُمجت وزارتا الثقافة والاعلام)، و1 للمردة (الأشغال العامة) و2 لرئيس الجمهورية (الدفاع والعدل) وواحدة لرئيس الحكومة. ليعود النقاش يوم أمس حول تعيين أمل حداد في منصب نائب رئيس الحكومة إرضاء للحزب السوري القومي الاجتماعي بدلاً من تسليمها للواء ميشال منسى، الأمر الذي رفضه رئيس الجمهورية، بينما عرض التيار تعيين أيمن حداد في الاقتصاد وهو مقرّب من القوميين. بقيت عقدتان، اللقاء الديموقراطي وتيار المردة المطالب كل منهما بوزارتين عوضاً عن وزارة.
وأشارت مصادر لـ"اللواء" إلى ان الأحداث أظهرت ان تمسك الرئيس المكلف بحكومة من 18 وزيراً لا يُمكن ان ترضي جميع الأطراف، وان الرئيس دياب امام حلين، اما رفع العدد ليصبح 24 وزيراً لتغطية مطالب جميع الفرقاء، بمن فيهم الدروز والكاثوليك، أو اجراء تعديل في صيغة الـ18 وزيراً لجهة توزيع الحقائب، الأمر الذي يدفع إلى إزالة أسباب الاعتراض.
إلا أن المصادر لفتت الى ان التأخير في انجاز التشكيلة الحكومية مقصود وعن سابق تصور وتصميم وهو مرتبط بأمرين اثنين الاول ايهام الناس بأن الرئيس المكلف هو الذي يتولى عملية التشكيل من خلال نسج مواقف وهمية من حوله لجهة تمسكه بصلاحياته الدستورية ولو كان الامر خلاف ذلك من تدخل فاضح للنائب جميل السيد وبصماته في اختيار بعض المرشحين للتوزيرمن بقايا النظام الامني الموالي لنظام الاسد ولا سيما في وزارة الداخلية وكيف زار الرئيس المكلف الرئيس نبيه بري وتحدث بعدها مساعد بري الوزير علي حسن خليل عن مسار عملية التشكيل ومابلغته وهو ما يشكل تجاوزا فاضحا للدستور وصلاحيات الرئيس المكلف تحديدا.
اما الامر الثاني والأهم فهو مرتبط بالتطورات بالمنطقة وما استجد بعد عملية اغتيال قاسم سليماني وكيفية نظرة حزب الله في توظيف عملية تشكيل الحكومة الجديدة لخدمة مصالحه.
إلى ذلك، قالت معلومات لـ"الأخبار" إن حزب الله حلّ «عقدة» النائب طلال أرسلان بمبادلة بين حقيبتَي الصناعة والشؤون الاجتماعية، فيما لم تذلّل بعد عقدة النائب السابق سليمان فرنجية، علماً بأن اتصالات معه أفضت إلى إفساح المجال أمام حل قريب، إذ أرجأ فرنجية مؤتمراً صحافياً كان سيعقده صباح اليوم، وكان متوقعاً أن يعلن فيه "التخلي عن التمثيل الحكومي مع إعطاء الثقة للتشكيلة".
ولاحظت "نداء الوطن" ان "حزب الله" يكزّ على أسنانه غيظاً وغضباً من تلكؤ أبناء محوره عن مراعاة ظرفه الاستثنائي في هذه المرحلة الإقليمية الحرجة، وعدم تفهّمهم حاجته الاستراتيجية إلى تهدئة ساحته الداخلية وتبريد أرضيته الملتهبة في مواجهة عواصف الداخل والخارج.
وبحسب "نداء الوطن" فإن مصادر قيادية في قوى 8 آذار تأسفت لاضطرار "حزب الله"، المنهمك في مواكبة تطورات المنطقة المتسارعة، إلى الوقوف محلياً بين حلفائه كـ"قاضي الولاد"، ساعةً يسترضي هذا وتارةً يطبطب لذاك، وبين هذا وذاك تكاد تعييه سبل الوقوف على خاطر كل مكونات الحكومة العتيدة، مشيرةً إلى أنّ مشكلة "الحزب" الأساس أنه يحاذر الضغط على حلفائه ويحرص على توفير أقصى ما يمكنه من مرونة وأوسع ما يستطيع تأمينه من هوامش، لتلبية رغبات جميع أبناء صفه السياسي، غير أنه إذا كان يبرع في مقارعة الكبار على مختلف الساحات الإقليمية والدولية، يجد نفسه في كثير من الأحيان مكبّل اليدين أمام حلفائه على الساحة الداخلية، تحت وطأة فائض الدلع الذي يمارسونه عليه، الأمر الذي يضطره في نهاية المطاف إلى اتخاذ قرار بإعادة تنظيم الصفوف وفق أولويات إستراتيجية، لكن أيضاً مع حرصه على عدم كسر حليف على حساب حليف آخر، كما حصل الأسبوع الفائت حين تدخّل لإعادة تعويم حظوظ حكومة حسان دياب .
عقبات
وبدا لـ"الجمهورية" تفاصيل أكبر من أن يتمّ تجاوزها بسهولة، بل أبعدت الحكومة عن غرفة الولادة، بعد بروز عقبات عديدة، عدّدتها مصادر مواكبة كما يلي:
خلاف على حجم الحكومة والعودة الى طرح حكومة موسّعة من 24 وزيراً، فيما يصرّ الرئيس المكلف على حكومة من 18 وزيراً.
خلاف على بعض الأسماء.
خلاف على دمج بعض الوزارات.
حصة «التيّار الوطنيّ الحرّ» والإصرار على 7 حقائب وزارية.
خلاف على موقع نائب رئيس مجلس الوزراء، لجهة هل يكون بلا حقيبة، أم وزيراً مع حقيبة وزارية.
خلاف على وزارة الاقتصاد، وعدم الحسم النهائي لمن ستؤول للرئيس المكلّف ام للتيّار.
خلاف على ايّ وزارة ستُسند لكلّ من «الحدّادين»: أيمن حدّاد، ونقيبة المحامين السابقة أمل حدّاد.
رفض تيّار المردة أن يمنح «التيّار الوطنيّ الحرّ» الثلث المعطّل في الحكومة،
الاعتراض الكاثوليكي
الاعتراض الإرسلاني
إعادة طرح تمثيل الحزب السوري القومي الاجتماعي في الحكومة
مصادر الرئيس المكلّف: لحكومة تشكّل صدمة إيجابية
أما مصادر قريبة من الرئيس المكلّف فأكدت أنه متمسّك بالإطار العام الذي حدّده لتشكيل الحكومة، والمعايير التي وضعها لاختيار الوزراء، وأنه لن يتساهل في التزام هذه الضوابط. وقالت إن دياب، "انطلاقاً من تمسّكه بصلاحياته الدستورية كرئيس مكلّف، يرفض اعتماد النهج القديم في تشكيل الحكومة، سواء كان واضحاً أو مستتراً، لأنه يصرّ على أن تكون الحكومة تتمتّع بصدقية وتشكّل صدمة إيجابية، فتحظى بثقة اللبنانيين أولاً، وبترحيب عربي ودولي ثانياً ".
وشدّدت المصادر على "أن أي محاولة لتشويه صورة التشكيلة الحكومية ستؤدي إلى إضعاف قدرتها على التصدّي للكارثة الاقتصادية والمالية والاجتماعية التي يواجهها لبنان، مع ما يعني ذلك من تداعيات خطيرة على كل المستويات".
ولاحظت "أن القفز فوق انتفاضة اللبنانيين التي انطلقت في 17 تشرين الأول 2019 هو تجاهل للوقائع وجهل للواقع، والرئيس المكلّف لن يقبل بإدارة الظهر لها أو تمييع مطالب اللبنانيين الذين يعبّرون عن غضب صادق مما وصلت إليه أحوال وطنهم ".
"التيار الحر": المتعاملون مع الملف الحكومي بمنطق العدد والحصص معروفون
وفيما لم تتناول أوساط الرئيس المكلف تفاصيل التعقيدات التي تعترضه في انجاز مهمته، رأى مصدر مسؤول في "التيار الوطني الحر" لـ"النهار" أن "الذين يتعاملون مع الملف الحكومي بمنطق العدد و الحصص معروفون وقد كشفوا عن انفسهم بمطالبتهم بعدد محدد من الوزراء، فيما لم يتعامل التيار بهذه العقليه لا من قريب ولا من بعيد".وقال إن" الوقائع تشهد أن الذين دعم التيار توزيرهم، هم من أهل الاختصاص ولا يمتون إليه سياسياً بأي صله بل أنهم مستقلون و يتمتعون بالجدارة والنزاهة التي دفعت التيار الى تأييد وصولهم ".
وعلمت "نداء الوطن" أنّ رئيس "التيار" جبران باسيل قرّر تعليق الاتصالات والمشاورات الحكومية وتوجّه إلى اللقلوق لتمضية "الويك أند"، بعدما عبّر عن انزعاجه من السلوك السائد، كونه يعتبر، بحسب مصادره، أنّ الوزراء الخمسة المفترض أنهم يمثلون الحصة العونية "غير محسوبين عليه بشكل كامل".
"الجمهورية": هي حكومة حزب الله!
كتب رولان خاطر في "الجمهورية": هي حكومة حزب الله!
ربما كان في استطاعة حزب الله أن يتجنّب تركيبة نافرة ومستفزة وتضمّ اختصاصيين فعليين ولكن مستقلّين، بدل الموافقة على اختصاصيين سمّاهم الحزب وحلفاؤه، في محاولة للعب والالتفاف على مطالب الناس والمنتفضين والمجتمع الدولي. لكن يبدو انّ قرار تعويم هكذا حكومة يتخطّى الحدود اللبنانية، لأنّها في هذه المرحلة تضمن: أولاً، عدم التعرّض للمشروع الإيراني في لبنان، وتشكيل مظلة حماية لـحزب الله ومشروعه. ثانياً، عدم خسارة طهران ملعباً آخر على المسرح الإقليمي، بعد فقدان التأثير في سوريا، والخسارة الكبيرة لرأس مشروعها الحربي في المنطقة أي قاسم سليماني. ثالثاً، لن تتجرأ هكذا حكومة على اتخاذ أيّ إجراءات تسدّ المنافذ الحيوية للحزب، والتي تؤمّن له مردوداً مالياً امام العقوبات المتشددة عليه. رابعاً، لن تذهب الى إجراء انتخابات نيابية مبكرة، واذا حصل، يكون وفق قانون النسبي ولبنان دائرة واحدة. خامساً، إنّ وجود دياب على رأس أي حكومة بات محسوماً، فهو على الأقل، لا يكسر قرار نصرالله بالاستقالة أو عدمها، على غرار ما فعله الرئيس سعد الحريري. بالموازاة، تؤكّد لغة الشارع التصعيدية، أنّ الانتفاضة واعية لما يُحاك. فهي منذ البدء، إما كانت حذرة في قبول دياب وفق شروط محددة، او كانت رافضة له، وفي الحالتين، وبعدما تبدّدت الغيوم اليوم، يبدو أنّ الانتفاضة عادت وبقوة أكثر هذه المرة، للتأكيد مجدداً انّ هذه السلطة من رأس الهرم إلى اصغر حاجب فيها فقدت مشروعيتها، ويجب تغييرها. أما عملية التغيير فتصادفها مصاعب، مما يفرض على الانتفاضة توحيد الرؤى، وتقوية بنيتها التنظيمية، وعملية التواصل والتنسيق، لأنّ لا مجال لتحقيق اي تغيير من دون تنظيم، وهو ما برهنته الأشهر الثلاثة من الانتفاضة. وبهذا، يصبح من السهل وضع استراتيجية حلّ، أولى بنودها إنقاذ الوضع المالي والاقتصادي، الذي من أبرز مسبّباته، وجود ميليشيا تستفيد من موارد السلطة وسلاح يقوّض قيام الدولة.
"الجمهورية": الغرب: حكومة اللون الواحد تُحرّرنا؟
كتب طارق ترشيشي في "الجمهورية": الغرب: حكومة اللون الواحد تُحرّرنا؟
بعض السياسيين المطّلعين على الموقف الغربي من التطوّرات اللبنانية يقولون ان الغرب ينتظر تأليف حكومة اللون الواحد في لبنان ليبدأ بعدها حملة ضغط كبيرة على لبنان، وتحديداً على القوى السياسية التي انتجت هذه الحكومة، وذلك اعتقادا من الغربيين انها ستحكم لبنان وستنهي مصالحهم فيه، وان الموقف البريطاني بتصنيف حزب الله بشقيه السياسي والعسكري منظمة إرهابية هو بداية هذه الضغوط الغربية على لبنان وعلى حزب الله وكل اصدقائه وحلفائه. ويضيف هؤلاء السياسيون ان الغرب ارتاح الى تأليف هذه الحكومة لأنها لا تتضمن أيّاً من حلفائه الذين كانوا رهائن لا حول لهم ولا طول في حكومات الوحدة الوطنية السابقة بما كان يمنعه من اتخاذ اجراءات او خطوات ضد حزب الله وحلفائه مراعاة لوجودهم، اما الآن فقد تحرر من هذا الامر لأن الرهائن قد ماتوا، بمعنى انهم لم يشاركوا في الحكومة، وبات في امكانه التصويب كيفما يريد على اعدائه وان لبنان في هذه الحال لن يحصل على القروض والمساعدات المقررة في مؤتمر سيدر» وغيره.
"الجمهورية": إبعاد الإرهاب عن بيئة الجوع والفقر واجب!
كتب جورج شاهين في "الجمهورية": إبعاد الإرهاب عن بيئة الجوع والفقر واجب!
لا يرغب مرجع أمني تصنيف ما يشهده لبنان بأيّ من التجارب التي عاشتها أيّ من دول المنطقة، ولفت الى انّ معظم ما حصل كان متوقعاً. فالتفلّت السياسي وحجم ما بلغته الخلافات البينية في كثير من المجالات تسبّب بما نعيشه من مظاهر الإحتجاج والفوضى التي كان يمكن أن تؤدي الى حال من الفلتان غير المحسوب لولا بعض التدابير والتحذيرات التي تبلّغها مسؤولون وسياسيون وحزبيون من مختلف المواقع للَجم المغامرات الشخصية والتواضع في طلب ما هو مستحيل. ويقول المرجع انّ التدابير التي اتّفقت مختلف الأجهزة على تطبيقها لا تقف عند حدود ما هو ظاهر فوق الأرض من تدابير مرئية. فهناك عمل أمني كبير يجري في الكواليس يساوي في نتائجه ما هو مرئي وملحوظ بهدف تحاشي بلوغ المراحل التي لا يمكن العودة عنها. وهو أمر لا يقف عند ضبط الأمن في المناطق التي تشهد حركات الاحتجاج، بل يفرض إجراءات في مواقع أخرى اكثر حساسية وفي المخيمات والتجمعات العشوائية للنازحين وغيرهم بغية منع رصد اي مشروع يقود الى الإرهاب. فالجميع يعرف انّ الارهاب يبحث عن بيئة حاضنة متوافرة حيث الفقر والجوع، وحيث يمكن استغلال عواطف الناس وإثارة الفتن المذهبية والطائفية والفوارق الطبقية. وكل ذلك يجري بغية منع الإرهاب بكل أشكاله من استثمار هذه البيئة. وهنا تكمن المخاطر غير المرئية. امّا ما تبقى من مظاهر الفوضى والخلل الأمني فلربما وجد حلولاً له في المحطات السياسية المقبلة، ولعلّ التشجيع على تشكيل الحكومة العتيدة من الاختصاصيين المستقلّين هو من أولى الأسلحة التي يمكن استخدامها لاستعادة الحركة الطبيعية في لبنان وترميم العلاقات مع الخارج.
"النهار": لإعطاء الحكومة المرتقبة فرصة
كتب غسان حجار في "النهار": لإعطاء الحكومة المرتقبة فرصة
على رغم تأييدي انتفاضة 17 تشرين، وإن تجاوز بعض المشاركين فيها حدودهم، أو ضيعوا البوصلة، فإن الاعتراف بأنها لا تملك مشروعاً موحداً للحكم، ونظرة واضحة الى مستقبل البلد، يجعل مكونات السلطة تحافظ على إمساكها بزمام الامور. في الوقت عينه، لا ضرورة للحكم بظلم على الحكومة المقبلة قبل ولادتها، لأنه لا بد من خطوة للخروج من النفق الذي نحن فيه، ولو بحكومة الحد الأدنى. الخيارات باتت محدودة، يتقدمها الفراغ، وتالياً الفوضى، والخيار الآخر الحكومة برئاسة الرئيس حسان دياب. هي حكومة اللون الواحد، نعم، ولا يمكنها أن تكون ملونة، بعدما قررت أحزاب وتيارات مقاطعتها. هل هي حكومة مواجهة؟ ليس تماماً. ربما لا تملك الوقت والفرصة والإمكانات لمواجهة اي كان، قبل أن تواجه بجدية أزمات الداخل، الأزمات المالية والاقتصادية والاجتماعية والتربوية والبيئية وما أكثرها. ثم إن ضيق الحال، والديون، والتصنيفات الدولية، لا تسمح للبنان الدخول في مواجهات نتائجها خاسرة حتماً. لعله من الحكمة، تجنباً للفراغ، وتفادياً للفوضى التي أطلت برأسها في غير مكان مدعومة بمندسّين من صنع الأحزاب، أن تعطى الحكومة فرصة ومهلة أشهر قليلة، فإما أن تحقق بعض النجاحات، أو تعود لتواجه الشارع، وتسحق تحت أقدامه، لأن الانتفاضة لا بد من أن تستعيد ألقها بعدما تحرر كثيرون من نير عبودية السياسيين والاحزاب. ولن تكون العودة إلى الوراء ممكنة حتماً.
"النهار": لحم طري ويؤكل!
كتب راجح الخوري في "النهار": لحم طري ويؤكل!
رئيس الحكومة المكلف حسان دياب كان رضخ لشروط الذين كلفوه، ووافق على ان يلبس ثوب حكومة حزبية مقنّعة، كان على وشك إعلانها، بعد أربعة أسابيع من المسرحيات والسيناريوات، التي تهدف الى إظهاره متمسكاً بمطالب الثورة، وتعوّمه سنياً لأن تسميته جاءت عارية من التأييد السني! ثمة ما يدعو الى الضحك عندما نتذكّر كل ما دار من جدال في مطابخ التشكيل حول ضرورات العودة الى التكنوسياسية وحتى السياسية، وبعدما وصل الأمر الى حد كلام منسوب الى الرئيس عون يقول لدياب، رداً على تمسكه بالإختصاصيين: "ليس هذا ما إتفقنا عليه" فيردّ: "بلى هذا ما إتفقنا عليه". لا بل قول دياب إنه لن يرضخ للضغوط، ولن يقبل بأن تكون رئاسة الحكومة مكسر عصا، وأنه يرفض ان يكون "باش كاتب" وان "لحمه ليس طرياً ولا يؤكل". وكل هذه العنتريات التي تساقطت مع الأسماء التي تسربت عن التشكيلة، التي قيل أنه كان سيعلنها بمباركة من عون ومن الرئيس نبيه بري، الذي يقول ان الذين سمّوا دياب حزبيون ولا يمكنه تشكيل حكومة من خارج الأحزاب اوفلنعد الى تفعيل تصريف الأعمال! إين ذهبت عنتريات دياب مع تشكيلة حزبية فيها أسماء حزبية من الصف الثالث، ولماذا كل تلك المسرحيات والتركيبات التي تؤكد الآن ان دياب كان وافق على الحزبيين مباشرة أو مداورة، بما يعني انه أراد إستهبال المنتفضين في الشارع ؟ ثم الى أين من هنا، هل يعيد طبخ الصيغة الحزبية المقنّعة، أو يضع ورقة التكليف في جيبه ويمضي والدستور لا يمنعه من هذا، أو أن التحالف الذي سمّاه سيجد طريقة لتطفيشه ؟
"النهار": حسابات المصالح ضمن حكومة اللون الواحد
كتبت روزانا بو منصف في "النهار": حسابات المصالح ضمن حكومة اللون الواحد
لن يتحمل التحالف الحاكم ألا تؤلف الحكومة وتعلن في الساعات المقبلة خصوصا بعدما فقد الاهداف الرئيسية التي كان يصوب عليها اساسا كالرئيس سعد الحريري او سواه من الافرقاء السياسيين ولان الحاجة ملحة لان يظهر التحالف تضامنا بين مختلف التنظيمات او الاحزاب المنضوية تحت سقفه نظرا الى ان خلافاته على الحصص تضعفه امام اللبنانيين وتكشفه اكثر امام الخارج. السؤال المهم يتصل بما اذا كان يمكن للدول التي يهمها ان تؤلف حكومة سريعا منعا للمزيد من الانهيار ان تقبل تحت هذه الذريعة ان تحتضن حكومة اللون الواحد التي اسبغ عليها المرشد الاعلى للجمهورية الايرانية قيمة ايرانية اضافية من خلال اعتباره ان " اميركا تريد ان تجعل سوريا ولبنان تحت سيطرة الحكومات التابعة لها والعميلة" على رغم الشروحات التي يقدمها التحالف الحاكم الى زواره من السفراء وتبريراته على هذا الصعيد. اذ تفيد المعلومات ان الاداء الذي ميز استهداف حاكم المصرف المركزي رياض سلامه في شكل خاص في هذه المرحلة بالتزامن مع تعبئة تتصل بما يسمى "هير كات" اي الاقتطاع من ودائع اللبنانيين انما تهدف لمحاولة انقاذ التحالف الحاكم نفسه من خلال الضغط على سلامه الذي قال بعدم صلاحيته كحاكم للمصرف للقيام بهذه الخطوة مؤكدا ان على مجلس النواب اتخاذ مثل هذه الخطوة في حال ورودها فيما الافرقاء السياسيون يرغبون في ان يحملوا سلامه هذه الخطوة لكي يقوم بذلك من اجل انقاذهم لانهم لا يجرأون على اقتطاع اي نسبة من ودائع الناس. والسؤال الاهم يتصل بما ينوي ان يذهب اليه التحالف الحاكم واذا كان في وارد انقاذ البلد او دفعه نحو المجهول على خلفية ضيق الهامش امامه على رغم اشاعته انطباعات عن مساعدات ستأتي من دولة قطر مثلا او ترويج ان رئيس الحكومة المكلف حسان دياب سيتوجه فورا بعد نيله الثقة على البيان الوزاري لحكومته الى زيارة كل من المملكة السعودية والامارات العربية المتحدة من اجل السعي الى نيل البركة السنية في شكل اساسي بما يعطيه مشروعية ما في الشارع السني علما ان ثمة من يعتقد ان المشروعية الداخلية تتيح له الحصول على المشروعية الخارجية وليس العكس خصوصا ان اسلوب تكليفه ومنطلقه تثار حوله علامات استفهام كبيرة.
"النهار": أين صار تفاهم عون - نصرالله؟
كتب احمد عياش في "النهار": أين صار تفاهم عون - نصرالله؟
السؤال الذي طرحته أوساط وزارية في حكومة تصريف الأعمال هو: ماذا يجري بين قصر بعبدا وحارة حريك؟ في معلومات لـ "النهار" أن المفاوضات الدائرة على صعيد التأليف تقف عند حاجز "الثلث المعطّل" الذي يريده فريق رئيس الجمهورية ميشال عون و"التيار الوطني الحرّ" من حصّتيهما، سواء أكان عدد أعضاء الحكومة المقبلة 18 وزيراً، كما أصرّ على ذلك الرئيس المكلّف حسان دياب، أم أكثر من ذلك، كما يطالب أطراف عدة في الأكثرية التي سمّت دياب رئيساً مكلّفاً. وبدا، وفق هذه المعطيات، أن "حزب الله" هو من يقف هذه المرّة معارضاً لهذا الثلث، خلافاً لما عمل عليه منذ اتفاق الدوحة عام 2008. ما هي الأسباب التي جعلت الحليفين عون و"حزب الله" يفترقان، وللمرة الاولى منذ تفاهم مار مخايل الشهير عام 2006، على رغم محاولات الجانبين إظهار أن العلاقات بينهما هي على ما يرام؟ تجيب الاوساط الوزارية على هذا السؤال بالقول إن ظروفاً غير مسبوقة يمرّ بها التفاهم يضعه على مفترق طرق بالغ الدقة. فمن ناحية فريق عون، يعتبر حصوله على الثلث المعطّل مسألة "حياة او موت" بالنسبة لمستقبله السياسي الذي يرتبط بضمان وصول رئيس التيار الوزير جبران باسيل الى سدة الرئاسة الاولى. أما من ناحية "حزب الله"، فيعتبر أن المواجهة التي تخوضها الجمهورية الاسلامية مع الولايات المتحدة الاميركية تضعه في موقع حذر من تبدّل الحسابات عند الحلفاء والخصوم على حد سواء، بمن فيهم عون نفسه. وحزب الله ليس غائباً عن السمع في ما يتعلق بالضغوط الاميركية على الداخل اللبناني. ومن هذه الضغوط ان مساعد وزير الخارجية الاميركي ديفيد هيل عندما زار لبنان قبل اسابيع والتقى مطوّلاً باسيل قال للاخير:"لقد وصلت (أي باسيل) الى الخط الاحمر في علاقاتك بـ "حزب الله" وعليك التفكير بما يتوجب عليك عمله". مراقبون يتابعون تطوّر أحوال الحزب حالياً يقولون إن ضائقته الناجمة عن شح الموارد التي كان يتمتع بها، جعلته غير قادر على توفير مساعدات لحلفائه. وتحدث هؤلاء عن دعم يصل الى نصف مليون دولار شهرياً كان يسدده الحزب لحليف بارز لكنه توقف عن الدفع بسبب هذه الضائقة. بعد 14 عاماً على تفاهم مار مخايل، يجوز السؤال: أين صار؟
"النهار": "حكومة قاسم سليماني"
كتب علي حماده في "النهار": "حكومة قاسم سليماني"
بعيداً عن معركة المحاصصة الجارية حول الحكومة المنتظرة برئاسة "الباشكاتب"، وبعيدا عن العقد التي توالدت في الساعات الأخيرة قبل الولادة يمكن اعتبار الموقف المفتاح في ازمة تشكيل الحكومة، هو ما ادلى به "مرشد الثورة" في ايران السيد علي خامنئي خلال خطبة الجمعة التي جاءت بعدما امّ صلاة الجمعة في طهران للمرة الأولى منذ العام ٢٠١٢ على خلفية قتل قاسم سليماني، واسقاط الطائرة الإوكرانية، وتسارع وتيرة تصدع الاتفاق النووي جراء مواصلة ايران التحلل من التزاماتها. قال خامنئي بجملة مختصرة وردت في خطبته "اميركا تريد ان تجعل سوريا ولبنان تحت سيطرة الحكومات التابعة لها والعميلة"! الانهيار المالي - الاقتصادي مترافقا مع استقالة الحكومة التي كان يراسها سعد الحريري، تحتاج مواجهته الى اكثر من قوة "حزب الله" في الداخل اللبناني. المؤشرات الاقتصادية السيئة لا يمكن اطلاق النار عليها ! الازمة في لبنان تحتاج الى معالجة يبدو ان "حزب الله" لا يزال عاجزا عن تأمينها. فالتخلص من خيار إعادة سعد الحريري الى رئاسة الحكومة قبل أسابيع، خلاص للأخير. فالمعادلة التي ارساها "اتفاق الدوحة " سنة ٢٠٠٨، وأدت بعد ثماني سنوات الى "التسوية الرئاسية" وانتخاب الجنرال ميشال عون، واستطرادا الى وضع "حزب الله" يده على لبنان من خلال قانون انتخابي، أدى الى انتخابات منحت الحزب ومن يتبعونه أكثرية مريحة في مجلس النواب، وبالتالي صارت الحكومات منبثقة من الأكثرية النيابية التي يقودها "حزب الله"، وان كان رئيسها سعد الحريري، وشارك فيها كل من وليد جنبلاط وسمير جعجع! مع تكليف الدكتور حسان دياب تشكيل الحكومة الجديدة، تطوى صفحة حكم حزب الله" المقنع بإئتلاف واسع (بعض الشركاء في قاموس خامنئي عملاء وتابعون لاميركا )، وتبدأ مرحلة حكم "حزب الله" المباشر مع اقتناع طهران وذراعها في لبنان ان كل ما يحدث هدفه التضييق على نفوذها، وفرض قيام حكومة "أميركية" الهوى والتوجه (اختصاصيين مستقلين ) على قاعدة ان مفتاح الإنقاذ المالي- الاقتصادي موجود في واشنطن! وحده الموقف الآتي من طهران بالأمس يعتد به : الحكومة الآتية ستكون "حكومة قاسم سليماني"!
"النهار": هذه الطبقة السياسيّة ليست قَدَرًا. أَسقِطوها
كتب عقل العويط في "النهار": هذه الطبقة السياسيّة ليست قَدَرًا. أَسقِطوها
لا خلاص ما لم يتم إسقاط هذه الطبقة السياسيّة برمّتها. لا حلول قابلة للحياة مع هذه الطبقة السياسيّة. من أعلى هذه الطبقة إلى أدناها. أطرافُها جميعُهُم أَكَلَة جبنة، ولا همّ عند أيٍّ منهم إلّا اقتناص القطعة الكبرى، أو القطعة المناسبة له، بحسب "حجمه" و"مرتبته" و"منزلته" و"علوّ كعب حذائه". وهكذا دواليك. كلّ مَن يراهن – في الداخل وفي الخارج – على رجاء إيجاد حلولٍ موقّتة أو مستديمة للبنان وللبنانيّين، إنّما يضيّع وقته، ويعجّل في اقتراب موعد النهايات الجحيميّة. كلّ مَن يراهن - من اللبنانيّين الأوادم والأحرار والثوّار والإصلاحيّين والمستقلّين والاختصاصيّين والإداريين المحنّكين والنزيهين والزاهدين، وخصوصًا الأجيال الجديدة والشابّة - على مثل هذا الرجاء، كمَن يراهن على جمع الماء بين أصابع يديه. فلتنزل اللعنات على هذه الطبقة السياسيّة. ولتكن ملعونةً، هي ومَن يشدّ على مشدّها، الآن وإلى الأبد. كلّ قبولٍ بهذا الوضع السياسيّ والوطنيّ القائم، وبمعادلاته، وبموازين القوى فيه؛ كلُّ إطالةٍ لحياته، تحت ذرائع الإنقاذ وفرملة التدهور، ومنع الانهيار المطلق، يُعتبر اشتراكًا في الجريمة اللبنانيّة الموصوفة. ترى، أإلى هذا الحدّ يهزأ أهل السلطة بالتغييريّين والثوّار والمنتفضين والأوادم والأحرار والمستقلّين والاختصاصيّين والإداريّين المحنّكين والنزيهين والزاهدين؟! أإلى هذا الحدّ يستخفّون بهم؟! من جهة ثانية، ترى، أإلى هذا الحدّ نُعيَّر بأنْ هؤلاء التغييريّين والثوّار والمنتفضين والأوادم والأحرار والمستقلّين والاختصاصيّين والإداريّين المحنّكين والنزيهين والزاهدين... لا يستطيعون أنْ يفعلوا شيئًا، أو أنْ يقلبوا هذه المعادلات الجهنّميّة؟! لقد بات الصباح في لبنان مؤلمًا، والنهار مؤلمًا، والليل مؤلمًا، والفجر مؤلمًا، والحياة فيه مؤلمةً، إلى الحدّ الذي أسمع فيه صراخ أحدهم يهتف بي: لا علاج لهذه الحياة على الأرض اللبنانيّة، مع هذه الطبقة السياسيّة. لا علاج للحياة على أرض لبنان! هذه الطبقة السياسيّة ليست قَدَرًا. أسقِطوها.
"النهار": نظريّتان لـ"الثلث" الحكوميّ... والقومي يخلط الأوراق
كتب مجد بو مجاهد في "النهار": نظريّتان لـ"الثلث" الحكوميّ... والقومي يخلط الأوراق
هناك نظريتان في شأن الفرز الوزاري. الأولى تقول بأن هناك 6 وزراء محسوبين بشكل أو بآخر على "التيار الوطني الحرّ" ما يجعله يحصل على "الثلث" اذا ما ولدت الحكومة بالطريقة التي كانت تسلكها المفاوضات مقابل وزير يسميه "المردة" وآخر يسميه النائب طلال ارسلان و4 وزراء يسميهم دياب و4 وزراء من تسمية "الثنائي" الشيعي. والثانية يتبناها "التيار البرتقالي" باعتباره أن الأسماء التي طرحها منها تربطها علاقة سطحية به. وتقول أوساط "التيار الحرّ" لـ"النهار" إنه "تمّ الاتفاق على ابقاء التوازنات على ما كانت عليه، وفي عملية التأليف جميع القوى حاضرة ومواكبة للمستجدات. الوزير جبران باسيل كان مرتاحاً في مؤتمراته الصحافية وفي طريقة التفاوض وحلّ العقد، والأسماء المقترحة لتولي مناصب وزارية تمثّل في أكثريتها شخصيات لا تربطها علاقة وطيدة بالتيار الوطني الحرّ ما لا يخوّله التأثير عبرهم لفرض ثلث معطّل من خلالهم. ومن الأمثلة على ذلك، ناصيف حتّي وماري كلود نجم اللذين تربطهما معرفة سطحيّة بالتيار، وهما يحظيان بقبول شريحة واسعة في الحراك. ويبقى موقف "التيار الوطني" واضحا من قضية البواخر، في اعتباره مصدر الطاقة الأقلّ ثمناً نسبة الى المعامل أو استجرار الطاقة من سوريا". الى ذلك، تؤكّد مصادر الحزب القومي لـ"النهار" أن "المسألة ليست مسألة مطالب بل لها علاقة باللوحة السياسية العامة والحزب القومي قوّة سياسية مدنية غير طائفية غير محصورة في نطاق معين على مستوى البلاد وتحظى بتثميل في مجلس النواب. وتالياً، من السياق الطبيعي للمسار الحكومي أن يكون هناك آليات يحكم تشكيلها لنيلها الثقة. وتفرض القوة السياسية للحزب القومي أن يكون لها رأي في الاطلاع على التشكيلة الحكومية وفي تسمية أسماء في هذا الاتجاه. على مقلب "تيار المرده"، لعلّ المؤتمر الصحافي الذي سيعقده النائب السابق سليمان فرنجيه في الثانية عشرة ظهر اليوم من شأنه أن يضع النقاط على الحروف. وتشير المعلومات الى أن المفاوضات مستمرّة مع فرنجيه - دقيقة بدقيقة – وفق معلومات "النهار"، على أمل التوصل الى "حلحلة" على الطريق. وتبقى عبارة الرئيس نبيه برّي الأنسب للتعامل مع الملف الحكومي اللبناني: "ما تقول فول تيصير بالمكيول!".
"النهار": "فراكة" أبو مصطفى شكّلت عسر هضم للولادة الحكومية
كتب وجدي العريضي في "النهار": "فراكة" أبو مصطفى شكّلت عسر هضم للولادة الحكومية
"وجبة" عين التينة التي تناولها الرئيس المكلف حسان دياب مع الرئيس نبيه بري شكلت "عسر هضم" عند دياب، ولم تنجح "فراكة" أبو مصطفى في إعطاء مفعولها في تلة الخياط، فكان أن تعثّرت التشكلية الوزارية في الدقائق القاتلة، حيث جاء الرد المدوي من زغرتا شجباً واستنكاراً لاستئثار الوزير جبران باسيل بالحصة المسيحية. ويقول مرجع سياسي في مجالسه مبتسماً: "إنّها معركة رئاسة الجمهورية يا عزيزي"، في وقت أنّ صراخ النائب طلال أرسلان لنيل حقيبة وازنة للطائفة الدرزية في مرحلة التصفيات النهائية للحقائب الوزارية يداوى بالتي كانت هي الداء. وتشير مصادر سياسية عليمة لـ "النهار" إلى أنّ الوزير جبران باسيل، يُعَدّ اللاعب الأبرز في التأليف وأنّ "حزب الله" أعطاه هامشاً واسعاً على خط مسار تشكيل الحكومة، وكانت التخريجة المسرحية تقضي بتوزير المستشارين من "التيار الوطني الحر"، مما شكّل فضيحةً وانكشافاً بالغي الدلالة، وهذه المسألة استوجبت رداً من تيار المردة الذي طالب بحقيبتين وزاريتين لفرملة ما يقوم به باسيل، وسيستتبع اليوم بموقف ناري من زعيم المردة سليمان فرنجية، في حين وأمام تناتش الحصص والبلد يُحتضر، دخل الحزب القومي على الخط مطالباً بتمثيله بوزير، مع الإشارة إلى أنّ النائب أسعد حردان كان التقى منذ أيام الرئيس المكلف، وفي المقابل ثمة معلومات بأنّ أحد موفدي باسيل إلى دارة الرئيس دياب هو من "يدوزن" هذه المسألة التي تقضي بتوزير قومي سوري اجتماعي. ونُقل عن سفير أوروبي خلال اتصال هاتفي مطوّل مع نائب بارز، أنّ هناك تدخلات وإملاءات لتكون هذه الحكومة العتيدة حكومة "حزب الله" بامتياز والمجتمع الدولي مطلع على تفاصيل دقيقة لهذه التدخلات، لذا، فإنّ لبنان يسلك طريقاً ستجلب له المتاعب لأنّ هناك معلومات.
"نداء الوطن": إستشارات لتسمية ممثلي "٨ آذار"
كتب طوني فرنسيس في "نداء الوطن": إستشارات لتسمية ممثلي "٨ آذار"
من أين ستأتي هذه الحكومة اذا كانت القوى الممسكة بالسلطة تتلاعب بأصول التشكيل والتأليف، وتحول كل فرع فيها الى رئيس مكلف، هو من يسمي الوزراء في اللحظة التي يريد، وإذا رفض تبقى العملية كلها قيد مماطلة لا يبدو انها تؤثر على ودائع وأملاك أمراء الحرب الذين احتلوا السلطة واستساغوا مضغ ما تبقى من إمكانيات توفرها. وكيف ستولد حكومة كان اركان التكليف فيها، الذين عينوا حسان دياب رئيساً لها يتحدثون عن "لم الشمل" وتلبية شعارات الانتفاضة، فإذا بهم يعجزون عن لمّ شمل فريق "8آذار" في تشكيلة واحدة. عملياً بات دياب مرشحاً لرئاسة حكومة اللون الواحد. وهو وإن كان اليوم رئيساً مكلفاً، إلا أنه أعيد في منطق التكليف الآنف الذكر، وما تلاه، إلى ما قبل الاستشارات التي جاءت به. لم يعد هو الشخص الذي يتحدث عن مستقلين في حكومته، ولا هو الذي يعرف من سيسمي له الثنائي الشيعي وزراء، وإن كان سيعرف لاحقاً أن مختلف الأسماء هي في أكثرها من الموظفين في مكاتب السياسيين الذين يسمونهم، وهم هذه المرة من فريق "8آذار" لصاحبه الوحيد الذي ليس لديه فرع آخر. في التعامل مع الأزمة والناس ومسألة الحكومة، سلوك استخفافي واحد، وكأن الذين وضعتهم ظروف الحروب اللبنانية ومشغليها الأجانب، في موقع التسلط، ما زالوا يتمتعون بدعم المشروع إياه، رغم بدء تناثر وتساقط أوراقه من حولنا.
"نداء الوطن": حكومة "حصتك أكبر من حصتي"... تتعثّر
كتبت كلير شكر في "نداء الوطن": حكومة "حصتك أكبر من حصتي"... تتعثّر
بينما كان يُنتظر أن تكون ولادة الحكومة بين لحظة وأخرى، ظهرت العقد الحكومية من جديد كالفِطر في حقل التأليف، حيث يحاول الحريصون تذليل العقبات لتسهيل الولادة الحكومية، خصوصاً وأنّ "آباءها" السياسيين مقتنعون أنّها حكومة موقتة، لا يفترض بها أن تغرق في متاهات التفاصيل البسيطة والحقائب طالما أنّها ذات مهمة محددة. وقد تبين خلال الساعات الأخيرة أنّ عوائق عدّة تؤخر خروج الحكومة إلى الضوء: 1- إصرار بري على ألاّ يتعدى عديد الحصة العونية الستة وزراء مسيحيين، مع العلم أنّ "التيار الوطني الحر" منزعج من هذا الشرط والتصنيف كونه يعتبر أنّ مكونات هذه الحصة غير محسوبين عليه بالكامل، منهم مثلاً ناصيف حتي المطروح لوزارة الخارجية أو حتى أيمن حداد المطروح لوزارة الاقتصاد.
2- إعتراض بري على إسناد وزارة الداخلية لطلال اللادقي وقد تمّ تداول اسم بسام برغوت، ويتردد أنّ الاعتراض يتصل بالخشية من الاطاحة بالتركيبة الحريرية الموجودة في الصنائع والمديريات التابعة لها، الأمنية والادارية. 3- إعتراض فرنجية وارسلان. فهل يتمكن "حزب الله" من معالجة هذه الثغرات أم أن سيناريو ترئيس سعد الحريري سيغلب في النهاية؟
"الشرق": بين حلفاء
كتب خليل الخوري في "الشرق": بين حلفاء
السؤال الأوّل: هل إن حزب الله افتقد فعلاً القدرة على أن يمسك بالزمام في فريق 8 آذار؟ الثاني: وهل فقد القدرة على المونة على حليف هذا الفريق الأكبر في البلد، أي التيار الوطني الحر برئاسة وزير الخارجية والمغتربين في الحكومة المستقيلة، جبران باسيل؟ الثالث: هل هناك قبّة باط من الحزب لتيار المردة برئاسة الوزير السابق سليمان فرنجية، فانضم الى الرئيس سعد الحريري وسائر الذين تحدّثوا عن أن الحكومة قيد التأليف إنما يشكلها الوزير باسيل حكومة جبران؟! الرابع: هل إن أمين عام حزب الله سماحة السيد حسن نصر الله يلتقي، ضمناً، مع الرئيس نبيه بري في عدم السماح للوزير جبران باسيل بأن يستعيد في حكومة ما بعد 17 تشرين ما كان قد استحصل عليه في حكومة ما قبل هذا التاريخ الفاصل؟! الخامس: أو إن حزب الله سمح بتوجيه الانتقادات لباسيل، من قبل فرنجية وإعلاميين محسوبين على 8 آذار، في محاولة من الحزب لرفع العتب عن نفسه، بينما هو ملتزم فعلاً بدعم باسيل اليوم وغداً وبعد غد حتى موعد انتخابات رئاسة الجمهورية؟! السادس: ولـمّا كانت رئاسة الجمهورية هي المحور الأساس الذي تدور من حوله رحى المعارك السياسية (وحتى غير السياسية) كلها، قدر ما هي محور التحركات كلها، والمواقف كلها، والتصريحات كلها… فإن هذه المعركة هي في خلفية موقف فرنجية وانتقاده المتجدد لباسيل بسبب أو حتى من دون سبب ظاهر أو معروف أو معلن؟! وتقتضي الحقيقة القول إن المعركة (… والمستجدة ربطاً بالحراك في الشارع) بدأت من المختارة بتصريح حاد لوليد جنبلاط اعتبر فيه أن باسيل «إنتهى»…. ثم كرّت السبحة… والغريب أن الذين اعتبروا الرجل قد «انتهى» ما بالهم يحمّلونه أثقالاً يعجز عنها العتاة؟! إذ، كيف لمن انتهى أن يكون قادراً على ما يتهمونه به من تشكيل حكومته الخاصّة؟!
"الشرق": التشكيلة الى المربع الأول ما لم تحل العقد المستجدة
كتبت تيريز القسيس صعب في "الشرق": التشكيلة الى المربع الأول ما لم تحل العقد المستجدة
بحسب الاوساط السياسية المواكبة للتأليف اكدت ان الامور عادت الى المربع الاول في حال لم تتبدد المواقف، ولم تحل العقد المستجدة. وقالت: ان حزب الله سارع الى تحريك ماكينته السياسية بشكل عاجل بعدما حلحل العقد السابقة، وتأكد ان حكومة الدكتور حسان دياب باتت معبدة وسالكة. الا ان الساعات الأخيرة المتعلقة ببعض الحقائب، والتقسيمات الحكومية آلت الى فرملة اعلان الحكومة امس. المعلومات اشارت الى ان قوى الممانعة تصر لا بل ترى انه من الضرورة جدا الإسراع في اعلان الحكومة خصوصا وان متغيرات جذرية إقليمية ودولية يتاثر بها لبنان وسط كل التجاذبات السياسية الموجودة. مصادر مقربة من الرئيس دياب اكدت ان اي حكومة اليوم ومهما كان نوعها وشكلها مهمتها بداية اعادة الثقة بين الدولة والشعب، وان تعطي اولوية لمعالجة الوضع الاقتصادي والاجتماعي. وقالت: ان دياب يريد ان تكون حكومته صادمة للراي العام، وان تحاكي مطالب الحراك والشباب، اضافة الى اهمية قبولها ايضا من المجتمعات الدولية والعربية. واعتبرت المصادر ان اي مزايدات او مطالبات بمقعد هنا وآخر هناك لن تثني الرئيس المكلف من الاستمرار بمساعيه والتعاون مع جميع الافرقاء للتوصل الى تسوية ترضي الجميع. اليوم كل الاحتمالات مفتوحة، وما هو مؤكد وثابت ان دياب مصر ولن يقبل باي حكومة يتخطى اعضاؤها الـ18 وزيرا، كما لن يقبل ياي ثلث معطل محسوب على اي جهة سياسية، اضافة الى ان الحكومة ستكون حكومة تكنوقراط لا حكومة تكنو سياسية كما يتمنى البعض حتى الساعة.
"الديار": هواجس الثلث المعطل تؤخر حل العقدتين المسيحية والدرزية
كتب محمد بلوط في "الديار": هواجس الثلث المعطل تؤخر حل العقدتين المسيحية والدرزية الثنائي الشيعي ينشط لتسريع الحكومة قبل نهاية الاسبوع
كشفت مصادر مطلعة لـ"الديار" ان الرئيس نبيه بري وحزب الله لعبا ويلعبان دورا ناشطا منذ غداء عين التينة للمساعدة في تجاوز هذه العقبات والاسراع في ولادة الحكومة، مع العلم ان اللقاء المطول بين رئيس المجلس والرئيس المكلف حسان دياب أدّى الى حل العقد الاساسية امام التأليف لا سيما مسألة شكل الحكومة وعددها. وجرى التوافق على ان تتكوّن من 18 وزيراً من الاختصاصيين غير الحزبيين بعد استبعاد فكرة حكومة التكنوسياسية. وأضافت المصادر ان الاجواء التي سادت قبل غداء عين التينة كانت تؤشر الى ان حصول مثل هذا التوافق يعني فتح الطريق الى بعبدا لاعلان مراسيم ولادة الحكومة، لكن هذا الامر لم يحصل بسبب الخلافات التي ظهرت حول العقدة الدرزية والحقائب المسيحية. وفي ضوء ذلك نشطت الاتصالات لتذليل هذه العقبات خصوصا بعد أن تخلى حزب الله عن حقيبة الصناعة للوزير الدرزي مقابل وزارة الشؤون الاجتماعية التي كانت معروضة للدروز. ووفقاً للمصادر فان الاشكالية الاساسية التي برزت هو الخلاف حول احتساب حصة التيار الوطني الحر ورئيس الجمهورية حيث تؤكد اوساط التيار والرئاسة ان الحصة اقل مما يسمى بالثلث المعطل وان عدد الوزراء المحسوبين على الرئيس عون والتيار بما في ذلك وزير الطاشناق لا يزيد عن خمسة وزراء، بينما تتهم بعض المصادر التيار الوطني الحر انه يحاول الاستئثار بمعظم الوزارات المسيحية ويملك الثلث المعطل. ونقلت مصادر قريبة عن الرئيس المكلف انه متمسك بصيغة الـ18 وبالمعايير التي وضعها لاختيار الوزراء، وانه حريص على ان تكون الحكومة حكومة اختصاصيين فاعلة وتحدث صدمة ايجابية عند اللبنانيين والمجتمع الدولي والعربي. وفي بعبدا أكدت مصادر مواكبة لعملية التشكيل ان كل كلام عن خلاف بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف هو كلام باطل، نافية ان يكون الوزير باسيل هو من عرقل ولادة الحكومة. واشارت الى ان العقدة الدرزية حلحلت بعد تخلي حزب الله عن حقيبة الصناعة. اما عقدة المردة فهي عقدة مصطنعة.
"الديار": أوســـاط ديبلوماسيّة تـــشــــرح الــــــدور الأميركي فـي تــشــكـيـل الحــكومة
كتبت دوللي بشعلاني في "الديار": أوســـاط ديبلوماسيّة تـــشــــرح الــــــدور الأميركي فـي تــشــكـيـل الحــكومة : تسعى لعرقلـة ولادتـها لـمزيد مــن إفلاس الــدولــة
كشفت أوساط ديبلوماسية غربية بأنّ الولايات المتحدة الأميركية تضغط في الوقت الراهن لعدم ولادة الحكومة الجديدة في لبنان، على ما يبدو، رغم أنّها لم تُبدِ أي اعتراض على تكليف الرئيس حسّان دياب بتأليف الحكومة، ولم تتمسّك بالتالي بعودة رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري الى السراي الحكومي. كما بدت بأنّها لا تتدخّل في الشؤون الداخلية اللبنانية، لا سيما فيما يتعلّق بشكل الحكومة الجديدة، رغم أنّها ضغطت لاستقالة الحكومة الحالية كونها تضمّ وزيرين من حزب الله ما يجعله مشاركاً في القرار السياسي فيها، كما في مجلس النوّاب، فيما تعمل هي مع حلفائها في الداخل وفي المنطقة على نزع هذا الحقّ منه، ولهذا ترفض تشكيل حكومة من لون واحد يُساهم «حزب الله» في تأليفها. ويقول العارفون بأنّ موقف الولايات المتحدة يختلف عن موقف الدول الأوروبية، فهي تجد في ولادة أي حكومة حالياً ونيلها الثقة على الأقلّ في مجلس النوّاب، نوع من إعادة إنقاذ الوضع الإقتصادي والنقدي ولو بنسبة قليلة، فضلاً عن مشاركة «حزب الله» فيها، وهذا الأمر لا تريده، وإلاّ لما قامت منذ البدء بدعم وتشجيع الإنتفاضة الشعبية. فقد سعت أميركا من خلال تشديدها العقوبات الإقتصادية على حزب الله، الى وقف أو تقليص تمويله المالي، وعندما لم تتمكّن من ذلك قرّرت العمل على خلق أزمة المصارف اللبنانية بهدف إفلاسها، وبالتالي إفلاس البلاد، علّها تتمكّن من إفلاس حزب الله في الوقت نفسه، كما فرض ما تودّ فرضه سياسياً على الساحة الداخلية. علماً بأنّه سبق للأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله أن أعلن بأنّ أمواله ليست في المصارف، أي أنّه لم يكن من داعٍ لتوريط الشعب اللبناني بأزمة نقدية تُفقده جنى عمره، ما دامت لن تتمكّن من تطويع وتطويق الحزب.
"الديار": معركة مارونيّة مُبكـرة على رئاسة الجمهوريّة.. ساحتها حكومة دياب!
كتب علي ضاحي في "الديار": الشارع المسيحي نــاقــم على الأحزاب ويـُـطالـــب بالتغيير الحقيقي معركة مارونيّة مُبــكـرة على رئاسة الجمهوريّة.. ساحتها حكومة ديــــاب!
يجري كباش خفي تحول امس الى معلن بشكل فاضح بين الوزيرين جبران باسيل وسليمان فرنجية على الثلث المسيحي المعطل اذ ترى اوساط سياسية مسيحية مشاركة في مشاورات التأليف ان حصة الاسد لباسيل فيها احدثت نقزة لاكثر من طرف وحكومة المستشارين لم تعجب كثيرين بسبب سطوة باسيل ورئاسة الجمهورية على ثلث معطل مسيحي ماروني تحديداً وفي حقائب بقيت نفسها لباسيل والرئيس ميشال عون كالخارجية والطاقة والدفاع والاقتصاد وهذا ما سيقود الى تدافع حكومي اذا ما تمت الامور على زغل. واذ يتردد وفق الاوساط دخول حزب الله باطفائية الحّلال على خط ركلجة حصة باسيل ودخول الرئيس نبيه بري على خط «تهدئة» خاطر فرنجية وطمأنته، يبدو وفق الاوساط ان معالم معركة الرئاسة فتحت على بعد اشهر من سنة العهد الرابعة. ويرى كل طرف ماروني ان بإمكانه من خلال تعزيز حضوره في هذه الحكومة ان يعيد مشروعيته الشعبية في الشارع وخصوصاً بعد تعرض كل الاحزاب المارونية ولاسيما المردة والتيار لاتهامات من الحراك بالفساد وان كانت حصة باسيل اكبر بكثير مما جرى مع الوزير يوسف فنيانوس منذ ايام في احد الاماكن العامة وبالتالي تعزيز حضوره وخدماته في انتظار الاستحقاق الرئاسي والانتخابات النيابية المقبلة. وتلمح الاوســاط الى ان الهاجس الرئاسي ولو كان بعيداً زمنياً فإن الاستعدادات له ضرورية وتحسباً لأي طارىء سياسي في البلد وأي متغير يمكن ان يحدث لذلك يرى كل من باسيل وفرنجية والرئيس بري ان «الشبح» الرئاسي سيــكون حاضراً في الحكومة قيد التشـكيل ويبقى السؤال الكبير: من سينتصر في هذا الكباش؟ وهل ستتأخر الحكومة لبضعة ايام اخرى حتى إنتهاء عض الاصابع المتبادل؟
"الانوار": حكومةُ الغيابِ والغيبوبة... حتى في تصريفِ الأعمال...
كتبت الهام فريحة في "الانوار": حكومةُ الغيابِ والغيبوبة... حتى في تصريفِ الأعمال...
ثمانون يومًا على إستقالة الحكومة واستطرادًا على تصريف الأعمال. هل صرَّفت أعمالاً؟ هل عقدت اجتماعًا واحدًا؟ البعض يقول، إن في الدستور وفي القوانين المرعية الإجراء، حكومة تصريف الأعمال لا تعقد جلسات، لكن هناك سوابق تؤكد أن أكثر من حكومة كانت مستقيلة وتصرف أعمالاً لكنها كانت تعقد جلسات في حال الضرورات القصوى. السؤال هنا: ألم تكن هناك ضرورات قصوى منذ إستقالة الحكومة في 29 تشرين الأول، لكي تتم الدعوة إلى أكثر من جلسة لمجلس الوزراء؟ حتى من دون عقد أي جلسة لمجلس الوزراء: هل عقد رئيس حكومة تصريف الأعمال أي اجتماع مع أي وزير من الوزراء المختصين طوال فترة تصريف الأعمال التي امتدت لثمانين يومًا إلى الآن؟ كانت الحكومة مستقيلة حتى من تصريف الأعمال، وهذا إسمه "تخاذُل وإهمال وتهربٌ من المسؤولية" خصوصاً ان رئيس حكومة تصريف الأعمال أمضى جزءًا من فترة تصريف الأَعمال خارج لبنان، فلم يكن له أي دور أو حضور أو مسؤولية في ما عصف بلبنان من تطورات، وكأن الأمر لا يعنيه، او كأنه ليس رئيس حكومة تصريف أعمال. إلى ان تتشكَّل الحكومة... إلى ان تصدر المراسيم... السلطة التنفيذية في يد حكومة تصريف الأعمال... تفضلوا صرِّفوا الأعمال! مَن يمنعكم؟ مَن يضع العصي في دواليبكم؟ أنتم تسببتم بالمشكلة فتفضَّلوا ساهموا في حلِّها! أم فرغت خزائن الدولة ولماذا تعب القلب. حين تتفقون تُخفون كل الفساد "تحت السجادة" حين تختلفون تنزعون السجادة فيظهر الفساد: حين يقول رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري ان سبب العجز والهدر في قطاع الكهرباء يتحمّل مسؤوليته التيار الوطني الحر، فكيف يكون ذلك؟ ألستم شركاء في السلطة التنفيذية منذ بداية العهد؟ ألستم شركاء في موضوع البواخر في مجلس الوزراء؟ وكيل شركة البواخر هو نائب رئيس تيار المستقبل. فعَن أي مسؤولية في الهدر تتحدثون. مَن منعكم من وضع تسعيرة الكهرباء على جدول أعمال مجلس الوزراء، ولينكشف مَن ينكشف؟ اليوم تُعيِّرون بعضكم بعضًا بأن منكم مَن طالب برفع فاتورة الكهرباء ومنكم مَن طالب بإبقائها حيث هي حتى مع خسائر؟ فشلتم.. ثم فشلتم والفشل أدى الى انتفاضة الشعب.
"الشرق الاوسط": حكومة الجبنة وثورة الجياع!
كتب راجح الخوري في "الشرق الاوسط": حكومة الجبنة وثورة الجياع!
ما كان مرفوضاً مع الحريري، أي حكومة الاختصاصيين، صار مقبولاً مع حسّان دياب الذي كُلف في 19 ر (كانون الأول) تشكيل حكومة، وقال من القصر الجمهوري إنها ستكون حكومة اختصاصيين، وعلى امتداد شهر كامل بدأت عملية مقارعة داخلية بين حلفاء 8 آذار، على لون الحكومة وشكلها، وأُتيح لدياب أسبوعان من المناورة لإظهار أنه يصرّ على حكومة اختصاصيين، لتعويمه سنيّاً وتلميعه أمام الثورة، ثم بدأ عض الأصابع؛ عون يقول إنه لم يوافق على الاختصاصيين، وأوساط دياب ترد: نعم، تم التوافق على ذلك، وإنه لا يريد أن يكون "باش كاتب"، ولحمه ليس طرياً ليؤكل بسرعة! فجأة أعلن يوم الأربعاء أن الحكومة ستُعلن بين ساعة وأخرى، وبدا، يوم الخميس، أنها قد تُعلَن قبل قراءة هذه الأسطر، لكن ليس المهم أن مكتوب الحكومة قد وصل أخيراً، وتأكّد أن لحم دياب طري ويؤكل بسهولة، المهم أنها حكومة محاصصة حزبية واضحة بأقنعة اختصاصيين لا يقنعون أحداً؛ لا الذين ينتفضون في الشوارع والساحات منذ ثلاثة أشهر، ولا طبعاً الدول الخليجية التي طالما تعرضت للاتهامات والهجمات والافتراء من قبل تحالف 8 آذار الذي دمر نظرية النأي بالنفس من أساسها، ولا كذلك الولايات المتحدة التي تلوّح بمزيد من العقوبات ضدّ حزب الله، الذي تبدو هذه الحكومة وكأنها حكومته، ولا الدول المانحة في مؤتمر سيدر التي تشترط إجراء إصلاحات جذرية، قبل تقديم أي مساعدة، وليس هناك أي دليل على توجهات إصلاحية. ربما لهذا تبدو كلمات ممثل الأمم المتحدة في بيروت، أشبه بمرثية ضمنية للوضع في لبنان الذي وصل إلى الانهيار الكليّ، عندما قال للسياسيين: «لوموا أنفسكم لا تلوموا الناس على هذه الفوضى اللبنانية الخطرة»، ولكن الذين يعيشون في الطبقة العليا من البلاد مهتمون بأكل الجبنة؛ لا يسمعون ما يجري على الأرض التي تشتعل بالغضب، ولا يعرفون ماذا فعل غضب الجوع بدول وكذلك بسياسيين ومسؤولين أعتى منهم وأقوى!
"الشرق الاوسط": توزيع المقاعد الوزارية على المذاهب قفز فوق حقل من الألغام
كتبت بولا أسطيح في "الشرق الاوسط": توزيع المقاعد الوزارية على المذاهب قفز فوق حقل من الألغام
أوضحت مصادر درزية معنية بتشكيل الحكومة أن الاعتراض هو على إبقاء توزيع الحقائب كما هو لدى كل الطوائف ما عدا الدروز، لافتة في تصريح لـ"الشرق الأوسط" إلى أنه كان مع الدروز في الحكومة المستقيلة وزارات التربية والصناعة والنازحين، فكيف نرضى أن يتم حصرنا اليوم بوزير واحد يحمل حقيبتي الشؤون والمهجرين؟ وأضافت المصادر: المطلوب الحفاظ على المستوى التمثيلي للطائفة ولو بوزير واحد. ويشير الوزير السابق والخبير الدستوري زياد بارود إلى أن الدستور لحظ في المادة 95 منه التي تتحدث عن إلغاء الطائفية السياسية وجوب تمثيل الطوائف بصورة عادلة في تشكيل الوزارة خلال المرحلة الانتقالية، أي التي تسبق إنجاز إلغاء الطائفية السياسية، لافتا إلى أن المادة 24 من الدستور تتحدث عن توزيع مقاعد المجلس النيابي بالتساوي بين المسلمين والمسيحيين ونسبيا بين الطوائف، وقد درج منذ اتفاق الطائف حتى اليوم اعتماد الآلية نفسها في تأليف الحكومات مع الاعتماد على معيار التوزيع الطائفي في مجلس النواب. وقال بارود لـ"الشرق الأوسط": لكن لأننا لم نعتد في لبنان على حكومات من 18 وزيرا، تم تصوير أن الإشكالية هي في كيفية تقسيم المقاعد على المذاهب، علما بأننا نعتقد أن الإشكالية في مكان آخر وبالتحديد ترتبط بتدخل القوى السياسية التقليدية التي تعبر بدورها عن حالة طائفية في عملية التشكيل، لافتا إلى أن التوزيع الطائفي للمقاعد الوزارية غير مرتبط فقط بالنظام الطائفي إنما بالدستور، وأي رغبة بتعديل هذا التوزيع يجب أن ترتبط بتعديل دستوري لا أراه قد يتحقق قريبا.
"الأخبار" تهاجم "شركاء التأليف"
رأت "الأخبار" أن أهل السلطة عادوا إلى أداء الدور الذي لا يتقنون غيره: تقاذف المسؤوليات في ما بينهم، غير آبهين بالأوضاع التي وصلت إليها البلاد ولا بالغضب في الشوارع. «السلمية» المعتمدة من قبل بعض المعتصمين أثبتت لاجدواها في ظل تصلّب السياسيين وتجاهلهم لما يجري في مختلف المناطق اللبنانية. وحدها أعمال «الشغب» التي حصلت منذ يومين أمام مصرف لبنان وفي شارع الحمرا، أعادت لمّ شملهم ووضعتهم أمام خيارين، إما تأليف حكومة أو فتح الباب على مزيد من «شغب المصارف»، نقطة ضعفهم الرئيسية. كان يفترض يومها أن تذلل العقبات وتوضع لمسات التشكيلة الحكومية يوم أول من أمس. لكن ثمة من «اصطنع» عقبات جديدة. لم يعد مفهوماً ما الغاية من التلاعب بمصير البلد وتأجيج الغضب الشعبي وتعميق أزمة المواطنين الاقتصادية والاجتماعية. لا يتعلق الأمر هنا بالنائب طلال أرسلان ولا بتيار المردة ولا بمشكلة كاثوليكية. ما سبق ذرّ للرماد في العيون، بينما المشكلة مشكلة قرار سياسي يبدو أنه لم يحسم بعد. وعليه، لماذا لا يملك أي من أحزاب السلطة الجرأة للإعلان عن ذلك؟ لماذا يعمد هؤلاء الى نشر الأجواء الإيجابية، ثم الانقلاب على شائعاتهم ببثّ شائعات أخرى؟ ففيما يغرق البلد في ديونه وتستشرس المصارف في إذلال صغار المودعين، يتصرف شركاء التأليف كما لو أنهم يملكون ترف إضاعة الوقت. وهو ما يطرح سؤالاً رئيسياً عما إذا كانوا مؤهلين لقيادة البلد وأزمته، وعما إذا كان هناك إصلاح اقتصادي واجتماعي يجمعهم أم أن الحكومة، إذا أبصرت النور، ستكون صورة عن خلافات ما قبل التأليف؟ فحتى يوم أمس، لم يتغير سلوك التأليف بتاتاً.
بري: كلام كوبيتش ليس مقبولاً
لاحظت "الجمهورية" أن التغريدة الهجومية على السياسيين التي أطلقها المنسّق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيتش ما زالت تتفاعل، وهو اتّهم المسؤولين (اللبنانيين) بالوقوف في موقف المتفرج على الوضع الاقتصادي وهو ينهار، وأنّ السياسيين في لبنان يجب أن يلوموا أنفسهم على هذه الفوضى الخطرة». وهذه التغريدة، وإن كانت قد وجدت تفهّماً لدى بعض الداخل اللبناني الذي تفاعل معها، إلّا أنّها اعتبرت على المستوى السياسي والرسمي تدخّلاً في الشؤون الداخلية، وهذا ما أكّدت عليه مصادر رئاسة الجمهورية، وكذلك ما أكّد عليه رئيس مجلس النواب نبيه برّي صراحة أمام زوّاره، أمس، حيث قال: مع احترامنا لكلّ الموفدين والممثلين الدوليين في لبنان، إلّا أنّ ما صدر عن كوبيتش هو تدخل في الشؤون الداخلية اللبنانية وليس مقبولاً لا شكلاً ولا محتوى.
"الاخبار": برّي: أصوات التكليف هي أصوات الثقة
كتب نقولا ناصيف في "الاخبار": برّي: أصوات التكليف هي أصوات الثقة
كان الرئيس نبيه برّي مساء الخميس أقرب إلى الجازم بالاتفاق على إعلان حكومة دياب واحتمال صدور مراسيمها في الغداة. تحدث عن تذليل نقاط أخيرة توجب بعض الاتصالات والمشاورات وخصوصاً مع باسيل، قبل أن يُسأل رئيس المجلس أيهما يسبق الآخر: جلسة مناقشة موازنة عام 2020 التي تبدأ الأربعاء المقبل أم جلسة الثقة بالحكومة الجديدة؟ جوابه الأولي كان جلسة الموازنة التي تتقدم على ما عداها. ثم أضاف: من الضروري لمجلس النواب إنجاز مناقشتها قبل نهاية هذا الشهر، كي نكون داخل المهلة الدستورية للتصويت عليها. أما إذا صدرت مراسيم الحكومة الجديدة قبل ذلك، فيقتضي انتظار إقرارها بيانها الوزاري قبل ذهابها إلى مجلس النواب. لديها مهلة 30 يوماً لوضعه. طبعاً لا وقت أمامها لاستنفاد هذه المهلة لإنجاز البيان الوزاري، المعروف المطلوب منه، وهو المعالجة الفورية للأزمات الاقتصادية والنقدية، لأن لا مهلة سماح أمامها. سنكون إذاً الأسبوع المقبل أمام جلسة مناقشة الموازنة العامة، من بعدها نذهب إلى جلسة الثقة. سئل أيضاً: إذا صدرت مراسيم الحكومة الجديدة، هل يحق لها المثول أمام مجلس النواب للدفاع عن موازنة وضعتها الحكومة المستقيلة، أم تمثل حكومة تصريف الأعمال برئاسة الرئيس سعد الحريري؟ جواب رئيس البرلمان: ما إن تصدر مراسيم الحكومة الجديدة لا يعود ثمة وجود قانوني ودستوري لحكومة تصريف الأعمال. تالياً بتنا أمام حكومة جديدة. سئل بري أيضاً، في ضوء الانطباع الإيجابي الذي عكسه عن احتمال إعلان الحكومة الجديدة خلال ساعات (أمس الجمعة)، هل ثمة قلق على نسبة الأصوات التي ستحوزها؟ يجيب: "الأصوات معروفة. هي نفسها الأصوات التي حازها الرئيس المكلف في الاستشارات النيابية الملزمة، أي 69 صوتاً، وهي أصوات الكتل التي سمته، أي الفريق الذي يدعم الحكومة الحالية. أكثر من ذلك من أين نأتي به؟ تزيد الـ69 صوتاً أو تنقص صوتاً ليس الأمر مهماً. الثقة ستحوزها بنسبة مقبولة ومعقولة وليست هزيلة طبعاً. هي نسبة ما يزيد على النصف زائداً واحداً. لم يرَ رئيس المجلس حاجة إلى تطلّب الثلث زائداً واحداً لأي فريق في الحكومة الجديدة "لأنها حكومة اللون الواحد والفريق الواحد. لا حاجة إلى الثلث زائداً واحداً وليس بيننا مَن نشهره في وجهه.
"الديار": هـل بــدأت مرحلـة تصفية الحسابات بـيـن الحريري وباسيل ؟
كتب فادي عيد في "الديار": هـل بــدأت مرحلـة تصفية الحسابات بـيـن الحريري وباسيل ؟
تشير العديد من المؤشّرات في الآونة الأخيرة الى أنه، وبعد ولادة الحكومة العتيدة، سوف تنطلق معركة سياسية بين تيار المستقبل والحكومة الجديدة، حيث ان المستقبل سيخوض معارضة شرسة في وجه رئيس الحكومة الجديد والوزراء، وذلك انطلاقاً من اعتقاد المستقبليين بأن الرئيس المكلّف مشى باللعبة وقبل كل المطالب التي قُدّمت إليه، في الوقت الذي كانت فيه المشاورات مستمرة بين الثنائي الشيعي والتيار الوطني الحر. ولذا، تقول المعلومات ذاتها، ان الأسبوع المقبل سوف يشهد أجواء تصعيد من قبل بيت الوسط ضد القوى السياسية التي أخرجته من السلطة، ولكن من دون أن يدخل في مواجهة مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي لطالما أكد أنه من الأفضل بقاء الحريري في رئاسة الحكومة، حيث انه في حال فشلت الحكومة المقبلة في الحصول على رضى الشارع، وسقطت بفعل الأوضاع الإقتصادية والمعيشية، فعندئذٍ قد تحصل تسوية داخلية يكون عرابها الرئيس بري وتؤدي إلى عودة الحريري إلى السراي الحكومي، ولا سيما أن هذا السيناريو كان متداولاً من ضمن عدة سيناريوهات في الآونة الأخيرة. ولكن المعلومات نفسها، استبعدت أي عودة للحريري بعدما سقطت التسوية الرئاسية، حيث ان المعلومات نفسها نقلت عن أوساط قصر بعبدا أن لا مكان للحريري في هذا العهد، بالإضافة إلى أن تصفية الحساب المتوقعة ما بين الرئيس الحريري والوزير جبران باسيل، سوف تقطع الطريق على أي سيناريو من هذا القبيل. من هذا المنطلق، تحدّثت المعلومات عن مرحلة جديدة في البلد، تؤدي إلى اصطفافات سياسية مختلفة عن المرحلة السابقة، ولكنها لن تكون شبيهة باصطفافات 8 و14 آذار، بل ستكون هناك معارضة نيابية للحكومة العتيدة، بعدما بدا واضحاً التغيير في المزاج الشعبي لدى الناس تجاه زعاماتهم وأحزابهم.
"اللواء": الحريري وباسيل... إنقلابٌ أبعد من العلاقة الشخصية؟
كتب عمار نعمه في "اللواء": الحريري وباسيل... إنقلابٌ أبعد من العلاقة الشخصية؟
اذا كان الحريري قد ساهم في استقرار عون على عرش الرئاسة، فإنه كان أكثر استفادة لأكثر من سبب. حينذاك، لم تكن الطائفة السنية في لبنان في أفضل أحوالها. والواقع أنها كانت تمر في مرحلة تيه وسط وضع مذهبي ملتهب في معظم المنطقة جاءت عودة الحريري الى رئاسة الحكومة لتحدث خرقا فيها. حدّت العودة من تراجع المستقبل في ظل حالة عامة من الإحباط لدى الطائفة من تطورات الإقليم, وبرغم ذلك، إستمر التيار في تصدر الشارع السني، وبعد مكابرة حريرية لاختزال الطائفة بعد أن أضر بها هذا الاختزال أكثر مما أفادها، إستدرك زعيم المستقبل الأمور متصالحا مع أقطاب الطائفة وأحزابها وتياراتها. ومع حاجة الحريري للحلف المقدس مع عون، راهن الأول على احتضان رئيس الجمهورية له في سبيل مصالحة حقيقية مع الوجدان السني. وقد جهد عون لتكوين هذا الانطباع لدى شارع سني وجد صعوبة في هضم ما حصل. شرع الرجلان في محاصصة مكشوفة أفاد منها باسيل أكثر من الحريري، لا بل أن الرئيس الجديد للتيار الحر جاهر بسياسة طائفية نافرة حتى بالنسبة الى أكثر حلفاء باسيل قربا كـحزب الله. يتوقف القيادي في المستقبل مصطفى علوش طويلا عند سلبيات سياسة باسيل على هذا الصعيد. لقد كشفت هذه السياسات والتي أوصلت الى الصدام مع الحريري، واقع أن العلاقة بين الجانبين لم تكن جيدة في أية مرحلة من المراحل، لا بل أنها لم تقترب من وصفها بالعادية. يبدي علوش مقته للسياسة الاستفزازية لباسيل التي فرقت اكثر مما وحدت، ولم تساهم سوى في ضرب التفاهم والتسوية عبر جشع لا محدود. من جهته، لا ينفي الان عون تراجع العلاقة الشخصية بين الحريري وباسيل، لكنه لا يختصر التراجع به على صعيد علاقة لم تبلغ مرحلة اللاعودة. لكن في كل الأحوال، لم يفعل هذا المستجد في انكسار العلاقة التي أريد لها أن تُعبد طريق باسيل الى الرئاسة الاولى ومسلك الحريري لتكريسه رقما يصعب تجاوزه في الرئاسة الثالثة، فقط، بل أن شياطين الماضي سرعان ما ظهرت وباتت الحريرية السياسية نفسها مصدر الانقسام والتجريح. يؤكد علوش أن الحريري، بعد أن رأى واقع الامور مع اندلاع الاحتجاجات الشعبية، إختار الرحيل عن الحكومة بعد أن أصبح على قناعة أن التفاهم الرئاسي أثبت عقمه. وثمة من يؤكد أن الخلاف العميق حول خيارين ورؤيتين للبنان وللإقليم كان السبب في تفجر الأمور. ويطرح علوش تكوين جبهة سياسية مع الشركاء هدفها الإصلاح. هي جبهة قد تضم قوى ما عرف بـ14 آذار إضافة إلى مستقلين وكل من يريد الالتحاق بهم. وسيكون لها برنامجا وطنيا يبدأ بتحسين الوضع المالي مرورا بإدارة الدولة وترشيق القطاع العام وتقليصه، وبالطبع التوصل الى قانون للانتخابات يأتي بتشكيلة نيابية ذات برنامج يواجه التدهور الحاصل في البلاد.
الراعي: معرقلو ولادة الحكومة "أعداء لبنان"
توقفت الصحف عند "الموقف الحاد" من التأخير في تأليف الحكومة للبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الذي قال إن "كل من يعرقل ولادة الحكومة المنتظرة يمعن في إغراق لبنان أكثر فأكثر في ازمته المالية والاقتصادية بشكل يحول دون خروجه منها. بأسلوبهم هذا انما يعادون الشعب اللبناني الذي يهاجر، ويعادون لبنان ومؤسساته. انني اسميهم "اعداء لبنان". يقول الرب يسوع: "صلوا من اجل اعدائكم"، ونحن سنصلي من اجلهم الليلة". وأضاف: "ان الذين يعرقلون ولادة الحكومة انما يعرقلون قيام لبنان ونهوض الشعب اللبناني من معاناته وقد فقد الامل في كل شيء. وهم من يجعل من شبابنا المطالب بحكومة نزيهة تنهض بلبنان، عرضة للاذلال والقهر على الطرق وفي الساحات. انهم يطالبون بكرامتهم المسلوبة وبخير لبنان. لا تكون المرجلة في ان من يعرقل هو نفسه من يذهب الى دس من يقوم بأعمال شغب من خلال تكسير عدد من المؤسسات العامة والمصارف والتعدي على الاملاك العامة والخاصة. هؤلاء لا يريدون دولة لبنان ولا خير شعبه. نصلي من أجل كل هؤلاء، "اعداء لبنان"، كي يخافوا الله ويعودوا اليه، ولكي يتحملوا مسؤولياتهم ويقوموا بواجباتهم في خدمة لبنان وشعبه".
"اللقاء التشاوري" لن يمنح حكومة دياب الثقة
كان لافتاً أمس لـ"الصحف" موقف عضو اللقاء التشاوري النائب جهاد الصمد الذي أعلن أنه لن يمنح حكومة الرئيس المكلّف حسان دياب، الثقة، واصفاً إياها بـ«حكومة المستشارين المقنّعة». ولفت إلى أن هذا القرار بـ«صفتي الشخصية»، ما يعني أنه ليس قرار «اللقاء التشاوري». وفي بيان أصدره، أمس، قال الصمد: «لما كنا قد سمّينا في اللقاء التشاوري البروفسور حسان دياب، كان في ذهننا أن الرجل هو من خارج النادي التقليدي لرؤساء الحكومات، وأنه سيكون حريصاً على تشكيل حكومة موثوقة من أكفاء يتمتعون باستقلالية القرار». وأضاف: "تبيّن لي أنا شخصياً وبالملموس أنني كنت واهماً، وأن الرجل لا يمكنه أن يشكل حكومة من الكفاءات التي تتمتع باستقلالية القرار".
وتابع: "لقد أصبح واضحاً للرأي العام وللشعب اللبناني أن من يشكلون هذه الحكومة منفصلون عن الواقع الذي يعيشه الناس، من رفض لهذه المنظومة الحاكمة التي أوصلت البلاد إلى حالة الانهيار". وفي إشارة إلى الوزير جبران باسيل، قال الصمد إن "أحدهم لا يزال يتذاكى على العباد، محاولاً استعادة مقولة الثلث المعطل التي عطلت عمل كل الحكومات".
الإحتجاجات مستمرة
أضاءت الصحف على عودة التوتر ليل أمس أمام مصرف لبنان حيث تظاهر جمع من المحتجين وتخطى عدد منهم الشريط الشائك الموضوع فوق الجدار الخارجي للمصرف، ودخلوا باحته الداخلية، ثم خرجوا بناء على طلب قوى الأمن الداخلي المولجة حراسة المصرف. كما عمد البعض الآخر إلى رمي زجاجات حارقة وحجارة إلى داخل باحة المصرف، في حين أزال آخرون الشريط الشائك من فوق الجدار الذي يفصل عن الباحة الداخلية.وتدخل أفراد مكافحة الشغب وعملوا على ابعاد المتظاهرين ورشق بعضهم العناصر الامنية بالحجارة.وخلال المواجهة اصيب مراسل محطة "الجديد" آدم شمس الدين في رأسه ونقل الى احد مستشفيات المنطقة.
وفي وقت لاحق انضمت وحدات من الجيش الى قوى الامن وابتعد المتظاهرون في مسيرة نحو شارع الحمراء واكملوا طريقهم الى شارع بلس حيث توقفوا فترة أمام منزل الرئيس فؤاد السنيورة وأطلقوا هتافات ضده وعادوا مجددا الى مصرف لبنان.
"الجمهورية": 90 يوماً... والثوّار على الطريق
كتب فؤاد مخزومي في "الجمهورية": 90 يوماً... والثوّار على الطريق
مرّ 90 يوماً والثوار ما زالوا على الطريق، ومنظومة الفساد الحاكمة ترفض ان تفهم او تصدّق. طلبوا رأس الثورة والجميع كانوا منذ الاساس متأكدين انّ الثورة في لبنان لا رأس يديرها وإنما هناك عقل يعرف ماذا يريد. حاولوا أن يرشوهم ببعض الوزارات ولكن ما مِشي الحال. حاولوا تخوين الثورة ولكن ما زَبطت معهم. حَمّلوها مسؤولية الانهيار المالي ولكنها فضحتهم. زايَدوا عليها ورفعوا شعاراتها، فذكّرتهم بماضيهم وشعاراتهم. جَرّبوا يقلبوها طائفية، فتمسّكت بالوطن وكشفت نواياهم. وفي المرحلة التي وصلنا اليها الآن، الثوّار يواصلون مشوارهم بوعي وبروح بنّاءة تحمي الوطن وتحرره من سلطة الفساد والفاسدين. الآن جمعية المصارف، التي هي جمعية علم وخبر، ليست مهمتها الدفاع عن هندسات مالية فاشلة والتشريع لممارسات غير قانونية، مهمتها الدفاع عن حقوق المودعين، ونحن في هذا الصدد قدّمنا مشروع قانون لرفع سقف المودعين الصغار من 50 ألف دولار الى 100 ألف دولار لحماية شريحة أكبر من لمودعين. وحاكم مصرف لبنان الذي يفترض ان يكون موظفاً مؤتمناً على حقوق اللبنانيين، لا يُعطى صلاحيات استثنائية تُتيح له تشريع قرارات وممارسات مخالفة للقانون... وفي الوقت نفسه لا نتركه يوقعنا في الفراغ ويهرب من المسؤولية والمحاسبة الآتية على الطريق. ليس هناك بلد في العالم وصل السعر الرسمي لعملته المحلية بفارق عن سعر السوق عند الصرّافين الى حدود الـ 40 في المئة إلّا عندنا في لبنان. كيف يمكننا ان نصدّق انّ حاكم البنك المركزي القادر على سحب رخص العمل من الصرّافين لا يمون عليهم وغير قادر على توقيفهم عند حدودهم، فيما تلاميذ مدرسة تمكّنوا من إقفال محلات الصرافة وأجبروا الصرّافين على التعامل بالسعر الرسمي؟ الثورة مستمرة بكل إيجابيتها... والسلطة ملتهية بحالها وغير قادرة على تحمّل صورة فشلها وبشاعة اعمالها الى درجة جعلتها تلجأ الى العنف المفرط ضد الاعلاميين، وتسمح لرجال الامن بالتصرف بوحشية مع بنات وتلاميذ قاصرين أوقفوهم وضربوهم على رؤوسهم وأسمعوهم مسبّات وَسخة... طبعاً نرفض ان نكون وصلنا في بلدنا الى هذا المستوى من القمع والظلم وقلة الانسانية.
"الاخبار": الحالة تعبانة يا ريّا
كتب جمال غصن في "الاخبار": الحالة تعبانة يا ريّا
بعيداً عن الكذب، وبالعودة إلى تعب قوى الأمن، قال المدير العام لقوى الأمن الداخلي عماد عثمان (عذراً لا أعرف رتبته العسكرية، ولا أعرف قراءة النجوم والأكاليل التي تتزيّن بها أكتاف العسكر، ولا تعنيني، فأنا مواطن مدني لا تزيّن كتفي إلا بضعة رضوض ناتجة من تعب قوى مكافحة الشغب أمام ثكنة الحلو) إن ما يقارب ثلث عديد وحدة مكافحة الشغب الـ 1500 معطوب من جرّاء الإصابات التي تلقاها عناصر هذه الوحدة في الأشهر الثلاثة الماضية. كما قال إن 26 عنصراً أصيبوا مساء الأربعاء قبل أن يصدر القرار بفض الاحتجاج، وإن ما يقارب الستين عنصراً أصيبوا في ملحمة الحمرا ليلة الثلاثاء. لن أشكّك بالأرقام التي أعلنها الرفيق عثمان (الرفيق في دوائري هي تعبير عن الاحترام والمساواة الإنسانية بيننا، وهي حتماً أعلى من رتبة المؤسسة العسكرية، فلا أظن أنها ستزعجه)، بل تدفعني إلى الاقتناع بادّعاء وزيرة الداخلية أن قوى الأمن تعبانة، وأنها كانت تعني أنها فاشلة. لا أعرف إن كانت تنقصهم تدريبات حمائية أو أنّهم لا يحمّون قبل أن يهمّوا
"نداء الوطن": عندما لا يبقى إلا قطع الطرق لاسترداد الدستور
كتبت سناء الجاك في "نداء الوطن": عندما لا يبقى إلا قطع الطرق لاسترداد الدستور
هذا المجلس يسمح باغتصاب الدستور، والتنكيل بمقدمته التي تنص على أن "لبنان وطن نهائي لجميع أبنائه"، في حين لا تؤدي ممارسات السلطة التي يرعاها الا الى تهجير الأبناء الى حيث يحصلون على هوية أخرى تمنحهم الأمان والكرامة والحقوق. وفي حين يملك النواب بموجب الدستور الحق في طرح الثقة بالحكومة بعد أن منحها إياها، او الطعن في القوانين الصادرة لسبب أو لآخر، لا يملك المواطنون آليات للدفاع عن أنفسهم وأموالهم وكرامتهم بموجب هذا الدستور. لذا كان 17 تشرين الاول 2019، ولذا نزل اللبنانيون الى الشارع وقطعوا الطرق بعد أن ضاقوا ذرعاً بهذه الطبقة السياسية التي تنتهك دستورهم، وتتنصل من جريمتها بحجة التمثيل الشعبي. فالمواطن لم يعد يملك إلا الشارع ليواجه من ينتهك الدستور الذي يفترض أن يحميه ويؤمن له حقوقه، ويطيح بمن يتجاوز الxمؤسسات الدستورية التي تحصر الآليات لتنفيذ أي طعن أو إجراءات تأديبية أو مساءلة أو محاسبة بمن يجب ان يؤدَّب ويساءَل ويحاسَب. ليس لدى الشعب الا الشارع وقطع الطرق ومحاصرة المؤسسات الرسمية ونبذ كل من ينتمي الى هذه الطبقة لسياسية، ممن يتراشقون بالاتهامات وبالمسؤوليات ويتبرأون من إفلاس الخزينة والمصارف في لعبة قذرة.
فالشارع هو الطريقة الوحيدة المتوفرة من خلال حرية التعبير لتطبيق الدستور الذي يحمل في مقدمته ما يضمن هذه الحرية بمعزل عن القيود التي تطلق يد من يتحايل على النصوص ليصادر هذه الحرية لحساب مصالحه الخاصة وجوعه العتيق والمستمر والوقح الى السلطة والنفوذ.
"الشرق": مع الثورة… ولكن
كتب عوني الكعكي في "الشرق": مع الثورة… ولكن
لا يوجد لبناني واحد شريف إلاّ يكون مع هذه الثورة الشريفة التي أصبح عمرها ثلاثة أشهر واليوم تدخل شهرها الرابع. يكفي هذه الثورة فخراً انها وحّدت المسلمين والمسيحيين لأول مرة في تاريخ لبنان، فالثوار يهتفون، كلهم، للبنان، ولا مَن يقول: أنا مسلم أو أنا مسيحي، ولا مَن يدّعون باسترجاع حقوق المسيحيين التي أخذها المسلمون؟!. أمّا ما حصل في اليومين الأخيرين بتحوّل هذه الثورة المجيدة من ثورة سلمية الى ثورة الشتائم والمسبات واستخدام الأدوات الحادة للإعتداء على المحال التجارية للمواطنين الذين ذنب الواحد منهم أنه يملك سيارة أو محلاً تجارياً… فهذا شيء صادم في النظرة الى الثورة. والأفظع ما تعرضت له مراكز المصارف، والأعظم ما تعرض له البنك المركزي وما حدث أمامه وقد حاولوا أن يدخلوا إليه عنوة، والشتائم بالشخصي للأمهات والأخوات والأعراض الخ… أمّا قوى الأمن الداخلي والجيش فهم الأهل والأبناء والاخوة ولا يجوز الإعتداء عليهم ضباطاً وعناصر، وهم الذين أمضوا ثلاثة أشهر بنهاراتها ولياليها يرعون الحراك ويحمون الثوار ويحافظون على تمكنهم من ممارسة حريتهم، ولقد تقدم مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان بالإعتذار من الزملاء الإعلاميين الصحافيين والمصوّرين ما كان له أثر إيجابي كبير لدى المواطنين، وهذا ليس غريباً عليه. كلمة أخيرة: عدم وجود مشروع واضح للثوار دفع هذا الأمر الى تشكيل حكومة اللون الواحد ولا نظنها ستكون إلاّ مزيداً من عزلة لبنان عن مجتمعه العربي وعن المجتمع الدولي، إضافة الى زيادة تخريب الوضع المالي، وأما بالنسبة الى عملية الدولار… فبدلاً من محاسبة البنوك يجب محاسبة الذين استلفوا منها واستغلوا التوظيف الطائفي حيث وصل العدد الى 64 ألف موظف يكلفون الدولة سنوياً 4 مليارات ونصف مليار دولار بحسب البنك الدولي، وعموماً بالنسبة الى الدولار يجب البحث عن العلة في مصدرها… ومصدر لعبة الدولار هو عند حزب الله!
"الشرق": القرار الأمني – سياسي – وطني بامتياز
كتب يحي جابر في "الشرق": القرار الأمني – سياسي – وطني بامتياز
ليس من شك في ان ما حصل في 17 تشرين الاول الماضي، كان محطة حاسمة وذات دلالة في تاريخ هذا البلد، ونهضة أهله وشعبه في وجه الظلم والفساد والفوضى المنظمة وهدر المال العام، وغياب المحاسبة.. وفي قناعة قيادات امنية (اللواء عماد عثمان) ان ما بعد هذه المرحلة لن يكون كما قبلها..». مشيراً الى ان «الآتي من الايام يمكن ان يحمل المزيد من التحديات والصعوبات..» كما يمكن ان «تشهد القيامة الجديدة لهذا الوطن.. ؟! والقرار الامني، هو قرار سياسي – وطني بامتياز، وانظار اللبنانيين على وجه العموم، شاخصة الى الدولة ومؤسساتها، ومنها الموسسة العسكرية، والمديرية العامة لقوى الامن الداخلي، تماماً كما والمديرية العامة للأمن العام.. وما يمكن ان تقوم به للخروج من هذا النفق المظلم، ومن هذا الواقع المأزوم، الذي لم يعد خافياً على أحد.. سواء كانت الحكومة، حكومة «تصريف أعمال» او حكومة ثابتة وذات شرعية دستورية ووطنية.. الجميع يسأل أين المؤسسة العسكرية في كل ما يجري، وعديدها يتجاوز الـ80 الف عنصر؟! تؤكد مصادر، ان الجيش لم يتخلف يوماً عن مسؤوليته الوطنية، من الداخل وعلى الحدود.. والمؤسسة العسكرية جاهزة لمد يد العون والدعم لسائر المؤسسات الامنية المناطة بها مسؤولية الامن الداخلي.. والامثلة على ذلك أكثر من أن تعد.. كما أنها ترفض بالمقابل ان تكون فشة خلق البعض. وعلى ما قال قائد الجيش، فإن المؤسسة العسكرية حريصة على أمن المتظاهرين وان اضطرت، بعض الاحيان الى استخدام القوة.. فالقاعدة الاساسية هي ضرورة عدم الإنجرار الى استخدام العنف، وان كانت بعض الظروف القاهرة تحتم الاستثناء.. ومدعاة فخر واعتزاز، انه وعلى الرغم من كل ما جرى ويجري وما يمكن ان يجري، فقد حافظت المؤسسات الامنية والعسكرية على وحدتها وتماسكها، استمراراً لصون الدولة ضمان أمنها وأمن مواطنيها، والعمل في سبيل لبنان بالجهد والتضحيات، وهي مؤسسات واحدة، موحدة في مواجهة الفتنة بالوحدة والفرقة بالتلاحم والعبث بالعقل، والموت بالحياة والهزيمة بالنصر والخنوع بالارادة الشجاعة والانكسار بالرجاء.. لينعم اللبنانيون، كل اللبنانيين بالامن والامان..
"الاخبار": الحريري يزجّ بالجيش لحماية المصارف!
كتبت ايلده الغصين في "الاخبار": الحريري يزجّ بالجيش لحماية المصارف!
التطور الذي حصل منذ فجر أمس تمثّل بزجّ الجيش في معركة الدفاع عن المصارف. ففي شارع الحمرا في بيروت مثلاً، انتشر جنود الجيش على أبواب المصارف، لحمايتها من أي اعتداء. وفيما نفت مصادر أمنية أن يكون مجلس الأمن المركزي الذي انعقد يوم الأربعاء الفائت قد قرر تكليف الجيش بحماية المصارف التي تحتجز أموال المودعين ورواتب موظفي القطاعين العام والخاص، أكّدت مصادر أخرى أن قرار الجيش بحماية المصارف في شارع الحمرا تحديداً صدر بناءً على طلب من رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري! عبر مكبّر الصوت، نادى أحد عناصر مكافحة الشغب من أمام المصرف المركزي، أمس، قائلاً ندعو المواطنين الكرام لعدم القيام بأعمال شغب، دعوا تظاهرتكم سلميّة. النداء الذي وجّهه العنصر كان لافتاً والأوّل من نوعه، إذ كانت مكافحة الشغب تنطلق عادة، بلا إنذار. المحتجّون ردّوا: مش سلميّة، مش سلميّة... مولوتوف، مولوتوف، مضرمين ناراً في السور الخارجي لمصرف لبنان الذي أضيف إليه جدار اسمنتي يحجبه عن حركة الشارع. بعد ندائه الأخير، خرج الضباط أمام العناصر من خلف السور، ولاحقوا المعتصمين كدوريّات شرطة جابت شارع الحمرا من دون أن يتعرّضوا لهم. المحتجّون كانوا بأعداد وشغب أقلّ، في حين كانت المكافحة أكثر انضباطاً بعكس الأيام الماضية، وذلك بعد ضغط الشارع والإعلام والوقفات الاحتجاجيّة. وزيرة الداخلية ريا الحسن التي أعلنت أنها ليست مسؤولة عن أمر القمع وأنها "فالّة بكرا" أول من أمس، عادت لتطلب أمس من المفتش العام لقوى الأمن الداخلي فادي صليبا متابعة التحقيقات التي تجريها المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي نتيجة الأحداث التي حصلت خلال الساعات الـ 48 الماضية، مع تأكيدها أن بإمكان المتضرّرين من المتظاهرين التقدّم بشكاوى لدى المفتشية العامة لقوى الأمن.
"النهار": هل تستبق مخاوف "فيتش" القرار المؤلم بالتعثر؟
كتبت سابين عويس في "النهار": هل تستبق مخاوف "فيتش" القرار المؤلم بالتعثر؟
ما بين الكباش الحاصل على تقاسم الحصص والثلث المعطل في حكومة اللون الواحد التي تعكس بسخرية فاقعة حجم الثقة والتضامن في ما بين مكوناتها، وبين حال المماطلة السائدة على مستوى مواجهة الانهيار، جاء كلام كبير محللي وكالة "فيتش" الائتمانية جيمس مكورماك الى وكالة "رويترز" اول من امس عن ان "مالية لبنان غير المستقرة ترجح ان يتخلف البلد بطريقة ما عن سداد ديونه" من دون ان يستبعد أن يعمد إلى "سيطرة على جزء من الودائع المصرفية للمدخرين" على غرار ما حدث في قبرص. وفي السياق عينه، لفت كلام رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري غداة الاجتماع المالي الذي ضمه الى سلامة وخليل، والذي تناول هذا الموضوع، عندما قال ان عملية استبدال الدين من مسؤولية الحكومة المقبلة، راميا كرة الملف في ملعب هذه الحكومة، علما ان هذا القرار جاء في اعقاب المعلومات التي ترددت ليل اول امس ان الولادة الحكومية باتت وشيكة، وبالتالي، ستتحول حكومة تصريف الاعمال الى حكومة مستقيلة تصدر مراسيم استقالتها فور صدور مراسيم تشكيل الحكومة الجديدة. والخطير في كلام مكورماك، معطوفا على كلام الحريري ان هذه المسألة المالية الدقيقة التي تشكل موضع اختبار لقدرات لبنان المالية على الالتزام بديونه وعدم التخلف، في سابقة ستكون الاولى من نوعها، يؤشر الى ان لا معالجة لها قبل تشكيل الحكومة، علما ان حكومة تصريف الاعمال تملك صلاحية اجراء الاستبدال او اتخاذ القرار بالسداد. واهمية الاعلان المسبق عن قرار الحكومة قبل موعد الاستحقاق هو لإراحة السوق وتخفيف الضغط على السندات، وابعاد كأس خفض التصنيف مجددا، خصوصا ان السلطات المالية والنقدية مدركة ان وكالات التصنيف الدولية في حال ترقب لما سيكون عليه موقف لبنان، من اجل تحديد تصنيفها الائتماني له. وهنا، تبرز خطورة كلام مكورماك الذي رجح ان يتم خفض التصنيف إلى C عند الاعلان عن التبادل وعند اكتماله. والمرجح خفض التصنيف إلى تعثر محدود، من دون ان يغفل الاشارة الى أن المزيد سيأتي في ما بعد، على قاعدة "أن المالية غير مستقرة" وأن نوعا من إعادة الهيكلة هو أمر محتمل، ولكن توقيت ذلك أقل وضوحا. لا يوصد المحلل الباب كليا امام الحل، اذ يقول انه "عندما ننظر في وضع الحكومة في ما يتعلق بالسداد، يبدو ان الامر تحت السيطرة بالنسبة لحجم احتياطات النقد الأجنبي لدى المصرف المركزي. هو شحيح بعض الشيء، لكن إذا لم تتحقق التدفقات، سيصبح الأمر بالفعل أكثر إلحاحا".
المنلا لـ"نداء الوطن": لا مفرّ من الجلوس مع صندوق النقد الدولي
أوضح المستشار الاقتصادي للرئيس سعد الحريري الدكتور نديم المنلا لـ"نداء الوطن" ان "صندوق النقد الدولي هو بمثابة البنك المركزي للعالم، تلجأ اليه الدول عندما تفتقر الى احتياجات تمويلية، اي نقص في ميزان مدفوعاتها، ما يعيق دخول العملات الصعبة اليها، بالقدر الكافي"، مشيراً إلى أن "أهمية الصندوق هو أن لديه قدرات تمويلية لأي بلد هو عضو فيه، كذلك عندما يلتزم بتقديم ما لديه من موارد، يولّد هذا الأمر ثقة لدى من يرغب من المجتمع الدولي في المساهمة، لأن هناك آلية للمساهمة في مساعدة البلد المعني".
وقال: "اتحدث هنا عموماً. اما في حالة لبنان، فيفترض بالحكومة الجديدة ان تضع تصوراً ورؤية اقتصادية للمرحلة المقبلة، اي حتى موازنة الـ 2020 يجب ان تكون جزءا من هذا التصوّر. بمعنى ما هي رؤيتها للتطورات الاقتصادية للسنوات الخمس المقبلة. وهذه الخطة ستظهر اذا كان لبنان يفتقر الى نقص تمويلي لهذه الرؤية ام لا". وأضاف: "أجهل ماذا ستكون نظرة الحكومة الجديدة وتطلعاتها، لكن في تقديري الشخصي من الأكيد ان لبنان سيكون لديه عجز في احتياجاته التمويلية وبالتالي هو بحاجة الى مساعدة من احد. وفي هذه الحالة، يصبح صندوق النقد الدولي إحدى الوسائل المتاحة عند الدول مثل لبنان للجوء اليه". واعتبر المنلا أن "القول إن لا مفرّ من اللجوء الى صندوق النقد الدولي ليس ضرورياً، لكن بحسب قراءتي للظروف والمعطيات، ارى، نعم، لكن هذا لا يكفي، فلبنان عليه اتخاذ سلة من الاجراءات والالتزام بها، ويمكن ألا تنتهجها الحكومة الجديدة سياسياً، بل ان تعمد الى اساليب اخرى. لكن في تقديري انا، لا مفرّ من الجلوس مع صندوق النقد ومناقشة هذا الأمر على الاقل، بالحد الادنى". وأكد ان "لبنان كعضو في صندوق النقد الدولي يحق له ان يطلب مشورة فنية، نسأله رأيه، فلديه تجارب كبيرة مع دول عدة، فنستمع اليه ويستمع الينا ايضا. لكن في نهاية الامر، من مسؤولية الحكومة الجديدة وضع تصور اولي للوضع، وعرضه على صندوق النقد الدولي واخذ مشورته في المرحلة الاولى. ويقرّر الطرفان اذا كانت هناك حاجة لبرنامج من الصندوق، إذا تقرر ان هناك حاجة، فما هي الاحتياجات التمويلية؟ كم يقدّم صندوق النقد، وكيف يمكن للبنان الحصول على موارد اضافية من المجتمع الدولي؟".
"النهار": كَم وكَم وكَم و...
كتب الياس الديري في "النهار": كَم وكَم وكَم و...
ما رَسَت إليه النهاية الماليَّة لبنانيّاً، لا يحتاج إلى مَنْ يُذيع ويُعلن. فالوضع المصرفي بأسره، ومن مصارف خاصّة، كبرى وصغرى، إلى المصرف المركزي، أو مصرف لبنان، سبق الفضل ووضعوا الناس بأجمعهم أمام حال لم يعرف مثله اللبنانيّون منذ الاستقلال إلى يومنا هذا. ليس من الضروري حتماً الإشارة إلى المعاملة بين أصحاب الأموال وأصحاب المصارف. فالجميع أخذوا علماً، ويأخذونه مع كل صباح. من الطبيعي والبديهي أن ترتدَّ ذيول هذه المآسي على الناس أجمعين، وتحديداً بعدما نفد صبر الرئيس سعد الحريري ممّا يحصل في فلك المخالفات، والتصرُّفات، والأنانيّات، والعبث بالقوانين والمسؤوليّات فداء للخصوصيّات ومصالحها. كَمْ وكَمْ وكَمْ؟ كان على حق عندما حمل استقالته وقدّمها إلى الرئيس عون، ومن غير أن يرفَّ له جفن، أو يستجيب لمحاولة تسوية. لقد انتفخ ممّا أحاطوه به من عصيِّ في الدواليب. وممّا لاحظه عَبْر التصرُّفات، كأنَّما لبنان بأسره ضمن التركة التي ورثوها عن الأجداد... المؤلم أكثر فأكثر أنّ ثمّة مَنْ يعتبر نفسه هو العهد وهو حاكم لبنان، وهو مَنْ حال دون تمكين الحكومة من تنفيذ كل ما سعى إليه الرئيس الحريري، وكل ما اتّفقت على تقديمه الدول الصديقة. ولا يزال "سيدر" حتّى اللحظة ينتظر. وحتماً سيطول انتظاره إلى أن يطير بلا جناحين. أمّا بالنسبة إلى الحكومة التي سجَّلت سوابق مُتعدَّدة من أوَّلها إلى آخرها، فلا تزال تتأرجح أمام عينيّ الرئيس المُكلَّف، أو الرئيس المفاجأة. ومصدر التأخير والتعجيز لا يزال هو نفسه، ذاته، إيّاه، وبإصرار. وعلى رغم كل ما سبّبه من مشكلات وأزمات ومآخذ، فإنّه ماضٍ إلى أن يُصبح من الماضي، كما يرى المحلِّلون.
"اللواء": ما مصير مقررات "سيدر" والورقة الإصلاحية في حكومة دياب؟
كتبت لينا زيلع في "اللواء": ما مصير مقررات "سيدر" والورقة الإصلاحية في حكومة دياب؟
تشير مصادر سياسية الى انه عندما تم عقد الاجتماعات الدولية المخصصة لمساعدة لبنان جرى اقرار تقديم المساعدات له من خلال مؤتمر سيدر، بناءً لطلب الحكومة اللبنانية والتزامها بالقيام باجراء اصلاحات، ولكن تتساءل المصادر هل ستلتزم الحكومة الجديدة المقبلة بما التزمت به الحكومة المستقيلة؟، باعتبار كما تقول هذه المصادر «ن الواضح ان الحكومة المقبلة هي من لون واحد وهناك نظرة دولية لها بانها تتسم بصبغة معينة ايرانية يسيطر على مسارها تحديدا حزب الله. من هذا المنطلق، تستبعد المصادر مشاركة الولايات المتحدة الاميركية بتقديم المساعدة للبنان، وقد تمارس واشنطن ايضا ضغوطات على صندوق النقد الدولي والبنك الدولي لعدم الدعم، كما ان هناك امكانية للقيام بالضغط على بعض الدول الاوروبية للامر عينه»، وتتخوف هذه المصادر ان تصبح مقررات مؤتمر «سيدر» غير فعالة مما يعني وقف المساعدات والدعم للبنان. وتشير المصادر عينها ان الدول المشاركة في مؤتمر سيدر كانت تنتظر من الحكومة اللبنانية اتخاذ اجراءات في اسرع وقت ممكن، والتزامات بتخفيض العجز المحلي، وهذا الامر لم تستطع الحكومة المستقيلة القيام بالاجراءات المطلوبة منها بسبب عوامل عدة منها ما يتعلق بالخلافات السياسية، ولكن تشير المصادر الى انه في الوقت الراهن اصبحت هناك استحالة بالقيام بذلك، لأن الأزمة تخطت العلاجات الموضعية وباتت تحتاج جراحة عاجلة. وتقول المصادر «الأكيد أننا تخطينا مؤتمر سيدر والمساعدات التي كان بامكانها اعادة تحريك الاقتصاد اللبناني الذي وصل الى مرحلة تخطت الموت السريري. اما بالنسبة الى الورقة الاصلاحية التي اقرتها الحكومة المستقيلة، فالمصادر تؤكد انه حتى لو تم تطبيقها من قبل الحكومة الجديدة فهي ايضا بدورها لم تعد كافية، لان الامور اختلفت وازدادت سوءا، واصبح انقاذ الاقتصاد امر اساسي وملح وبحاجة لمساعدة المؤسسات الدولية الاقتصادية والمالية، وتشدد على الحاجة لمساعدة ودعم من الدول الصديقة.
"الأخبار": وزير خارجية لبنان المحتمل ضيفاً على قناة إسرائيلية!
كشفت "الأخبار" أن ناصيف حتّي وهو السفير الأسبق للجامعة العربية في باريس، والمرشح المحتمل لمنصب وزير الخارجية في الحكومة اللبنانية المقبلة، والمحسوب في شبابه على التيار القومي العربي، أعطى مقابلة لقناة إسرائيلية خلال عمله في العاصمة الفرنسية. في 3 تشرين الأول 2013، أجرت قناة I24، أي «إسرائيل 24»، هذه المقابلة، بعد أشهر على تأسيسها في 17 تموز 2013 من قبل مجموعة «ألتيس» الدولية العاملة في مجال الاتصالات والتي يملكها رجل الأعمال الإسرائيلي ــــ الفرنسي باتريك دراهي. المقر الرئيسي للقناة في حيفا، في فلسطين المحتلة، وهي تبثّ بثلاث لغات: الفرنسية والعربية والإنكليزية، وقد لخّص دراهي وظيفتها بمهمة مركزية: «أن تظهر للعالم الوجه الحقيقي لإسرائيل دون أن تكون أداة دعاية». المدير العام للقناة هو فرانك ميلول الذي عمل سابقاً مديراً لقسم الاستراتيجية في قناة «فرنسا 24». القناة باختصار، مجرد بوق للدعاية الإسرائيلية الفجة ومعدلات مشاهدتها منخفضة جداً في فرنسا بسبب ذلك. وعلى الرغم من مواقفها المتطرفة، هي تسعى باستمرار إلى مقابلة شخصيات سياسية وثقافية عربية، وحتى مواطنين عاديين ضمن استراتيجية تطبيعية واضحة.
وأشارت "الأخبار" إلى أن حتّي وافق على أن يقابل أحد صحافيّيها، كريستيان مالار، المعروف جيداً في فرنسا بمواقفه المنحازة لإسرائيل والولايات المتحدة، حتى عندما كان يعمل في مؤسسات إعلامية أخرى، وتحدث معه عن موقف الجامعة العربية من تطورات الأزمة السورية بعد اتهام الدولة باستخدام الأسلحة الكيماوية. ناصيف حتّي، بحكم عمله الطويل في العاصمة الفرنسية، يعرف هوية القناة وأصحابها وصحافييها، وهو أجرى المقابلة عن سبق علم وإصرار. السؤال هو: هل يعرف من رشحه لمنصب وزير الخارجية اليوم بهذا الأمر؟
"اللواء": أنا كذاب... و"إنتو كذابين"
كتب احمد الغز في "اللواء": أنا كذاب... و"إنتو كذابين"
أنا كذاب وأنتو كذابين، لأننا نشاهد بيروت تحترق وتدمر وتتقطع أوصالها وتحرق مؤسساتها ويشرد عمالها ونحن نشعر بسعادة الحاقد المنتقم، لأننا قتلة وأولاد قتلة وكارهين للمدنية والعمارة والأنوار، وخير دليل على سواد قلوبنا وظلام عقولنا هو أننا فشلنا على مدى عقود طوال في إعادة الكهرباء إلى الانتظام، لان الظلام أقرب إلى قلوبنا وأكثر تعبيرا عما في نفوسنا من حقد وكراهية على شركائنا في الوطن من المسلمين والمسيحيين واليمينيين واليساريين والأغنياء والفقراء، فالانتماء في لبنان لا يقوم إلا على أن تكره أخاك. أنا كذاب وأنتو كذابين، لأننا في الأسابيع الأخيرة تركنا امرنا لمجموعة من الفاشلين الطامحين بالظهور وبالألقاب من أصحاب الدولة والمعالي ومعهم الراغبين بالانتقام والانقلاب، وجميعهم اصغر من إنقاذنا من ازماتنا الكارثية المتراكمة والموجعة، وتركنا أولئك الاغبياء يتحملون مسؤولية انهيار البلاد بين أيديهم في هذا الوقت الضائع بانتظار تحديد موقع لبنان على خارطة اقتسام النفوذ بين الكبار، لان أزمة لبنان الحالية هي فوق قدرة كل أقوياء لبنان الذين ينتظرون بكل ذل وخضوع وصاية جديدة او حاضن دولي كبير ليعطي الضوء الأخضر للأشقاء للاستثمار مرة جديدة في الاستقرار والانتظام في لبنان، بدون سلاح وبدون أقوياء وبدون هواة الأحقاد والانقلابات وفرسان طواحين الهواء في العلن والخفاء وبدون تكنوقراطية وتكنوسياسية وحكومات ١٨و٢٤ فكل ذلك هراء بهراء بانتظار من يتعطف على لبنان.
"النهار": فَشِلت الفيديراليّة السياسيّة فهل تنجح الجغرافيّة؟
كتب سركيس نعوم في "النهار": فَشِلت الفيديراليّة السياسيّة فهل تنجح الجغرافيّة؟
يطرح البعض سؤالاً مُهمّاً هو الآتي: هل ينتقل الثقل الشيعي الكبير ديموغرافيّاً وسلاحاً وانتشاراً مناطقيّاً والدور الأوّل في لبنان الحالي إلى لبنان الفيديرالي؟ وإذا حصل ذلك هل يرتاح المسيحيّون والسُنّة والدروز، أم يعود الوضع إلى نقطة الصفر؟ وهل يجب أن تكون المقاطعات الطائفيّة والمذهبيّة متواصلة جغرافيّاً؟ وهل الأمان الذي سيشعر به الشيعة لاتّصال مناطقهم جغرافيّاً من جهة البقاع الشمالي والشمال المسيحي – السُنّي بسوريا الأسد حتّى الآن على الأقل سيكون دائماً؟ طبعاً الجواب عن ذلك رهن بالحل السياسي الذي ينتظره السوريّون من زمان. وإذا كان دولة مركزيّة أو فيديراليّة سيكون لعصب نظامه الحالي دورٌ مُهمّ فيها وخصوصاً في مناطق التماس المُشار إليها أعلاه. والأمر نفسه سيحصل إذا صار مثل لبنان تقسيماً مُقنّعاً بنظام فيديرالي. وهنا يطرح البعض سؤالاً آخر هو: من سيحمي المقاطعات غير الشيعيّة أو بالأحرى من سيمنع الهيمنة عليها من سوريا الأسد إذا بقيت ومن حلفائها؟ طبعاً يعتقد عدد من اللبنانيّين المُهمّين أن الوجود العسكري الأميركي في لبنان من خلال قاعدة حامات العسكريّة اللبنانيّة كما من خلال سفارة تُكلِّف مبانيها الجديدة مليار ومئتي مليون دولار هو الذي سيحمي المقاطعات "المختلفة". لكن لبنانيّين مُهمّين آخرين لا يؤمنون بذلك لأسباب عدّة منها اثنان. الأوّل أنّ الوجود الروسي في سوريا سيحول دون ذلك وأن عنى تدخّله تسلّلاً لدور موسكو إلى لبنان. والثاني هو أنّ الفيديراليّة أو بالأحرى الحل النهائي للبنان لن يتحقَّق قبل تطوّرات إقليميّة ودوليّة تضعف "الحزب" مع المحافظة على سوريا الأسد ولكن ضعيفة. علماً أنّ اهتمام الأوّل سينصبّ مستقبلاً على الدفاع عن لبنان ضد إسرائيل في مقاطعته في الجنوب واستطراداً من البقاع. ولن يهاجمها إلّا إذا اعتدت عليه. أما مزارع شبعا فلا حلّ عسكريّاً لها بل بالتفاوض يوم يبدأ بين سوريا وإسرائيل.
"الاخبار": الخارجيّة تعمّم لوائح العقوبات الأميركية: رسائل عوكر أوامر للبنان؟
كتبت ميسم رزق في "الاخبار": الخارجيّة تعمّم لوائح العقوبات الأميركية: رسائل عوكر أوامر للبنان؟
في الأيام الأخيرة من العام 2019 المنصرم، صدرَت عن وزارة الخارجية والمغتربين ــــ مديرية الشؤون السياسية والقنصلية، عدة تعاميم مُرفقة بنسخ من رسالة صادرة عن سفارة الولايات المتحدة الأميركية في بيروت (الرسالة صادِرة يوم 16 كانون الأول 2019) بشأن قيام وزارة الخزانة الأميركية بإضافات جديدة على لائحة العقوبات الأميركية. يتضمّن هذا الكتاب إدراج الأسطول البحري لخطوط الشحن لجمهورية إيران الإسلامية وفرعها المُتمركِز في الصين، بالإضافة الى شركة الطيران الإيرانية، و3 وكلاء مبيعات لشركة (mahan air- شركة طيران إيرانية) مُتمركزة في دولتَي الإمارات والصين. كما أدرِج رجل أعمال إيراني الجنسية بتهمة مُشاركة إحدى شركات الشحن التابعة له بنقل أسلحة من إيران إلى اليمن. الغريب أن الكتاب نفسه جرى تعميمه على عدد من وزارات الدولة وإداراتها، علماً بأنه وفقَ الأصول اللبنانية فإن مثل هذه المُذكرات غير الرسمية يجِب أن تُرسل الى جهات محدودة في الدولة بعدَ إطلاع الحكومة عليها، فما السبب الذي دفع المديرية الى التعامل مع رسالة واردة إليها من السفارة الأميركية كمذكرة رسمية توزّع على الوزارات والإدارات من دون العودة الى مجلس الوزراء؟ حصلت "الأخبار" على نسخ من «تعميم» وزارة الخارجية المُرسل الى عدد من الوزارات، والتي تولى بعضُها إرسال تعميم الخارجية إلى إدارات ومؤسسات مُرتبطة بها، وبعضها لا صلة لها بالعقوبات لا من قريب ولا من بعيد. وهذه النُسخ محددة وجهتها بالاسم وموقّعة من مدير الشؤون السياسية في وزارة الخارجية اللبنانية السفير غادي خوري. إحدى النسخ التي حصلت عليها "الأخبار" تؤكد أن خوري نفسه أرسل الكتاب إلى وزارة الطاقة، على سبيل المثال. هذا الواقع اضطر خوري إلى تبرير ذلك بالإشارة إلى إمكان حدوثه عن طريق الخطأ، قبلَ أن يستدرِك قائلاً: في بعض الأحيان، يُصار الى إطلاع بعض الوزارات على هذه المذكرات إذا كان ما تتضمنه يدخل في مهامها! ما يطرح أسئلة عدة عن سبب إطلاع الوزارات والجهات التي ذكرها خوري على لوائح العقوبات، وعما إذا كانَ هذا الخطأ (كما يقول خوري) يعكِس فعلاً حالة من الإهمال والفوضى في التعامل مع ملفات حسّاسة كملف العقوبات، أم أن وراء هذه التصرفات نيّة للتعامل مع مذكرات صادرة عن السفارة الأميركية بوصفها أمراً يجِب الالتزام به من دون العودة الى مجلس الوزراء؟
"الاخبار": النيابة العامة في ديوان المحاسبة تحقّق في مخالفات أوجيرو
كتب ايلي الفرزلي في "الاخبار": النيابة العامة في ديوان المحاسبة تحقّق في مخالفات أوجيرو
سقط عقد الصيانة والتشغيل بين وزارة الاتصالات وأوجيرو بالضربة القاضية لمدّعي عام ديوان المحاسبة فوزي خميس. عقد العام 2019، الذي كانت تسعى وزارة الاتصالات إلى إمراره بالرغم من انقضاء العام تحول إلى التحقيق القضائي. وقد باشرت النيابة العامة لدى الديوان «التحقيق في أسباب ارتكاب المخالفات لناحية المباشرة بالتنفيذ قبل توقيع العقد والاستحصال على الموافقة المسبقة لديوان المحاسبة وتحديد الجهات المسؤولة عن ذلك. كذلك سيشمل التحقيق دراسة تقرير ورد إلى النيابة العامة لدى الديوان في 7/1/2020، ويشير فيه التفتيش المركزي إلى وجود مخالفات مالية فاضحة وهدر للأموال العمومية وحالات توظيف غير قانونية وإنفاق مبالغ مالية بصورة غير مبررة ومن دون احترام النظام المالي للهيئة ومن دون الحصول على تأشيرة مراقب عقد النفقات في الهيئة. وعليه، ولأن التحقيق في الملفين يحتاج إلى الوقت، راسل المدعي العام لدى الديوان وزيري الاتصالات والمال، في 16/1/2020، فطلب من الأول التريث في الإجراءات الآيلة إلى وضع مشروع عقد الصيانة مع هيئة أوجيرو لعام 2019 موضع التنفيذ إلى حين صدور التحقيقات، حرصاً على المصلحة العامة وحفاظاً على الأموال العمومية. كما طلب من الثاني التريث في صرف أي مبالغ مالية مرتبطة بالمشروع إلى حينها. وكان لافتاً في الكتاب الموجه إلى وزير المال الطلب منه «أخذ العلم بأن النيابة العامة لدى الديوان فتحت تحقيقاً بالمخالفات المرتكبة من قبل المسؤولين عن هيئة أوجيرو كي يصار إلى وضع حد لها ومعاقبة كل من يثبت أنه كان فاعلاً أو شريكاً أو مقصراً أو متدخلهاً فيها.
"الاخبار": هل فبركت مخابرات الجيش محاولة تفجير مقهى «كوستا»؟ عمر العاصي انتحاري أم ضحية؟
كتب رضوان مرتضى في "الاخبار": هل فبركت مخابرات الجيش محاولة تفجير مقهى «كوستا»؟ عمر العاصي انتحاري أم ضحية؟
في 21 كانون الثاني 2017، أحبطت مخابرات الجيش عملية انتحارية قبل لحظات من تنفيذها في مقهى "كوستا" في منطقة الحمرا في بيروت. وقائع محاكمة "انتحاري الكوستا" عمر العاصي تهدّد بإطاحة هذا الإنجاز النوعي، إذا ما ثبت أن العملية بمجملها فبركتها مخابرات الجيش، عبر تجنيد المتهم وتسليمه الحزام الناسف وتحديد مسرح العملية... قبل الإيقاع به. توافرت معلومات عن وجود عملية انتحارية جماعية. فرع المعلومات تحدث عن أربعة انتحاريين، كان اثنان منهم موقوفين لديه. أما معلومات مخابرات الجيش فأفادت بوجود ثلاثة انتحاريين يجري البحث عنهم، استناداً إلى معلومات تم الحصول عليها من مخبر كان يتواصل مع قيادي في تنظيم الدولة الإسلامية. وقد أبلغه الأخير أنّه سيُرسل له ثلاثة أحزمة ناسفة لتسليمها الى ثلاثة انتحاريين. يومها، علم ضباط المخابرات أنّ اثنين من الانتحاريين موقوفان لدى فرع المعلومات، فيما بقي الانتحاري الثالث مجهولاً، قبل أن تكتشف أنه عمر العاصي، عندما حضر لتسلّم الحزام الناسف.
وعلمت «الأخبار» أن المخبر تسلّم الأحزمة الناسفة في بلدة بقاعية من شخصين لم توقفهما المخابرات حرصاً على عدم انكشاف المخبر، لكنها أبقتهما تحت المراقبة. فور تسلّم المخبر الأحزمة الناسفة، طلب زهرمان من المخبر نقلها إلى صيدا حيث سيحضر الانتحاريون لتسلّمها. حضر العاصي في الموعد المحدّد لتسلم حزامه الناسف الذي كان قد عُطّل على الأرجح، وطلب منه المخبر تنفيذ التفجير في مقهى «كوستا» في الحمرا وليس في صور. في المقهى، داهمت قوة من المخابرات العاصي وأوقفته من دون أن يكون أفرادها، على الأرجح، على علم بأن الحزام الناسف معطّل. وهذا ما يفسّر الضرب الشديد الذي تعرّض له المتهم أثناء توقيفه. رسالة "المعلومات" تعني، بوضوح شديد، أنّ من زوّد العاصي بالحزام الناسف واختار له الهدف وأوصله إلى المكان المحدد هو مُخبر مخابرات الجيش. وهذا ما أثار سيلاً من الأسئلة المشكّكة: لماذا يرافق عناصر المخابرات انتحارياً مزنّراً بحزامٍ ناسف، ولو كان معطّلاً، إلى مقهى يعجّ بالمواطنين؟ ولماذا لم يُوقف المتهم فور وصوله لتسلّم الحزام الناسف في صيدا؟ وهل كان هدف تطويل أمد العملية تحقيق خبطة إعلامية لإنجاز نوعي لمديرية المخابرات عبر عملية استعراضية تُحبط فيها عملية انتحارية قبل لحظات من تنفيذها؟
"نداء الوطن": فضيحة الفضائح ... مُنسق لـ"التيار" في وزارة الدفاع
كتب الان سركيس في "نداء الوطن": فضيحة الفضائح ... مُنسق لـ"التيار" في وزارة الدفاع
يشير من يتابع الخلاف بين قائد الجيش ووزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال الياس بوصعب إلى أن سبب الخلاف هو سياسي في الدرجة الأولى، إذ إن البعض ينقل أن باسيل حاول فرض سياسته وتأمين مصالحه داخل المؤسسة العسكرية عبر بوصعب، ما عرقل عمل الجيش ودفع هذا الأمر بعض أعضاء القيادة العسكرية إلى القول إنه "كانت توجد مشاكل بين القيادة والوزير السابق يعقوب الصرّاف، لكنّ الأخير لم يكن مؤذياً أو يعمل داخل المؤسسة بهدف الأذية مثلما يحصل الآن، إذ إن هذه المرحلة هي من أسوأ المراحل التي تمرّ علينا". وفي السياق، فإن المعلومات تؤكّد أن "كيل" قائد الجيش طفح عندما وصلت طلبات باسيل إلى حدّ لا يحتمل، فقد حاول القائد منذ البداية عدم الدخول في الإشتباك السياسي معه، لكنّ باسيل أراد تحويل الجيش إلى مؤسسة تأتمر منه مباشرةً وكأنه لا وجود لقيادة عسكرية أو أن هناك حدّاً أدنى من احترام للمؤسسة. وكانت غالبية طلبات باسيل من قائد الجيش غير قابلة للتنفيذ وأبرزها الترفيع والترقية غير القانونية وللمحاسيب، في وقت أجرى العماد جوزف عون إنتخابات هي من الأنزه في المدرسة الحربية. ولم تقف الأمور عند هذا الحدّ، بل إن باسيل كان يطلب الإجتماع دورياً مع قائد الجيش لتسليمه ورقة مطالب لتحقيقها، وهذا الأمر استفزّ القائد وجعله يقطع علاقته بباسيل. الفضيحة الأكبر، حسب المعلومات التي تتردّد من اليرزة، والتي لم تحصل في تاريخ لبنان وتمسّ بالسيادة الوطنية والعسكريّة وتعتبر تدخلاً سافراً في عمل المؤسسة العسكرية، كانت تعيين منسق لـ"التيار الوطني الحرّ" في وزارة الدفاع وهو عميد متقاعد، وقد خفّ دوره حالياً بعد الإشكال الذي نشب بين قائد الجيش من جهة وباسيل وبوصعب من جهة أخرى. وفي المعلومات أن عمل هذا المنسق كان كوصيّ على الوزارة ويتدخّل في حال نشب خلاف بين قائد الجيش ووزير الدفاع، ويعمل على تأمين طلبات "التيار" داخل المؤسسة العسكرية ويتدخل في معظم الأمور. ويثير هذا الأمر امتعاضاً في صفوف القيادة وكبار الضباط الذين يعتبرون أن ما حصل هو انتهاك للحرمة العسكرية، فكيف يمكن لتيار سياسي أن يعيّن منسقاً له في وزارة سياديّة، خصوصاً أن هذا الأمر لم يحصل في تاريخ المؤسسة من قبل.
أسرار وكواليس
النهار
ووجه مواطنون برفض وزارة العمل اتمام معاملاتهم في اليومين الماضيين بعد تكبدهم مشقة الوصول اليها بسبب عدم وجود دفاتر ايصالات لإتمام القبض.
عُلم أنّ مواعيد مقابلات طالبي التأشيرة إلى الولايات المتحدة الأميركية بلغت اذار 2020، نظراً لكثافة الطلبات في الفترة الاخيرة.
يُنقل عن أحد السياسيين البارزين أنّ عاصمة إقليمية تدخلت مع حزب بارز لتوزير صهر أحد النواب الحزبيين السابقين وفاءً له لمواقفه الداعمة لهذه الدولة.
الجمهورية
نقل عن رئيس بعثة أجنبية قوله إنه كان عليه تمديد عطلة نهاية السنة الجديدة في بلاده طالما أنه لن يكون له أي عمل في بيروت بانتظار تشكيل الحكومة الجديدة.
بلغ استياء أحد المعنيين بالملف الحكومي إلى حد القول: صارت المسألة متل لعبة ولاد صغار بيتفقوا على شي وبعد شوي بيرجعوا بيتقاتلوا عليه والله حيرونا
جرى سجال حاد بين مسؤولين كبيرين على خلفية أحداث شغب حصلت قبل أيام في إحدى المناطق.
اللواء
حزمت سيّدة الحقائب للسكن في مقر رسمي على أساس أن المهمة أوشكت على الإنجاز!
لم تعالج بعد آثار الاشتباك الكلامي الأخير بين مسؤول و"الوزير السوبر"، رغم محاولات "غسل القلوب" بينهما!
يُصرّ حزب بارز على ولادة الحكومة، مهما كانت المعطيات المعرقلة، قبل فوات الأوان!
".نداء الوطن
تردّد بين موظفين في محافظة الشمال أن المحافظ رمزي نهرا الذي يتهمه الثوار بالفساد وبعد أن قاموا بطرده قبل فترة من السراي عاد إلى مكتبه وأخذ الأختام ليستأنف عمله من منزله.
يؤكّد عدد من سفراء الدول الأوروبية أن حجم تقديم اللبنانيين لطلبات الهجرة قد ارتفع بشكل كبير منذ اندلاع الأزمة الأخيرة.
أوضح مواكبون للاتصالات الحكومية أن إصرار الرئيس المكلف حسان دياب على توزير دميانوس قطار يعود إلى حاجته إليه في الملف الاقتصادي، نظراً إلى عدم إلمام دياب بمجريات الأزمة ومتطلبات حلها.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.